مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٤ ١٥/‏٦ ص ٧
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • مواد مشابهة
  • هل يجوز احراق جثث الموتى؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • العودة الى تراب —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • بلايين من الأموات الآن سيحيون قريبا ثانية
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
  • رجاء القيامة له قوة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
ب١٤ ١٥/‏٦ ص ٧
الترحيب بالمقامين في الفردوس

اسئلة من القراء

هل يليق بالمسيحيين ان يحرقوا جثث امواتهم؟‏

 لا تقدِّم الاسفار المقدسة اي اعتراض على ممارسة احراق جثث الموتى.‏

ثمة روايات في الكتاب المقدس عن حرق جثث او عظام اناس اموات.‏ (‏يش ٧:‏٢٥؛‏ ٢ اخ ٣٤:‏​٤،‏ ٥‏)‏ ولربما كان احراق جثثهم دلالة على انهم لم يستحقوا دفنا لائقا.‏ لكن ذلك لا يعني ان هذه الممارسة تحمل دائما هذا المعنى.‏

وبإمكاننا معرفة ذلك من رواية موت الملك شاول وأبنائه الثلاثة.‏ فقد لقي الاربعة حتفهم اثناء مقاتلتهم الفلسطيين.‏ وكان يوناثان،‏ رفيق داود الحميم ومؤيده الولي،‏ احد اولئك الابناء.‏ وحينما علم الاسرائيليون البواسل في يابيش جلعاد بما حصل،‏ استردوا جثث الرجال الاربعة،‏ احرقوها،‏ ودفنوا العظام.‏ وقد مدح داود في وقت لاحق هؤلاء الاسرائيليين على ما فعلوه.‏ —‏ ١ صم ٣١:‏​٢،‏ ٨-‏١٣؛‏ ٢ صم ٢:‏​٤-‏٦‏.‏

ان رجاء الموتى بحسب الاسفار المقدسة هو القيامة،‏ اي ان يعيد اللّٰه الشخص الى الحياة.‏ وسواء أُحرق الميت او لا،‏ فإن يهوه لا يعجز عن اعادته الى الحياة بجسد جديد.‏ خذ مثلا العبرانيين الامناء الثلاثة الذين واجهوا الموت في اتون النار المتقدة حسب امر الملك نبوخذنصر.‏ فلم يكن هناك داع ان يقلقوا بشأن قدرة اللّٰه على اقامتهم في حال اهلكتهم النيران.‏ (‏دا ٣:‏​١٦-‏١٨‏)‏ ويصح ذلك ايضا في خدام يهوه الامناء الذين ماتوا في معسكرات الاعتقال النازية وأُحرقت جثثهم.‏ هذا وإن العديد من خدام اللّٰه الاولياء يموتون في الانفجارات او بطرائق اخرى،‏ فلا يبقى لهم اثر.‏ ومع ذلك،‏ تكون قيامتهم اكيدة.‏ —‏ رؤ ٢٠:‏١٣‏.‏

لا حاجة ان يجمِّع يهوه اعضاء جسد الانسان لكي يقيمه.‏ وهذا ما تبرهنه اقامة اللّٰه المسيحيين الممسوحين الى الحياة السماوية.‏ فعلى غرار يسوع،‏ الذي ‹احياه [يهوه] في الروح›،‏ يظل المسيحيون الممسوحون بعد إقامتهم الاشخاص نفسهم،‏ ولكن بجسم روحي.‏ فلا جزء من جسدهم المادي السابق يرافقهم الى السماء.‏ —‏ ١ بط ٣:‏١٨؛‏ ١ كو ١٥:‏​٤٢-‏٥٣؛‏ ١ يو ٣:‏٢‏.‏

لا يعتمد رجاؤنا بالقيامة على ما يُفعل بالجثة،‏ بل على الايمان بقدرة اللّٰه ورغبته في تحقيق وعوده.‏ (‏اع ٢٤:‏١٥‏)‏ طبعا،‏ لا يمكننا ان نفهم كاملا كيف انجز اللّٰه عجيبة القيامة في الماضي او كيف سينجزها في المستقبل.‏ ولكننا نضع ثقتنا في يهوه.‏ فهو زود لنا «ضمانة» بإقامة يسوع.‏ —‏ اع ١٧:‏٣١؛‏ لو ٢٤:‏​٢،‏ ٣‏.‏

بناء على ما تقدم،‏ ان قرار حرق جثة شخص ميت او عدم حرقها هو قرار شخصي او عائلي.‏ ولكن يحسن بالمسيحيين ان يأخذوا بعين الاعتبار المعايير الاجتماعية،‏ مشاعر الآخرين من حولهم،‏ والمتطلبات القانونية عند التخلص من الجثث.‏ —‏ ٢ كو ٦:‏​٣،‏ ٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة