مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٤ ١/‏١٢ ص ١١
  • ماذا تكشف الوقائع عن عيد الميلاد؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا تكشف الوقائع عن عيد الميلاد؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • مواد مشابهة
  • جذور عيد الميلاد العصري
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • لماذا عيد الميلاد ليس للمسيحيين
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • هل عطاء عيد الميلاد معقول؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • عيد الميلاد —‏ لماذا يُحتفل به حتى في الشرق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
ب١٤ ١/‏١٢ ص ١١

قراؤنا يسألون .‏ .‏ .‏

ماذا تكشف الوقائع عن عيد الميلاد؟‏

ملايين الناس حول العالم يحتفلون بعيد الميلاد لأسباب متعددة.‏ فالبعض يتمتع بقضاء فترة العيد مع الاصدقاء والعائلة،‏ والبعض الآخر يفكر في اللّٰه او يصرف الوقت في مساعدة الفقراء والمحتاجين.‏ لا شك ان هذه الاعمال قيّمة بحد ذاتها،‏ لكنها لا تمحو الوجه المظلم لهذا العيد.‏ لماذا؟‏

اولا،‏ يؤمن كثيرون من المحتفلين بعيد الميلاد انهم يحيون ذكرى ولادة يسوع.‏ لكنّ المؤرخين يجمعون ان تاريخ ميلاده غير معروف.‏ يذكر كتاب الاسئلة المسيحي (‏بالانكليزية)‏:‏ «رفض المسيحيون الاوائل تحديد تاريخ لمولد يسوع» لأنهم ارادوا «الابتعاد كليا عن كافة العادات الوثنية».‏ ومن الجدير بالذكر ان الكتاب المقدس لا يخبر ان يسوع احتفل يوما بعيد ميلاده ولا عيد ميلاد شخص آخر.‏ بالمقابل،‏ اوصى اتباعه ان يحيوا ذكرى موته.‏ —‏ لوقا ٢٢:‏١٩‏.‏

ثانيا،‏ يوافق العديد من علماء الكتاب المقدس ان معظم التقاليد المرتبطة بعيد الميلاد تعود جذورها الى عادات غير مسيحية ووثنية مثل بابا نويل،‏ شجرة الميلاد،‏ تبادل الهدايا،‏ اضاءة الشموع،‏ ايقاد الحطب،‏ تعليق اكاليل الزينة،‏ وإنشاد التراتيل.‏ ويعلِّق كتاب المظاهر الخارجية في الكنيسة الكاثوليكية (‏بالانكليزية)‏ على بعض هذه العادات قائلا:‏ «كم واحدا منا يعرف اننا نتبع على الارجح تقاليد وثنية حين نتبادل هدايا الميلاد ونعلّق اكاليل خضراء في بيوتنا وكنائسنا؟‏».‏

‏«كم واحدا منا يعرف اننا نتبع على الارجح تقاليد وثنية حين نتبادل هدايا الميلاد ونعلّق اكاليل خضراء في بيوتنا وكنائسنا؟‏».‏ —‏ المظاهر الخارجية في الكنيسة الكاثوليكية

لكنك قد تتساءل ما الخطأ في اتباع هذه التقاليد التي تبدو لك بريئة.‏ اليك الجواب في النقطة الثالثة:‏ لا يوافق اللّٰه مطلقا على دمج العادات الوثنية بالعبادة النقية.‏ فقد قال بلسان نبيه عاموس لعباده المتمردين في اسرائيل القديمة:‏ ‏«ابغضت اعيادكم ونبذتها .‏ .‏ .‏ أبعد عني جلبة ترانيمك».‏ —‏ عاموس ٥:‏​٢١،‏ ٢٣‏.‏

ولماذا تفوه اللّٰه بهذه الكلمات القوية؟‏ لنرَ ما فعله الشعب في المملكة الشمالية في اسرائيل القديمة.‏ فقد وضع ملكهم الاول يربعام عجلين من ذهب في مدينتي دان وبيت ايل وحثّ الشعب على عبادتهما بدلا من عبادة يهوه اللّٰه بالطريقة الصائبة في هيكل اورشليم.‏ كما انه اقام عيدا وعيَّن كهنة ليساعدوا الشعب على الاحتفال به.‏ —‏ ١ ملوك ١٢:‏​٢٦-‏٣٣‏.‏

للوهلة الاولى،‏ تبدو اعمال الاسرائيليين مبرَّرة.‏ أفلم يفعلوا كل هذه الامور باسم عبادة اللّٰه وبنيّة ارضائه؟‏!‏ الا ان كلمات اللّٰه القوية بفم عاموس وغيره من الانبياء تكشف بوضوح كيف شعر تجاه هذه الممارسات.‏ وقد أكد بواسطة النبي ملاخي:‏ «انا يهوه،‏ لا اتغير».‏ (‏ملاخي ٣:‏٦‏)‏ أوَلا يظهر لنا ذلك كيف يشعر اللّٰه تجاه الاحتفالات الكثيرة بعيد الميلاد اليوم؟‏

بعد الاطلاع على هذه الوقائع،‏ ارتأى الملايين من الناس ان يمتنعوا عن الاحتفال بعيد الميلاد.‏ لكنهم بالمقابل يتمتعون بالفرح والاكتفاء الحقيقي بقضاء الوقت مع الاصدقاء والعائلة ومساعدة الفقراء والمحتاجين وقتما يشاؤون على مدار السنة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة