جالبين الناس الى الاجتماعات
١ بعد سكب الروح القدس على تلاميذ يسوع في يوم الخمسين سنة ٣٣ب م جرى تشكيل الجماعات المسيحية في مكان بعد آخر. فكان هؤلاء الآن الشعب الذي وضع اللّٰه عليهم روحه، وكانوا يجتمعون قانونيا. (اعمال ٢:١؛١٣:١) وكذلك يقدر شعب يهوه اليوم الحاجة الى حضور الاجتماعات الجماعية قانونيا. ونريد ان نشجع جميع اعضاء الجماعة، وكذلك الاشخاص المهتمين الساكنين في مقاطعتنا، على الاجتماع معنا قانونيا.
٢ في سنة الخدمة ١٩٨١ كان معدل حضور الاجتماعات الاسبوعية الخمسة كما يلي: الاجتماع التبشيري — ٩٨ في المئة، اجتماع الخدمة — ٩٧ في المئة، ودرس الكتاب الجماعي — ٩٣ في المئة. أليس ذلك مشجعا؟ فكيف هو حضور اجتماعاتكم بالنسبة الى هذه الارقام؟ ماذا يمكن فعله لتشجيع المزيد من الاشخاص المشبهين بالخراف على الاجتماع معنا كل اسبوع؟ — عبرانيين ١٠:٢٤، ٢٥.
مساعدين الاشخاص المهتمين
٣ يجب ان نوجه تلاميذ الكتاب المقدس قانونيا الى الجماعة، كما جرى الاقتراح في رسالة آذار ١٩٨١. فيمكننا اسبوعيا ان نشرح تدريجيا عمل ووظيفة هيئة يهوه وكذلك الجماعة المحلية. اشرحوا القصد من الاجتماعات الاسبوعية الخمسة، وكيف تدار، والكتب الدراسية المستعملة، وهلم جرا. ومن اجل الاقتراحات الاضافية لاحظوا «كفاة للخدمة،» الدرس ٥٥.
٤ تابعوا مساعدة الاشخاص المهتمين الذين حضروا الذكرى في نيسان ليستمروا في المجيء الى قاعة الملكوت. فعندما يأتي الجدد نسر. ولكن ماذا يمكن ان نفعل لمساعدتهم على تقدير الحاجة الى الاجتماع معنا قانونيا؟ فاذا ارادوا النمو روحيا يحتاجون الى المعاشرة القانونية لشعب يهوه. فكروا ثانية في اول مرة حضرتم فيها قاعة الملكوت وتذكروا ما اثر فيكم. فماذا جعلكم ترغبون في المجيء ثانية؟ أليس مودة الذين رحبوا بكم عندما دخلتم؟ لقد اخذوا المبادرة وتعرفوا، جاعلين اياكم تشعرون بالارتياح. واذ استمعتم الى حديثهم ربما ادركتم ان الكثيرين بذلوا جهدا خصوصيا لجلب الآخرين معهم. ومن الواضح انهم كانوا شعبا سعيدا يهتمون بالآخرين ويحبون بعضهم بعضا. وقد ترك ذلك انطباعا باقيا. فهل يمكن ان نفعل المزيد للتسليم على الآخرين وجعلهم يشعرون بالترحيب؟
٥ وهل تزودون المواصلات للآخرين؟ يميل الاشخاص المهتمون عادة اكثر الى حضور الاجتماعات اذا صنعنا ترتيبات محددة كل اسبوع للمرور ببيتهم وتزويد المواصلات. وتذكر اخت تخدم الآن في بتل بروكلين مع زوجها انه، عندما كانت في سنوات مراهقتها الباكرة، كان الآخرون في الجماعة يمرون ببيتها قانونيا ويزودون المواصلات الى الاجتماعات. وبجهود الرفقاء تشجعت خصوصا على حضور درس الكتاب الجماعي اسبوعيا وكذلك الاجتماعات الاخرى. واذ تنظر الآن الى الوراء تكون شاكرة على اهتمام الآخرين بها شخصيا، مساعدين اياها على المجيء الى قاعة الملكوت. فهل يمكن ان نفعل المزيد شخصيا لمساعدة الآخرين من هذا القبيل؟
كيف يمكن للخدام ان يساعدوا
٦ يمكن للشيوخ والخدام المساعدين ان يفعلوا الشيء الكثير لاثارة الاهتمام بالاجتماعات المحلية ومساعدة الناشرين والفرق العائلية على تأييد الجماعة. ويجب عليهم دوريا ان يزوروا الرفقاء في بيوتهم ويقدموا التشجيع. (١ بطرس ٥:٢) فهل يمكن صنع ترتيبات افضل لمساعدة المرضى والمعاقين على المجيء الى الاجتماعات؟ وما القول في الآخرين الضعفاء روحيا او الذين هم بدون مواصلات؟
٧ يمكن غالبا اثارة الاهتمام «بفتح قابلية» الجماعة. مثلا، ضعوا قائمة بالخطابات التبشيرية المقبلة في لوحة الاعلانات. وفضلا عن ذلك، يمكن ذكر الموضوع واسم الخطيب عند تقديم الاعلانات المحلية في اجتماع الخدمة. ويمكن لمديري درس الكتاب الجماعي ان يخبروا الناشرين بأجزاء الاجتماع المقبل، والمواد التي تحتاج الى استعداد خصوصي، وهلم جرا. فهل انتم خدام معينون تفعلون كل ما يمكن من هذا القبيل؟
٨ نريد جميعا ان نشترك كاملا في مساعدة الآخرين على حضور الاجتماعات. وسينتج ذلك تقوية وتشجيع المزيد من اخواننا.