ابقوا ساهرين في خدمة يهوه!
١ «اسهروا . . . لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون،» قال يسوع. وما هو الشيء الكبير «المزمع ان يكون» قبل انتهاء جيل السنة ١٩١٤؟ (لوقا ٢١:٣٢، ٣٦) أليس «الضيق العظيم» الذي «لم يكن مثله . . . الى الآن»؟ (متى ٢٤:٢١) بلى!
وما هو اول شيء سينال دينونة اللّٰه المضادة والهلاك في «الضيق العظيم»؟ أليس بابل العظيمة، الامبراطورية العالمية للدين الباطل؟ بلى! — رؤيا ١٨: ٢١.
٢ تجعل كلمة اللّٰه هذه الامور واضحة جدا لنا. وجرى اظهارها ايضا بقوة لنا في الخطاب الخصوصي في ١٠ نيسان الماضي. وهذا وغيره من التدابير التي صنعها يهوه يشجعنا على البقاء ساهرين في خدمته.
٣ وحضور الاجتماعات قانونيا والدرس الشخصي يفعلان الشيء الكثير لابقائنا ساهرين روحيا. فهل تحضرون كل الاجتماعات الجماعية؟ هل تستعدون مسبقا؟ وكيف حال برنامجكم للدرس الشخصي؟ يحسن بكل فرد ان يراجع ترتيباته الشخصية لهذه الامور المهمة.
٤ ألسنا عائشين في اوقات مثيرة؟ فنحن نرى «كرب امم» والدور الذي يلعبه الدين اذ يحاول البقاء جالسا على «الوحش» فيما يتدخل في شؤونه. (لوقا ٢١: ٢٥؛ رؤيا ١٧: ٣-٥) وما القول في الامم المتحدة وكذلك «ملك الشمال» و «ملك الجنوب»؟ انهم يلعبون ادوارهم كما انبئ به. فالآن هو الوقت لنبقى ساهرين لكي نحسب «اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون.» — دانيال ١١: ٤٠؛ لوقا ٢١: ٣٦.
٥ واذ تقترب نهاية النظام الملحد الحاضر ينبهنا يسوع لنبقى ساهرين؟ فهو الوقت لكي «نتنبه اكثر الى ما سمعنا.» ويطرح بولس السؤال الفاحص، «كيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به.» (عبرانيين ٢: ١، ٣) فلنشجع ولنساعد جميعا بعضنا بعضا على البقاء ساهرين في خدمة يهوه.