خادمين يهوه كل ايامنا
١ كم نحن شاكرون ليهوه «أن يعطينا اننا بلا خوف . . . نعبده بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا.» (لوقا ١:٧٤، ٧٥) واذ نحن ناقصون لا يزال لطيفا وحبيا كفاية ليقبل الخدمة التي نتمكن من تقديمها. ولذلك، رغم ان ايامنا قليلة «وأفخرها تعب وبلية،» يجب ان نتعلم احصاءها واستعمالها حسنا حتى «نؤتى قلب حكمة.» — مزمور ٩٠:١٠، ١٢.
٢ و «قلب حكمة» يخبرنا بوجوب الاستمرار في خدمة يهوه في كل الظروف. والخدمة المقدسة التي نتمكن من تقديمها له الآن تشمل الكرازة ببشارة ملكوته والاشتراك في النشاطات الثيوقراطية الاخرى. ولذلك، رغم ان ايامنا في هذا البلد جلبت ولا تزال تجلب «التعب والبلية» الى حد بعيد، نحن مصممون بعد على البقاء منهمكين في هذه الخدمة المقدسة.
٣ كان على بعض الاخوان ان يتركوا بيوتهم ويهربوا الى مناطق اكثر امانا حيث يبقون في الوقت الحاضر. وحتى هنالك يستمرون في خدمتهم ليهوه وهم امثلة مشجعة على المثابرة لرفقائهم المسيحيين. ونشجع هؤلاء الاخوان على الاتصال بالجماعة الاقرب اليهم في موقعهم الحاضر. فاحضروا الاجتماعات هناك واشتركوا في كل نشاطات الجماعة. وايضا دعوا شيوخ جماعتكم المحلية يعرفون اين انتم. رتبوا ان تقدموا تقرير خدمتكم اما بواسطة شيوخ جماعتكم المحلية واما في الجماعة حيث تحضرون الاجتماعات حاليا. وبهذه الطريقة تستمرون متحدين مع اخوانكم في خدمة يهوه.
٤ ربما كان بعض اخواننا الذين اضطروا الى اللجوء بعيدا عن بيوتهم في حاجة الى المساعدة المادية لتزويد ضرورات الحياة. فاذا كان الشيوخ يعرفون احدا من امثال هؤلاء، وكانت المساعدة اللازمة غير متوافرة محليا، نريد منهم ان يكتبوا الى مكتب الفرع معطين اسماء الاشخاص وشارحين الحاجة.
٥ ولتستمر بركة يهوه السخية مع خدامه جميعا وهم يخدمونه بأمانة كل ايامهم. — مزمور ٢٧:٤.