مقدمين الكراس الخصوصي في الزيارات المكررة
١ الخطر والشدة اليوم يهددان حياة الناس في كل العالم. فالحرب والمجاعة والمرض والكارثة في ازدياد. والحكومات غير مستقرة، خائفة ومتزعزعة. وجهود البشر الفضلى لا تخفف الحالة. والسلام لم يعد موجودا. (رؤيا ٦:٤) ويريد الناس ان يعرفوا لماذا كل هذه الشدة.
٢ كم نحن شاكرون لان يهوه منحنا سلام العقل في هذه الاوقات الصعبة. (فيلبي ٤:٧) وكم يسرنا ان نفهم لماذا هنالك مثل هذا الاضطراب في العالم اليوم. وقد اتى سلامنا نتيجة التعلم عن مقاصد يهوه وخضوعنا لترتيبات هيئته. وقنية السلام الثمينة هذه تثير فينا الرغبة في تقديم للآخرين بمساعدتهم ليفهموا كيف تتمم حوادث العالم نبوة الكتاب المقدس. — رومية ١٠:١٤.
٣ واحدى الوسائل الفعالة لايصال هذه الرسالة الى الآخرين هي الكراس الخصوصي فهو يقدم لجميع الناس البشارة القائلة بأن ملكوت اللّٰه سيهلك قريبا اولئك الذين يظلمون رفقاءهم البشر. وسيحول الملكوت الارض الى فردوس سلام والكراس ج يناقش الموضوع «ملايين من الاحياء الآن لن يموتوا ابدا على ارضنا.» وينسجم ذلك مع موضوع محادثتنا «الرجاء رغم الشدة العالمية منذ السنة ١٩١٤.» ولا شك انكم ستتمتعون باستعمال هذا الموضوع وتقديم هذا الكراس الخصوصي في حينه، الذي سيساعد الافراد على نيل الفهم المتعلق بسبب امتلاء العالم بالاحوال المزعجة. فهل تذكرون العرض؟
تقديم الكراس الخصوصي
٤ احدى طرائق عرض موضوع المحادثة هي هذه: «نحن نناقش قضية في اذهان كثيرين من الناس لسبب قلة السلام في العالم. فكثيرون يتساءلون، لماذا لا تتمكن الامم من حل مشاكلها بالتعاون؟» (افسح المجال لحظة.) ثم تابعوا قائلين: «في متى ٢٤:٧ أنبأ يسوع بأحوال مزعجة ستنزع السلام من الارض. (اقرأ.) وتقارير الاخبار تدل على حدوث هذه الامور اليوم. وكثيرون من الناس المخلصين يتساءلون ما اذا كانت الاحوال ستتحسن. فماذا تعتقدون؟ (افسح المجال لحظة.) تقول متى ٢٤:١٣ ان البعض سيخلصون عبر وقت الشدة هذا. (اقرأ.) وهذا الكراس يطور محور، ملايين من الاحياء الآن لن يموتوا ابدا. (يمكن ربط نقطة خصوصية من المقالة.)»
كونوا ايجابيين
٥ لدى البعض هدف شخصي يحاولون بلوغه في توزيع المطبوعات. فاعملوا نحو هدفكم بثقة وغيرة. وحافظوا على موقف ايجابي. اذكروا كل ما فعله يهوه لاجلنا بواسطة ابنه يسوع المسيح وتدبير الطعام الروحي عن طريق «العبد الامين الحكيم.» واذ نفعل ذلك ونصلي طلبا لبركة يهوه على جهودنا سنحصل على نتائج بديعة. وفرحنا سيجعل الآخرين يرون القيمة الفريدة للمطبوعات. (يوحنا ١٥: ١١) فلا تترددوا في تقديمها في كل فرصة ملائمة في الزيارات المكررة.