اجعلوا شهادتكم مثمرة
١ الشهادة ليست جديدة. فيهوه لديه لزمن طويل شهوده على الارض. (عبرانيين ١١؛ اشعياء ٤٣:١٠) وأنبأ يسوع بأنه ستكون هنالك شهادة خصوصية معطاة في وقت نهاية نظام الاشياء هذا، الوقت الذي نعيش فيه الآن. (متى ٢٤:١٤) فامتيازنا هو ان نشترك في هذه الشهادة، ونحن نرغب في ان نكون مثمرين في عملنا.
٢ عندما نكون في الخدمة نريد ان نجعل كل ساعة مثمرة قدر الامكان. كيف؟ وماذا يمكننا ان نفعل؟ اولا، اذكروا ان هدفنا هو التكلم الى الناس. فنحن نريد ان نتكلم الى اكبر عدد ممكن في الوقت المصروف في الشهادة. ولذلك من الافضل عقد عدد من الزيارات القريبة احداها من الاخرى بحيث يبقى الوقت المصروف في الانتقال من زيارة الى اخرى في الحد الادنى.
٣ وفي الخدمة من بيت الى بيت لا تصرفوا وقتا طويلا في التكلم الى الذين رغم انهم قد يكونون على استعداد للاستماع الا انهم لا يظهرون اهتماما حقيقيا. فمن الافضل صرف الوقت في التفتيش عن الاشخاص المشبهين بالخراف. وأيضا لا تصرفوا كثيرا من الوقت في الزيارات المكررة لدى الاشخاص الذين يسمعون ولكنهم لا يتقدمون في تعلم الحق.
٤ ويجب بذل الجهد للرجوع في وقت مختلف للاتصال بالذين لم يكونوا في بيوتهم. فنحن نريد ان نتكلم الى جميع الاشخاص في مقاطعتنا. ويجد البعض ان وقت المساء الباكر وقت جيد لهذا العمل. ويمكن عقد الزيارات المكررة في المقاطعة ذاتها عند الرجوع الى الذين لم يكونوا في بيوتهم.
٥ تعني الشهادة المثمرة تقديم اعظم شهادة لاكبر عدد ممكن في الوقت المتوافر لهذا العمل. ولا شك ان يهوه اللّٰه سيبارك جهودكم المخلصة في اعطاء حق الملكوت للاشخاص في مقاطعتكم.