جاعلين خدمتنا ليهوه كاملة
١ أحد الامور البارزة لسنة الخدمة الماضية كان الزيادة ١٩ في المئة في معدل عدد الفاتحين حول العالم: وهذه الزيادة الملحوظة نتجت الى حد بعيد من الاشخاص الاكثر الذين خدموا كفاتحين اضافيين في خلال السنة. مثلا، في ايار الماضي في هذا البلد وحده كان لدينا ١٠٢ فاتح اضافي. وكان ذلك ٥ في المئة من مجموع عدد الناشرين الذين قدموا خدمتهم في ذلك الشهر. ونأمل ان يرتب عدد اكبر ايضا ليخدموا كفاتحين اضافيين في شهر ايار هذا.
٢ واولئك الذين يتمكنون من الخدمة كفاتح اضافي يجدون كثيرا من الفرح في ذلك. (نحميا ٨:١٠؛ اعمال ٢٠:٣٥) وهم في وضع يمكنهم من الاشتراك الى حد اوسع في نشر الحق من كلمة اللّٰه، فأي امتياز اعظم يمكن لاحد ان يناله؟ وأي عمل جدير بالاهتمام اكثر يمكن لاحد ان ينهمك فيه؟ والجماعات التي لديها عدد كبير من الفاتحين الاضافيين تبنى لان مثل هؤلاء الافراد يعطون اختباراتهم الجيدة للآخرين ويدعونهم الى المساهمة معهم في خدمة الحقل.
هل يمكننا ان نفعل اكثر؟
٣ ولكن غالبيتنا لا تتمكن من الفتح الاضافي دائما. ولكن هل نجعل قانونيا خدمتنا ليهوه كاملة؟ وهل يمكننا ان نفعل اكثر؟ في ترينيداد في نيسان السنة الماضية خدم ٥٢ في المئة من مجموع عدد الناشرين كفاتحين اضافيين. وقد تطلب كثير من التخطيط المسبق والرغبة القلبية لتأييد شهر النشاط الخصوصي. ولكن فكروا في الاثر البديع في العمل هناك ان يكون هنالك اكثر من نصف الناشرين في خدمة الفتح الاضافي في خلال ذلك الشهر الواحد. فهل يمكن لعدد اكبر منا في هذا البلد ان يشتركوا في عمل الفتح الاضافي؟
٤ ربما استطاع بعضنا ان يكونوا فاتحين اضافيين على اساس قانوني اكثر. او لكي نجعل خدمتنا ليهوه كاملة هل يمكن لعدد اكبر منا ان يكونوا في عمل الفتح القانوني؟ ثم هنالك الذين قد يكونون في وضع يمكنهم من الخدمة حيث الحاجة ماسة اكثر. فهنالك اماكن في هذا البلد حيث لا تجري تغطية المقاطعة قانونيا. فهل يستطيع اي منا ان ينتقل الى منطقة كهذه؟ ام هل يمكن لبعضنا على اساس وقتي ان يساهموا في خدمة المقاطعات غير المعينة؟ وبعض عائلات الشهود اذ ارادوا ان يساعدوا بهذه الطريقة استخدموا اوقات عطلتهم لخدمة المقاطعة غير المعينة. حتى انهم رتبوا ليرافقهم الآخرون.
٥ واذا كنا لا نستطيع زيادة الوقت الذي نصرفه في خدمة الحقل، او الانتقال الى مكان توجد فيه حاجة الى مساعدة اكثر، فقد تكون هنالك ايضا طريقة اخرى يمكننا بها ان نفعل اكثر في ما يتعلق بجعل خدمتنا ليهوه كاملة. وهي تحسين نوعية خدمتنا بالاستفادة اكثر من الوقت الذي نصرفه في الخدمة. فهل نذهب في الخدمة، هل نحاول تكييف عرضنا ليلائم صاحب البيت؟ فيجب ان نأخذ بعين الاعتبار ما يقوله صاحب البيت وكذلك تعابير وجهه. وهل الشخص صغير ام كبير، ذكر ام انثى؟ ويجب ان نعدل عرضنا ليلائم الفرد والظروف.
٦ واذ نعرض الكراس الخصوصي واستيقظ في الزيارات المكررة هذا الشهر نريد ان نكون عارفين بآخر الاعدد وان نذكر الفائدة الكبيرة التي ينالها الناس من قراءة هذه المطبوعات. فقدموها في الزيارات المكررة حيثما يكون ملائما.
ساعدوا الآخرين ايضا
في السنة الماضية حضر الذكرى ٧٠٧,٧٦٧,٦ حول العالم. وعدد كبير من هؤلاء الافراد حضروا المحافل الدائرية والكورية ايضا. ونحن مهتمون بالملايين الذين لا يعاشرون بعد هيئة يهوه فعلا وقانونيا. ونريد ان نتخذ الخطوات المحددة لمساعدة تلاميذ الكتاب المقدس وغيرهم من الاشخاص المهتمين على حضور الاجتماعات الجماعية قانونيا. وفضلا عن ذلك، نريد ان يتقدموا الى حد الاهلية للاشتراك في نشاط الحقل المنظم. ورغبتنا هي ان نساعدهم ليصيروا شهودا منتذرين معتمدين نشاطى يتبعون خطوات يسوع المسيح. ولذلك يجب ان نبذل اقصى جهدنا لمساعدة اكبر عدد ممكن من هؤلاء الافراد على معاشرة جماعاتنا بنشاط. فلدينا عمل كبير للقيام به في توجيه الجدد الى الهيئة.
٨ واذ نستمر في جعل خدمتنا ليهوه كاملة نتقوى على البقاء ثابتين في الحق رغم الضغوط التي قد يضعها الشيطان في طريقنا. (١ كورنثوس ١٥:٥٨) وسيكون نصيبنا مزيدا من الفرح عند نهاية هذه السنة حينما نتسلم الكتاب السنوي التالي لشهود يهوه ونقرأ عن العمل الذي اشتركنا فيه وكيف استمر في التقدم حول العالم تسبيحا ليهوه. — مزمور ١٥٠:٦.