داوموا على فعل ذلك بشكل اكمل
١ عندما كرز الرسول بولس ورفقاؤه «ببشارة اللّٰه» بين اهل تسالونيكي نحو السنة ٥٠ بم قبلها كثيرون «ككلمة اللّٰه» وعملوا بموجب ما تعلموه. — ١ تسالونيكي ٢:٨، ١٣؛ عج، اعمال ١٧:١-٤.
٢ علم بولس هؤلاء المؤمنين كيف يجب ان يسلكوا ويرضوا اللّٰه. وبعد تسلمه اخبارا عن استمرارهم ثابتين شجع اعضاء هذه الجماعة الحديثة ان يداوموا على اطاعة الحق بغيرة وتصميم اعظم ايضا. اجل، اراد ان يداوموا على فعل ذلك بشكل اكمل. — ١ تسالونيكي ٤:١.
٣ وبناء على النصح المعطى لاهل تسالونيكي نريد نحن ايضا ان نجاهد في التعبير بشكل اكمل عن ايماننا بنشاط الملكوت بغيرة. ويجب ان نداوم على السلوك في الحق شخصيا فيما نكرز بالرسالة التي يمكن ان تعني الحياة للآخرين. (يوحنا ١٧:٣؛ ١ تيموثاوس ٤:١٦) وفي هذا الشهر سندعو جيراننا الى التغذي بالمعلومات الممتازة التي تظهر في كتاب «الحق الذي يقود الى الحياة الابدية.»
الجهد الاعظم يجلب نتائج مباركة
٤ يسرنا ان نخبركم بأنه كانت لدينا ذروة جديدة في عدد الكارزين بالبشارة في تموز. فقد كان هنالك ٢٠٥٤ مناديا فرحا بالحق في الخدمة في ذلك الشهر! واذ نداوم على تطبيق الامور التي نتعلمها فلتنتج خدمتنا المفرحة بركات اكثر ايضا من يهوه.
مستمرين في الازدياد الممتاز
٥ الطريقة الممتازة للاستمرار في الازدياد هي مساعدة جميع اخوتنا واخواتنا ليكونوا قانونيين في الخدمة كل شهر. ويمكن للشيوخ والخدام المساعدين ان يلعبوا دورا كبيرا في انجاز ذلك. ولكن يمكن لكل منا ان ينتبه ايضا لفرص دعوة الآخرين ليكونوا في الخدمة معنا كل اسبوع قانونيا.
٦ جرى الشيء الكثير للفرح به في سنة الخدمة الماضية. فاخوتنا واخواتنا في هذا البلد صرفوا اكثر من ٠٠٠,٢٨٣ ساعة في خدمة الحقل في خلال السنة وساعدوا ٣ شخصا الى درجة المعمودية. وكانت هنالك زيادة ٣٪ في معدل عدد الكارزين بالملكوت. ومن حيث المعدل كان هنالك ٨٣ فاتحا في الحقل كل شهر خلال السنة. وبحضور بلغ ٤١٢٧ في الذكرى هذه السنة يمكننا ان نرى وجود امكانية لمساعدة آخرين كثيرين على تعلم الحق.
٧ والعرض الحماسي للحق ينبع من قلب مقتنع بأن الناس يحتاجون الى سماع ما لدينا لنقوله. ويصح ذلك ايضا في ما نريد ان يقرأوه. ولذلك عرفوا الاشخاص المهتمين بكتاب الحق واشرحوا ترتيب الدروس البيتية للكتاب المقدس. وكما تقول الامثال ٣:٢٧: «لا تمنع الخير عن اهله.»