اكرزوا بالاطلاق للمأسورين
١ منذ صدور كتاب «هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟» يندهش كثيرون منا من اقتراب الكتاب ليبرهن ان الكتاب المقدس هو من نتاج روح اللّٰه القدوس وان رجال اللّٰه انما اوحي اليهم فقط ليكتبوه لنا! — رومية ١٥:٤.
٢ استخدم الشيطان اساليب كثيرة و «تعاليم شياطين» ليعمي اذهان الناس. (١ تيموثاوس ٤:١؛ ٢ كورنثوس ٤:٤) وأحد هذه التعاليم هو التطور، وكتاب «هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟» هو ما يلزم لمساعدتنا ‹لنكرز بالاطلاق› لاولئك الذين هم اسرى هذه النظرية التي تحقر اللّٰه. (لوقا ٤:١٨) وفي شهر ايلول سنقدم كتاب «هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟» على نحو واسع في خدمتنا. ورغم قيمته التي لا تثمَّن سنقدمه بالتبرع العادي.
‹هادمين حصونا›
٣ ان نظرية التطور هي احد «الحصون،» اجل، «علو يرتفع ضد معرفة اللّٰه.» (٢ كورنثوس ١٠:٤، ٥) ولكنّ يهوه يعرف تماما ما نحتاج اليه للوصول الى جميع انواع الناس، وقد زوَّدنا اسلحة روحية قوية لهدم ظنون كهذه. (١ تيموثاوس ٢:٤) فلمَ لا تبذلون جهدا للوصول الى اناس كهؤلاء في مقاطعتكم بهذه التقدمة؟ واولئك الذين فعلوا ذلك حققوا نتائج ممتازة.
الوصول الى الجميع بكتاب «هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟»
٤ هل قدمتم، يا ايها الناشرون بالسنة الدراسية، كتاب «هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟» لاساتذتكم ورفقائكم التلاميذ؟ لمَ لا تفعلون ذلك في ايلول؟
٥ وهل قدمتم نسخة من كتاب «هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟» لمن تدرسون معهم الكتاب المقدس؟ فرغم انهم يدرسون مطبوعة اخرى فان كتاب «هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟» سيساعد على تقوية ايمانهم.
٦ ان تقدمة «هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟» تلائم جيدا موضوعنا للمحادثة «لماذا يلزم درس الكتاب المقدس؟» ويمكنكم ان تقولوا شيئا كهذا: «كثيرون من الناس مهتمون بأن يعرفوا كيف وصل الانسان الى هنا والى اين هو ذاهب. فهل تعتقدون ان الكتاب المقدس يجيب عن اسئلة كهذه؟ [اسمحوا بالتجاوب.] وجدنا انه يمكن ان يفعل ذلك لانه كلمة اللّٰه الموحى بها. لاحظوا هذه النقطة في ٢ تيموثاوس ٣:١٦، ١٧. [اقرأوا.] ان نظرية التطور لا تقدم رجاء اكثر من هذه الحياة الحاضرة فيما يقدم الكتاب المقدس وعد الحياة الابدية. وتجدون هذا الوعد في يوحنا ١٧:٣. [اقرأوا.]» ثم قدموا الكتاب، موضحين انه يُظهر كيف اتى الانسان الى هنا وكيف يمكن ان يحيا الى الابد. (اشيروا الى الصفحة ١١ من كتاب «هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟»)
٧ زوَّدنا يهوه اداة للمساعدة على تحرير اولئك الذين هم اسرى النظريات والعقائد الباطلة التي تحقر اللّٰه. فلنستعمل جيدا كتاب «هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟» في خدمتنا في ايلول.