عارضين البشارة — باستعمال كتاب المباحثة كاملا
١ «ليت كتاب المباحثة معي!» هل مرت هذه الفكرة ببالكم وأنتم تحاولون الاجابة عن سؤال من الاسفار المقدسة واجهكم في خدمة الحقل او عندما تشهدون بشكل غير رسمي في العمل او المدرسة؟ ان الذين صاروا عارفين بأوجه كتاب المباحثة والذين يحملونه معهم وجدوا انهم يستطيعون الاعتماد عليه للمساعدة في الوقت المناسب. فما القول فيكم؟
٢ منذ ان صدر كتاب المباحثة في السنة ١٩٨٨ زوَّد كل عدد تقريبا من رسالتنا الشهرية اقتراحات ممتازة عن استعماله. وهل تستطيعون ان تتذكَّروا بعض المشاهد في اجزاء اجتماعات الخدمة الماضية التي أبرزت تعدد استعمال وقيمة كتاب المباحثة؟ كانت هنالك تمثيليات تُظهر كيف يمكن استعماله. (رسالة ذ ٨٨ ص ٤؛ رسالة س ٨٨ ص ٤) والمقالات الاخرى اعطت اقتراحات عملية عن كيفية استعماله في كل وجه من خدمتنا في الحقل وكيفية تكييف استعماله بحسب الظروف المتنوعة، كما عند خدمة المقاطعات ذات الابنية التي يصعب الدخول اليها. — رسالة ر ٨٨ ص ٣، ٤.
هل نستعمله كاملا
٣ اذا كنا سنستعمل كتاب المباحثة بفعالية يجب ان نصير اولا عارفين بمحتوياته. ثم يجب ان نبذل الجهد لاستعمال اقتراحاته. فهل حاولتم تكييف مقدمة مقترحة بحسب موضوع المحادثة الجاري؟ اذا استعملتم الاقتراح الثاني المدرج تحت «الملكوت» في الصحفة ١٤ من كتاب المباحثة وأشرتم باختصار الى الرؤيا ٢١:٣-٥ يمكنكم بعدئذ ان تثيروا منطقيا موضوع محادثتنا الجاري، «مَن سنعبد؟»
٤ باستعمال المواد من جزء «عبارات قد توقف الحديث» يمكننا ان ننجح اكثر في التغلب على الاعتراضات الاولية. فلمَ لا تفكرون كيف يمكن ان تتجاوبوا مع عبارة محتملة قد توقف الحديث. مثلا، عندما يقول الشخص «انا لست مهتما» يمكنكم ان تستعملوا الاقتراح الرابع في الصفحة ١٦ وتشيروا الى الرؤيا ١٤:٧ ثم تظهروا ان هذه الآية نبَّهتكم الى الحاجة الى معرفة هوية الاله الحقيقي وعبادته. جرِّبوا ذلك. والآخرون حصلوا على نجاح جيد باستعمال تعابير كهذه.
٥ حقا، كثيرة هي البركات التي يمكن ان تأتي من استعمال كتاب المباحثة. واذا خصصنا الوقت للاستعداد لاقترابات ومقدمات جديدة تروق لسامعنا المعيَّن سنكون اكثر حماسة للخروج في الحقل وحتى في المقاطعة التي تُخدم تكرارا. فلمَ لا تخصصون الوقت اللازم لمراجعة بعض المقالات الماضية التي قدمت اقتراحات عن كيفية استعمال كتاب المباحثة بفعالية؟ — رسالة ر ٨٨ ص ٤؛ رسالة ت ٨٩ ص ١، ٣.
٦ وليبارك يهوه جهودكم كاملا وأنتم تحاولون ان تعلنوا للآخرين «عظائم اللّٰه»! (اعمال ٢:١١) وبعدئذ قد يشتركون في القول ليهوه كما قال المرنم داود: «ما أكرم افكارك يا اللّٰه عندي.» — مزمور ١٣٩:١٧.