مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ١٢/‏٩٠ ص ١-‏٢
  • مواجهين المستقبل بثقة وليس بقلق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مواجهين المستقبل بثقة وليس بقلق
  • خدمتنا للملكوت ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • تجنُّب القلق المفرط
  • امثلة للتذكُّر
  • سلام «يفوق كل فكر»‏
خدمتنا للملكوت ١٩٩٠
خد ١٢/‏٩٠ ص ١-‏٢

مواجهين المستقبل بثقة وليس بقلق

١ يمكن للقلق ان يكون مؤذيا لخير المرء.‏ فيمكن ان يقود الى الكآ‌بة،‏ سالبا المرء القوة والمبادرة الى العمل.‏ يقول المثل الموحى به:‏ «الغمُّ في قلب الرجل يحنيه.‏» (‏امثال ١٢:‏٢٥‏)‏ فيمكن ان تكون هنالك ظواهر جسدية خطيرة من القلق.‏

٢ ان الضرر الروحي الذي يمكن ان يقود اليه القلق المفرط هو اخطر بكثير.‏ وأشار يسوع المسيح الى ان تقدير «كلام اللّٰه» يمكن ان يخنقه تماما القلق على المشاكل التي تكون غالبا جزءا من الحياة في نظام الاشياء الحاضر.‏ وكما ان الشوك يمكن ان يوقف النباتات عن بلوغ النضج وانتاج الثمر،‏ هكذا يمكن لقلق كهذا ان يعوق التقدم الروحي وانتاج ثمر لتسبيح اللّٰه.‏ (‏مرقس ٤:‏​١٨،‏ ١٩؛‏ لوقا ٨:‏​٧،‏ ١١،‏ ١٤‏)‏ نعم،‏ يصير البعض قلقين بشأن الغد.‏ ولديهم جميع انواع القلق بشأن ما قد يحدث في المستقبل.‏ فماذا يجب ان نفعل اذا واجهنا قلقا كهذا؟‏ في هذا البلد،‏ ويوميا تقريبا،‏ نواجه تطوُّرات جديدة تسبِّب الكثير من القلق.‏ فكيف يجب ان نواجه قلقا كهذا؟‏

تجنُّب القلق المفرط

٣ ان الثقة التامة باهتمام يهوه الحبّي بخير خدامه يمكن ان تساعد المرء على تجنب الاستسلام للقلق غير الضروري.‏ (‏اشعياء ١٢:‏٢؛‏ ارميا ١٧:‏​٧،‏ ٨‏)‏ وصنع يسوع المسيح الملاحظة عينها في موعظته على الجبل.‏ واختتم مشورته في ما يتعلق بالقلق بالكلمات:‏ «لا تهتموا للغد.‏ لان الغد يهتم بما لنفسه.‏ يكفي اليوم شره.‏» (‏متى ٦:‏​٢٥-‏٣٤‏)‏ وبالنسبة الى المسيحي،‏ هنالك ما يكفي من المشاكل كل يوم دون ان يضيف المرء اليها القلق بشأن الشيء الذي قد يحدث في اليوم التالي والذي يمكن،‏ في الواقع،‏ ان لا يقع ابدا.‏ وثقة المرء بمساعدة اللّٰه يمكن ان تحرره من القلق.‏ وبواسطة روحه،‏ سيدعم يهوه المسيحي في اية حالة.‏ واذا خططنا بعناية لجعل مصالح ملكوت اللّٰه تأخذ المكان الاول في حياتنا،‏ فسيزول قلقنا كضباب الصباح.‏ (‏متى ٦:‏​٣٣،‏ ٣٤‏)‏ ولن يتخلى يهوه ابدا عن اولئك الذين يبقونه اولا في افكارهم وحياتهم.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏​٢٥،‏ ٢٦‏.‏

امثلة للتذكُّر

٤ حثَّ بطرس وبولس الرفقاء المسيحيين ان لا يكونوا قلقين بشأن ايّ شيء بل ان يسلموا كل همومهم الى يهوه.‏ (‏فيلبي ٤:‏​٦،‏ ٧؛‏ ١ بطرس ٥:‏​٦،‏ ٧‏)‏ وكم تكون ملائمة هذه المشورة!‏ فليس هنالك شيء اطلاقا يعجز العليُّ عن فعله او السيطرة عليه لمصلحة اولئك المتعبِّدين له باخلاص.‏ (‏مرقس ١٠:‏٢٧؛‏ ١٢:‏​٢٩،‏ ٣٠‏)‏ ومهما سمح به اللّٰه يمكن للمؤمنين ان يتحمَّلوا لانه يعطيهم ‹قوة على جميع الاشياء.‏› (‏فيلبي ٤:‏١٣‏؛‏ ع‌ج‏؛‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١٣؛‏ مزمور ٣٧:‏٥‏)‏ نعم،‏ افعلوا بايمان المشيئة الالهية وليس هنالك اساس للذعر والقلق الساحق.‏ وعوضا عن ذلك،‏ هنالك سبب سليم لامتلاك السلام الداخلي،‏ حتى وسط الشدة والاضطراب.‏ ولكن الى ايّ حد عظيم هو هذا السلام؟‏ هل نحن قادرون على امتلاك هذا السلام على الرغم مما يقع حولنا؟‏

٥ عرف الرسول المسيحي بولس من الاختبار ان الاشخاص التقويين لا يملكون سببا للقلق المفرط،‏ لان يهوه معهم.‏ لقد جرى سجن بولس،‏ ضربه،‏ رجمه،‏ وغالبا ما قارب الموت،‏ واختبر اخطارا كثيرة.‏ لكنّ اللّٰه لم يتركه قط.‏ والتفت الرسول باستمرار الى ابيه السماوي في صلاة حارة،‏ اذ ألقى القلق عليه ولم يختبر قط خيبة الامل.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏​٧-‏٩؛‏ ١١:‏​٢٣-‏٢٧‏.‏

٦ وهكذا بثقة اعظم كان انّ بولس حثَّ الرفقاء المسيحيين ان لا يكونوا قلقين بشأن ايّ شيء،‏ بل ان يجعلوا طلباتهم معروفة لدى اللّٰه،‏ آخذين كل شيء اليه في الصلاة والدعاء مع الشكر.‏ وماذا ينتج من فعلهم ذلك؟‏ تابع الرسول:‏ «وسلام اللّٰه الذي يفوق كل فكر سيحرس قلوبكم وقواكم العقلية بواسطة المسيح يسوع.‏» —‏ فيلبي ٤:‏​٦،‏ ٧‏؛‏ ع‌ج‏.‏

سلام «يفوق كل فكر»‏

٧ ان «سلام اللّٰه» هو الهدوء والطمأنينة اللذان يتمتع بهما شهود يهوه المنتذرون حتى وسط اصعب الظروف.‏ وكلما هاجم المسيحي شيءٌ يمكن ان يجعله قلقا،‏ مالئا اياه اضطرابا وخشية،‏ وجب ان يلتفت الى ابيه السماوي في الصلاة.‏ وهكذا يمكنه ان ‹يلقي همَّه على يهوه،‏› واثقا بأن الذي يعتني به سيسمعه.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٧‏)‏ وستكون النتيجة هدوءا داخليا،‏ سلام اللّٰه،‏ الذي يحفظ القلب والقوى العقلية.‏ وعميقا في داخله،‏ في قلبه،‏ سيجري تحرير المسيحي من الاضطراب،‏ توقُّع الشر،‏ والذعر،‏ ولن يكون العقل مشوَّشا بالتلهيات والارتباك التي تنتج من القلق.‏ —‏ فيلبي ٤:‏​٦،‏ ٧‏.‏

٨ في جميع الاوقات،‏ لا بد ان نبقي رؤية وعود يهوه المجيدة متألقة على نحو ساطع امام اعيننا،‏ لئلا نضلَّ ابدا عن الطريق المشع الذي يضيء امامنا.‏ ولا بد ان ندرس لكي نساهم في غلبة الايمان.‏ «كل من وُلد من اللّٰه يغلب العالم.‏ وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا.‏» —‏ ١ يوحنا ٥:‏٤‏.‏

٩ وما اذا ملكنا حقا كمنتذرين ليهوه «سلام اللّٰه» يصير واضحا على نحو خصوصي عندما تحدث امور تؤثر فينا عميقا ولكنها فوق سيطرتنا.‏ واذ نتكلم من الناحية البشرية،‏ نحن عاجزون عن التغلب على قلق كهذا.‏ فهل نجد انفسنا احيانا في هذه الظروف؟‏ لا شك في ذلك،‏ اذ نأخذ بعين الاعتبار الاحوال المحلية التي اختبرناها ونختبرها في لبنان.‏ فكم يكون مناسبا ان نصلّي حينئذ بحرارة،‏ اذ نتكلم بالتخصيص في طلباتنا ونقدِّم التماسات محدَّدة من اجل العون او التوجيه الالهي!‏ —‏ قارنوا قضاة ٦:‏​٣٦-‏٤٠‏.‏

١٠ وبعد ذلك،‏ لا بدّ ان ننتظر يهوه لكي يعمل.‏ وفي هذه الاثناء،‏ اذا كنا نملك «سلام اللّٰه،‏» يمكن ان نشعر بمساعدة روح يهوه القدوس ونبقى مطمئنين،‏ منتظرين بصبر لنرى كيف سيحل العلي المشكلة.‏ وليس هنالك ايّ شيء طائش بشأن هذا الموقف،‏ لان المرنم الملهم داود قال:‏ «ألقِ على الرب همك فهو يعولك.‏ لا يدع الصديق يتزعزع الى الابد.‏» (‏مزمور ٥٥:‏٢٢‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ عندما تنحل المشكلة على هذا النحو وينتهي الامتحان،‏ نعرف ان «الاله الذي يعطي السلام» قد استجاب صلواتنا.‏ —‏ رومية ١٥:‏٣٣‏؛‏ ع‌ج‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة