مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ١/‏٩١ ص ١-‏٣
  • الثقة بيهوه رغم الشدة الاقتصادية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الثقة بيهوه رغم الشدة الاقتصادية
  • خدمتنا للملكوت ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تجنُّب القلق
  • ضرورات الحياة مضمونة
  • يحرس القلوب والقوى العقلية
  • الطريق الى النجاح الحقيقي
  • العودة بهدف الابتداء بدرس للكتاب المقدس
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٢
  • بحث الجنس البشري عن اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • حاجة الجنس البشري الى البحث عن اللّٰه
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٢
  • الشهادة لـ‍ «جميع انواع الناس»‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٨
المزيد
خدمتنا للملكوت ١٩٩١
خد ١/‏٩١ ص ١-‏٣

الثقة بيهوه رغم الشدة الاقتصادية

١ «لا اهملك ولا اتركك حتى اننا نقول واثقين الرب معين لي فلا اخاف.‏» كم تكون حقيقية وفعَّالة هذه الكلمات لوعد يهوه في العبرانيين ١٣:‏​٥،‏ ٦‏!‏ ان سنوات من العيش في هذا العالم الذي يعاني الشدة جعلت اتكالنا على دعم يهوه ثابتا اكثر من ايّ وقت مضى.‏ ولكن،‏ الى ايّ حد متين هو الاساس لثقتنا بيهوه تحت الشدة الاقتصادية؟‏ كيف يجب ان نتغلب على مستوى العيش المنخفض على الدوام في هذا البلد؟‏ ماذا يجب ان نفعل في مواجهة الصعوبات الاقتصادية؟‏ اية مبادئ مشجعة مؤسسة على الكتاب المقدس يجب ان نركِّز عليها؟‏

٢ ان العيش في نظام الاشياء هذا وشراء ضرورات الحياة يتطلبان مالا.‏ ومعظم الناس اليوم لا يصيرون اغنياء.‏ فهم مهتمون اكثر بمجرد كسب ما يكفي من المال لدفع النفقات.‏ وقد يشعر البعض بالانزعاج اذ ان بعض الواجبات المادية لا يمكن تجنبها.‏ وقد يكون ذلك صحيحا،‏ وخصوصا عندما تفكرون في الثمن العالي للطعام،‏ الايجار،‏ الملابس،‏ نفقة التعليم،‏ الادوية،‏ وأمور اخرى.‏ ويخسر الاشخاص اعمالهم ولذلك يخسرون مداخيلهم.‏ ولهذه الاسباب،‏ او غيرها،‏ قد يصير البعض متورطين اكثر فاكثر في اكتشاف موارد جديدة لزيادة مدخولهم،‏ حتى إن لم يجنوا احيانا فائدة معادلة لعملهم.‏

٣ يصير الآخرون قلقين ومتحيِّرين بشأن الحاجات المادية للغد.‏ ويمكن ان ينضاف ذلك الى عبء ساحق من الضغط الذي قد يُتلف الجسم والعقل.‏ فهل تختبرون ايّا من الامور المذكورة آنفا؟‏ اذًا لنرَ كيف ان مزج حياتنا اليومية ببعض مبادئ الكتاب المقدس والتركيز عليها يمكن ان يساعدنا!‏

تجنُّب القلق

٤ ان الشخص الذي يحصر رغباته في الحد الادنى المعقول،‏ والذي يكون مستعدا لقبول الاقل ماديا،‏ ليس لديه الكثير جدا ليخسره.‏ صحيح ان خسارة الامور المادية قد تسبب ضيقا.‏ ولكن هل من الحكمة ان يصير المرء مولعا جدا عاطفيا بأشياء كالبيوت والاثاث،‏ مهما كانت ممتعة في الوقت الحاضر؟‏ ليس الامر ان يهوه يدين ممتلكات كهذه،‏ ولكنه يعرف ان الولوع بها يمكن ان يكون خطيرا،‏ كما حدث مع امرأة لوط.‏ (‏لوقا ١٧:‏​٣١،‏ ٣٢‏)‏ وبدلا من ذلك،‏ يجب ان نتطلع الى الوقت الذي فيه في نظام اللّٰه الجديد،‏ بأمن شامل،‏ يمكن لخدامه ان يبنوا بيوتا صالحة للسكن الى الابد.‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏٢١-‏٢٣‏.‏

٥ على الرغم من ان المرء يجب ان يخطط بحكمة لمستقبله الاقتصادي،‏ فهو غير نافع ان ينزعج ويكون قلقا.‏ (‏متى ٦:‏٣٤‏)‏ والامر هو:‏ اذا وضع المرء ثقته باللّٰه وبملكوته بدلا من الامور المادية،‏ فحينئذ يمكن ان يكون متحررا من الكثير من القلق والضغط.‏ (‏لوقا ١٢:‏٢٢-‏٣١‏)‏ فالحريق،‏ الشغب او العنف قد تدمر بيته،‏ ولكنها لا تقدر ان تدمر الامن الحقيقي الذي يأتي من يهوه.‏

٦ يريد اناس كثيرون حسابا مصرفيا ضخما،‏ شاعرين بأن ذلك سيمنحهم الامن.‏ ولكن يظهر التاريخ الحديث ان الامر ليس كذلك.‏ ففي الكساد الاعظم اقفلت آلاف المصارف حول العالم،‏ بخسارة فادحة بالنسبة الى المودِعين.‏ وأيضا،‏ تأكَّلت قيمة المال بالتضخم،‏ تماما كما تذوب كتلة الجليد في الشمس.‏ فهل لاحظتم او ربما اختبرتم ايضا مثل هذا الامر في هذا البلد؟‏ هل تأكَّل بعض مالكم الاحتياطي الثمين بالتضخم؟‏ هل فكرتم ان سنوات من اعمالكم الشاقة في خطر؟‏ حقا،‏ ان تاريخ المال يلخَّص بكلمة واحدة:‏ عدم الامن.‏

ضرورات الحياة مضمونة

٧ ان العلاج للكثير جدا من الضغط هو الثقة باللّٰه وملكوته،‏ اذ يضع المرء هذا الملكوت اولا في حياته.‏ ثم يمكن للمسيحي ان يركِّز على الاعتناء بحاجات كل يوم ولا يضطر ان يكون في ‹قلق› بشأن الغد،‏ كالناس من الامم.‏ (‏لوقا ١٢:‏٢٩‏)‏ فالناس من الامم ليس لديهم أب سماوي محب،‏ لكنّ المسيحيين الحقيقيين لديهم أب سماوي يعتني بهم.‏ فهل يزوِّد اللّٰه الاجتماعات من اجل التقوية الروحية،‏ والفرص للكرازة بالبشارة عن النظام الجديد الآتي،‏ ومع ذلك لا يدعم خدامه الذين يضعون مصالح اللّٰه اولا في حياتهم؟‏ وأيضا،‏ بما ان اللّٰه نفسه يقول ان ‹مَن لا يعتني بخاصته هو شر من غير المؤمن،‏› ألا يلتزم هو نفسه بهذا المبدإ عينه؟‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏٨‏)‏ «ألعل عند اللّٰه ظلما.‏ حاشا،‏» يؤكد الرسول بولس.‏ —‏ رومية ٩:‏١٤‏.‏

٨ ان خادم اللّٰه الذي يختبر المشاكل بسبب الصعوبات الاقتصادية لديه افضلية كبيرة على اولئك الذين لا يخدمون يهوه.‏ فهو يتعزى بالواقع ان الاله الذي يخدمه يعرف حالته افضل مما يعرفها هو،‏ وكأب محب،‏ يمكن الوثوق به للاعانة في وقت الحاجة.‏ وبالتأكيد،‏ يمكننا ان نكون واثقين بأن الذي يملك كل الذهب والفضة قادر كاملا على امداد خدامه بضرورات الحياة.‏ (‏حجي ٢:‏٨‏)‏ فلماذا نكون في حيرة اقتصادية قلقة؟‏

٩ وكيف يمكننا ان نبني اتكالا كهذا على الامن الذي يزوِّده يهوه؟‏ يقدِّر المسيحي المتزن انه «ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم اللّٰه.‏» (‏متى ٤:‏٤‏)‏ وهكذا فيما يفعل المرء ما في وسعه بضمير حي لايجاد وظيفة لسدّ حاجاته،‏ يمكنه التركيز على بناء الاتكال على يهوه ووعوده.‏ ولا يمكن للظروف الاقتصادية السيئة ان تدمر الامن الحقيقي الذي يأتي من يهوه.‏ (‏امثال ١:‏٣٣‏)‏ ويمكن لشخص كهذا ان يقول على نحو ملائم:‏ «بسلامة اضطجع بل ايضا انام.‏ لانك انت يا رب منفردا في طمأنينة تسكنني.‏» —‏ مزمور ٤:‏٨‏.‏

١٠ من اجل امتلاك اتكال كهذا على الامن الذي يزوِّده يهوه،‏ لا بد ان نفعل ما قد فعله كل شخص يملك هذا الامن:‏ درس كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس؛‏ تحديد ما هي مشيئة اللّٰه؛‏ واتِّباعها.‏ وحينئذ تتأكدون حتما ان اللّٰه سيُعنى بمصالحكم الافضل.‏ وسيعينكم في وقت حاجتكم.‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏)‏ والمسيحي المتزن،‏ اذ يثق بيهوه،‏ لن يدع حالته الاقتصادية تتعارض مع اجتماعه مع المسيحيين الآخرين من اجل درس كلمة اللّٰه.‏ وهو لا يدع اهتماما كهذا يؤثر في خدمته.‏ فهو يُبقي في المكان الاول الامور الاكثر اهمية المتعلقة باللّٰه ومشيئته.‏ —‏ فيلبي ١:‏١٠‏،‏ ع‌ج.‏

يحرس القلوب والقوى العقلية

١١ اذا اصابنا القلق المفرط،‏ فان ميولنا ودوافعنا قد تتأثر على نحو هدّام وقد نتصرف بطريقة غير متزنة او غير لائقة.‏ وبدلا من الكينونة قلقين ومحاطين بأفكار مضطربة كثيرة،‏ فاننا نثق حقا بيهوه،‏ وبالتالي تُحرس ‹قوانا العقلية.‏› واذا كنا نملك حقا «سلام اللّٰه» وكنا مقتنعين بأنه «سامع الصلاة،‏» فسنكون قادرين على التغلب على القلق.‏ (‏مزمور ٦٥:‏٢‏)‏ وسنشعر دائما بأن لدينا المساعدة الالهية،‏ وفي ذلك هنالك سلام عظيم للقلب والعقل.‏ فكم يكون افضل اذًا ان نصلّي من اجل التوجيه الدقيق ونضع دائما المصالح الروحية اولا في الحياة!‏ —‏ متى ٢١:‏٢٢؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٤؛‏ اشعياء ٢٥:‏٩‏.‏

الطريق الى النجاح الحقيقي

١٢ لا يمكننا ان نتمتع في الحياة بنجاح اعظم من الاتيان الى والحفاظ على علاقة حميمة بيهوه اللّٰه.‏ والرغبة القوية في ارضائه ستدفعنا الى جلب الاكرام له بكلماتنا وأفعالنا التقويّة لعمل الخير للرفقاء البشر والاشتراك معهم في «انجيل مجد اللّٰه المبارك.‏» (‏١ تيموثاوس ١:‏١١‏)‏ وسيكون فرحنا عظيما اذا كان بامكاننا ان نساعد الآخرين على التعلُّم عن مقاصد يهوه الرائعة والاتيان ايضا الى علاقة انتذار ثمينة به.‏ وحينئذ،‏ مثلنا،‏ سيتعلمون ان يتغلبوا على قلق الحياة.‏ وهم ايضا سيأتون الى التمتع بـ‍ «سلام اللّٰه الذي يفوق كل فكر.‏» —‏ فيلبي ٤:‏٤-‏٨‏،‏ ع‌ج.‏

١٣ اذا منحنا الامور الروحية الاهمية العظمى في حياتنا،‏ فسيساهم ذلك في سلام قلبنا وعقلنا.‏ وبالتأكيد،‏ يمكننا ان نكون واثقين بأن ضرورات الحياة ستكون مضمونة.‏ وحينئذ يمكننا ان ننضم الى صاحب المزمور في هتافه:‏ «على اللّٰه توكلت فلا اخاف.‏» —‏ مزمور ٥٦:‏١١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة