مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ١٢/‏٩١ ص ٣-‏٤
  • الفتح الاضافي اشهر خدمة مقدسة «في اوقاتها»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الفتح الاضافي اشهر خدمة مقدسة «في اوقاتها»‏
  • خدمتنا للملكوت ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • الفتح الاضافي —‏ برمجة مسبقة لاشهر معيَّنة
  • الفتح الاضافي —‏ تعاون وثمار تكافئ
  • الفتح الاضافي —‏ ثقة باختيار صائب اليوم
خدمتنا للملكوت ١٩٩١
خد ١٢/‏٩١ ص ٣-‏٤

الفتح الاضافي اشهر خدمة مقدسة «في اوقاتها»‏

١ تميّزت السنة التقويمية لشعب اللّٰه القديم بأشهر جرى التخطيط لها مسبقا وبرمجتها ضمن الحياة الاجتماعية لتقديم ذبائح ووفاء نذور،‏ للاحتفال بعبادة يهوه طقسيا.‏ وفي مجمل عرض موسى للشريعة المتسلمة من يهوه اللّٰه ذكَّرهم في سفر اللاويين بالاشهر الواجب حفظها باكرا جدا من السنة ومقدَّما كفاية ليخططوا لها في سنيهم التقويمية من شهر أبيب (‏نيسان)‏ حتى أذار (‏آذار)‏.‏

٢ كتب موسى بروح الارشاد الالهي في سفر اللاويين عن حضور الاسرائيليين لمثل هذه المناسبات الموسمية ذاكرا:‏ «مواسم الرب التي تنادون فيها تنادون محافل مقدسة هذه هي مواسمي.‏ هذه مواسم الرب المحافل المقدسة التي تنادون بها في اوقاتها.‏ في الشهر الاول .‏ .‏ .‏ في الشهر السابع.‏ .‏ .‏ .‏» —‏ لاويين ٢٣:‏​٢،‏ ٤،‏ ٥،‏ ٢٤‏.‏

٣ كم كان مؤثرا للافراد الاسرائيليين ان يتوقعوا باكرا كل سنة مثل هذه الترتيبات الخارجة عن نمط حياتهم المألوف.‏ ففيما خصصوا سبوتهم الاسبوعية لنشاطهم الروحي وتداخلت العبادة الروحية في برامجهم اليومية،‏ ابتغوا بشوق قدوم تلك الاشهر لزيادة اشتراكهم الروحي في ترويج العبادة الحقة.‏ (‏خروج ٢٠:‏​١٠،‏ ١١؛‏ تثنية ٦:‏​٦،‏ ٧‏)‏ فماذا عنّا نحن اليوم كمسيحيين؟‏ كيف ننظر الى سنينا للخدمة؟‏ كيف نخطط لاشهر معيَّنة منها ان تكون مقدسة ‏«في اوقاتها»؟‏

٤ في غلاطية ٤:‏١٠ يناقش الرسول بولس كون المسيحيين متحررين من حفظ ايام وشهور واوقات طقسية للخدمة المقدسة والعبادة.‏ ويحثنا في العبرانيين ١٣:‏١٥ ان «نُقدِّم به في كل حين للّٰه ذبيحة التسبيح اي ثمر شفاه معترفة باسمه.‏» فليس المسيحي تحت ترتيب لممارسة فرائض عهد الناموس في ما بعد.‏ وانما ليقدم ليهوه اللّٰه عبادته انسجاما مع كلمات يسوع في يوحنا ٤:‏٢٣ و ٢٤ القائلة:‏ «تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.‏ لان الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.‏ اللّٰه روح.‏ والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا.‏» فالى ماذا تشير مثل هذه الكلمات في معناها الاعمق؟‏ دعونا نتابع معا.‏

٥ تخبرنا الاسفار المقدسة ان شعب اسرائيل القديمة ولدوا جميعا في امة منتذرة.‏ وهذا عنى خدمة اللّٰه من الولادة.‏ وانما كان الامر سيشمل تخصيصهم اشهرا معيَّنة ‏«في اوقاتها»‏ لاجل مزيد من النشاط الروحي لهم ولعائلاتهم.‏ وفيما يخدم المسيحيون اليوم وفق انتذارهم،‏ يريد الكثيرون ممن رمزوا الى انتذارهم ليهوه ان يقدموا مزيدا من النشاط الروحي في خدمتهم المسيحية.‏ فأين يجد مئات الآلاف من اخواننا مجالا لذلك؟‏ يعمل الفتح الاضافي بمطلبه ٦٠ ساعة شهريا على منحهم الفرصة الاروع لذلك.‏

الفتح الاضافي —‏ برمجة مسبقة لاشهر معيَّنة

٦ ان ترتيب الفتح الاضافي الحاضر هو الآن في سنته الـ‍ ١٦.‏ وبما انه قد أُدخل في ايلول ١٩٧٦ فقد انخرط مئات الآلاف من اخوتنا واخواتنا.‏ وعدة آلاف من هؤلاء يرتبون للخدمة كفاتحين اضافيين خلال اشهر معيَّنة كل سنة.‏ فماذا تدلّ عليه بعض الاحصاءات؟‏ الحماسة حيال الفتح الاضافي استمرت في النمو حتى ان ذروة من ٤٦٠ جرى بلوغها في نيسان ١٩٨٦.‏ وماذا عن سنة الخدمة الماضية؟‏ لقد كان سرورنا كبيرا ان نرى ٣٠١ ينخرطون في هذا العمل في آذار الماضي.‏ وقد قدموا ما مجموعه ١٠٦‏,‏١٩ ساعات في خدمة الحقل.‏ ألا يبهجنا ان نرى عددا مماثلا من اخواننا يرتبون شؤونهم باكرا من سنة الخدمة ليزيدوا نشاطهم في عمل تقديم «ثمر شفاه معترفة» باسم يهوه؟‏ ان عددا كبيرا من الناشرين في لبنان ايضا يضعون اهدافا للخدمة لاشهر معيَّنة اخرى.‏ مثلا،‏ لاحظنا ان ٢٨٧ انخرطوا في عمل الفتح الاضافي في شهر نيسان الماضي،‏ و ١٢١ آخرين في ايار.‏ وقد كان هنالك شهريا العشرات حرفيا ممن قدموا تقريرهم كفاتحين اضافيين.‏ فعلى ماذا يدلنا هذا؟‏ نتذكر كلمات يهوه لامة اسرائيل في الناموس قديما قائلة:‏ ‹‏في الشهر الاول .‏ .‏ .‏ في الشهر الخامس .‏ .‏ .‏ في الشهر السابع.‏ .‏ .‏ .‏›‏ ان الروح المنتدبة لمئات الناشرين بيننا تدفعهم الى التفكير مليا باكرا من اول السنة في تلك الاشهر الخصوصية من حياتهم التي سينهمكون فيها في عمل الفتح الاضافي.‏ والدليل الاكيد على ذلك هو العدد النامي من الفاتحين الاضافيين شهريا.‏ فهل يمكننا افراديا ان نتأمل في برنامجنا السنوي من الآن لنختار تلك الاشهر المتوافقة مع نمط الحياة الذي لنا اجتماعيا وعائليا،‏ مهنيا وعمليا،‏ وروحيا بانسجام مع مسؤولياتنا الجماعية؟‏

٧ ما هي الاشهر الاكثر ملاءمة لنا؟‏ تمتاز اشهر معيَّنة من السنة بفسحة زمنية لصنع برنامج عملي.‏ وما هي هذه الاشهر؟‏ لمَ لا يجري التأمل على نحو بارز في شهر نيسان ١٩٩٢ كشهر ملائم للفتح الاضافي؟‏ انه الشهر حيث سيجري الاحتفال بعشاء الرب.‏ وما رأيكم في الاشهر المحيطة به؟‏ مثلا،‏ ان شهري آذار وايار ملائمان للكثيرين.‏ فهل ننادي بهذه الاشهر مناسبات ‏«في اوقاتها»‏ لبرمجة وقتنا؟‏ وهل يمكننا ان نخطط باكرا كفاية من الآن لايجاد فسحة ملائمة لتلك الاشهر تنسجم مع برامج عملنا،‏ عطلنا،‏ مدرستنا،‏ والاحوال الشخصية للكثيرين؟‏ يزوِّد شهرا آذار وايار القادمان نهايات اسابيع اطول.‏ فهل نخطط لاستغلالها للخدمة معتبرين تلك الاشهر خصوصية في برنامجنا السنوي؟‏ ان روح التنظيم العامل بين شعب اللّٰه اليوم يُشعرنا بضرورة التأمل عمليا في اية تعديلات نريد ان نقوم بها على اساس شخصي.‏

٨ ما رأيكم في اشهر اخرى قد تكون مناسبة للبعض ومحطّ انظارهم؟‏ تقدم اشهر الصيف مجالا رائعا للعائلات للخدمة كفاتحين اضافيين.‏ وحيث يكون هدف الكثير من الناس قضاء العطل في الجبال وعلى البحر يمكننا كشعب للّٰه ان نخطط استغلال واحد او اكثر من تلك الاشهر لزيادة اشتراكنا الموسمي في خدمة الحقل.‏ فكِّروا ربما في شهري ايار وآب خصوصا اذ يملكان ٥ نهايات اسابيع.‏ وأشهر الخريف ايضا قد تقدم للبعض فرصا رائعة للخدمة حيث يكون الطقس ملطَّفا على نحو رائع.‏ ان اشهر كانون الاول ١٩٩١ وآذار وايار وآب ١٩٩٢ لها نهايات اسابيع اطول.‏ ولدينا من الوقت ما يكفي لنختار منذ اليوم الشهر الانسب لنا.‏ وما رأي اولئك الراغبين في اختيار اشهر متتالية للخدمة؟‏ ندعوهم بحرارة ان يضعوا اهدافهم بغيرة ونشاط من اجل تخطيط ذي بركات روحية غنية.‏ ولكلمات المزمور ٦٨:‏١٠ الانطباق الواسع اليوم.‏ وتختار اخواتنا الانخراط في عمل الفتح الاضافي دون كلل كبرنامج عملي للحياة.‏ فهل سيجري منح نمط الخدمة هذا انتباها اكبر من اخواتنا للسنة القادمة ايضا بانتهاز اشهر مختلفة من السنة؟‏

الفتح الاضافي —‏ تعاون وثمار تكافئ

٩ يستلزم برنامج الفتح الاضافي هدفا معقولا من ساعتين يوميا،‏ ما مجموعه ٦٠ ساعة شهريا.‏ وبلوغ تلك الساعات يتطلب التعاون على صعيدين.‏ الاول تعاون على صعيد الجماعة،‏ والثاني على صعيد العائلة.‏ وفي كلتا الحالتين يحتاج الفاتح الاضافي والناشرون بوجه عام الى روح الفتح لانجاح الهدف.‏ فما هو «روح الفتح»؟‏ يمكن تعريفه بامتلاك موقف ايجابي من الوصية بالكرازة وتلمذة الناس،‏ ملتزمين كاملا اظهار المحبة للناس والاهتمام بهم،‏ مضحين بالذات،‏ واجدين الفرح في اتّباع السيد على نحو لصيق،‏ ومسرورين بالامور الروحية لا المادية.‏ فلنتأمل معا في اوجه التعاون الممكنة.‏

١٠ يتطلب التعاون على صعيد الجماعة صنع تضحيات في روتيننا المحَبَّب.‏ فجعل انفسنا متوافرين في تأييد الفاتحين الاضافيين قد يعني تعديلا في وقتنا ليناسب الآخرين.‏ وبينما قد يكون المرء نفسه فاتحا اضافيا لشهر او اكثر،‏ فقد يُضطر الى تعديل قسم من برنامجه احيانا ليناسب افرادا آخرين.‏ فالتعاون في البرنامج مسؤولية الجميع.‏ ولا تقع على فرد واحد ان ينقسم لارضاء الجميع.‏ وهذا يعمل بانسجام مع كلمات الاعمال ٢٠:‏٣٥‏.‏

١١ هل يمكن ان يعني التعاون تأييد فاتحينا في خدمة بعد الظهر والامسيات؟‏ فربما يكون استبدال نشاط بآ‌خر ملائما لاتاحة امكانية العمل مع كثيرين ممن يخدمون بعد غروب الشمس وفي الامسية.‏ هل جربتم الاتصال بالناس في مثل هذا الوقت كناشرين؟‏ تكون اغلبية العائلات في البيت مساء.‏ وهي الآن فرصة سانحة رائعة للاتصال بهم برسالة الملكوت.‏ وهل يعني ذلك انه يمكننا ان نفكر في خدمة بعد الظهر والامسيات كمجال للانهماك في عمل الفتح الاضافي؟‏ نعم،‏ بالتأكيد.‏ فالتقارير من حول العالم تشير الى نجاح الاتصال بالناس في مثل هذا الوقت.‏ فلما لا يكون هدفكم ان تجرِّبوا هذا الوقت؟‏ ان الدروس البيتية في الامسية اذا جرت برمجتها على نحو حسن تتيح فرصة جديدة لتوسيع الخدمة.‏ فبعد قضاء ساعة او نحوها في خدمة الحقل من بيت الى بيت،‏ لمَ لا تفكرون في برمجة درس بيتي لتلك الامسيات من الاسبوع او زيارة مكررة؟‏ وهل نفكر كناشرين في فاتحينا في هذا المجال؟‏ وما القول ايضا في الاشتراك مع جميع الناشرين دون استثناء في الخدمة؟‏ فبدلا من صنع ترتيبات ثابتة على مدى الشهر مع عدد محدد من الناشرين،‏ ألا يكون منعشا اكثر الاشتراك مع اكبر عدد من الناشرين في خدمة الحقل؟‏ —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏١٣-‏١٥‏.‏

١٢ يتعاون العديد من العائلات لاجل السماح لاحد الاعضاء بالخدمة كفاتح اضافي من شهر الى آخر او دوريا.‏ وهذا على انسجام مع مواجهة متطلبات الحياة الضاغطة للحياة الحاضرة.‏ فهل فكرتم وبحثتم كعائلة في امكانية اختيار احدكم من البيت ليكون فاتحا اضافيا لشهر او اكثر؟‏ وهل نالت فكرة الانهماك في الفتح الاضافي على اساس المداورة تأملكم بروح الصلاة؟‏ في هذا المجال تترتب التضحية من قبل الافراد الآخرين لتشمل سدّ الثغرات التي قد تنشأ من جرّاء زيادة نشاط احدهم في البيت.‏ وهل فكرتم في البركات الاضافية التي ستنالونها ايضا من دعمكم؟‏ ويا للانتعاش الروحي الذي ستناله العائلة من جراء مشاركة احدهم في الخدمة!‏ فربما يجري اختيار الزوجة او الام لتكون الفاتحة للشهر الاول من البرنامج.‏ وفي مسعى آخر يجري دعم الاب لتتاح له فرصة المشاركة كفاتح لشهر على الاقل بانهماكه في خدمة ما بعد الظهر والامسية.‏ وفيما بعد قد تُتاح الفرصة لدعم الاولاد في البيت ليخدموا في فترات العطلة او الصيف بأن يشترك معهم الوالدون اكثر من ذي قبل في اوجه الخدمة المختلفة.‏ —‏ رومية ١٢:‏​٤،‏ ٥‏.‏

١٣ يذكر الرسول بولس ان «من يزرع بالبركات فبالبركات ايضا يحصد.‏» (‏٢ كورنثوس ٩:‏٦‏)‏ ولذلك يتوقع خدام اللّٰه اليوم بالصواب ان يحصدوا بركات تعبهم ثمارا تكافئ.‏ والامر ينسجم مع ما ذكره بولس في رسالته الاولى الى اهل كورنثوس ١٥:‏٥٨ ‏.‏ وتشجعنا ١ كورنثوس ٣:‏​٦،‏ ٩ ان نقدر كوننا عاملين مع اللّٰه في حقل الخدمة.‏ ان يهوه نفسه مهتم بجمع المشبَّهين بالخراف الى هيئته.‏ وهو مهتم شخصيا بمنحهم الفرصة لينالوا معرفة الاسفار المقدسة في وقتنا الحرج الحالي.‏ (‏اشعياء ٥٤:‏١٣‏)‏ ولذلك يكون امتيازنا اليوم ان يجري استخدامنا لنكون اولئك الفعلة المرسلين الى الحصاد من قبل رب الحصاد.‏ والى المدى الذي نُخلي به انفسنا سيُسرّ يهوه بأن يستخدمنا للقيام بعمل مساعدة الآخرين.‏ حقا،‏ انها قضية حيوية ان نقدِّر اننا نعمل الى جانب يهوه في تلمذة اناس من جميع الامم.‏ وفرحنا ان يُشرف على نشاطنا ملكنا المتوَّج يسوع باستخدام ملائكة السموات ايضا لايجاد افراد آخرين من الجمع الكثير ينبغي ضمهم الى الحظيرة.‏ (‏متى ٢٥:‏٣١-‏٣٤؛‏ رؤيا ١٤:‏٦؛‏ يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ ان اولى ثمار الخدمة كفاتح اضافي هي حصولنا على دروس اضافية للكتاب المقدس.‏

١٤ وما القول في المعاشرة المسيحية المتزايدة والفرصة للعمل على نحو لصيق مع معشر الاخوة ككل؟‏ لقد استغل يسوع فرصة العمل الى جانب تلاميذه لدعمهم روحيا وارشادهم،‏ وقضاء وقت طيب الى جانبهم.‏ حقا،‏ تتيح فرصة الخدمة كفاتح اضافي معاشرة اوسع لاخواننا ومنحهم التشجيع حيث يحتاجون اليه.‏

١٥ تزداد المؤهلات الروحية للمرء بمشاركته اكثر في خدمة الحقل.‏ ولسبب وضعه الامور الجاري تعلمها في الاجتماعات موضع العمل يكون في موقف الساعي الى النمو روحيا في ثمار الروح والنواحي العملية للخدمة ذات العلاقة.‏ فالتغلب على الاعتراضات يصير اسهل لسبب الاستعداد والممارسة.‏ وهنالك القيام بزيارات قد تمّ الاستعداد عليها مسبقا بنوعية وفعالية افضل.‏ عقد دروس تعليمية ومساعدة تقدمية للتلاميذ.‏ امكانية اكبر لرؤية اشخاص يقررون الانتذار والمعمودية تبهج القلب.‏ —‏ لوقا ١٥:‏٧‏.‏

١٦ ان الاثر الايجابي لروح الفتح الاضافي في الجماعة يفوق التوقع.‏ وبتشجيع واحدكم الآخر على الانهماك فيه ترجون زيادة نشاط جماعتكم.‏ واذ ينمو روح الفتح في الجماعة تنمو ايضا روحيات الاخوة.‏ وعن الاثر السليم لخدمة الفتح الاضافي في جماعته ذكر احد الشيوخ:‏ «يا للفرق الذي تصنعه!‏ فقد تغيَّرت سرعة الجماعة.‏ والميل هو الى زيادة مساهمتنا في خدمة يهوه اكثر فاكثر.‏» فهل تخططون كشيوخ وخدام مساعدين للانهماك في هذا الوجه من النشاط من وقت الى آخر خلال السنة؟‏ ان الحاجة اليوم هي الى رسم المثال في هذا المجال الى جانب اخواننا لازدهار الجماعة.‏ والخدمة كفاتح تشكل مفتاحا لجعل الجماعة روحية باستمرار.‏

الفتح الاضافي —‏ ثقة باختيار صائب اليوم

١٧ ذكَّر يهوه الاسرائيليين ببركة حمايته اذ تركوا بيوتهم ومدنهم للصعود الى اورشليم لتقديم العبادة.‏ فكتب موسى في الخروج ٣٤:‏٢٤‏:‏ «لا يشتهي احد ارضك حين تصعد لتظهر امام الرب الهك ثلاث مرات في السنة.‏» وكم تبرهنت صحة هذه الكلمات في مدى تاريخ امة اسرائيل.‏ والحادثة الوحيدة لتسجيل اعتداء على ارضهم فيما تمموا عبادتهم ليهوه اثناء احدى المناسبات الموسمية كانت بعد رفضهم ليسوع كابن اللّٰه.‏ وحدث ذلك في سنة ٦٦ ب‌م حين اهلك سيستوس غالوس ٥٠ شخصا في لدّة اثناء عيد المظال.‏ ألا نتعلم درسا من هذا السجل؟‏ ألا نندفع لنثق بمواعيد يهوه للبركة فيما نصنع اختيارا منسجما مع مشيئته؟‏ مثلا،‏ ما القول في كلمات العبرانيين ١٣:‏٥ و ٦ وعلاقتها بالفتح الاضافي؟‏

١٨ نتذكر كلمات ملاخي ٣:‏١٠ باستمرار ان بركة يهوه «لا توسع.‏» وكم يكون الواقع هذا صحيحا اذ نقدم عشورنا الروحية من الخدمة المسيحية من كامل قلبنا.‏ وبينما ننهمك في خدمة الفتح الاضافي لسنة الخدمة الجديدة ١٩٩٢ في اشهر معيَّنة ‏«في اوقاتها،‏»‏ نزداد ثقة بأن فرح يهوه سيرافقنا.‏ «لا تكونُ إلا فرحا،‏» هي كلمات يهوه لشعبه.‏ (‏تثنية ١٦:‏١٥‏)‏ والنشاط العالمي لشعب يهوه يظهر مدى انعكاس روح يهوه للفرح في حياة المسيحيين.‏ (‏قارنوا ١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج‏.‏)‏ واذ ننظر معا الى سنة قادمة للخدمة نريد بالتأكيد بلوغ اهداف تقدمية اكثر من ذي قبل.‏ ولذلك نستمر في رفع صلاتنا القلبية الحارة معا الى يهوه ان يبارك جهودنا لخدمته باتساع اكثر.‏ فلنتقدم دوما بثقة الى عرش نعمته لننال توجيها وعونا مستمرين في نشاطنا لتعليم مئات آخرين في هذا البلد شرائع يهوه ووصاياه.‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٦‏)‏ ولنثابر في جلب تمجيد واكرام اضافيين لاسمه القدوس اذ نبتغي زيادة نشاطنا في الخدمة كفاتحين اضافيين في اشهر عديدة من سنة الخدمة الحالية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة