كيف يسمعون إن لم نعُد؟
١ «كيف يسمعون بلا كارز.» (رومية ١٠:١٤) وفي الواقع، كيف يفهمون معنى الحق إن لم نقُم بزيارات مكررة فعَّالة؟ ان اية مقابلة تمكنَّا فيها من التحدث مع صاحب البيت عن رسالة الملكوت تستحق زيارة مكررة. وهذا الشهر سنتمكن من متابعة محادثتنا الاولى بأفكار اضافية مؤسسة على الاسفار المقدسة مأخوذة من ايّ كراس نخطط لتوزيعه، وقد يؤدي ذلك بنجاح الى درس بيتي في الكتاب المقدس.
٢ اذا كنتم تخطِّطون لتوزيع كراس «انقاذ جمع كثير من الجنس البشري من هرمجدون،» فقد تتمكنون من الابتداء بمحادثة تؤدي الى درس بيتي في الكتاب المقدس بهذه الطريقة:
▪ «هل ترغبون في رؤية زوال كل الشر والجريمة والعنف عن الارض؟ [اسمحوا بالجواب.] يخبرنا الكتاب المقدس ان اللّٰه سيضع حدا لكل هذه الامور بواسطة حرب الهية تدعى هرمجدون.» اقرأوا الرؤيا ١٦:١٤، ١٦. ثم ناقشوا افكارا من الفقرتين ١ و ٢ من كراس انقاذ جمع كثير من الجنس البشري من هرمجدون. اعرضوا عليه الكراس وأوضحوا كيف يمكن لدرس هذا الكراس ان يساعد صاحب البيت على التعلم كيف يمكن لجمع كثير ان ينجوَ من هذه الحرب.
٣ عندما تعودون وأنتم تفكِّرون في توزيع كراس «المحبة طريق اللّٰه،» قد يكون من الفعَّال ان تقولوا شيئا كالتالي:
▪ «في المرة الماضية بعد ان قرأنا ١ يوحنا ٤:١٦ [اقرأوها ثانية]، طرحت عليكم في النهاية هذا السؤال: اذا كان ‹اللّٰه محبة،› فلماذا لا يفعل شيئا بشأن آلام البشر؟ وعدتكم بجلب هذا الكراس ‹المحبة طريق اللّٰه.› [اروه الكراس] فلنقرأ معا الفقرة الاولى.» ثم يمكنكم ان تتابعوا قراءة الفقرات التالية مظهرين له برنامجنا لمساعدة الناس على درس الكتاب المقدس.
٤ عندما تقومون بزيارة مكررة بقصد توزيع كراسة «ها انا اصنع كل شيء جديدا،» يمكنكم ان تبتدئوا بإظهار الصورة على الغلاف ثم طرح السؤال:
▪ «كيف تعتقدون ان الحياة تكون في عالم كامل؟ [اسمعوا تعليق صاحب البيت.] ان ما ترونه في هذه الصورة ليس من نسج الخيال؛ انه مؤسس على وعود اكيدة مذكورة في الكتاب المقدس. [اقرأوا الرؤيا ٢١:٤ والمزمور ٣٧:١١، ٢٩.] ارغب في ان اوضح لكم كيف تستطيعون انتم وعائلتكم ان تتمتعوا بهذه البركة.» وإذا اظهر صاحب البيت اهتماما، فتابعوا المناقشة، واعرضوا درسا بيتيا في الكتاب المقدس.
٥ عندما نجد اناسا مخلصين يبحثون عن الحق، نظهر محبتنا الاصيلة بالعودة لمساعدتهم على العمل وفق ما سمعوه. ونستعمل الحقائق المقدسة التي اؤتُمنا عليها لكي ننال البركة الابدية نحن والذين يسمعوننا ايضا. — ١ تيموثاوس ٤:١٦.