مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ٥/‏٩٦ ص ١
  • لم ننعم قط بمثل هذه الوفرة الروحية!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لم ننعم قط بمثل هذه الوفرة الروحية!‏
  • خدمتنا للملكوت ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • بركة يهوه تغنينا
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٠
  • تقديم انفسنا طوعا لكل عمل صالح
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٥
  • عِش الآن كأنك في العالم الجديد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • اهلا بك في الطريق الافضل للحياة!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
خدمتنا للملكوت ١٩٩٦
خد ٥/‏٩٦ ص ١

لم ننعم قط بمثل هذه الوفرة الروحية!‏

١ معظم الناس يتوقون الى يوم يستطيعون فيه القول،‏ «لم ننعم قط بمثل هذه الوفرة!‏» ويعتقدون ان هذا اليوم سيأتي عندما تتوافر لهم الامور المادية،‏ مما يجعلهم ‹يستريحون،‏ يأكلون،‏ يشربون،‏ ويفرحون.‏› (‏لوقا ١٢:‏١٩‏)‏ وبالتباين مع ذلك،‏ يمكننا ان نقول الآن اننا ننعم بوفرة من الناحية الروحية.‏ (‏مزمور ٣٤:‏١٠‏)‏ ولكن كيف؟‏

٢ تقول الامثال ١٠:‏٢٢ ان «بركة الرب هي تغني.‏» ونحن الذين نختبر رضى الهيا كهذا يمكننا ان نقول بحق ان اللّٰه «يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٧‏)‏ وهذا يجعلنا اغنى شعب على الارض!‏

٣ احصاء بركاتنا:‏ قليلون منا ينعمون بوفرة من الامور المادية.‏ لكننا مبارَكون لأننا لسنا قلقين اكثر مما ينبغي بشأن الضرورات اليومية.‏ فيهوه يعرف ما نحتاج اليه،‏ وهو يعد بتزويده.‏ (‏متى ٦:‏​٣١-‏٣٣‏)‏ وتأكيده يمنحنا سلام العقل الذي لا يُقدَّر بثمن حقا.‏

٤ لكنَّ بركاتنا الروحية اعظم ايضا.‏ فحياتنا تعتمد على الطعام الروحي من يهوه.‏ (‏متى ٤:‏٤‏)‏ والذين يتطلعون الى مصادر عالمية للعون الروحي يجوعون فيما نأكل ونشرب كفايتنا.‏ (‏اشعياء ٦٥:‏١٣‏)‏ ويوفِّر لنا «العبد الامين» مخزونا لا ينضب من المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية.‏ —‏ متى ٢٤:‏٤٥؛‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

٥ ويزوِّدنا معشر اخوتنا العالمي الثمين بالرفقة الحميمة لأخوة وأخوات محبين يعيشون في كل انحاء الارض.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٣٥‏)‏ والجماعة المسيحية المحلية هي ملاذ السلام،‏ مكان نجد فيه التعزية والانتعاش.‏ والشيوخ يسهرون لأجل نفوسنا،‏ مادين لنا يد المساعدة كي نتغلب على مختلف المشاكل.‏ (‏عبرانيين ١٣:‏١٧‏)‏ واقترابنا من اخوتنا يؤدي الى تبادل التشجيع مما يقوّينا لنواصل السعي.‏ —‏ رومية ١:‏​١١،‏ ١٢‏،‏ ع‌ج .‏

٦ عملنا هو ايضا بركة.‏ فمعظم الاعمال الدنيوية مملة وبلا جدوى.‏ أما الاشتراك في البشارة فيجلب الفرح للآخرين والسعادة لنا.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ حقا،‏ اننا نرى خيرا من كل تعبنا.‏ —‏ جامعة ٢:‏٢٤‏.‏

٧ والأهم هو اننا نملك رجاء بديعا للمستقبل.‏ (‏رومية ١٢:‏١٢‏)‏ ونحن نتطلع بشوق الى عالم جديد كامل بارّ حيث سنعيش مع احبائنا في سعادة وسلام الى الابد!‏ وهذا الرجاء هو كنز اثمن من ايّ شيء يقدِّمه هذا العالم.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٩‏.‏

٨ كيف يمكننا ان نظهر تقديرنا؟‏ لا يمكننا ابدا ان نردّ ليهوه من اجل ما يفعله لنا.‏ ولا توجد إلا هذه الطرائق للتعبير عن تقديرنا:‏ (‏١)‏ شكره يوميا على لطفه غير المستحق (‏افسس ٥:‏٢٠‏)‏،‏ (‏٢)‏ الاعراب عن محبتنا بالطاعة (‏١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏،‏ (‏٣)‏ تقديس اسمه بالكرازة بالبشارة (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏،‏ و(‏٤)‏ دعم الجماعة المسيحية بتعاوننا القلبي.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏١٥‏.‏

٩ لدينا كل سبب لنكون اسعد شعب على الارض.‏ (‏مزمور ١٤٤:‏١٥ ب)‏ فليعكس موقفنا،‏ سلوكنا،‏ وخدمتنا الفرح الذي نشعر به في فردوسنا الروحي.‏ فنحن لم ننعم قط بمثل هذه الوفرة!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة