مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ٢٥ كانون الثاني (‏يناير)‏ ص ١-‏١٠
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٥)‏
  • العناوين الفرعية
  • ٦-‏١٢ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ١٣-‏١٩ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ٢٠-‏٢٦ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ٢٧ كانون الثاني (‏يناير)‏–‏٢ شباط (‏فبراير)‏
  • ٣-‏٩ شباط (‏فبراير)‏
  • ١٠-‏١٦ شباط (‏فبراير)‏
  • ١٧-‏٢٣ شباط (‏فبراير)‏
  • ٢٤ شباط (‏فبراير)‏–‏٢ آذار (‏مارس)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٥)‏
م‌دخ٢٥ كانون الثاني (‏يناير)‏ ص ١-‏١٠

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

‎© ‎2024 Christian Congregation of Jehovah’s Witnesses

٦-‏١٢ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ١٢٧–‏١٣٤

أيها الوالدون،‏ استمروا في الاهتمام بهدية يهوه الثمينة لكم

ب٢١/‏٨ ص ٥ ف ٩

قدِّر مكانك في عائلة يهوه

٩ أعطانا القُدرَةَ على إنجابِ الأولادِ ومَسؤُولِيَّةَ تَعليمِهِم أن يُحِبُّوهُ ويَخدُموه.‏ إذا كُنتَ والِدًا،‏ فهل تُقَدِّرُ هذِهِ الهَدِيَّةَ المُمَيَّزَة؟‏ لاحِظْ أنَّ يَهْوَه أعطى الكَثيرَ لِلمَلائِكَة،‏ لكِنَّهُ لَم يُعطِهِم هذا الامتياز.‏ بالمُقابِل،‏ أوكَلَ إلَيكَ مَسؤولِيَّةَ أن تُرَبِّي أوْلادَكَ ‹في تَأديبِهِ وتَوجيهِهِ الفِكرِيّ›.‏ (‏اف ٦:‏٤؛‏ تث ٦:‏٥-‏٧؛‏ مز ١٢٧:‏٣‏)‏ وقدْ أعَدَّت هَيئَةُ يَهْوَه أدَوَاتٍ كَثيرَة مُؤَسَّسَة على الكِتابِ المُقَدَّسِ لِتُساعِدَك،‏ مِثلَ المَطبوعاتِ والفيديواتِ والموسيقى والمَقالاتِ على الإنتِرنِت.‏ فمِنَ الواضِحِ أنَّ صِغارَنا أعِزَّاءُ جِدًّا على أبينا السَّماوِيِّ وابْنِه.‏ (‏لو ١٨:‏١٥-‏١٧‏)‏ لِذا حينَ تتَّكِلُ على يَهْوَه وتجتَهِدُ في تَربِيَةِ أولادِك،‏ تُفَرِّحُ قَلبَه.‏ كما تُعطي أولادَكَ فُرصَةً ليصيروا جُزءًا مِن عائِلَةِ يَهْوَه إلى الأبَد.‏

ب١٩/‏١٢ ص ٢٧ ف ٢٠

علِّموا اولادكم ان يحبوا يهوه

٢٠ مَيِّزُوا حَاجَاتِ أَوْلَادِكُمْ.‏ يُشَبِّهُ ٱلْمَزْمُورُ ١٢٧ ٱلْأَوْلَادَ بِٱلسِّهَامِ.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١٢٧:‏٤‏.‏)‏ وَمِثْلَمَا تَخْتَلِفُ أَحْجَامُ ٱلسِّهَامِ وَٱلْمَوَادُّ ٱلَّتِي تُصْنَعُ مِنْهَا،‏ يَخْتَلِفُ كُلُّ وَلَدٍ عَنْ غَيْرِهِ.‏ لِذَا جَيِّدٌ أَنْ يُفَكِّرَ ٱلْوَالِدُونَ كَيْفَ يَلْزَمُ أَنْ يُرَبُّوا كُلَّ وَلَدٍ مِنْ أَوْلَادِهِمْ.‏ يَقُولُ زَوْجَانِ مِنَ ٱلشَّرْقِ ٱلْأَوْسَطِ نَجَحَا فِي تَعْلِيمِ وَلَدَيْهِمَا ٱلْحَقَّ:‏ «كُنَّا نَدْرُسُ مَعْ كُلِّ وَلَدٍ وَحْدَهُ».‏ وَبِٱلطَّبْعِ،‏ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ هُوَ مَنْ يُقَرِّرُ إِنْ كَانَ ذٰلِكَ مُنَاسِبًا أَوْ ضَرُورِيًّا.‏

جواهر روحية

بص «نباتات الكتاب المقدس»‏

نباتات الكتاب المقدس

اشار كاتب المزمور الى بعض خصائص شجرة الزيتون حين وعد الذين يخافون يهوه بأن يكون ‹بنوهم كغروس الزيتون حول مائدتهم›.‏ (‏مز ١٢٨:‏١-‏٣‏)‏ فالغروس،‏ او الاغصان التي تُقطَع من شجرة زيتون بالغة،‏ غالبًا ما تُستعمل لزراعة اشجار جديدة.‏ كما ان اشجار الزيتون القديمة تُفرخ فروعًا جديدة من جذورها،‏ وهكذا تستمر في البقاء.‏ ومثل هذه الفروع،‏ يُحيط الابناء بأبيهم،‏ ويساهمون بدورهم في سعادة العائلة.‏

١٣-‏١٩ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ١٣٥–‏١٣٧

‏«ربنا أعظم من كل الآلهة»‏

بص «الطاقة،‏ القوات»‏

الطاقة،‏ القوات

سيطرة اللّٰه على قوى الطبيعة مميزة:‏ يُتوقَّع منطقيا من يهوه ان يُظهر سيطرته على قوى الطبيعة المخلوقة ليتبرهن انه فعلا الإله الحقيقي.‏ ويلزم ان يبرز ذلك اسمه.‏ (‏مز ١٣٥:‏٥،‏ ٦‏)‏ وبما ان الشمس والقمر والكواكب والنجوم تسير في مسارها الطبيعي،‏ وبما ان الاحوال الجوية على الارض (‏التي تولد الريح والمطر والظواهر الاخرى)‏ تسير وفق القوانين التي تضبطها،‏ وبما انه من عادة الجراد ان يزحف ومن عادة الطيور ان تهاجر،‏ فلا تكفي هذه العوامل والكثير من العوامل الطبيعية الاخرى لكي تقدِّس اسم اللّٰه حين يُواجَه بالمقاومة والعبادة المزيفة.‏

غير ان يهوه اللّٰه قادر ان يجعل الخليقة والعوامل الطبيعية تشهد على ألوهته.‏ وهو يفعل ذلك حين يستعملها ليتمم مقاصد محدَّدة خارج اطار دورها المعهود،‏ وغالبا في اوقات محدَّدة سلفا.‏ وحتى عندما تكون هذه الاحداث من النوع الذي لا يدعو الى الغرابة،‏ مثل الجفاف والعواصف الممطرة وما شابهها،‏ فما يجعلها مميزة هو حدوثها إتماما لنبوة يهوه.‏ (‏قارن ١ مل ١٧:‏١؛‏ ١٨:‏١،‏ ٢،‏ ٤١-‏٤٥‏.‏)‏ غير انه في معظم الحالات كانت تلك الاحداث بحد ذاتها غير عادية.‏ فإما كانت ضخمة وشديدة جدا (‏خر ٩:‏٢٤‏)‏ وإما حصلت بشكل خارج عن المألوف او بشكل لم يسبق له مثيل او في غير وقتها بتاتا.‏ —‏ خر ٣٤:‏١٠؛‏ ١ صم ١٢:‏١٦-‏١٨‏.‏

ب٢١/‏١١ ص ٦ ف ١٦

هل تقدِّر ولاء يهوه؟‏

١٦ حينَ يكونُ يَهْوَه مَلجَأنا،‏ نشعُرُ بِالأمان.‏ مع ذلِك،‏ قد نمُرُّ بِأيَّامٍ نكونُ فيها مُنهارين.‏ فكَيفَ يُساعِدُنا يَهْوَه في أيَّامٍ كهذِه‏؟‏ (‏إقرإ المزمور ١٣٦:‏٢٣‏.‏)‏ يضَعُ ذِراعَهُ تَحتَنا،‏ يحمِلُنا بِلُطف،‏ ويُساعِدُنا أن نقِفَ على قَدَمَينا.‏ (‏مز ٢٨:‏٩؛‏ ٩٤:‏١٨‏)‏ كَيفَ يُفيدُنا ذلِك؟‏ يُؤَكِّدُ لنا أنَّ بِإمكانِنا دائِمًا أن نتَّكِلَ على يَهْوَه.‏ فنَحنُ نتَمَتَّعُ بِبَرَكَتَينِ رائِعَتَين:‏ أوَّلًا،‏ يَهْوَه هو مَلجَأٌ آمِنٌ لنا أينَما كُنَّا نعيش.‏ ثانِيًا،‏ أبونا السَّماوِيُّ المُحِبُّ يهتَمُّ بنا كَثيرًا.‏

جواهر روحية

بص «ياه»‏

ياه

الصيغة المختصرة (‏ياه)‏ التي تتألف من مقطع لفظي واحد ترتبط عادة بالمشاعر العميقة التي يُعبَّر عنها بالتسبيح والترنيم،‏ والصلاة والتوسل؛‏ ونجدها عموما في سياقات تتناول الابتهاج بالنصر والانقاذ،‏ او الاعتراف بيد اللّٰه القوية وقدرته.‏ والامثلة على هذا الاستعمال المميَّز كثيرة.‏ فعبارة التسبيح «سبِّحوا ياه» (‏هللويا)‏ ترد في المزامير،‏ وأول ورود لها هو في المزمور ١٠٤:‏٣٥‏.‏ وفي مزامير اخرى،‏ ترد احيانا في بداية المزمور فقط (‏مز ١١١،‏ ١١٢‏)‏،‏ او ضمنه (‏١٣٥:‏٣)‏،‏ او في نهايته فقط (‏مز ١٠٤،‏ ١٠٥،‏ ١١٥–‏١١٧‏)‏.‏ ولكن غالبا ما توجد في بداية المزمور ونهايته كلتَيهما.‏ (‏مز ١٠٦،‏ ١١٣،‏ ١٣٥،‏ ١٤٦–‏١٥٠‏)‏ وفي سفر الرؤيا،‏ تردِّد مخلوقات سماوية هذه العبارة تكرارا في تسبيحها ليهوه.‏ —‏ رؤ ١٩:‏١-‏٦‏.‏

في المرات الاخرى التي ترد فيها الصيغة «ياه»،‏ تُستعمل ايضا لترفيع يهوه في الترنيم ولتقديم التوسلات اليه.‏ فموسى استعملها في ترنيمة الانقاذ.‏ (‏خر ١٥:‏٢‏)‏ وفي المرتَين اللتَين سجلهما اشعيا،‏ جمع بين صيغتَي الاسم (‏«ياه يهوه»)‏،‏ وذلك لزيادة التشديد.‏ (‏اش ١٢:‏٢؛‏ ٢٦:‏٤‏)‏ كما ان حزقيا عبَّر عن مشاعره الجياشة بتكرار الصيغة «ياه» في الشعر الذي كتبه ابتهاجا بشفائه عجائبيا.‏ (‏اش ٣٨:‏٩،‏ ١١‏)‏ ايضا،‏ تُستعمل الصيغة «ياه» في المزامير عند المقارنة بين الاموات الذين لا يقدرون ان يسبِّحوه وبين المصمِّمين ان يعيشوا حياتهم لتسبيحه.‏ (‏مز ١١٥:‏١٧،‏ ١٨؛‏ ١١٨:‏١٧-‏١٩‏)‏ كما تُستعمل في مزامير اخرى تُعبِّر عن التقدير العميق ليهوه على انقاذه،‏ وحمايته،‏ وتأديبه.‏ —‏ مز ٩٤:‏١٢؛‏ ١١٨:‏٥،‏ ١٤‏.‏

٢٠-‏٢٦ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ١٣٨–‏١٣٩

لا تسمح للتوتر أن يقف في طريقك

ب١٩/‏١ ص ١٠ ف ١٠

سبِّح يهوه في الجماعة

١٠ هَلْ يَرْجُفُ قَلْبُكَ كُلَّمَا فَكَّرْتَ أَنْ تَرْفَعَ يَدَكَ؟‏ لَا تَقْلَقْ،‏ لَسْتَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي يُوَاجِهُ هٰذِهِ ٱلْمُشْكِلَةَ.‏ فَمُعْظَمُنَا يَشْعُرُ بِبَعْضِ ٱلْخَوْفِ حِينَ يُقَدِّمُ تَعْلِيقًا.‏ وَلٰكِنْ لِتَتَغَلَّبَ عَلَى هٰذَا ٱلشُّعُورِ،‏ عَلَيْكَ أَوَّلًا أَنْ تُحَدِّدَ سَبَبَهُ.‏ فَهَلْ تَخَافُ أَنْ تَنْسَى مَا تُرِيدُ قَوْلَهُ،‏ أَوْ أَنْ تُعْطِيَ إِجَابَةً خَاطِئَةً؟‏ هَلْ تُحِسُّ أَنَّكَ لَنْ تُقَدِّمَ تَعْلِيقَاتٍ جَيِّدَةً كَبَاقِي ٱلْإِخْوَةِ؟‏ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ مَخَاوِفَ كَهٰذِهِ عَلَامَةٌ جَيِّدَةٌ.‏ فَهِيَ تَدُلُّ أَنَّكَ شَخْصٌ مُتَوَاضِعٌ يَعْتَبِرُ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَهُ.‏ وَيَهْوَهُ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ.‏ (‏مز ١٣٨:‏٦؛‏ في ٢:‏٣‏)‏ لٰكِنَّهُ يُرِيدُ أَيْضًا أَنْ تُسَبِّحَهُ وَتُشَجِّعَ إِخْوَتَكَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ وَبِمَا أَنَّهُ يُحِبُّكَ،‏ فَسَيَمْنَحُكَ ٱلشَّجَاعَةَ ٱللَّازِمَةَ.‏

ب٢٣/‏٤ ص ٢١ ف ٧

لنشجِّعْ بعضنا بعضًا في اجتماعات الجماعة

٧ تجِدُ اقتِراحاتٍ مُفيدَة في أعدادٍ سابِقَة مِن بُرجِ المُراقَبَة‏.‏ مَثَلًا،‏ حضِّرْ جَيِّدًا.‏ (‏أم ٢١:‏٥‏)‏ فحينَ تفهَمُ المَوادَّ جَيِّدًا،‏ يسهُلُ علَيكَ أن تُجاوِب.‏ أيضًا،‏ قدِّمْ جَوابًا قَصيرًا،‏ حتَّى جُملَةً واحِدَة أو جُملَتَين.‏ (‏أم ١٥:‏٢٣؛‏ ١٧:‏٢٧‏)‏ فكُلَّما قصُرَ جَوابُك،‏ خفَّ تَوَتُّرُك.‏ وحينَ تُقَدِّمُ جَوابًا قَصيرًا بِكَلِماتِك،‏ تُظهِرُ أنَّكَ حضَّرتَ جَيِّدًا وتفهَمُ المَوادَّ بِوُضوح.‏ كما سيَسهُلُ على الحُضورِ أن يفهَموه.‏ وبِالتَّالي،‏ سيَكونُ أفضَلَ مِنَ الجَوابِ الطَّويلِ الَّذي فيهِ أفكارٌ كَثيرَة.‏

جواهر روحية

بص «الغُفران»‏

الغُفران

اضافة الى ذلك،‏ غفران الاساءات الشخصية،‏ بغض النظر عن عددها،‏ هو مطلب مسيحي.‏ (‏لو ١٧:‏٣،‏ ٤؛‏ اف ٤:‏٣٢؛‏ كو ٣:‏١٣‏)‏ واللّٰه لا يغفر للذين لا يغفرون لغيرهم.‏ (‏مت ٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ولكن حتى لو طُرِد شخص «شرير» من الجماعة المسيحية بسبب خطإ خطير ارتكبه،‏ يمكن ان ينال الغفران لاحقًا اذا برهن انه تائب فعلًا.‏ وعندئذ،‏ يستطيع كل افراد الجماعة ان يؤكدوا له محبتهم.‏ (‏١ كو ٥:‏١٣؛‏ ٢ كو ٢:‏٦-‏١١‏)‏ من ناحية اخرى،‏ ليس مطلوبًا من المسيحيين ان يغفروا للذين يرتكبون عمدًا خطايا خبيثة دون توبة.‏ فهؤلاء يصيرون اعداء للّٰه.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٦-‏٣١؛‏ مز ١٣٩:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

٢٧ كانون الثاني (‏يناير)‏–‏٢ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ١٤٠–‏١٤٣

إعملْ بانسجام مع صلواتك وتوسُّلاتك

ب٢٢/‏٢ ص ١٢-‏١٣ ف ١٣-‏١٤

‏«إسمع كلمات الحكماء»‏

١٣ إعتَبِرِ النَّصيحَةَ دَليلًا أنَّ يَهْوَه يُحِبُّك.‏ يَهْوَه يُحِبُّنا كَثيرًا ويُريدُ مَصلَحَتَنا.‏ (‏ام ٤:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ وهو يُظهِرُ هذِهِ المَحَبَّةَ عِندَما ينصَحُنا مِن خِلالِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ أو مَطبوعَةٍ مُؤَسَّسَة علَيه،‏ أو مَسيحِيٍّ ناضِج.‏ وهو يفعَلُ ذلِك «لِفائِدَتِنا»،‏ مِثلَما تقولُ العِبْرَانِيِّين ١٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏

١٤ ركِّزْ على المَضمون،‏ لا على الأُسلوب.‏ أحيانًا نشعُرُ أنَّ النَّصيحَةَ لم تُقَدَّمْ لنا كما يجِب.‏ طَبعًا،‏ الشَّخصُ الَّذي يُقَدِّمُ النَّصيحَةَ علَيهِ أن يُحاوِلَ قَدرَ الإمكانِ أن يُسَهِّلَ علَينا أن نقبَلَها.‏ (‏غل ٦:‏١‏)‏ ونَحنُ بِدَورِنا،‏ جَيِّدٌ أن نُرَكِّزَ على مَضمونِ النَّصيحَة،‏ حتَّى لَو شعَرنا أنَّ الأُسلوبَ كانَ يجِبُ أن يكونَ أفضَل.‏ لِذلِك لِنسألْ نَفْسَنا:‏ ‹صَحيحٌ أنَّ أُسلوبَ الشَّخصِ الَّذي أعطاني النَّصيحَةَ لم يُعجِبْني،‏ ولكنْ هل هُناكَ شَيءٌ مِن نَصيحَتِهِ ينطَبِقُ علَيّ؟‏ هل أقدِرُ أن أتَجاهَلَ عُيوبَهُ وأستَفيدَ مِن نَصيحَتِه؟‏›.‏ وعِندَما نبذُلُ جُهدَنا لِنستَفيدَ مِنَ النَّصيحَة،‏ نُظهِرُ أنَّنا حُكَماءُ فِعلًا.‏ —‏ ام ١٥:‏٣١‏.‏

ب١٠ ١٥/‏٣ ص ٣٢ ف ٤

حافِظ على ‹نقاوة قلبك› في هذه الازمنة الحرجة

يرزح بعض خدام اللّٰه تحت وطأة ضغط المقاومين والضيق الاقتصادي والمرض الخطير.‏ وأحيانا ينعكس ذلك سلبا على قلوبهم ايضا.‏ وحتى الملك داود واجه وضعا كهذا.‏ قال:‏ «غُشِي على روحي في داخلي،‏ في اعماقي خَدِر قلبي».‏ (‏مز ١٤٣:‏٤‏)‏ فماذا مكنه من التغلب على هذه المشاعر؟‏ استعاد داود في ذهنه كيف تعامل اللّٰه مع خدامه وكيف اختبر هو نفسه الانقاذ،‏ وتأمل في ما فعله يهوه من اجل اسمه العظيم.‏ نعم،‏ شغل داود نفسه بصنائع اللّٰه.‏ (‏مز ١٤٣:‏٥‏)‏ وعلى غراره،‏ فإن التأمل في خالقنا وفي كل ما فعله ولا يزال يفعله من اجلنا سيساعدنا حتى خلال المحن.‏

ب١٥ ١٥/‏٣ ص ٣٢ ف ٢

الزواج «في الرب فقط»:‏ مبدأ عمليّ ام تعجيزيّ؟‏

غير انك قد تشعرين احيانا كما شعر المرنِّم الملهم داود حين قال:‏ «أَسرِع أَجِبني يا يهوه.‏ قد فنيت روحي.‏ لا تحجب وجهك عني».‏ (‏مز ١٤٣:‏٥-‏٧،‏ ١٠‏)‏ في لحظات كهذه،‏ اعطي اباك السماوي وقتا ليُلهمك ماذا يريد منك ان تفعلي،‏ ملتمسة ارشاده من خلال قراءة كلمته والتأمل فيها.‏ وهكذا تعرفين ما يطلبه منك وترين كيف ساعد خدامه في الماضي.‏ وبإصغائك اليه،‏ تتجدد ثقتك بأن اطاعته هي المسلك الحكيم.‏

جواهر روحية

بص «الحُمَة»‏

الحُمَة

في التشابيه:‏ تُشبَّه اكاذيب الاشرار وافتراءاتهم،‏ التي تشوه كثيرا سمعة الضحية،‏ بحُمَة الحية المميتة.‏ (‏مز ٥٨:‏٣،‏ ٤‏)‏ ويقال عن المفترين ان «حُمَة الافعى القرناء تحت شفاههم» (‏او «وراء شفاههم»)‏،‏ تماما مثلما تقع الغدة السمية عند الافعى وراء الشفة والانياب في فكها العلوي.‏ (‏مز ١٤٠:‏٣؛‏ رو ٣:‏١٣‏)‏ ويكون لسان الانسان ‹مملوا سما مميتا› اذا استخدمه ليقول كلاما مؤذيا مثل الافتراء،‏ الاغتياب،‏ والتعليم الباطل.‏ —‏ يع ٣:‏٨‏.‏

٣-‏٩ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ١٤٤–‏١٤٦

‏«سعيد هو الشعب الذي إلهه يهوه!‏»‏

ب١٨/‏٤ ص ٣٢ ف ٣-‏٤

اسئلة من القراء

٢-‏ اَلتَّنْقِيحُ يَنْسَجِمُ مَعَ ٱلسِّيَاقِ.‏ بَعْدَ ٱلتَّنْقِيحِ،‏ أَصْبَحَتِ ٱلْبَرَكَاتُ فِي ٱلْعَدَدِ ١٢ إِلَى ١٤ تَنْطَبِقُ عَلَى ٱلْأَبْرَارِ،‏ أَيِ ٱلَّذِينَ يَطْلُبُونَ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ ‹يُنَجِّيَهُمْ وَيُنْقِذَهُمْ› مِنَ ٱلْأَشْرَارِ (‏ٱلْعَدَدُ ١١)‏.‏ وَهٰذَا ٱلتَّعْدِيلُ يُؤَثِّرُ أَيْضًا عَلَى ٱلْعَدَدِ ١٥‏.‏ فَكَلِمَةُ «سَعِيدٌ» ٱلْوَارِدَةُ فِيهِ مَرَّتَيْنِ صَارَتْ تُشِيرُ إِلَى ٱلشَّعْبِ نَفْسِهِ،‏ ٱلشَّعْبِ «ٱلَّذِي إِلٰهُهُ يَهْوَهُ».‏ وَلَا نَنْسَ أَيْضًا أَنَّ ٱلنَّصَّ ٱلْعِبْرَانِيَّ ٱلْأَصْلِيَّ لَا يَحْتَوِي عَلَى عَلَامَاتِ تَرْقِيمٍ،‏ مِثْلِ عَلَامَةِ ٱلِٱقْتِبَاسِ (‏ٱلْمُزْدَوِجَيْنِ)‏.‏ لِذٰلِكَ عَلَى ٱلْمُتَرْجِمِينَ أَنْ يُحَدِّدُوا ٱلْمَعْنَى ٱلصَّحِيحَ،‏ آخِذِينَ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ ٱلْأُسْلُوبَ ٱلشِّعْرِيَّ ٱلْعِبْرَانِيَّ،‏ ٱلسِّيَاقَ،‏ وَٱلْمَقَاطِعَ ٱلْمُشَابِهَةَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

٣-‏ اَلتَّنْقِيحُ يَنْسَجِمُ مَعَ مَقَاطِعَ أُخْرَى فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تَعِدُ بِبَرَكَةِ ٱللّٰهِ عَلَى شَعْبِهِ ٱلْأَمِينِ.‏ بِنَاءً عَلَى ٱلصِّيغَةِ ٱلْجَدِيدَةِ،‏ أَصْبَحَ ٱلْمَزْمُورُ يُعَبِّرُ عَنْ ثِقَةِ دَاوُدَ بِأَنَّ ٱللّٰهَ سَيُبَارِكُ شَعْبَهُ إِسْرَائِيلَ بِٱلسَّعَادَةِ وَٱلِٱزْدِهَارِ،‏ بَعْدَمَا يُخَلِّصُهُمْ مِنْ أَعْدَائِهِمْ.‏ (‏لا ٢٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ تث ٧:‏١٣؛‏ مز ١٢٨:‏١-‏٦‏)‏ وَهٰذَا يَنْسَجِمُ مَعَ ٱلتَّثْنِيَة ٢٨:‏٤ ٱلَّتِي تَقُولُ:‏ «مُبَارَكًا يَكُونُ ثَمَرُ بَطْنِكَ وَثَمَرُ أَرْضِكَ وَثَمَرُ بَهِيمَتِكَ،‏ صِغَارُ بَقَرِكَ وَنِتَاجُ غَنَمِكَ».‏ وَقَدْ حَدَثَ ذٰلِكَ بِٱلْفِعْلِ خِلَالَ حُكْمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ.‏ فَٱلشَّعْبُ تَمَتَّعُوا بِسَلَامٍ وَٱزْدِهَارٍ لَا مَثِيلَ لَهُمَا.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْأَحْوَالَ ٱلسَّائِدَةَ آنَذَاكَ أَعْطَتْ لَمْحَةً عَنْ حُكْمِ ٱلْمَسِيَّا.‏ —‏ ١ مل ٤:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ مز ٧٢:‏١-‏٢٠‏.‏

ب٢٢/‏١٠ ص ٢٨ ف ١٦-‏١٧

أبقِ رجاءك قويًّا

١٦ رَجاءُ الحَياةِ الأبَدِيَّة هو هَدِيَّةٌ غالِيَة مِنَ اللّٰه.‏ فنَحنُ ننتَظِرُ بِشَوقٍ مُستَقبَلًا رائِعًا،‏ مُستَقبَلًا أكيدًا.‏ ورَجاؤُنا هو مِثلُ مِرساةٍ تُثَبِّتُنا في وَجهِ الصُّعوبات،‏ الاضطِهاد،‏ وحتَّى المَوت.‏ وهو مِثلُ خوذَةٍ تحمي عَقلَنا،‏ وتُساعِدُنا بِالتَّالي أن نفعَلَ الصَّوابَ ونرفُضَ الخَطَأ.‏ كما يُظهِرُ لنا هذا الرَّجاءُ كم يُحِبُّنا اللّٰه،‏ وبِالنَّتيجَةِ يُقَرِّبُنا إلَيه.‏ فلْنُصَمِّمْ إذًا أن نُبقِيَ رَجاءَنا قَوِيًّا وحَيًّا في ذِهنِنا.‏

١٧ أوصى بُولُس المَسيحِيِّينَ أن ‹يفرَحوا في الرَّجاء›.‏ (‏رو ١٢:‏١٢‏)‏ وبُولُس نَفْسُهُ فرِحَ في الرَّجاء.‏ فقدْ وثِقَ أنَّهُ سيَنالُ الحَياةَ الأبَدِيَّة في السَّماءِ إذا بقِيَ أمينًا.‏ نَحنُ أيضًا،‏ نفرَحُ في الرَّجاءِ لِأنَّنا نثِقُ أنَّ يَهْوَه سيَفي بِوُعودِهِ لنا.‏ قالَ كاتِبُ المَزْمُور:‏ «سَعيدٌ .‏ .‏ .‏ مَن يَضَعُ أمَلَهُ في يَهْوَه إلهِه،‏ صانِعِ السَّماءِ والأرضِ والبَحر،‏ وكُلِّ ما فيها،‏ الَّذي يَبْقى أمينًا دائِمًا».‏ —‏ مز ١٤٦:‏٥،‏ ٦‏.‏

ب١٨/‏١ ص ٢٦ ف ١٩-‏٢٠

اي محبة تجلب السعادة الحقيقية؟‏

١٩ يُعَانِي ٱلْبَشَرُ مُنْذُ نَحْوِ ٦ آلَافِ سَنَةٍ بِسَبَبِ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ ٱلْأَرْضُ مَلِيئَةٌ بِأَشْخَاصٍ يُحِبُّونَ أَنْفُسَهُمْ وَٱلْمَالَ وَٱلْمَلَذَّاتِ.‏ وَهٰؤُلَاءِ لَا يَهْتَمُّونَ إِلَّا بِمَصْلَحَتِهِمْ وَتَحْقِيقِ رَغَبَاتِهِمْ.‏ لٰكِنَّهُمْ لَنْ يَشْعُرُوا أَبَدًا بِسَعَادَةٍ حَقِيقِيَّةٍ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «سَعِيدٌ مَنْ يَكُونُ إِلٰهُ يَعْقُوبَ مُعِينًا لَهُ،‏ وَرَجَاؤُهُ عَلَى يَهْوَهَ إِلٰهِهِ».‏ —‏ مز ١٤٦:‏٥‏.‏

٢٠ نَرَى ٱلْيَوْمَ دَلِيلًا وَاضِحًا أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ يَحْكُمُ وَسَيَجْلُبُ عَمَّا قَرِيبٍ بَرَكَاتٍ لَا تُوصَفُ.‏ فَمَحَبَّةُ يَهْوَهَ تَنْمُو بَيْنَ خُدَّامِهِ،‏ وَيَنْضَمُّ كَثِيرُونَ إِلَيْهِمْ سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ.‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلْفَرَحَ ٱلْحَقِيقِيَّ يَأْتِي مِنْ فِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ وَإِرْضَائِهِ،‏ يَعِيشُ خُدَّامُهُ بِسَعَادَةٍ ٱلْآنَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَفِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ سَنُنَاقِشُ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ صِفَاتِ شَعْبِ يَهْوَهَ وَتِلْكَ ٱلَّتِي تَنْتِجُ عَنْ مَحَبَّةِ ٱلنَّفْسِ.‏

جواهر روحية

بص «الحيوانات»‏

الحيوانات

يشدد الكتاب المقدس ان المخلوقات الادنى يجب ان تعامَل بعدل ورحمة.‏ وفي الواقع،‏ يصوّر يهوه نفسه بأنه المعيل المحب الذي يدعم حياتها ويهتم بخيرها.‏ (‏ام ١٢:‏١٠؛‏ مز ١٤٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وقد امرت الشريعة الموسوية الاسرائيليين ان يعتنوا جيدا بالحيوانات الاليفة.‏ فإذا وجدوها شاردة،‏ وجب ان يردوها سالمة الى صاحبها؛‏ وإذا ربضت تحت حملها،‏ لزم ان يخففوه عنها.‏ (‏خر ٢٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ ولزم ان يعاملوها برحمة في العمل (‏تث ٢٢:‏١٠؛‏ ٢٥:‏٤‏)‏،‏ ويريحوها في السبت مثلها مثل الانسان (‏خر ٢٠:‏١٠؛‏ ٢٣:‏١٢؛‏ تث ٥:‏١٤‏)‏.‏ اما الحيوانات الخطرة فوجب ان يضبطوها او يقتلوها.‏ (‏تك ٩:‏٥؛‏ خر ٢١:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وحُرِّم عليهم ان يزاوجوا بين جنسين مختلفين.‏ —‏ لا ١٩:‏١٩‏.‏

١٠-‏١٦ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ١٤٧–‏١٥٠

لدينا أسباب كثيرة لنسبِّح ياه

ب١٧/‏٧ ص ١٨ ف ٥-‏٦

لماذا نسبِّح يهوه؟‏

٥ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَمْ يُعَزِّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ كَأُمَّةٍ فَحَسْبُ،‏ بَلِ ٱهْتَمَّ بِهِمْ إِفْرَادِيًّا أَيْضًا.‏ وَيَهْوَهُ لَا يَزَالُ هُوَ هُوَ.‏ فَصَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ كَتَبَ أَنَّهُ «يَشْفِي ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ،‏ وَيُضَمِّدُ جِرَاحَ آلَامِهِمْ».‏ (‏مز ١٤٧:‏٣‏)‏ فَيَهْوَهُ يَهْتَمُّ بِنَا سَوَاءٌ كُنَّا مَرْضَى أَوْ مُكْتَئِبِينَ.‏ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُعَزِّيَنَا وَيَشْفِيَ جِرَاحَنَا ٱلنَّفْسِيَّةَ.‏ (‏مز ٣٤:‏١٨؛‏ اش ٥٧:‏١٥‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يُقَوِّينَا وَيُعْطِينَا ٱلْحِكْمَةَ لِنُوَاجِهَ أَيَّ مُشْكِلَةٍ.‏ —‏ يع ١:‏٥‏.‏

٦ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ يَنْتَقِلُ كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ إِلَى ٱلتَّحَدُّثِ عَنِ ٱلسَّمٰوَاتِ.‏ فَيُخْبِرُ أَنَّ يَهْوَهَ «يُحْصِي عَدَدَ ٱلنُّجُومِ،‏ يَدْعُو كُلَّهَا بِأَسْمَائِهَا».‏ (‏مز ١٤٧:‏٤‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ صَاحِبَ ٱلْمَزْمُورِ تَمَكَّنَ مِنْ رُؤْيَةِ ٱلنُّجُومِ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَسْتَوْعِبْ كَمْ هِيَ كَثِيرَةٌ.‏ فَٱلْعُلَمَاءُ صَارُوا يَعْرِفُونَ بِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ أَنَّ هُنَالِكَ بَلَايِينَ ٱلنُّجُومِ فِي مَجَرَّتِنَا وَحْدَهَا وَتِرِيلْيُونَاتِ ٱلْمَجَرَّاتِ فِي ٱلْكَوْنِ.‏ وَلٰكِنْ بِعَكْسِ ٱلْبَشَرِ،‏ يَعْرِفُ ٱلْخَالِقُ عَدَدَ ٱلنُّجُومِ بِٱلضَّبْطِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ يُعْطِي ٱسْمًا لِكُلٍّ مِنْهَا.‏ فَكُلُّ نَجْمٍ مُمَيَّزٌ فِي نَظَرِهِ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٤١‏)‏ فَإِذَا كَانَ ٱللّٰهُ يَعْرِفُ ٱلنُّجُومَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا،‏ أَفَلَا يَهْتَمُّ بِكَ أَنْتَ!‏ فَهُوَ يَعْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ عَنْكَ:‏ مَكَانَكَ،‏ مَشَاعِرَكَ،‏ وَحَاجَاتِكَ.‏

ب١٧/‏٧ ص ١٨ ف ٧

لماذا نسبِّح يهوه؟‏

٧ وَيَهْوَهُ لَا يَهْتَمُّ بِكَ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا يَتَعَاطَفُ مَعَكَ وَيَقْدِرُ أَنْ يُسَاعِدَكَ عَلَى مُوَاجَهَةِ أَيِّ مُشْكِلَةٍ.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١٤٧:‏٥‏.‏)‏ فَرُبَّمَا تَشْعُرُ أَنَّكَ تَمُرُّ بِظَرْفٍ يَفُوقُ ٱسْتِطَاعَتَكَ.‏ لٰكِنْ تَذَكَّرْ أَنَّ ٱللّٰهَ يَأْخُذُ حُدُودَكَ بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ وَ ‹يَذْكُرُ أَنَّكَ تُرَابٌ›.‏ (‏مز ١٠٣:‏١٤‏)‏ وَلِأَنَنَا نَاقِصُونَ،‏ نَرْتَكِبُ ٱلْأَخْطَاءَ نَفْسَهَا مِرَارًا وَتَكْرَارًا.‏ فَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ نَدِمْنَا عَلَى كَلِمَاتِنَا ٱلْمُتَهَوِّرَةِ،‏ رَغَبَاتِنَا ٱلْخَاطِئَةِ،‏ أَوْ غَيْرَتِنَا مِنَ ٱلْآخَرِينَ!‏ وَمَعَ أَنَّ يَهْوَهَ لَيْسَتْ لَدَيْهِ أَيَّةُ ضَعَفَاتٍ،‏ فَهُوَ يَتَفَهَّمُ مَشَاعِرَنَا تَمَامًا.‏ —‏ اش ٤٠:‏٢٨‏.‏

ب١٧/‏٧ ص ٢١ ف ١٨

لماذا نسبِّح يهوه؟‏

١٨ لَقَدْ قَدَّرَ كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ ٱلِٱمْتِيَازَ ٱلَّذِي نَعِمَ بِهِ شَعْبُ ٱللّٰهِ قَدِيمًا.‏ فَهُمْ كَانُوا ٱلشَّعْبَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي أَعْطَاهُ ٱللّٰهُ «كَلِمَتَهُ» وَ «فَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ».‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١٤٧:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ نَحْنُ ٱلْوَحِيدُونَ ٱلَّذِينَ نَنْعَمُ بِٱمْتِيَازِ حَمْلِ ٱسْمِ ٱللّٰهِ.‏ وَشَرَفُنَا عَظِيمٌ أَنْ نَعْرِفَ يَهْوَهَ،‏ نَتْبَعَ إِرْشَادَ كَلِمَتِهِ،‏ وَنَكُونَ أَصْدِقَاءَهُ.‏ فَمِثْلَ كَاتِبِ ٱلْمَزْمُورِ ١٤٧‏،‏ لَدَيْنَا أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ لِنُسَبِّحَ يَهْوَهَ،‏ وَنُشَجِّعَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُسَبِّحُوهُ هُمْ أَيْضًا.‏

جواهر روحية

بص «الطيور»‏

الطيور

ناشد كاتب المزمور «الطيور ذوات الاجنحة» ان تسبِّح يهوه.‏ (‏مز ١٤٨:‏١،‏ ١٠‏)‏ والطيور في الواقع تسبِّح يهوه من خلال بنيتها وتصميمها المعقد.‏ فالطير الواحد لديه بين ٠٠٠‏,١ وأكثر من ٠٠٠‏,٢٠ ريشة.‏ وكل ريشة مؤلفة من قصبة تتشعَّب منها مئات الشعرات التي تشكِّل شبكة في ما بينها.‏ وكل شعرة تتفرَّع منها مئات الشعيرات،‏ وكل شعيرة لديها مئات الشعيرات الدقيقة المعقوفة الشكل.‏ وبحسب التقديرات،‏ تضم ريشة واحدة طولها ١٥ سنتيمترا من جناح يمامة مئات آلاف الشعيرات وملايين الشعيرات الدقيقة.‏ كما ان مبادئ الديناميكا الهوائية التي يمتاز بها تصميم اجنحة الطيور وأجسامها تتفوق من حيث التعقيد والفعالية على تلك الموجودة في الطائرات العصرية.‏ ايضا،‏ عظام الطيور مجوَّفة من الداخل.‏ وهذا يساهم في خفة وزنها.‏ فمع ان طائر الفرقاط تبلغ بسطة جناحيه مترَين،‏ لا يزن هيكله العظمي سوى ١١٠ غرامات تقريبًا.‏ وبعض العظام المجوفة في أجنحة الطيور المحلِّقة تحتوي بداخلها على دعائم تشبه الدعائم داخل أجنحة الطائرات.‏

١٧-‏٢٣ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ١

أيها الشباب،‏ لمَن تسمعون؟‏

ب١٧/‏١١ ص ٢٩ ف ١٦-‏١٧

لا يحرمْك شيء من الجائزة

١٦ رُبَّمَا تَشْعُرُ أَيُّهَا ٱلشَّابُّ أَنَّ وَالِدَيْكَ ٱلْمَسِيحِيَّيْنِ لَا يَفْهَمَانِكَ وَيُقَيِّدَانِ حُرِّيَّتَكَ.‏ وَقَدْ يُضَايِقُكَ هٰذَا كَثِيرًا لِدَرَجَةِ أَنَّكَ تُفَكِّرُ فِي تَرْكِ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّكَ إِذَا تَوَقَّفْتَ عَنْ خِدْمَتِهِ،‏ فَسَتَجِدُ أَنْ لَا أَحَدَ يَهْتَمُّ لِأَمْرِكَ ٱهْتِمَامًا حَقِيقِيًّا مِثْلَ وَالِدَيْكَ وَٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏

١٧ فَكِّرْ قَلِيلًا:‏ لَوْ لَمْ يُوَبِّخْكَ وَالِدَاكَ وَلَا مَرَّةً،‏ أَفَمَا كُنْتَ لِتَشُكَّ فِي مَحَبَّتِهِمَا لَكَ؟‏ (‏عب ١٢:‏٨‏)‏ إِذًا رُبَّمَا تُزْعِجُكَ طَرِيقَتُهُمَا فِي تَأْدِيبِكَ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ لَا تُرَكِّزْ عَلَى أُسْلُوبِهِمَا،‏ بَلْ حَاوِلْ أَنْ تَتَفَهَّمَ مَوْقِفَهُمَا.‏ حَافِظْ عَلَى هُدُوئِكَ،‏ وَلَا تَفْقِدْ أَعْصَابَكَ عِنْدَمَا يُوَجِّهَانِ إِلَيْكَ مُلَاحَظَةً.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «ذُو ٱلْمَعْرِفَةِ يُمْسِكُ أَقْوَالَهُ،‏ وَذُو ٱلتَّمْيِيزِ عِنْدَهُ سَكِينَةُ ٱلرُّوحِ».‏ (‏ام ١٧:‏٢٧‏)‏ فَٱلشَّخْصُ ٱلنَّاضِجُ يَقْبَلُ ٱلنَّصَائِحَ بِهُدُوءٍ وَيُطَبِّقُهَا دُونَ أَنْ يُرَكِّزَ عَلَى طَرِيقَةِ تَقْدِيمِهَا.‏ (‏ام ١:‏٨‏)‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّ ٱلْوَالِدَيْنِ ٱلْمَسِيحِيَّيْنِ نِعْمَةٌ مِنْ يَهْوَهَ،‏ وَهُمَا سَيَدْعَمَانِكَ لِتَرْبَحَ جَائِزَةَ ٱلْحَيَاةِ.‏

ب٠٥ ١٥/‏٢ ص ١٩-‏٢٠ ف ١١-‏١٢

لنصُن هويتنا المسيحية

١١ اسعَ الى إرضاء اللّٰه،‏ لا الانسان.‏ من الطبيعي ان نحدِّد هويتنا جزئيا على اساس الانتماء الى مجموعة.‏ فكل واحد منا بحاجة الى الاصدقاء،‏ والشعور بأننا مقبولون يمنحنا إحساسا بالسعادة والامان.‏ ولكن خلال المراهقة —‏ وكذلك المراحل الاخرى من الحياة —‏ يمكن ان يكون ضغط النظير قويّا،‏ مما يولِّد فينا رغبة شديدة في التمثل بالآخرين او إرضائهم.‏ إلا ان الاصدقاء والنظراء لا يكونون دائما مهتمين بمصلحتنا.‏ فكلّ ما يريدونه احيانا هو شخص ينضم اليهم في فعل الخطإ.‏ (‏امثال ١:‏١١-‏١٩‏)‏ وعندما يستسلم المسيحي لضغط النظير السلبي،‏ يحاول عادة إخفاء هويته.‏ (‏مزمور ٢٦:‏٤‏)‏ حذّر الرسول بولس:‏ «لا تشاكلوا مسلك العالم حولكم».‏ (‏روما ١٢:‏٢‏،‏ الكتاب المقدس الاورشليمي،‏ بالانكليزية)‏ لكنَّ يهوه يزوِّدنا بالقوة الداخلية اللازمة لمقاومة ايّ ضغط من الآخرين لنجاريهم في ما يفعلونه.‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏٦‏.‏

١٢ عندما يهدِّد الضغط من الآخرين بإفساد هويتنا المسيحية،‏ ينبغي ان نتذكر ان ولاءنا للّٰه اهمّ بكثير من رأي الناس او الميل السائد لدى الاغلبية.‏ والكلمات في الخروج ٢٣:‏٢ هي مبدأ يمنحنا الحماية:‏ «لا تتبع الكثيرين الى السوء».‏ على سبيل المثال،‏ رفض كالب رفضا باتّا ان يتبع الاغلبية حين شكّ معظم رفقائه الاسرائيليين في قدرة يهوه على إتمام وعوده.‏ فقد كان متأكدا ان وعود اللّٰه جديرة بالثقة،‏ وهذا ما انتج له بركات سخية.‏ (‏عدد ١٣:‏٣٠؛‏ يشوع ١٤:‏٦-‏١١‏)‏ فهل انت ايضا على استعداد لمقاومة الضغط للانجراف مع الرأي السائد بغية المحافظة على علاقتك باللّٰه؟‏

جواهر روحية

بص «الأحمق»‏

الأحمق

في الكتاب المقدس،‏ لا تشير كلمة «احمق» الى شخص ينقصه الذكاء.‏ بل تشير عمومًا الى شخص يرفض المنطق ويتبع مسلكًا بعيدًا عن المبادئ الاخلاقية،‏ مسلكًا لا ينسجم مع مقاييس اللّٰه للصواب والخطإ.‏ وفي اللغة العبرانية،‏ هناك كلمات متنوعة تصف شخصًا كهذا،‏ وهي كِسيل (‏«غبي»؛‏ ام ١:‏٢٢‏)‏،‏ إِويل (‏‹احمق›؛‏ ام ١٢:‏١٥‏)‏،‏ نابال (‏«غبي»؛‏ ام ١٧:‏٧‏)‏،‏ و ليص (‏«مستهزئ»؛‏ ام ١٣:‏١‏)‏.‏ وفي اللغة اليونانية،‏ هناك الكلمة أَفرون التي تشير الى شخص «عديم التعقل» (‏لو ١٢:‏٢٠‏)‏،‏ والكلمة أَنوِتوس التي تشير الى شخص «غبي» (‏غل ٣:‏١‏)‏،‏ والكلمة موروس التي تشير الى شخص ‹احمق› (‏مت ٢٣:‏١٧؛‏ ٢٥:‏٢‏)‏.‏

٢٤ شباط (‏فبراير)‏–‏٢ آذار (‏مارس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ٢

لماذا مهم أن تجتهد في درسك الشخصي؟‏

ب٢٢/‏٨ ص ١٩ ف ١٦

‏‹سيروا في الحق›‏

١٦ لا يُحِبُّ الجَميعُ أن يقرَأُوا ويَدرُسوا.‏ لكنَّ يَهْوَه يُشَجِّعُنا أن نظَلَّ ‹نُفَتِّشُ› و ‹نبحَثُ› كَي نفهَمَ الحَقَّ بِشَكلٍ أفضَل.‏ ‏(‏إقرإ الأمثال ٢:‏٤-‏٦‏.‏)‏ وسَنستَفيدُ كَثيرًا حينَ نبذُلُ جُهدًا كهذا.‏ يقولُ أخٌ اسْمُهُ كُورِيه إنَّهُ يُرَكِّزُ على كُلِّ آيَةٍ فيما يقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّس.‏ فهو يقرَأُ الحَواشي،‏ يفتَحُ المَراجِعَ الهامِشِيَّة،‏ ويَقومُ بِبَحثٍ إضافِيّ.‏ ويُخبِرُ أنَّهُ يستَفيدُ كَثيرًا مِنَ الدَّرسِ بِهذِهِ الطَّريقَة.‏ ولكنْ مَهما كانَتِ الطَّريقَةُ الَّتي نتبَعُها،‏ نُظهِرُ أنَّنا نُحِبُّ الحَقَّ حينَ نبذُلُ الوَقتَ والجُهدَ في دَرسِه.‏ —‏ مز ١:‏١-‏٣‏.‏

ب٢٢/‏١٠ ص ١٩ ف ٣-‏٤

‏«الحكمة الحقيقية تصرخ»‏

٣ تعني الحِكمَةُ أن نُطَبِّقَ المَعرِفَةَ كَي نأخُذَ قَراراتٍ جَيِّدَة.‏ لكنَّ الحِكمَةَ الحَقيقِيَّة تشمُلُ أكثَرَ مِن ذلِك.‏ يقولُ الكِتابُ المُقَدَّس:‏ «خَوفُ يَهْوَه هو بِدايَةُ الحِكمَة،‏ ومَعرِفَةُ الإلهِ الأكثَرِ قَداسَةً هيَ الفَهم».‏ (‏أم ٩:‏١٠‏)‏ فيَجِبُ أن نأخُذَ قَراراتِنا المُهِمَّة على أساسِ «مَعرِفَةِ الإلهِ الأكثَرِ قَداسَة»،‏ أي نبحَثَ في الكِتابِ المُقَدَّسِ ومَطبوعاتِنا كَي نعرِفَ رَأيَ يَهْوَه.‏ وحينَ نفعَلُ ذلِك،‏ نُظهِرُ الحِكمَةَ الحَقيقِيَّة في حَياتِنا.‏ —‏ أم ٢:‏٥-‏٧‏.‏

٤ يَهْوَه هوَ المَصدَرُ الوَحيدُ لِلحِكمَةِ الحَقيقِيَّة.‏ (‏رو ١٦:‏٢٧‏)‏ لِماذا نقولُ ذلِك؟‏ أوَّلًا،‏ يَهْوَه هوَ الخالِق،‏ ويعرِفُ بِالتَّالي كُلَّ شَيءٍ عن خَليقَتِه.‏ (‏مز ١٠٤:‏٢٤‏)‏ ثانِيًا،‏ كُلُّ أعمالِ يَهْوَه تُظهِرُ أنَّهُ حَكيم.‏ (‏رو ١١:‏٣٣‏)‏ ثالِثًا،‏ نَصائِحُ يَهْوَه الحَكيمَة تُفيدُ دائِمًا الَّذينَ يُطَبِّقونَها.‏ (‏أم ٢:‏١٠-‏١٢‏)‏ حينَ نقبَلُ هذِهِ الحَقائِقَ الثَّلاث،‏ ونأخُذُ قَراراتِنا ونتَصَرَّفُ على أساسِها،‏ ننالُ الحِكمَةَ الحَقيقِيَّة.‏

ب١٦/‏٩ ص ٢٣ ف ٢-‏٣

ايها الشباب،‏ قوُّوا ايمانكم!‏

٢ فَإِذَا كُنْتَ أَيُّهَا ٱلشَّابُّ تَخْدُمُ يَهْوَهَ أَوْ تَتَعَلَّمُ عَنْهُ،‏ فَرُبَّمَا تَتَعَرَّضُ لِضَغْطٍ كَبِيرٍ كَيْ تَتَقَبَّلَ ٱلتَّعَالِيمَ ٱلشَّائِعَةَ مِثْلَ ٱلتَّطَوُّرِ.‏ فَكَيْفَ تُقَاوِمُ هٰذَا ٱلضَّغْطَ؟‏ عَلَيْكَ أَنْ تَتَّخِذَ خُطُوَاتٍ لِتُقَوِّيَ إِيمَانَكَ بِٱلْخَالِقِ.‏ وَإِحْدَاهَا هِيَ ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنَ ٱلْمَقْدِرَةِ ٱلتَّفْكِيرِيَّةِ ٱلَّتِي أَنْعَمَ ٱللّٰهُ بِهَا عَلَيْكَ.‏ فَهِيَ «تَحْرُسُكَ»،‏ أَيْ تَحْمِيكَ،‏ مِنَ ٱلْفَلْسَفَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلَّتِي تَهْدِمُ ٱلْإِيمَانَ.‏ —‏ اقرإ الامثال ٢:‏١٠-‏١٢‏.‏

٣ إِنَّ ٱلْإِيمَانَ ٱلْحَقِيقِيَّ مُؤَسَّسٌ عَلَى مَعْرِفَةِ ٱللّٰهِ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً.‏ (‏١ تي ٢:‏٤‏)‏ لِذٰلِكَ،‏ فِيمَا تَدْرُسُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ،‏ لَا تَمُرَّ عَلَى ٱلْمَوَادِّ مُرُورَ ٱلْكِرَامِ.‏ بَلِ ٱسْتَغِلَّ مَقْدِرَتَكَ ٱلتَّفْكِيرِيَّةَ كَيْ ‹تَفْهَمَ› مَا تَقْرَأُهُ.‏ (‏مت ١٣:‏٢٣‏)‏ وَحِينَ تَدْرُسُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ سَتَجِدُ بَرَاهِينَ كَثِيرَةً أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْخَالِقُ وَأَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُتِبَ بِوَحْيٍ مِنْهُ.‏ وَهٰذَا مَا سَنُنَاقِشُهُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ.‏ —‏ عب ١١:‏١‏.‏

جواهر روحية

بص «الاستقامة (‏التمام)‏»‏

الاستقامة (‏التمام)‏

لا يقدر الشخص ان يحافظ على استقامته بمجرد امتلاكه قوة الارادة،‏ بل بإيمانه الراسخ بيهوه وثقته به وبقدرته على الانقاذ.‏ (‏مز ٢٥:‏٢١‏)‏ فيهوه وعد ان يكون ‹ترسا› و ‹معقلا›،‏ يحرس طريق الذين يسيرون باستقامة.‏ (‏ام ٢:‏٦-‏٨؛‏ ١٠:‏٢٩؛‏ مز ٤١:‏١٢‏)‏ وأشخاص كهؤلاء كل همهم هو ان يرضوا يهوه.‏ وهذا يجعلهم يسيرون بخطوات ثابتة تمكِّنهم ان يتبعوا مسلكا قويما يوصلهم الى هدفهم.‏ (‏مز ٢٦:‏١-‏٣؛‏ ام ١١:‏٥؛‏ ٢٨:‏١٨‏)‏ صحيح ان الشخص المستقيم قد يتعذَّب بسبب حكم الشرير ويموت مثله مثل الشرير،‏ الامر الذي حيَّر ايوب،‏ لكنَّ يهوه يؤكِّد انه يرى ما يصيب المستقيم ويضمن ان ميراثه سيبقى،‏ وأنه سينعم بالسلام والخير في المستقبل.‏ (‏اي ٩:‏٢٠-‏٢٢؛‏ مز ٣٧:‏١٨،‏ ١٩،‏ ٣٧؛‏ ٨٤:‏١١؛‏ ام ٢٨:‏١٠‏)‏ وكما تُظهر قصة ايوب،‏ استقامة الانسان،‏ لا غناه،‏ هي ما يجعله شخصا له قيمة ويستحق الاحترام.‏ ‏(‏ام ١٩:‏١؛‏ ٢٨:‏٦‏)‏ وأولاد شخص كهذا هم سعداء (‏ام ٢٠:‏٧‏)‏ لأنهم ينالون ميراثا رائعا بسبب مثال والدهم؛‏ فهم سيرثون صيته الجيد والاحترام الذي اكتسبه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة