مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٣ ايار (‏مايو)‏ ص ٨-‏١٣
  • كيف يستجيب يهوه صلواتنا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يستجيب يهوه صلواتنا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لِمَ لا يستَجيبُ يَهْوَه دائِمًا بِالطَّريقَةِ الَّتي نُريدُها؟‏
  • كَيفَ يستَجيبُ يَهْوَه صَلَواتِنا اليَوم؟‏
  • كَيفَ يُساعِدُنا الإيمانُ في مَجالِ الصَّلاة؟‏
  • صلوات مَن تستجاب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • اقترب الى اللّٰه بالصلاة
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • مقدمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠٢١
  • هل سيستجيب يهوه صلواتي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
ب٢٣ ايار (‏مايو)‏ ص ٨-‏١٣

مقالة الدرس ٢١

كَيفَ يستَجيبُ يَهْوَه صَلَواتِنا؟‏

‏«بِما أنَّنا نَعرِفُ أنَّهُ يَسمَعُنا مَهْما طَلَبنا،‏ فنَحنُ نَعرِفُ أنَّنا سنَنالُ ما طَلَبناهُ مِنه».‏ —‏ ١ يو ٥:‏١٥‏.‏

التَّرنيمَة ٤١ إسمَعْ صَلاتي

لَمحَةٌ عنِ المَقالَةa

١-‏٢ ماذا يشعُرُ كَثيرونَ مِنَّا أحيانًا؟‏

هل تشعُرُ أحيانًا أنَّ يَهْوَه لا يستَجيبُ صَلَواتِك؟‏ يشعُرُ كَثيرونَ مِنَّا بِهذِهِ الطَّريقَة،‏ خُصوصًا حينَ يُواجِهونَ مَشاكِلَ صَعبَة.‏ ففي أوقاتٍ كهذِه،‏ قد نستَصعِبُ أن نرى كَيفَ يستَجيبُ يَهْوَه صَلَواتِنا.‏

٢ في هذِهِ المَقالَة،‏ سنرى ماذا يُؤَكِّدُ أنَّ يَهْوَه يستَجيبُ صَلَواتِ خُدَّامِه.‏ (‏١ يو ٥:‏١٥‏)‏ كما سنُجيبُ عن سُؤالَين:‏ لِمَ نشعُرُ أحيانًا أنَّ يَهْوَه لا يستَجيبُ لنا؟‏ وبِأيِّ طُرُقٍ يستَجيبُ لنا اليَوم؟‏

لِمَ لا يستَجيبُ يَهْوَه دائِمًا بِالطَّريقَةِ الَّتي نُريدُها؟‏

٣ لِمَ يُريدُ يَهْوَه أن نُصَلِّيَ إلَيه؟‏

٣ مِثلَما يُؤَكِّدُ لنا الكِتابُ المُقَدَّس،‏ يُحِبُّنا يَهْوَه ويُقَدِّرُنا كَثيرًا.‏ (‏حج ٢:‏٧؛‏ ١ يو ٤:‏١٠‏)‏ وهو يُريدُ أن يُساعِدَنا لِنبقى قَريبينَ مِنه،‏ ونتَغَلَّبَ على مَشاكِلِنا.‏ لِذلِك،‏ يُشَجِّعُنا أن نُصَلِّيَ إلَيهِ دائِمًا،‏ ونطلُبَ مُساعَدَتَه.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏.‏

فيما يعزف داود على القيثارة،‏ يزيح من رمح رُمي نحوه

إستجاب يهوه لداود وخلَّصه من أعدائه (‏أُنظر الفقرة ٤.‏)‏

٤ ماذا يُؤَكِّدُ لنا أنَّ يَهْوَه يستَجيبُ صَلَواتِ خُدَّامِه؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَة.‏)‏

٤ في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ تُؤَكِّدُ لنا قِصَصٌ كَثيرَة أنَّ يَهْوَه يستَجيبُ صَلَواتِ خُدَّامِه.‏ فدَاوُد مَثَلًا واجَهَ أعداءً خَطيرينَ خِلالَ حَياتِه.‏ لِذا،‏ كَثيرًا ما صلَّى إلى يَهْوَه وطلَبَ مُساعَدَتَه.‏ ففي إحدى المَرَّات،‏ ترَجَّاه:‏ ‏«يا يَهْوَه،‏ اسمَعْ صَلاتي؛‏ أصْغِ إلى تَوَسُّلي.‏ إستَجِبْ لي لِأنَّكَ أمينٌ وعادِل».‏ (‏مز ١٤٣:‏١‏)‏ ويَهْوَه استَجابَ صَلَواتِ دَاوُد،‏ وخلَّصَهُ مِن أعدائِه.‏ (‏١ صم ١٩:‏١٠،‏ ١٨-‏٢٠؛‏ ٢ صم ٥:‏١٧-‏٢٥‏)‏ لِذلِك قالَ دَاوُد بِثِقَة:‏ «يَهْوَه قَريبٌ مِن كُلِّ الَّذينَ يَلتَفِتونَ إلَيه».‏ (‏مز ١٤٥:‏١٨‏)‏ ونَحنُ لَدَينا الثِّقَةُ نَفْسُها اليَوم.‏

الرسول بولس يتوسَّل إلى يهوه

إستجاب يهوه لبولس وقوَّاه ليتحمَّل (‏أُنظر الفقرة ٥.‏)‏

٥ هل يستَجيبُ يَهْوَه دائِمًا لِخُدَّامِهِ بِالطَّريقَةِ الَّتي يُريدونَها؟‏ أُذكُرْ مِثالًا.‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَة.‏)‏

٥ أحيانًا،‏ لا يستَجيبُ يَهْوَه صَلَواتِنا مِثلَما نُريد.‏ لاحِظْ مَثَلًا ماذا حصَلَ معَ الرَّسولِ بُولُس.‏ فهو كانَ يُعاني مِن «شَوكَةٍ في الجَسَد».‏ وطلَبَ مِن يَهْوَه ثَلاثَ مَرَّاتٍ أن يُزيلَها.‏ فهلِ استَجابَ لهُ يَهْوَه؟‏ نَعَم،‏ ولكنْ لَيسَ بِالطَّريقَةِ الَّتي أرادَها بُولُس.‏ فبَدَلَ أن يُزيلَ مُشكِلَتَه،‏ قوَّاهُ كَي يستَمِرَّ في خِدمَتِهِ بِأمانَة.‏ —‏ ٢ كو ١٢:‏٧-‏١٠‏.‏

٦ ماذا يجِبُ أن نُبقِيَ في بالِنا؟‏

٦ إذًا،‏ لا يستَجيبُ يَهْوَه لنا دائِمًا بِالطَّريقَةِ الَّتي نُريدُها.‏ لكنَّنا مُتَأكِّدونَ أنَّهُ يعرِفُ ما الأفضَلُ لنا.‏ حتَّى إنَّهُ يقدِرُ «أن يفعَلَ .‏ .‏ .‏ ما يفوقُ جِدًّا كُلَّ ما نسألُ أو نتَخَيَّلُ وأكثَر».‏ (‏أف ٣:‏٢٠‏)‏ فقدْ يستَجيبُ لنا في وَقتٍ لا نتَوَقَّعُه،‏ وبِطَريقَةٍ تفوقُ خَيالَنا.‏

٧ لِمَ علَينا أحيانًا أن نُغَيِّرَ ما نطلُبُهُ في صَلَواتِنا؟‏ أُذكُرْ مِثالًا.‏

٧ كَي نعرِفَ ماذا يُريدُ لنا يَهْوَه،‏ علَينا أحيانًا أن نُغَيِّرَ ما نطلُبُهُ في صَلَواتِنا.‏ لاحِظْ كَيفَ فعَلَ الأخ مَارْتِن بُويْتْسِنْغِر ذلِك.‏ فبَعدَ وَقتٍ قَصيرٍ مِن زَواجِه،‏ سُجِنَ في مُعَسكَرِ اعتِقالٍ نازِيّ.‏ في البِدايَة،‏ طلَبَ مِن يَهْوَه أن يُساعِدَهُ لِيَخرُجَ مِنَ المُعَسكَر،‏ كَي يهتَمَّ بِزَوجَتِهِ ويُواصِلَ عَمَلَ التَّبشير.‏ ولكنْ طَوالَ أُسبوعَين،‏ لم يرَ أيَّ إشارَةٍ أنَّ يَهْوَه سيَفتَحُ لهُ المَجالَ كَي يخرُج.‏ لِذا،‏ ابتَدَأَ يُصَلِّي:‏ «يا يَهْوَه،‏ ساعِدني مِن فَضلِكَ أن أرى ماذا تُريدُ لي».‏ ثُمَّ بدَأَ يُفَكِّرُ في الإخوَةِ الآخَرينَ في المُعَسكَر.‏ فكَثيرونَ مِنهُم كانوا قَلِقينَ على زَوجاتِهِم وأولادِهِم.‏ فصلَّى الأخ بُويْتْسِنْغِر:‏ «يا يَهْوَه،‏ ساعِدني أن أُقَوِّيَ إخوَتي وأُشَجِّعَهُم.‏ وشُكرًا لكَ على هذا التَّعيينِ الجَديد».‏ وهكَذا،‏ طَوالَ تِسعِ سِنين،‏ ظلَّ الأخ بُويْتْسِنْغِر يُشَجِّعُ الإخوَةَ في مُعَسكَراتِ الاعتِقال.‏

٨ ماذا يجِبُ أن نتَذَكَّرَ حينَ نُصَلِّي؟‏

٨ لِنتَذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه وعَدَ أنَّهُ سيُزيلُ كُلَّ مَشاكِلِ البَشَرِ مِثلِ الكَوارِثِ الطَّبيعِيَّة،‏ المَرَض،‏ والمَوت.‏ وفي وَقتِهِ المُعَيَّن،‏ سيُتَمِّمُ هذا الوَعدَ بِواسِطَةِ مَملَكَتِه.‏ (‏دا ٢:‏٤٤؛‏ رؤ ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ ولكنْ حتَّى يأتِيَ هذا الوَقت،‏ يسمَحُ يَهْوَه لِلشَّيْطَان بِأن يحكُمَ العالَم.‏b (‏يو ١٢:‏٣١؛‏ رؤ ١٢:‏٩‏)‏ وهو لا يتَدَخَّلُ الآنَ لِيَحُلَّ مَشاكِلَ البَشَر،‏ كَي لا يبدو حُكمُ الشَّيْطَان ناجِحًا.‏ لكنَّهُ في الوَقتِ نَفْسِه،‏ لا يترُكُنا دونَ مُساعَدَة.‏ فلْنرَ كَيفَ يُساعِدُنا اليَوم.‏

كَيفَ يستَجيبُ يَهْوَه صَلَواتِنا اليَوم؟‏

٩ كَيفَ يُساعِدُنا يَهْوَه أن نأخُذَ قَراراتٍ حَكيمَة؟‏

٩ يُعطينا الحِكمَة.‏ يعِدُ يَهْوَه أنَّهُ سيُعطينا الحِكمَةَ لِنأخُذَ قَراراتٍ جَيِّدَة.‏ ومتى نحتاجُ خُصوصًا إلى هذِهِ الحِكمَة؟‏ حينَ نأخُذُ قَراراتٍ تُؤَثِّرُ على باقي حَياتِنا،‏ مَثَلًا حينَ نُقَرِّرُ هل نتَزَوَّجُ أو نبقى عازِبين.‏ (‏يع ١:‏٥‏)‏ لاحِظْ كَيفَ أعطى يَهْوَه الحِكمَةَ لِأُختٍ عَزباءَ اسْمُها مَارِيَّا.‏c فقدْ كانَت تخدُمُ بِفَرَحٍ كفاتِحَةٍ عادِيَّة،‏ ثُمَّ تعَرَّفَت على أخ.‏ تُخبِر:‏ «كُلَّما قَوِيَت صَداقَتُنا،‏ تعَلَّقنا أكثَرَ واحِدُنا بِالآخَر.‏ عرَفتُ أنَّ أمامي قَرارًا مُهِمًّا.‏ فصلَّيتُ كَثيرًا إلى يَهْوَه.‏ طلَبتُ مِنهُ أن يُرشِدَني،‏ لكنِّي عرَفتُ أنَّهُ لن يُقَرِّرَ عنِّي».‏ ومَارِيَّا لاحَظَت أنَّ يَهْوَه استَجابَ صَلَواتِها وأعطاها الحِكمَة.‏ كَيف؟‏ حينَ بحَثَت في مَطبوعاتِنا،‏ وجَدَت مَقالاتٍ تُجيبُ بِالضَّبطِ عن أسئِلَتِها.‏ كما طبَّقَت نَصيحَةً حَكيمَة مِن أُمِّها المُؤْمِنَة،‏ نَصيحَةً ساعَدَتها أن تُحَلِّلَ مَشاعِرَها.‏ وهكَذا،‏ أخَذَت في النِّهايَةِ قَرارًا حَكيمًا.‏

أخ في مخيَّم للاجئين يقرأ الكتاب المقدس

كيف يقوِّينا يهوه لنتحمَّل الصعوبات؟‏ (‏أُنظر الفقرة ١٠.‏)‏

١٠ حَسَبَ فِيلِبِّي ٤:‏١٣‏،‏ كَيفَ يُساعِدُ يَهْوَه خُدَّامَه؟‏ أُذكُرْ مِثالًا.‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَة.‏)‏

١٠ يُقَوِّينا لِنتَحَمَّل.‏ سيُقَوِّينا يَهْوَه لِنتَحَمَّلَ الصُّعوبات،‏ تَمامًا مِثلَما قوَّى بُولُس.‏ ‏(‏إقرأ فيلبي ٤:‏١٣‏.‏)‏ لاحِظْ أيضًا كَيفَ قوَّى يَهْوَه أخًا اسْمُهُ بِنْجَامِين لِيَتَحَمَّلَ ظُروفَهُ الصَّعبَة.‏ فخِلالَ مُعظَمِ فَترَةِ شَبابِه،‏ عاشَ مع والِدَيهِ وإخوَتِهِ في مُخَيَّمٍ لِلَّاجِئينَ بِإفْرِيقْيَا.‏ يقول:‏ «صلَّيتُ كَثيرًا إلى يَهْوَه لِيُقَوِّيَني كَي أفعَلَ ما يُرضيه.‏ ويَهْوَه استَجابَ صَلَواتي.‏ فقدْ أعطاني راحَةَ البال،‏ الشَّجاعَةَ لِأُبَشِّر،‏ والمَطبوعاتِ لِأُحافِظَ على روحِيَّاتي.‏ فكُلَّما قرَأتُ اختِباراتِ الإخوَةِ ورأيتُ كَيفَ قوَّاهُم يَهْوَه لِيَحتَمِلوا،‏ زادَ تَصميمي أن أبقى وَلِيًّا له».‏

هل ساعدك يهوه مرة بواسطة الإخوة؟‏ (‏أُنظر الفقرتين ١١-‏١٢.‏)‏d

١١-‏١٢ كَيفَ يستَجيبُ يَهْوَه لنا بِواسِطَةِ الإخوَة؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَة.‏)‏

١١ يُساعِدُنا بِواسِطَةِ الإخوَة.‏ في آخِرِ لَيلَةٍ قَبلَ أن يموتَ يَسُوع،‏ صلَّى إلى يَهْوَه وتوَسَّلَ إلَيه.‏ فقدْ كانَ قَلِقًا جِدًّا لِأنَّهُ سيُعتَبَرُ مُجَدِّفًا على اللّٰه.‏ وطلَبَ مِن أبيهِ أن يُعفِيَهُ مِن هذا العار.‏ فكَيفَ استَجابَ لهُ يَهْوَه؟‏ أرسَلَ إلَيهِ أحَدَ إخوَتِهِ المَلائِكَةِ لِيُقَوِّيَه.‏ (‏لو ٢٢:‏٤٢،‏ ٤٣‏)‏ ويَهْوَه يُساعِدُنا نَحنُ أيضًا مِن خِلالِ إخوَتِنا.‏ فهو يدفَعُهُم مَثَلًا أن يتَّصِلوا بنا أو يزورونا لِيُشَجِّعونا.‏ فلْنُبقِ ذلِك في بالِنا،‏ ولْنسعَ جَميعًا لِنُشَجِّعَ إخوَتَنا ‹بِكَلِمَةٍ حُلوَة›.‏ —‏ أم ١٢:‏٢٥‏.‏

١٢ لاحِظْ ماذا حصَلَ مع أُختٍ اسْمُها مِيرْيَام.‏ فبَعدَ أسابيعَ مِن مَوتِ زَوجِها،‏ كانَت لِوَحدِها في بَيتِها،‏ وتشعُرُ بِالضَّياعِ وبِحُزنٍ شَديد.‏ فدخَلَت في نَوبَةِ بُكاء،‏ واحتاجَت أن تتَحَدَّثَ إلى أحَد.‏ تُخبِر:‏ «لم أكُنْ قادِرَةً أن أتَّصِلَ بِأيِّ شَخص.‏ فصلَّيتُ إلى يَهْوَه.‏ وفيما كُنتُ أبكي وأُصَلِّي،‏ رنَّ التِّلِفون».‏ فقدِ اتَّصَلَ بها صَديقانِ عَزيزان،‏ شَيخٌ وزَوجَتُه،‏ لِيُشَجِّعاها.‏ وهي شعَرَت أنَّ يَهْوَه هوَ الَّذي دفَعَهُما لِيَتَّصِلا بها.‏

طبيب يُري زوجَين معلومات على ورقة

كيف يساعدنا يهوه حتى بواسطة أشخاص لا يخدمونه؟‏ (‏أُنظر الفقرتين ١٣-‏١٤.‏)‏

١٣ كَيفَ يستَجيبُ يَهْوَه لِخُدَّامِهِ بِواسِطَةِ أشخاصٍ لا يعبُدونَه؟‏ أُذكُرْ مِثالًا.‏

١٣ يُساعِدُنا بِواسِطَةِ أشخاصٍ لا يعبُدونَه.‏ (‏أم ٢١:‏١‏)‏ أحيانًا،‏ يستَجيبُ يَهْوَه لِخُدَّامِهِ مِن خِلالِ أشخاصٍ غَيرِ مُؤْمِنين.‏ مَثَلًا،‏ دفَعَ يَهْوَه المَلِكَ أَرْتَحْشَسْتَا لِيَقبَلَ طَلَبَ نَحَمْيَا أن يذهَبَ إلى أُورُشَلِيم ويَبنِيَها مِن جَديد.‏ (‏نح ٢:‏٣-‏٦‏)‏ واليَوم أيضًا،‏ يُساعِدُنا يَهْوَه أحيانًا بِواسِطَةِ أشخاصٍ لا يعبُدونَه.‏

١٤ كَيفَ شجَّعَكَ اختِبارُ سُو هِينْغ؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَة.‏)‏

١٤ شعَرَت أُختٌ اسْمُها سُو هِينْغ أنَّ يَهْوَه ساعَدَها مِن خِلالِ طَبيبٍ يُعالِجُ ابْنَها.‏ فابْنُها يُعاني مِن عِدَّةِ أمراضٍ عَقلِيَّة.‏ وفي أحَدِ الأيَّام،‏ وقَعَ مِن مَكانٍ عالٍ وتأذَّى بِشِدَّة.‏ فاضطُرَّت سُو هِينْغ وزَوجُها أن يترُكا عَمَلَهُما لِيَعتَنِيا به.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ عانَت عائِلَتُها مِن ضيقَةٍ مالِيَّة.‏ شعَرَت سُو هِينْغ أنَّها على وَشكِ الانهِيار.‏ ففتَحَت قَلبَها لِيَهْوَه،‏ وطلَبَت مِنهُ المُساعَدَة.‏ وماذا حصَلَ بَعدَ ذلِك؟‏ إهتَمَّ الطَّبيبُ بِقَضِيَّةِ عائِلَتِها.‏ وهكَذا،‏ أعطَتِ الحُكومَةُ إعانَةً لِلعائِلَة،‏ وأمَّنَت لها سَكَنًا بِإيجارٍ مَعقول.‏ تُخبِرُ سُو هِينْغ:‏ «رأيتُ كَيفَ تدَخَّلَ يَهْوَه لِيُساعِدَنا.‏ فتأكَّدتُ أنَّهُ ‹سامِعُ الصَّلاة›».‏ —‏ مز ٦٥:‏٢‏.‏

كَيفَ يُساعِدُنا الإيمانُ في مَجالِ الصَّلاة؟‏

١٥ كَيفَ لاحَظَت أُختٌ أنَّ يَهْوَه يستَجيبُ صَلَواتِها؟‏

١٥ حينَ يستَجيبُ لنا يَهْوَه،‏ قد لا يفعَلُ شَيئًا لافِتًا جِدًّا،‏ لكنَّهُ يُعطينا ما نحتاجُهُ بِالضَّبطِ لِنبقى أولِياءَ له.‏ فاسعَ إذًا لِتُلاحِظَ كَيفَ يستَجيبُ لكَ أبوكَ السَّماوِيّ.‏ هذا ما فعَلَتهُ أُختٌ اسْمُها يُوكُو.‏ ففي البِدايَة،‏ شعَرَت أنَّ يَهْوَه لا يستَجيبُ صَلَواتِها.‏ لكنَّها صارَت تكتُبُ في دَفتَرٍ كُلَّ ما تطلُبُهُ مِنه.‏ وبَعدَ فَترَة،‏ راجَعَتِ الدَّفتَر.‏ فلاحَظَت أنَّ يَهْوَه استَجابَ أغلَبَ صَلَواتِها،‏ حتَّى بَعضَ الصَّلَواتِ الَّتي كانَت قد نسِيَتها.‏ فلِمَ لا تُراجِعُ مِن وَقتٍ إلى آخَرَ كَيفَ استَجابَ يَهْوَه صَلَواتِك؟‏ —‏ مز ٦٦:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

١٦ كَيفَ يُساعِدُنا الإيمانُ في مَجالِ الصَّلاة؟‏ (‏عبرانيين ١١:‏٦‏)‏

١٦ يُساعِدُنا الإيمانُ أن نُلاحِظَ كَيفَ يستَجيبُ لنا يَهْوَه.‏ كما يُساعِدُنا أن نرضى بِالطَّريقَةِ الَّتي يستَجيبُ لنا بها.‏ ‏(‏إقرإ العبرانيين ١١:‏٦‏.‏)‏ لاحِظْ ماذا حصَلَ معَ الزَّوجَينِ مَايْك وكْرِيسْتِي.‏ فقدْ وضَعا هَدَفًا لِيَخدُما في بَيْت إيل.‏ يُخبِرُ مَايْك:‏ «لِسَنَواتٍ عَديدَة،‏ بقينا نُقَدِّمُ طَلَبًا.‏ وصلَّينا لِيَهْوَه تَكرارًا بِخُصوصِ هذا الهَدَف.‏ لكنَّنا لم نُدعَ أبَدًا إلى بَيْت إيل».‏ فماذا فعَلا؟‏ وثِقَ مَايْك وكْرِيسْتِي أنَّ يَهْوَه يعرِفُ الطَّريقَةَ الأفضَلَ لِيَخدُماه.‏ لِذا،‏ استَمَرَّا يفعَلانِ كُلَّ ما يقدِرانِ علَيه.‏ فخدَما كفاتِحَينِ عادِيَّينِ حَيثُ توجَدُ حاجَةٌ أكبَر،‏ ودعَما مَشاريعَ البِناءِ الثِّيوقراطِيَّة.‏ وهُما اليَومَ في العَمَلِ الدَّائِرِيّ.‏ يقولُ مَايْك:‏ «لم يستَجِبْ لنا يَهْوَه بِالطَّريقَةِ الَّتي أرَدناها.‏ لكنَّهُ استَجابَ لنا،‏ وبِطُرُقٍ تفوقُ الخَيال».‏

١٧-‏١٨ مِمَّ نَحنُ واثِقون؟‏ (‏مزمور ٨٦:‏٦،‏ ٧‏)‏

١٧ إقرإ المزمور ٨٦:‏٦،‏ ٧‏.‏ وثِقَ المَلِكُ دَاوُد أنَّ يَهْوَه يسمَعُ صَلَواتِهِ وسَيَستَجيبُها.‏ ونَحنُ لَدَينا الثِّقَةُ نَفْسُها اليَوم.‏ وفي هذِهِ المَقالَة،‏ رأيْنا اختِباراتٍ عَديدَة تُؤَكِّدُ لنا أنَّ يَهْوَه يُعطينا الحِكمَة،‏ ويُقَوِّينا لِنتَحَمَّلَ الصُّعوبات.‏ كما يُساعِدُنا بِواسِطَةِ الإخوَة،‏ وحتَّى بِواسِطَةِ أشخاصٍ لا يعبُدونَه.‏

١٨ ومع أنَّ يَهْوَه لا يستَجيبُ صَلَواتِنا دائِمًا بِالطَّريقَةِ الَّتي نُريدُها،‏ نثِقُ أنَّهُ سيَستَجيبُ لنا.‏ فهو سيُعطينا ما نحتاجُهُ بِالضَّبط،‏ وفي الوَقتِ المُناسِبِ تَمامًا.‏ فاستَمِرَّ في الصَّلاةِ إلَيهِ بِإيمان.‏ وثِقْ أنَّهُ يهتَمُّ بك،‏ وأنَّهُ ‹سيُشبِعُ رَغبَةَ كُلِّ كائِنٍ حَيٍّ› قَريبًا في عالَمِهِ الجَديد.‏ —‏ مز ١٤٥:‏١٦‏.‏

أسئِلَةُ المُراجَعَة؟‏

  • لِمَ لا يستَجيبُ يَهْوَه دائِمًا بِالطَّريقَةِ الَّتي نُريدُها؟‏

  • كَيفَ يستَجيبُ يَهْوَه صَلَواتِنا اليَوم؟‏

  • كَيفَ يُساعِدُنا الإيمانُ في مَجالِ الصَّلاة؟‏

التَّرنيمَة ٤٦ لكَ الشُّكرُ يا يَهْوَه!‏

a يُؤَكِّدُ لنا يَهْوَه أنَّهُ يستَجيبُ صَلَواتِنا،‏ ما دامَت حَسَبَ مَشيئَتِه.‏ لِذا حينَ نمُرُّ بِمَشاكِل،‏ نثِقُ أنَّهُ سيُساعِدُنا لِنبقى أولِياءَ له.‏ وفي هذِهِ المَقالَة،‏ سنرى كَيفَ يستَجيبُ يَهْوَه صَلَواتِنا.‏

b لِتعرِفَ لِمَ سمَحَ يَهْوَه لِلشَّيْطَان بِأن يحكُمَ العالَم،‏ انظُرْ مَقالَة «‏قَضِيَّةٌ مُهِمَّة يُواجِهُها البَشَر‏» في بُرجِ المُراقَبَة،‏ عَدَد حَزِيرَان (‏يُونْيُو)‏ ٢٠١٧.‏

c تمَّ تَغييرُ بَعضِ الأسماء.‏

d وصف الصورة:‏ تصل أم وبنتها إلى بلد آخر كلاجئتَين.‏ يستقبلهما الإخوة ويقدِّمون لهما المساعدة اللازمة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة