مراقبين العالم
تفشي الكوليرا
ظهر ثانية مرض الكوليرا القديم في افريقيا. وتشير تقارير الاخبار الى ان ألوفا قد ماتوا في بعض البلدان من المرض خلال عام ١٩٨٥. ولكن رفضت بعض البلدان ان تعترف رسميا بتفشيه، ربما خشية فقدان زبنها الذين قد يعتقدون ان الكوليرا قد تنتقل بواسطة المنتوجات المصدَّرة. وعلى خلاف الاوبئة القديمة، يمكن الآن الحد كثيرا من ضريبة الموت من الكوليرا بواسطة العناية الطبية الفورية بمضادات الحيويات وبتبديل سوائل الجسم في الوريد. وتجاهل تفشي المرض يعوق مثل هذه المعالجة ويُخشى ان ينتج موت ألوف الناس الممكن انقاذهم.
تحوُّل
«قبل الحرب العالمية الثانية تجنب المستهلكون الاميركيون البضائع اليابانية على اساس ان اليابانيين لا يمارسون اية رقابة على النوعية في تصنيعهم،» تذكر «باراد مغازين.» «واليوم، بعد ٤٥ سنة، يؤكد اليابانيون ان الكثير من الانتقاد عينه يصح في بعض المنتجات الاميركية الصنع.» وفائض تجارة اليابان مع الولايات المتحدة كان ٣٧ بليون دولار في السنة الماضية. «وهذه السنة ستبيع اليابان بسهولة اكثر من ٢،٢ مليون سيارة في الولايات المتحدة، أما مبيعات السيارات الاميركية في اليابان فستنخفض الى ما دون الـ ٢٠٠٠،» تقول «الباراد.»
ثمن التضخم
يُروى ان بوليفيا هي افقر امة في جنوب اميركا. والتضخم داخل البلد قد ترك البيزو تقريبا دون قيمة. والاسعار ترتفع بسرعة بمعدل سنوي هو ٠٠٠,١٠ في المئة! ويدعي احد الزوار ان كلفة الهمبرغر هو مليون بيزو، فيما قد يُكلف قضاء ليلة في فندق جيد ٣٥ مليون بيزو. وتروي «باراد مغازين» ان بوليفيا استوردت ما قيمته ٢٣ مليون دولار من اوراق البيزو النقدية في عام ١٩٨٤، مما يجعل ذلك ثالث اكبر مستوردات البلد، لا يفوقه سوى معدات التعدين والطعام. وليس غير شائع ان يحمل البوليفيون كميات من البيزو في اكياس او دُثُر محمَّلة على ظهورهم عندما يذهبون للتسوُّق. وقد ارغم التضخم الحكومة على البدء بتوزيع عملة من فئة خمسة ملايين بيزو.
اللعب مع غير المولودين
«العبوا مع طفلكم من خلال الجدار البطني حتى في المراحل الباكرة من الحمل،» ينصح العالم الدانمركي فرنز فلدمان. وتتحدث المجلة الطبية الالمانية «سلكتا» عن ادعاء فلدمان ان التكلم مع الطفل غير المولود او الغناء له يجعله يتجاوب. مثلا، يؤكد فلدمان ان معانقة الام الرقيقة ودعوتها بحركات خفيفة الى الاجابة انما تجعل الطفل يتحرك غريزيا نحو يديها بحيث تكاد تحتضنه. وفي المقالة جرى تشجيع الاب ايضا على المشاركة بلطف في هذا اللعب، مقوّيا بالتالي علاقته بالطفل.