مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٧ ٨/‏١ ص ٧-‏٨
  • الآيدس والآداب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الآيدس والآداب
  • استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تغيير في الآداب؟‏
  • لماذا انتشر الأيدز بصورة واسعة جدا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • الأيدز —‏ ازمة للمراهقين
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مساعدة المصابين بالأيدز
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • الأيدز —‏ هل انا في خطر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٧
ع٨٧ ٨/‏١ ص ٧-‏٨

الآيدس والآداب

ماذا حدث في ستينات وسبعينات الـ‍ ١٩٠٠ مما ادى الى انفجار الآيدس هذا في ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠؟‏ لقد كان تبني «آداب جديدة» للحرية الجنسية،‏ آداب ايّ شيء مقبول.‏ كتب المحرر النيويوركي راي كريسون معلقا على ذلك:‏

‏«ان الانفجار المفاجىء للآيدس قد يدفع المجتمع كذلك الى اعادة فحص قيمه،‏ التي كانت تنحدر اسرع من قطار منطلق بسرعة خاطفة.‏

‏«وطوال سنوات يعلن السياسيون والمحاكم الفكرة الخاطئة المروّعة بأن الاعمال السرية للمواطنين الافراد ليست شأن احد بل شأنهم الخاص.‏

‏«ويمكن دعوة فاتورة البضائع هذه بشكل غير دقيق عقيدة التراضي.‏ وهي تقول،‏ في الواقع،‏ انه يمكن لشخصين او اكثر ان يفعلوا كما يشاؤون شرط ان لا يعتدوا على حقوق الآخرين.‏

‏«وهكذا جرت ازالة قيد ادبي تلو الآخر مما اطلق العنان لفيض من التصرف المتساهل ولقبول مقاييس لم يكن يُحلم بها قبل ٣٠ سنة.‏

‏«والآن حل بنا الحصاد المر.‏»‏

لقد تألم مضاجعو النظير على الاخص،‏ وذلك بسبب اتصالاتهم الجنسية الواسعة غير المشروعة ونوع الممارسات الجنسية الشائعة بينهم.‏ تعلق «ساينس دايجست»:‏ «اظهرت احدى دراسات مراكز مراقبة الامراض معدل ١٠٠‏,١ شريك جنسي في مدى حياة مرضى الآيدس الذين جرت دراستهم.‏»‏

ولكنّ مضاجعي النظير ليسوا الافراد الوحيدين الذين يقومون باتصالات جنسية غير شرعية —‏ فقد تبنى كذلك المجتمع عموما آداب كل شيء مقبول.‏ ويقول هارفي ف.‏ فنبرغ،‏ عميد مدرسة هارفرد للصحة العامة،‏ انه نتيجة لذلك ينتشر الآيدس «ببط‍ء ولكن دون رحمة في المجتمع الذي يشتهي افراده الجنس الآخر.‏»‏

وفي افريقيا خصوصا يصيب المرض السكان عامة.‏ وفي تشرين الثاني عام ١٩٨٥ كتب لورنس ك.‏ التمن،‏ المراسل الطبي «للنيويورك تايمز»:‏ «يبدو ان الآيدس ينتشر بواسطة المضاجعة الجنسية العادية بين افراد الجنسين المغايرين في افريقيا وهو يضرب النساء بقدر ما يضرب الرجال تقريبا،‏ استنادا الى الباحثين هنا.‏»‏

واذا التقطت امرأة الآيدس من شريك ذكر،‏ فقد لا يعي ايّ منهما كونه مصابا.‏ والمؤسف ان الاطفال المولودين للامهات اللواتي يملكن فيروس الآيدس يصبحون احيانا ضحايا بريئة.‏ والرجال من مضاجعي الجنس الآخر الذين يملكون علاقات مع المومسات قد يطورون المرض.‏

الناس في رعب في كل مكان.‏ فماذا سيحدث؟‏

تغيير في الآداب؟‏

‏«ذلك سينهي حتما الثورة الجنسية،‏» يتكهن الدكتور دونالد فرنسيس من مراكز مراقبة الامراض في الولايات المتحدة.‏ وكما يقول:‏ «تستطيعون المخاطرة مع القوباء والتهاب الكبد B،‏ ولكنكم لا تستطيعون المخاطرة مع هذا.‏»‏

ويضيف الدكتور والتر ر.‏ دودل من مراكز مراقبة الامراض:‏ «ينبغي ان نفهم انه يجب علينا جميعا ان نغير طريقة عيشنا.‏» واستنادا الى دودل،‏ «ليس ذلك مسألة آداب.‏ انه مجرد واقع أحيائي.‏»‏

ولكنه اكثر من مجرد واقع أحيائي —‏ فالآداب متعلقة بالامر.‏ والمقاييس الادبية التي اختار المجتمع ان يهزأ بها لم تنشأ عند البشر.‏ ان ذكاء ساميا قد امر بتسجيلها منذ امد بعيد.‏ واعترافنا به كمتسلط هو ما سيساعدنا على العمل بموجبها.‏

ولكن اية مقاييس،‏ او شرائع سلوك،‏ قد زوَّد؟‏ وكيف يمكن لاطاعتها ان تحمينا؟‏

‏[الاطار في الصفحة ٨]‏

وقف انتشار الآيدس

اوضح جون براون كيف يكون ذلك ممكنا اذ كتب في «اخبار ديترويت»:‏ «ان العلاج الواضح الذي يستطيع الابطاء بنسبة الزيادة بشكل حاد هو التغيير في العادات الجنسية للامة.‏ فاذا اختار كل شخص شريكا جنسيا معافى،‏ وبقي امينا حتى الموت،‏ فان الآيدس يختفي تقريبا.‏ قد يبدو ذلك وكأنه تعليم من الكتاب المقدس.‏ ولكن مع استمرار ظهور امراض جنسية جديدة تنتقل بالعدوى،‏ وكل مرض افتك من سابقه،‏ فان النظرية اللاهوتية التي يجري تجاهلها الى حد كبير عن الاخلاص الجنسي تصبح فجأة ذات معنى من وجهة نظر صحية حديثة.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة