مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٢٢/‏٧ ص ٥-‏٧
  • الأيدز —‏ ازمة للمراهقين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الأيدز —‏ ازمة للمراهقين
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • الأيدز —‏ هل انا في خطر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • الأيدز —‏ ما يجب ان يعرفه الوالدون والاولاد
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مساعدة المصابين بالأيدز
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • من هم المعرَّضون للخطر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٢٢/‏٧ ص ٥-‏٧

الأيدز —‏ ازمة للمراهقين

لا يعرف وباء الأيدز عمرا او فجوة جيل.‏ فالتقارير العالمية تزود برهانا مأساويا ان «‏الأيدز ينتشر في المراهقين،‏ اتجاه جديد مرعب بالنسبة الى الخبراء،‏» كما أُعلن في عنوان مقالة في نيويورك تايمز حول الأيدز.‏ ومدى الخمج بالأيدز بين المراهقين «سيصير الازمة التالية،‏» قال الدكتور ڠاري ر.‏ ستروكاش،‏ مدير طب المراهقين في مركز طبي شهير في شيكاڠو.‏ «انه مفزع وسيصير مدمِّرا،‏» قال.‏ «ليس هنالك شك،‏» رثى الدكتور تشارلز ويبلسمان،‏ رئيس عيادة المراهقين في المركز الطبي كايزر پرماننت في سان فرانسيسكو،‏ «ان وباء الأيدز لتسعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ إن لم يكن هنالك لقاح،‏ سيصير بين.‏ .‏ .‏ المراهقين.‏» واذ تكلم عن المراهقين المخموجين بالأيدز،‏ كان تعليق استاذ الأيدز الشهير في مدينة نيويورك:‏ «نعتقد ان ذلك حالة طارئة للازمة.‏»‏

وعنونت ذا تورونتو ستار في كندا وجهة النظر الكريهة فيما ينتشر الأيدز بين المراهقين.‏ «في الوقت الحاضر،‏ انه اسوأ بكثير مما يدرك اي شخص،‏» قال احد الاطباء.‏ «اعتقد ان ذلك مشكلة رهيبة لا يمكننا السيطرة عليها حقا.‏ وسنكتشف كم تكون سيئة اخيرا.‏» وتعبير الطبيب البسيط يصير الرأي المتفق عليه للرسميين الصحفيين والرؤساء الحكوميين حول العالم فيما تزداد آفة الأيدز.‏

وحتى مؤخرا،‏ لم يركز خبراء الأيدز على المراهقين بصفتهم في خطر كبير من الخمج بـ‍ HIV (‏ڤيروس العوز المناعي البشري)‏،‏ الذي يسبب الأيدز.‏ «اننا نتكلم عن شيء كان منذ سنة فقط مجرد احتمال نظري،‏» قال طبيب من مدينة نيويورك.‏ ولكنّ «الاطباء الذين لم يكن لديهم منذ سنة مريض مراهق مخموج لديهم الآن عشرة او اكثر،‏» اخبرت ذا نيويورك تايمز.‏

ويشعر الباحثون انه فيما تكون المعلومات المتوافرة عن المراهقين المخموجين بڤيروس الأيدز مرعبة،‏ فهي مجرد مجمل غامض لدليل موجود ولكنه ما زال مخفيا،‏ لان الاعراض لا تظهر غالبا حتى معدّل يبلغ من سبع الى عشر سنوات بعد الخمج.‏ لذلك فإن اولئك المخموجين بـ‍ HIV في اوائل مراهقتهم ربما لا يطوِّرون اعراض الأيدز الكامل النمو حتى اواخر مراهقتهم او اوائل عشريناتهم.‏

مثلا،‏ في دراسة اخيرة لكل المولودين في الولاية منذ سنة ١٩٨٧،‏ وجدت وزارة الصحة في ولاية نيويورك ان ١ من كل ٠٠٠‏,١ طفل مولودين لفتيات بعمر ١٥ سنة لديه اجسام مضادة لڤيروس الأيدز،‏ مما يشير الى ان ام الطفل مخموجة.‏ وعلى نحو مرعب،‏ كشفت الدراسة نفسها ان ١ من كل ١٠٠ طفل مولودين لفتيات بعمر ١٩ سنة لديه اجسام مضادة لڤيروس الأيدز.‏ وثمة دراسة اخرى من قبل CDC (‏مراكز مكافحة الامراض في الولايات المتحدة)‏ اظهرت ان ٢٠ في المئة من الذكور الاميركيين و ٢٥ في المئة من الاناث الاميركيات الذين يُشخَّص ان لديهم الأيدز هم في العشرينات من عمرهم.‏ وتخبر دراسة CDC بأنه في معظم الحالات،‏ جرت الاصابة بالمرض في سن المراهقة.‏

ولكنْ كيف يمكن ان يكون ذلك في حين ان الاطفال المولودين بڤيروس الأيدز نادرا ما يعيشون،‏ هذا اذا عاشوا،‏ ليصيروا مراهقين؟‏ الاسباب ساحقة!‏

فالباحثون والاطباء سريعون في البرهان ان مراهقي اليوم هم «نشاطى جنسيا الى حد بعيد،‏ كما تشير نسب الامراض المنقولة جنسيا بينهم،‏» اخبرت ذا نيويورك تايمز.‏ ويخبر مركز حقوق الاختيار السكانية انه في كل سنة يصاب ١ من كل ٦ مراهقين بمرض منقول جنسيا وان ١ من كل ٦ من فتيات المدارس الثانوية النشيطات جنسيا لديهن على الاقل اربعة شركاء مختلفون.‏

‏«على الرغم من التحذيرات ‹قولوا لا،‏› يخسر المراهق الاميركي العادي عذراويته بعمر ١٦ سنة،‏» اخبرت اخبار الولايات المتحدة وانباء العالم.‏ «بما ان قليلين من المراهقين يجري فحصهم،‏ فإن معظم الذين يُخمجون لا يعرفون انهم يحملون ڤيروس HIV،‏» قالت المجلة.‏ وبالتخليط الجنسي المقترن باستعمال الكراك كوكائين او دونه،‏ سواء كانوا جامحين او لا،‏ فإن «المراهقين الاميركيين هم اهداف سهلة للأيدز،‏‏» كتب خبير في الأيدز.‏ «انهم يختبرون الآن ٥‏,٢ مليون حالة مرض منقول جنسيا كل سنة.‏» وقدم الدكتور ڠاري نوبل من CDC هذا التعليق:‏ «نحن نعرف ان سلوكهم الجنسي يؤدي الى مجازفة مهمة للخمج.‏»‏

وما يضيف الى العدد المتزايد بسرعة الآن لوسائل انتقال ڤيروس الأيدز هو المراهقون الذين ألِفوا حياة الشارع،‏ البعض ليسوا بعدُ في سن الـ‍ ١٣،‏ وكثيرون يهربون من والدين يسيئون الى الاولاد.‏ وبينهم هنالك ارتفاع مثير في عدد الذين تحوَّلوا الى استعمال الكراك كوكائين.‏ وكثيرون تحوَّلوا الى البغاء لدعم عادتهم او من اجل مكان للنوم.‏ في جنوب اميركا،‏ مثلا،‏ «غالبا ما تعمل الفتيات بعمر تسع او عشر سنوات كمومسات،‏ احيانا من اجل طبق من الطعام،‏» قالت مشيرة برازيلية للاولاد.‏ «كثيرات يعرفن القليل عن الأيدز او الجنس.‏ كانت لدي فتيات حبالى ويعتقدن انهن ‹التقطن ذلك،‏› كالزكام،‏» قالت.‏

والدكتور فيليپ پيزو،‏ خبير في الأيدز ورئيس طب الاطفال في معهد السرطان القومي،‏ قال ان نسبة الخمج بـ‍ HIV في الجامحين المراهقين تنذر بوباء الأيدز.‏ «هنالك اكثر من مليون جامح يكسبون عيشهم من خلال الجنس.‏ ودون شك فإن عددا منهم سيجري ضمهم من جديد الى المجتمع.‏»‏

فهل من الغريب ان يزداد وباء الأيدز بسرعة فائقة بين المراهقين في كل العالم؟‏ وهل هو في تقدُّم لا يمكن ايقافه؟‏ سيكون الامر كذلك طالما ان اولئك المخموجين بڤيروس الأيدز واولئك الذين لا يمكنهم القول لا للجنس قبل الزواج يستمرون في اظهار عدم الاهتمام وعدم المبالاة.‏ تأملوا،‏ مثلا،‏ في هذا التقرير من ذا صنداي ستار في جوهانسبورڠ،‏ جنوب افريقيا.‏ في استطلاع اخير أُجري بين ١٤٢‏,١ مريضا سريريا لديهم امراض منقولة جنسيا،‏ اعترف ٧٠ في المئة بأن لديهم من ٣ الى ٨٠ شريكا جنسيا في الشهر.‏ والبعض كانوا لا يزالون نشاطى ويخمجون الآخرين.‏

ومن المؤسف ان الكثير من المراهقين غير قلقين كثيرا بشأن الاصابة بالأيدز.‏ وبالنسبة اليهم كل يوم هو صراع من اجل البقاء —‏ طرائق كثيرة جدا للموت في الشارع —‏ حتى انهم لا يستطيعون التركيز على شيء يمكن ان يقتلهم بعد سنوات من الآن.‏ ويعتقدون انه في ذلك الوقت سيوجد بالتأكيد علاج لانقاذهم.‏ «المراهقون هم مثال رئيسي لفريق لا ينظر ١٠ سنوات الى الامام،‏» قال خبير في الأيدز.‏

وهنالك ايضا فكرة خاطئة تنذر بالشر بين كثيرين وهي ان شركاءهم الجنسيين لا يكذبون عندما يقولون انهم خالون من ڤيروس الأيدز.‏ ففي اغلب الاحيان لا يكون الامر كذلك.‏ وحتى في المراحل المتقدمة من المرض،‏ يخمج ضحايا كثيرون عمدًا الآخرين بدافع الغضب او الانتقام.‏

هذا إن لم نغفل عن اولئك المخموجين بالڤيروس بواسطة الابر الملوَّثة المستعملة للحقن بالمخدرات —‏ وسيلة تأخذ ضريبتها الآن.‏ واخيرا،‏ هنالك التهديد الدائم الوجود للاصابة بالأيدز من خلال عمليات نقل الدم.‏ فضحايا بريئة كثيرة ماتت من المرض،‏ وآخرون سيموتون بعدُ من الدم الملوَّث بـ‍ HIV.‏ والكثير من الاطباء والممرضين يخافون من وخز انفسهم بابر ملوَّثة بڤيروس الأيدز،‏ التي يمكن ان تغيِّر حياتهم على نحو ثابت.‏ فهل يكون مدهشا ان يقال ان الأيدز هو ازمة التسعينات وما بعدها؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة