مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٧ ٨/‏٧ ص ١٤-‏١٥
  • ‏«السرطان —‏ انني اغلبه»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«السرطان —‏ انني اغلبه»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قوة للنجاة
  • مفاتيح للنجاة
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • الصراع ضد سرطان الثدي
    استيقظ!‏ ٢٠١١
  • ما يجب ان تعرفه النساء عن سرطان الثدي
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • هل يمكنكم ان تغلبوا السرطان؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٧
ع٨٧ ٨/‏٧ ص ١٤-‏١٥

‏«السرطان —‏ انني اغلبه»‏

روز ماري امرأة ودّية وسعيدة جدا من تكساس في الستينات من عمرها.‏ اكتشفت للمرة الاولى أنّ لديها ورما خبيثا في عام ١٩٦٤،‏ في وقت سن اليأس تقريبا.‏ وهي الآن تخبر قصتها المشجعة:‏

عندما لاحظتُ لاول مرة تكتّلا في ثديي قلقت مما عسى ان يكون.‏ فأخذني زوجي الى المستشفى لاجراء فحص.‏ ذاك كان الجزء المروِّع —‏ الجلوس وانتظار الحكم.‏ وعندما قيل لي اخيرا انه قد اكون مصابة بسرطان الثدي اتذكر انني شعرت وكأن شخصا رفسني في معدتي.‏ ثم بدأت فترة تردد —‏ ايّ مسلك يجب اتخاذه؟‏ كان بعض الاطباء يلحّون على عملية جراحية،‏ وأوصى آخرون بمعالجة بديلة.‏ فكيف قررنا؟‏

تحدث زوجي مع طبيب صديق قال انه فيما معظم الاورام في الثدي غير خبيثة هنالك احتمال ان يكون الورم خبيثا.‏ ولذلك فان الاختيار كان،‏ هل نجازف ونؤجل العملية الجراحية ام نطلب فورا ازالة التكتّل الكريه؟‏ قررنا معا ان اقبل العملية الجراحية.‏ فأُزيل التكتّل وأُعلن انه غير خبيث.‏ فتنهدت بارتياح.‏

وفي عام ١٩٦٥ اكتشفت تكتلا آخر في الثدي نفسه.‏ كان ذلك نكسة ولكن ليس هزيمة.‏ فأُجريت لي عملية جراحية مرة اخرى،‏ وكان ذلك التكتّل غير خبيث ايضا.‏ ومجازيا،‏ حبست أنفاسي اذ سار كل شيء على ما يرام لمدة سنتين.‏ ثم،‏ في عام ١٩٦٧،‏ ظهر تكتّل ثالث في الثدي نفسه.‏ وأمر الاطباء بفحص خزعة بشكل دقيق فكانت النتيجة وجود ورم خبيث.‏ وكان يلزم ازالة الثدي.‏ وهكذا،‏ بعد شهر،‏ أُجريت لي عملية «بسيطة» لاستئصال الثدي.‏

مضت ثماني سنوات دون اية مشاكل اضافية.‏ وبدأت اشعر بأنني قد غلبت السرطان.‏ ولكنني في عام ١٩٧٥ وجدت تكتلا في ثديي الآخر.‏ ونظرا الى تاريخي الماضي اختار الاطباء استئصال هذا الثدي.‏ وللتيقن بأن السرطان لم ينتشر أمروا ايضا بسلسلة من المعالجات الاشعاعية.‏ ولا بد ان اعترف بأن هذا الاجراء افزعني.‏ ولماذا ذلك؟‏

كان يجب عليَّ كل مرة ان انتظر مع اناس آخرين يعالَجون هم ايضا بالاشعاع.‏ فكانت وجوههم وأجسادهم معلَّمة بصبغة حمراء كأهداف للمسدس الاشعاعي.‏ وكان ذلك منظرا يثير الاضطراب.‏ ثم كان يجب عليَّ ان اذهب وحدي الى حجرة الاشعاع الخصوصية هذه.‏ وبدا كل شيء مخيفا جدا لانني كنت اعلم بوجود تلك القوة الخفية التي تدمّر نسيجي،‏ الخبيث والسليم في الوقت نفسه.‏ وعلى كل حال حصلت على ٣٠ معالجة اشعاعية في خلال حوالى ١٥ اسبوعا.‏ ومنذ ذلك الوقت احتجت فقط الى تدخل عمليتين جراحيتين صغيرتين لاورام غير خبيثة في ظهري ورأسي.‏

قوة للنجاة

انني شاكرة حقا اذ لا ازال على قيد الحياة بعد ٢٢ سنة من ظهور الورم لاول مرة.‏ فماذا ساعدني على الاستمرار خلال تلك المحن؟‏ اولا،‏ زوجي المؤيِّد.‏ فقد صنع الترتيبات لمرافقتي الى المستشفى كل مرة،‏ بما في ذلك جميع جلسات المعالجات الاشعاعية.‏ وأشعر بأنكم تحتاجون بالتأكيد الى تأييد صديق او قريب حميم عندما تذهبون الى المستشفى.‏ ولكن يلزم ان يكون شخصا قويا وايجابيا،‏ لا عاطفيا.‏ فأنا ابكي بسهولة ولست بحاجة الى شخص يشجعني في هذا الصدد.‏

وجدت ايضا ان اطبائي كانوا عونا عظيما.‏ وكنا سعداء جدا بوجود الدكتور جيمس طومسون معنا،‏ من افضل الجراحين آنذاك.‏ فكان له اسلوب ودّي مع طريح الفراش وحتى هناك في حجرة العمليات.‏ وكان صريحا ايضا بخصوص حالتي دون ان يكون قاسيا او فظا.‏

تعلَّمت ان لا اطيل التفكير في حالتي.‏ وملأت دائما ذهني وحياتي بالاهتمامات والنشاطات.‏ انني احب القراءة،‏ ولكن يجب ان تكون للقصص محاور سعيدة.‏ لا اريد التفكير في مواضيع تتعلق بالامراض.‏ ولا استطيع احتمال قصص المستشفيات في التلفزيون!‏

وماذا ساعدني عندما كنت مريضة؟‏ من الاشياء التي قدَّرتها كل تلك البطائق والرسائل تمنِّيا للشفاء.‏ وكان مشجِّعا جدا ان اعرف ان كثيرين كانوا يفكرون فيَّ.‏ فعندما تكونون مرضى لا ترغبون دائما في استقبال الزوّار،‏ ولكنّ بطائقهم مرحب بها جدا.‏ وطبعا،‏ عند مجيء الزوّار،‏ كنت اقدّر اولئك الذين هم بنّاؤون وايجابيون في تعليقاتهم.‏ ولا يريد احد ان يعرف عن قريب مات من السرطان منذ ثلاث سنوات!‏ فالاحساس للمشاعر يُقدَّر عندما يأتي الزوّار لرؤية المريض.‏

وطبعا،‏ كواحدة من شهود يهوه،‏ قواني ايماني كثيرا.‏ والى الحد الممكن داومت ايضا على الانهماك في الخدمة المسيحية.‏ والكرازة والتعليم برجاء الكتاب المقدس لنظام اللّٰه الجديد والقيامة ساعدا على تعميق ايماني.‏ والآن،‏ في عام ١٩٨٦،‏ انا سعيدة لانني حية بعدُ وقادرة على ملء حياتي بالنشاط في خدمة يهوه.‏ —‏ مقدَّمة للنشر‏.‏

مكَّن التقدم في معالجة السرطان في السنوات الاخيرة بعض المرضى من اجراء استئصال بسيط فقط للتكتّل.‏ إلا ان اختيار المعالجة يعتمد على عوامل عديدة.‏ —‏ المحررون.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة