مراقبين العالم
دراسة للوقت
«يقضي غالبية الناس نحو خمس سنوات من اعمارهم واقفين في الصفوف وستة اشهر منتظرين عند اشارات السير الضوئية،» يذكر تقرير في جريدة «الإكسپرس» لإيستون، پنسلڤانيا. وبحسب التقرير، تُظهر ايضا الدراسات التي اجرتها الشركة الاستشارية ‹الادارة الاولية› ان «الانسان العادي يقضي سنة في البحث عن اشياء موضوعة في غير مكانها، . . . ثمانية اشهر في فتح رسائل تافهة، . . . سنتين في محاولة الردّ على المكالمات الهاتفية لاناس لا يبدو انهم يوجدون في الداخل.» فكيف يمكن توفير الوقت وتخفيف الضغط؟ من جملة الاقتراحات المعطاة: خططوا لاوقات التنقل والجولات لكي تتجنبوا التأخير؛ أبقوا مواد للقراءة ومشاريع اخرى في متناول اليد للاستعمال في اثناء الانتظار؛ رتبوا مكانا لكل شيء، وخصوصا لتلك التي تُستعمل غالبا؛ واصنعوا لائحة في نهاية كل يوم لأهم الاعمال التي يجب انجازها في اليوم التالي. ومن جهة اخرى، اشارت الدراسة الى ان ‹الزوجين العاديين يقضيان اربع دقائق كل يوم في محادثة ذات معنى، ويقضي الزوجان العاملان ٣٠ ثانية كل يوم في التحدث الى اولادهم.› ويقول رئيس الشركة مايكل فورتينو: «يقول غالبية الناس ان عائلاتهم مهمة، ولكنهم لا يحيون بالطريقة التي تثبت ذلك.»
«ذوقوا الفرق»
«قبِّلوا شخصا غير مدخن، ذوقوا الفرق.» ان هذا الشعار اقترحه البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ، فرنسا، كجزء من حملة منظمة ضد التدخين، مما يبرز «خسارة المكانة الاجتماعية.» ولقد اوصى البرلمان ايضا الدول الاعضاء فيه بالاجراءات الاضافية التالية المضادة للتدخين: منع تام للاعلان عن التبغ في جميع وسائل الاعلام؛ تحريم بيع المخدرات للاحداث دون الـ ١٦ سنة؛ ازالة جميع آلات السجائر؛ حظر التدخين في كل الابنية الحكومية، المدارس، والاماكن الرياضية؛ وحملة اعلامية للوقاية من السرطان.
تخفيف الكآبة
«ان التمارين الرياضية كالمشي السريع والهرولة يمكن ان تقدم علاجا فعالا للاشخاص الذين يعانون كآبة معتدلة،» تذكر ذا تورونتو ستار. وتعليقا على دراسة اجرتها جامعة ڠلاسكو اشارت نانيت موتري، محاضِرة في قسم التربية البدنية في الجامعة، الى ان الاطباء العموميين الذين لديهم مرضى مصابون بأمراض الكآبة «يفعلون حسنا اذ ينصحونهم بأن يباشروا برنامجا رياضيا.» ان سبب التأثيرات الايجابية للتمارين الرياضية يفوق فهم الباحثين، ولكنّ تقرير ستار يكتب اقتراح موتري بأن «ازدياد معدل القلب واستنشاق الاكسجين يمكن ان يسبب اطلاق مواد كيميائية مغيِّرة للمزاج مثل الاندورفين او ان الطبيعة الايقاعية للتمارين الرياضية يمكن ان ترفع من احساس الشخص بالسعادة.»
نهايات اسابيع مميتة
تختبر المناطق الريفية في المانيا ازديادا شديدا في حوادث السيارات المميتة لنهايات الاسابيع. «اولئك الذين يُقتلون ويُجرحون على نحو خطير هم بصورة رئيسية دون الـ ٢٠ سنة من العمر، وقليلون منهم تكون لديهم رخصة سوق منذ اكثر من سنة،» تذكر الجريدة الالمانية شواينفورتر تاڠبلات. وقد صار الوضع خطيرا لدرجة ان الحكومة اصدرت وثيقة بعنوان «حوادث السير التي تشمل الاحداث بعد التجمعات الاجتماعية.» وبالاضافة الى السائقين العديمي الخبرة، يجري ذكر السيارات المحمَّلة فوق الحد والقيادة تحت تأثير الكحول كأسباب للحوادث.