مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏١ ص ٣-‏٤
  • الاولاد المشرَّدون —‏ مَن الملوم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاولاد المشرَّدون —‏ مَن الملوم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يعيشون في الشوارع
  • الاولاد المشرَّدون —‏ هل هنالك حلّ؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الاولاد المشرَّدون —‏ لماذا من الصعب جدا مساعدتهم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • التشرد:‏ مشكلة عالمية
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • مشكلة التشرد:‏ ما هي اسبابها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏١ ص ٣-‏٤

الاولاد المشرَّدون —‏ مَن الملوم؟‏

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في البرازيل

ذات ليلة يأخذ فرنسيسكو زوجته وأولاده الى موضع بيع الپيتزا المحلي.‏ وفي موقف السيارات يعرض صبي بثياب رثّة ان يحرس سيارة فرنسيسكو فيما تتمتع العائلة بوجبة الطعام.‏ وعندما يترك فرنسيسكو وعائلته المطعم يمدّ الصبي يده بشوق لنيل القليل من النقود مقابل خدمته.‏ وفي وقت متأخر من الليل في شوارع المدينة يجاهد اولاد مثله لكسب العيش.‏ انهم ليسوا على عجلة للمغادرة،‏ اذ ان الشارع هو بيتهم.‏

يُعتبر الاولاد المشرَّدون منبوذي المجتمع وقد لُقِّبوا بـ‍ «اولاد لا احد» او «الاولاد المطروحين.‏» وعددهم مذهل ومروِّع —‏ ربما ٤٠ مليونا.‏ ومع ذلك يصعب الحصول على رقم دقيق.‏ ولكن،‏ من المؤسف ان جميع الخبراء يوافقون على ان المشكلة تزداد على نطاق عالمي،‏ وخصوصا في اميركا اللاتينية.‏ ومنظر الاولاد المشرَّدين وهم محتشدون في المداخل او يستعطون طلبا للمال هو مزرٍ للغاية حتى ان المجتمع يحوِّلهم الى احصاءات باردة الشعور في قائمة للإصابات،‏ ويهزّ كتفيه ويمضي.‏ ولكنّ المجتمع لم يعد في مقدوره ان يفعل ذلك في ما بعد.‏ فبحسب اليونيسِف (‏صندوق رعاية الطفولة الدولي التابع للامم المتحدة)‏،‏ ان ٦٠ في المئة من المشرَّدين الذين اعمارهم بين ٨ و ١٧ سنة يستعملون مواد تولِّد الهلوسة،‏ ٤٠ في المئة يستعملون المشروبات الكحولية،‏ ١٦ في المئة هم مدمنون على المخدرات،‏ و ٩٢ في المئة يستعملون التبغ.‏ وبما انه ليست لديهم اية مهارات رائجة،‏ فغالبا ما يعيشون من الاستعطاء،‏ السرقة،‏ او البغاء.‏ وإذ ينمون بصفتهم «اولاد لا احد» يكونون في خطر الصيرورة خارجين على القانون،‏ والخارجون على القانون هم تهديد لأمن كل مجتمع.‏

والصحيفة البرازيلية او إستادو دي سان پاولو اخبرت عن عصابة من الاولاد المشرَّدين:‏ «لا عائلة لهم ولا اقرباء ولا رجاء للمستقبل.‏ انهم يعيشون كل يوم كما لو انه الاخير.‏ .‏ .‏ .‏ والاولاد .‏ .‏ .‏ لا يضيِّعون ايّ وقت:‏ انهم يأخذون،‏ في ثوانٍ،‏ ساعة اليد لمراهق،‏ ينتزعون قلادة امرأة،‏ ويسطون على محفظة رجل مسن.‏ ولا يضيِّعون الوقت ايضا في الاختفاء بين الجموع.‏ .‏ .‏ .‏ والعلاقات الجنسية تبتدئ بعمر مبكر بين .‏ .‏ .‏ القاصرين.‏ فالبنات بعمر احدى عشرة سنة والصبيان بعمر ١٢ سنة يقترنون معا ومن ثم ينهون علاقة الغرام في شهر او شهرين،‏ بالسهولة نفسها التي ابتدأت بها.‏»‏

لماذا يعيشون في الشوارع

ليس من السهل مساعدة الاولاد المشرَّدين.‏ فقد اظهر احد التقارير ان ٣٠ في المئة من اولاد الشارع خائفون جدا الى حدّ انهم يرفضون اعطاء السلطات اية معلومات عن خلفيتهم،‏ ولا حتى اسماءَهم.‏ ولكن لماذا يعيشون في الشوارع؟‏ تُرى هل هي الرغبة في ان يكونوا مستقلين؟‏ لقد كانت هذه هي الحال مع حدث برازيلي قال انه لن يذهب الى البيت ثانية لأن اباه لن يدعه يفعل ما يريد.‏ ولكن،‏ بحسب الصحيفة المكسيكية إلْ اونيڤِرسال،‏ السبب الاساسي للعدد المرتفع من اولاد الشارع هو الهجر من قبل آبائهم.‏ وهكذا،‏ فإن الانهيار الزوجي يمكن ان يُلام بصفته سببا رئيسيا لارتفاع عدد اولاد الشارع العفاريت.‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ بعض الوالدين هم غير مسؤولين في الاعتناء بذريتهم،‏ اذ يضربونهم،‏ يسيئون اليهم جنسيا،‏ يطردونهم،‏ او يتجاهلونهم وحسب.‏ ونتيجة لذلك،‏ غالبا ما يشعر الولد المساء اليه او المهمَل انه احسن حالا وحده،‏ حتى ولو في الشوارع.‏

ومع ذلك،‏ يحتاج الاولاد الى العناية والتوجيه الحبيين.‏ وقد عبَّر عن ذلك جيدا جيمس ڠرانت،‏ المدير التنفيذي لليونيسِف.‏ وإذ يُقتبس منه في افتتاحية دايلي پوست اميركا اللاتينية بعنوان «الاولاد والغد،‏» يذكر:‏ «بعمر ثلاث او اربع سنوات يكون ٩٠ في المئة من خلايا دماغ الشخص مترابطا الآن والنمو الجسدي متقدِّما الى مرحلة يُرسم فيها النموذج لباقي حياة الشخص.‏ هذه السنوات الباكرة تصرخ من اجل الحماية،‏ للدفاع عن حق الطفل في النمو الى امكانيته الكاملة وأيضا لاستثمار الجهد في تنمية الناس لكي يقدروا ان يساهموا بشكل اكمل في خير عائلاتهم وأممهم.‏»‏

وهكذا،‏ فإن المراقبين قلقون،‏ وهم يلومون النظام الاقتصادي،‏ الحكومات،‏ او الشعب على وجود الاولاد المشرَّدين.‏ وتابعت الافتتاحية نفسها:‏ «لم تحرز الحجج الانسانية ولا الاقتصادية لمصلحة ‹استثمار الجهد في الاولاد› الكثير من التقدم.‏ .‏ .‏ .‏ و ‹الضبط الاقتصادي› عنى في اغلب الاحيان ان اعانات الطعام والضروريات اليومية قد خُفِّضت.‏ .‏ .‏ .‏ وإذ اتت علاوةً على البطالة المتزايدة والاجور الحقيقية المتدنية،‏ عنت تخفيضات كهذه ان العبء الاثقل للركود الاقتصادي قد انتقل الى اولئك الاقل قدرة على تحمُّله —‏ العائلات الافقر وأولادها.‏»‏

ودون شك،‏ ان الاقتصاد الضعيف في بلدان كثيرة هو سبب آخر لازدياد عدد اولاد الشارع.‏ فالوالدون يدفعون بأولادهم الى الشوارع ليكسبوا كل ما يمكنهم كسبه وكيفما يمكنهم ذلك.‏ ولكن،‏ لماذا من الصعب جدا حلّ مشكلة الاولاد المشرَّدين؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة