مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٦ ص ٣-‏٥
  • هل الآداب راجعة الى سابق عهدها؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل الآداب راجعة الى سابق عهدها؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • رجوع الآداب الى سابق عهدها؟‏
  • الممارسات تغيَّرت —‏ آداب لا
  • هل جرى تعلّم درس في الآداب؟‏
  • كيفية تجنب الأيدز
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • كيف يمكنني ان اتجنَّب الإصابة بالأيدز؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • الآيدس والآداب
    استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • لماذا انتشر الأيدز بصورة واسعة جدا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٦ ص ٣-‏٥

هل الآداب راجعة الى سابق عهدها؟‏

البيوت فارغة.‏ واللافتات تقول انها برسم الايجار.‏ وهذه البيوت في هامبورڠ،‏ المانيا،‏ كانت ذات مرة جزءا من احد مراكز البغاء الاكبر في العالم.‏ فلماذا اغلقت؟‏

للسبب عينه الذي من اجله صارت اماكن اجتماعات شعبية متنوعة لمضاجعي النظير في سان فرانسيسكو مهجورة.‏ وفي كل مكان من الولايات المتحدة،‏ أقفلت اندية وحمامات بخارية كثيرة لمضاجعي النظير ابوابها الواحد تلو الآخر.‏

فما الذي كان في الدرجة الاولى مسؤولا عن هذه التغييرات؟‏ انتشار الأيدز،‏ الڤيروس المميت الذي صار احد الاوبئة الاسوإ للقرن الـ‍ ٢٠.‏

وقد اخذ الأيدز حتى الآن حياة عشرات الآلاف.‏ واذا تبرهنت صحة التقديرات الحالية فقد يأخذ حياة ملايين اضافية في المستقبل القريب.‏

رجوع الآداب الى سابق عهدها؟‏

في ستينات وسبعينات الـ‍ ١٩٠٠ ضربت الثورة الجنسية بلدانا غربية كثيرة.‏ وصار الحب الطليق (‏العيش مع شخص من الجنس الآخر دون زواج)‏ مقبولا جدا.‏ وازداد عدد الولادات خارج نطاق الزواج.‏ وعمر الذين حصلوا على علائق جنسية للمرة الاولى كان ادنى على نحو بارز.‏ ووُضع حد للقيم التقليدية في حياة الملايين،‏ وكان عددهم ينمو بسرعة.‏

واذ تكلمت عن الروح السائدة في ذلك الوقت اعلنت المجلة الكندية L’actualité:‏ «صار العمل الجنسي نوعا من الالعاب غير المؤذية.‏» وفي الوقت عينه،‏ مع ازدياد الحركات المناضلة عن «حقوق» مضاجعي النظير،‏ صارت مضاجعة النظير قضية بارزة،‏ وصُنعت تعديلات في قوانين كانت سابقا تحرِّم علائق مضاجعة النظير.‏

ثم ظهر الأيدز على المسرح العالمي.‏ واذ ارتفع عدد الوفيات من هذا الوبإ العصري ولم يوجد له علاج تغيَّر موقف الناس من الجنس على نحو بالغ.‏ وكما شرحت L’actualité:‏ «مع الأيدز،‏ صارت ألعاب الحب خطِرة جدا.‏» وعلَّقت الصحافية الاميركية ايلين ڠودمان على التغيير في الموقف الذي شمله ذلك:‏ «اذ —‏ وليس اذا بل اذ —‏ ينتشر الأيدز بين الناس تصير ‹لا› جوابا اكثر شيوعا للجنس.‏»‏

الممارسات تغيَّرت —‏ آداب لا

هل يعني ذلك اننا نشهد نوعا من اليقظة التي تُنتج عودة الى الآداب الجيدة؟‏ وكما تدَّعي وسائل الاعلام احيانا،‏ هل ذلك «احياء لمذهب المحافظين» او «مذهب التزمُّت؟‏»‏

لقد تغيَّرت بعض الممارسات بسبب الضرورة الصرف،‏ ولكنّ التفكير الاساسي لم يحذ بالضرورة حذوها.‏ مثلا،‏ ان مضاجعي النظير الذين تركوا الجنس المتعدد الشركاء وحدَّدوا انفسهم برباط «احادي» لا يمكن القول انهم عائدون الى الآداب.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ ماذا سيحدث اذا اكتُشف لقاح للأيدز؟‏ هنالك سبب للاعتقاد ان الكثيرين سيعودون الى ممارساتهم السابقة وأن المؤسسات المختصة ستعيد فتح ابوابها.‏

في عالم الجنسيين الغيريين يمكن ايضا ان يلاحظ التغيير في التصرف،‏ ولكن ليس في التفكير الاساسي.‏ وتأسَف فيليس،‏ طالبة في جامعة كاليفورنيا في لوس انجيلوس،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ على عدم اختبارها الحرية الجنسية التي سادت في حرم الجامعة ذات مرة.‏ قالت:‏ «انه امر يثير الغضب.‏ وأتمنى بالتأكيد لو كانت لديّ حرية اتخاذ قراراتي الخاصة.‏» وشرح صحافي اميركي ان المقاييس الادبية السابقة لن تظهر مجدَّدا،‏ قائلا:‏ «بينما قد تتباطأ الثورة الجنسية ليست هنالك عودة على نطاق واسع الى عقلية الزواج قبل التزاوج لاربعينات وخمسينات الـ‍ ١٩٠٠.‏»‏

مثلا،‏ في كندا،‏ نقلت مجلة ماكلين ما يلي في ما يتعلق باستطلاع مموَّل فيدراليا لتلاميذ الكليات:‏ «ان الشبان الراشدين هم على نحو معقول على اطلاع جيد على الامراض المنتقلة جنسيا،‏ بما فيها الأيدز،‏ الزهري،‏ والسيلان.‏ ولكنّ هذه المعرفة فشلت بوضوح في جعلهم اكثر حذرا.‏ وقال معظم التلاميذ المستطلَعون انهم انهمكوا في الجنس،‏ ولكنهم اعترفوا انهم مهملون بشأن اخذ التدبير الوقائي الوحيد خلال الاتصال الجنسي الذي يساعد على تجنب المرض:‏ استعمال الرفال condom.‏»‏

وقال التقرير ايضا:‏ «تقول سلطات صحية عديدة انها قلقة لانه على الرغم من كل الدعاية حول الجنس المأمون فان الرسالة لا تؤثر في القطاع السكاني الناشط جنسيا.‏» وقال الدكتور نوني ماكدونالد،‏ اختصاصي من اوتاوا في الامراض المعدية:‏ «ان معظم التثقيف والحملات الاعلامية لزيادة استعمال الرفال هي اخفاق مفجع.‏»‏

وأضافت ماكلين:‏ «وجد الاستطلاع في ٥٤ حرما جامعيا ان ثلاثة ارباع التلاميذ سبق ان انهمكوا في الجماع.‏ وادعى نحو نصف الرجال انه كانت لديهم خمس رفيقات او اكثر،‏ وادعى الربع ان المجموع هو ١٠ او اكثر.‏ وبين نساء الكلية اللواتي استُطلعن قالت ٣٠ في المئة انهن مارسْنَ الجنس مع خمسة رفقاء على الاقل؛‏ وادعت ١٢ في المئة انهن مارسْنَ الجنس مع ١٠ رجال على الاقل.‏ ومع ذلك،‏ لم يكن الرفال مألوفا على نحو واسع.‏ واولئك المعرضون اكثر للخطر كانوا على الارجح الاقل استعمالا للرفال.‏»‏

هل جرى تعلّم درس في الآداب؟‏

يرفض الكثيرون ان يتعلموا درسا في الآداب مما يحدث.‏ ويصف بعض الاطباء تغييرا في العادات،‏ وينصحون بحيازة شريك جنسي واحد فقط واستعمال الرفال لتجنب الأيدز.‏ ولكنهم يمتنعون عن ادانة السلوك الخليع.‏ وآلَن دِرتشوڤيتز،‏ استاذ في الحقوق في هارڤرد،‏ يمثل هذا الميل عندما يقترح ان لا يرتاب الباحثون من الوجه الادبي للسلوك الجنسي الذي ينقل الأيدز.‏ وقد اعلن:‏ «يجب ان يتصرف العلماء كما لو ان السلوك الحيادي قد نقل المرض.‏»‏

وعلى الرغم من ذلك،‏ تشعر مجلة الاخبار الفرنسية Le spectacle du monde ان ذلك غير كاف.‏ قالت:‏ «لن يكون لاية سياسة لمكافحة الأيدز ايّ اثر ما لم ترافقها عودة سريعة،‏ شاملة،‏ وطوعية الى شكل اسمى للآداب.‏ (‏ولا يجب ان يُنسى ان التساهل الجنسي،‏ البغاء،‏ والادمان على المخدرات هي النماذج الرئيسية للتصرف الاجتماعي المسؤول عن انتشار هذا المرض.‏)‏ وقد تحصل هذه العودة الى الآداب فقط اذا ظهرت بيئة حضارية جديدة.‏ فالآداب ليست نتاج اية ايديولوجية تعصبية.‏ واذ نواجَه بخطر الأيدز يجب ان تُفسَّر [الآداب] كضرورة احيائية ملحة يعتمد عليها بقاء الجنس البشري.‏»‏

فهل يجب ان تُستأنف الآداب «كضرورة احيائية»؟‏ وهل يجب ان تملي الظروف تبني مجموعة من القيم الادبية؟‏ هل تملك جميع الشرائع الاخلاقية القيمة عينها؟‏ دعونا نرى اية دروس يمكن ان يعلّمنا اياها التاريخ.‏

‏[النبذة في الصفحة ٥]‏

‏«ليست هنالك عودة على نطاق واسع الى عقلية الزواج قبل التزاوج لاربعينات وخمسينات الـ‍ ١٩٠٠»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة