مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٦ ص ١٠-‏١١
  • قابلوا السِّناد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قابلوا السِّناد
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • وجود معرَّض للخطر
  • قِطّ الدغل المحيِّر
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الملح —‏ منتَج ثمين
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • ‏«انتم ملح الارض»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • فوائد الغابات المطيرة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٦ ص ١٠-‏١١

قابلوا السِّناد

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في البرازيل

على الارجح لم تقابلوا السِّناد tapir،‏ لأن هذا الحيوان اللطيف موجود فقط في الاماكن المنعزلة في اميركا الوسطى والجنوبية وفي الجزء الجنوبي من آسيا.‏ ان السِّناد بحجم الحمار تقريبا،‏ ولكن بقوائمه القصيرة يبدو اشبه بالخنزير.‏ وقد وصف عالم حيوان الصغار بأنها تشابه «بطيخًا احمر مخططًا ذا قوائم.‏»‏

يبلغ طول السِّناد من ٦ أقدام الى ٨ أقدام وارتفاعه من ٢⁄‏١ ٢ قدم الى اكثر بقليل من ٣ أقدام،‏ ويزن من ٥٠٠ پاوند الى ٦٥٠ پاوندا.‏ لجسمه البدين عُنق غليظ وذيل قصير.‏ والعينان صغيرتان وبصرهما ضعيف.‏ ويُمَطّ الخطْم ليشكِّل خرطوما قصيرا متحركا يُستخدَم استخداما جيدا عندما يرعى السِّناد الطعام.‏ «من بين جميع حيوانات العالم الكبيرة،‏» تقول دائرة معارف الحيوانات البرية الاممية،‏ «لربما يكون اعجزها كليا عن الدفاع عن نفسه.‏»‏

عادة،‏ يبقى الحيوان الجبان في اكثف اجزاء الغابة،‏ وهكذا يتوقَّى الاعداء المحتمَلين،‏ مثل الجكوار او البَبر.‏ وعندما ينقضّ الجكوار على سِنادٍ يقال ان السِّناد يجري فورا الى اجمة الدغل المتشابكة.‏ ونتيجة لذلك تكسح شجيرات الدغل الكثيفة الجكوار.‏ وبسبب جلده السميك،‏ الذي يلتئم بسرعة،‏ لا يُجرح السِّناد اجمالا على نحو خطير.‏

يعيش السِّناد دائما قرب نهر او بحيرة،‏ ويقضي الكثير من وقته سابحا وراشّا نفسه بالماء،‏ وكذلك متمرغا في الوحل.‏ وذلك ينعشه من الحرّ ويحميه من الحشرات المهيِّجة الشائعة في المناطق المدارية.‏ وبالرغم من ثقل جسمه،‏ يمكنه عند الضرورة الجري بسرعة.‏ وجسمه القوي المُكتنِز بعنقه القصير متلائم تماما مع بيئته،‏ سامحا له بالتغلغل بسهولة في النباتات الكثيفة.‏

توجد ثلاثة انواع من السِّناد —‏ سِناد البيرد،‏ البرازيلي،‏ والجبلي —‏ في اميركا الجنوبية والوسطى،‏ فيما يتخذ سِناد الملايو من جنوب شرق آسيا موطنا له.‏ والاحافير التي وُجدَت في اوروپا،‏ الصين،‏ والولايات المتحدة تؤكد انه في وقت ما كان السِّناد موجودا حول العالم.‏

السِّناد عموما حيوان غير اجتماعي.‏ وهو يعيش وحيدا او ازواجا،‏ ونادرا ما يُشاهَد اكثرُ من ثلاثة منه معا إلا في حدائق الحيوانات.‏ وحتى هناك فهو ينتبه انتباها طفيفا بعضه لبعض.‏ وهو نباتي،‏ يقتات فقط النباتات المنخفضة النمو على اليابسة او النبات المائي.‏ ولديه ولع خصوصي بالملح ويسير مسافات طويلة للوصول الى مقدار ضئيل من الملح.‏ وهذا الحيوان الليلي بصورة رئيسية يمكن ان يحيا حتى ٣٠ سنة.‏

يبدو ان السِّناد يتناسل في ايّ فصل،‏ والصغار تولد فُرادى بعد حوالي ١٣ شهرا من الحمل.‏ ولصغار السِّناد غطاء طبيعي بنّي ضارب الى الحُمْرة مبقَّع ومخطَّط باتجاه الطول بالاصفر والابيض،‏ مزوِّدا تمويها ممتازا في ضوء الغابات المدارية العاتم.‏ وهذا التلوُّن يختفي عادة قبل نهاية العام الاول؛‏ وبعد ذلك يكون سِناد الملايو اسود بزنّار ابيض عريض حول جنْبَيه،‏ فيما سِناد جنوب اميركا رمادي قاتم او بنّي.‏

وجود معرَّض للخطر

اصطاد الانسان السِّناد للطعام،‏ وغالبا في الليل حينما يكون الحيوان في غاية نشاطه.‏ وأحيانا يُنشَر الملح لجذب الحيوان.‏ فبعد لعق الملح يتوجه السِّناد الى اقرب جدول ماء.‏ وبغية جعله هدفا اسهل يضيء الصيادون ضوءا في عينيه،‏ معمينه مؤقتا.‏

واللحم،‏ الذي لا يحتوي على الكثير من الشحم،‏ يجري غالبا شيُّه ويقال انه لذيذ المذاق.‏ والجلد القوي المتين ثمين ايضا؛‏ فهو يُستعمل للأسواط،‏ الأوهاق،‏ واللُّجم.‏ واقتنى الهنود البرازيليون السِّناد احيانا كحيوان مدلَّل.‏

ولأن الانسان اصطاده للطعام او التسلية،‏ وخصوصا لأنه قطع موطنه الحرجي،‏ اصبح السِّناد نادرا في مناطق عديدة حيث كان يكثر وجوده في ما مضى.‏ وهكذا فان السِّناد الجبلي،‏ سِناد البيرد،‏ وسِناد الملايو مُدرَجة الآن كأنواع معرَّضة للخطر.‏

ومع ان فرصة الشخص لمقابلة سِنادٍ في البرّية قد قلَّت بقدر كبير،‏ لمَ لا تبذلون جهدا لمشاهدة واحد في المرة التالية التي تزورون فيها حديقة حيوانات؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة