مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٦ ص ٢٧
  • الضبع المساء فهمها

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الضبع المساء فهمها
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا تضحك؟‏
  • صِبْعون
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • لغة البراري —‏ اسرار الاتصال بين الحيوانات
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • نِيالالند —‏ جنة لم يتلفها الانسان
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • رحلة للتفرُّج على الحيوانات في غانا
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٦ ص ٢٧

الضبع المساء فهمها

قليلة هي الحيوانات التي يُفترى عليها اكثر من الضبع.‏ ومن المسلَّم به انها ليست مخلوقات محبَّبة تماما.‏ فالعينان الصغيرتان المدوَّرتان البرّاقتان،‏ الظهر المنحدر،‏ والطبع البليد كلها تقترح شيئا حقيرا وبغيضا للكثيرين من المراقبين البشر.‏ وإضافة الى ذلك،‏ فإن الضبع تضحك وتقهقه كمَن به هوس.‏ وصياحها المخيف يخترق في اغلب الاحيان سكون الليل الافريقي.‏ كل هذه الصفات مجتمعة من الممكن تماما ان تكون كافية لجعلكم ترتعدون!‏

ولكنّ الضباع نالت اكثر من نصيبها العادل من الدعاية السلبية.‏ فلنقوِّم السجل في بعض القضايا.‏ اولا،‏ يُظن في اغلب الاحيان ان الضبع صنف من الكلاب.‏ فهي ليست شيئا من هذا القبيل.‏ وإذ تكون نوعا متميِّزا فإن مشابهتها الكلب هي امر سطحي محض.‏

ويُظن عموما ايضا ان الضباع جبانة.‏ ولكنّ الجبناء قلَّما يكونون صيادين فعالين.‏ صيادين؟‏ نعم،‏ فالضباع ليست مجرد آكلات جِيَف.‏ وإذ تكون لها اكتاف قوية على نحو استثنائي وأقوى فكوك اللواحم الافريقية قاطبة،‏ فهي فعالة تماما في صيد فريستها —‏ حتى حيوانات بكبر الجاموس.‏ وفي الواقع،‏ تُصنَّف بين ضواري افريقيا الكبيرة.‏

وبينما كان يقوم بدراسة لواحم افريقيا الجنوبية رأى المؤلِّف كريس ماكبرايد كثيرا ضباعا تطرد فعلا لبوات عن فريستها فيما كانت تأكلها.‏ والاسد الذكر وحده يمكنه ان يقاوم انقضاض فريق من الضباع.‏ فلو كانت الضبع جبانة حقا أكانت تعترض مثل هذا العدو المهيب؟‏ على الارجح لا.‏

لماذا تضحك؟‏

ان قهقهة الضبع المتَّصفة بالهوس قد تبدو بغيضة قليلا بالنسبة اليكم.‏ ولكنها ببساطة تتَّصل بأعضاء العشيرة الرفقاء.‏ «لكل ضبع رقطاء صياحها الخاص الذي تستطيع الضباع الاخرى تمييزه،‏» يشرح الخبير الجنوب افريقي،‏ الدكتور ج.‏ ميلز.‏ وبهذه الطريقة فإن اعضاء العشيرة المشتَّتة على نحو واسع تُعرِّف بعضها بعضا مكان وجودها بحيث يمكنها التجمُّع من جديد بسرعة اذا دعت الحاجة،‏ كما اذا كان عليها الدفاع عن مقاطعتها او لتشكيل فريق صيد.‏ ويجري التعبير عن حماستها عند القيام بقتل او اكتشاف جيفة بـ‍ «قهقهات» ذات طبقة صوت عالية.‏

ولكنْ ليست كل الضباع تضحك.‏ فالضبع الغثراء لجنوب افريقيا اصغر وأهدأ من الضبع الرقطاء الشائعة اكثر وتفضِّل الاغارة وحدها لا فِرَقا.‏ وهي تتَّكل اكثر على الاتصال بالشم.‏

وكل واحدة تنقل رائحتها المميزة الى السيقان العشبية،‏ الجنبات،‏ او الصخور بفرز معجون من جيوب شرجية مخصَّصة.‏ وحاسة الشم لدى الضبع حادّة للغاية بحيث يمكنها كما يَظهر ان تستنتج من المعجون جنسَ اعضاء العشيرة الرفقاء،‏ وضعها الاجتماعي،‏ وحتى هويتها.‏

هل تكرهون الضبع؟‏ من المسلَّم به انها لا تستهوي المرء لكي يحضنها او انها غير جذابة.‏ ولكن ليست كل الحيوانات جذابة.‏ فثمة مخلوقات كثيرة تؤثِّر فينا بصفات اخرى،‏ كالقوة والمكر.‏ وفي ضوء ذلك هنالك الكثير بشأن الضبع ليؤثِّر فينا ويفتننا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة