مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٨ ص ٢٦-‏٢٧
  • ‏«اضطرابات الاكل» —‏ تجاوُب قرّائنا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«اضطرابات الاكل» —‏ تجاوُب قرّائنا
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • عندما يكون الطعام عدوكِ
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • لماذا هي كارثة عصرية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • ربح المعركة!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • اضطرابات الاكل —‏ ماذا يمكن ان يساعد؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٨ ص ٢٦-‏٢٧

‏«اضطرابات الاكل» —‏ تجاوُب قرّائنا

احدثت مقالات استيقظ!‏ عن الموضوع «اضطرابات الاكل —‏ ماذا يمكن فعله؟‏» (‏٢٢ كانون الاول ١٩٩٠)‏ كميةً كبيرة من البريد.‏ فالقرّاء من حول العالم كتبوا الينا ليشكرونا على تغطية هذا الموضوع الحساس والمؤلم على الاغلب.‏ لقد حرّكت المقالات مشاعر الكثيرين الذين كافحوا طويلا اضطرابات الاكل.‏

مثلا،‏ كتبت امرأة:‏ «سيدي العزيز او سيدتي العزيزة:‏ تستحق جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس المدح الاسمى على مقالاتها عن اضطرابات الاكل.‏ واذ جرى التشخيص انني مصابة بالقَهَم anorexia في الـ‍ ٩ من العمر،‏ كافحته لِـ‍ ٣٤ سنة.‏ واذ قرأت تقريبا كل المطبوعات المتوافرة عن اضطرابات الاكل وأُخضِعتُ لمجموعة من العلاجات،‏ يمكنني ان اقول بصدق ان طريقة تقديم المعلومات في استيقظ!‏ هي افضل طريقة صادفتها.‏ فلم تقدِّم اية مطبوعة او اي ناصح وجهة نظر روحية شاملة كالتي قدَّمتها مقالة استيقظ!‏ ولاول مرة،‏ ارى القَهَم مثلما يراه اللّٰه.‏»‏

وكثيرون قد وضعوا نصيحة المقالات موضع عمل.‏ تكتب امرأة:‏ «عندما قرأتُ المقالة،‏ ‹مَن يطوِّرون اضطرابات الاكل؟‏› دهشتُ لقراءة وصف لشخصيَّتي.‏ فكل نقطة منفردة مذكورة في المقالة ‹ربح المعركة!‏› ساعدتني كثيرا جدا.‏ فقد صححتُ آرائي.‏ وكانت مريحة المعرفةُ ان آخرين،‏ ومسيحيين ايضا،‏ لديهم هذه المشكلة عينها.‏ فقد اعتقدت انني ربما كنت الوحيدة.‏»‏

وكتبت امرأة لها ٢٥ سنة من العمر:‏ «انني اعاني النُّهام bulimia منذ كنت في الـ‍ ١٣ من العمر.‏ لقد قضيت كامل سنة ١٩٨٩ وبعض اجزاء سنة ٨٨ في كآ‌بة عميقة موهِنة.‏ حتى انني حاولت ان انتحر مرتين.‏ ويمكنني ان ارى فورًا انني مرتبطة ذهنيًّا بهذه المقالات المحرِّكة كثيرا للمشاعر وانا الآن امارس بعض الاقتراحات والنصائح السليمة.‏ لقد اعطتني المقالات قصدًا محرِّكا وتوجيهًا اكثر.‏ فهذا بلا ريب عدد سأعزّه بصدق وارجع اليه في اغلب الاحيان!‏»‏

‏«استمر في قراءة واعادة قراءة المجلة،‏» تكتب شابة كافحت اضطرابات الاكل لعشر سنوات.‏ «لقد بدأت منذ قليل اعترف بأنه لدي مشكلة.‏ ان المعرفة ان يهوه يريد ان يساعد ولا يتخلّى عنا اذا عانينا نكسة هي تعزية كبيرة.‏»‏

‏«شعرت بأنني كنت اقرأ عن مشاعري الخاصة!‏» كتبت حدثة.‏ «لقد ساعدتني هذه المقالة على الانفتاح والتكلُّم مع امي،‏ وانا الآن قادرة على نحو افضل على معالجة مشاعري تجاه نفسي.‏» وتكتب فتاة لها من العمر ١٦ سنة:‏ «انني أُشفى من القَهَم العُصابي anorexia nervosa.‏ كنت اصلي الى يهوه من اجل احد يفهم مرضي.‏ فأظهرت لي استيقظ!‏ انه لديّ هؤلاء الناس حولي.‏ فلديّ عائلتي،‏ شهود يهوه الكثيرون الذين هم اصدقائي،‏ ولديّ على نحو خصوصي يهوه.‏ فارجو ان يساعد عددُ ٢٢ كانون الاول من استيقظ!‏ آخرين قَدْر ما ساعدني وعائلتي.‏»‏

وتكتب امرأة في الخدمة كامل الوقت لها من العمر ٢٠ سنة:‏ «لفترة طويلة من الوقت،‏ حاولت ان اعالج اضطراب الاكل الذي لي دون مساعدة او ارشاد.‏ حتى انني شعرت ذات مرة انه من الغباء ان اصلي بشأنه.‏ والمعرفةُ ان يهوه يعتبر حقا دون شك امرا كهذا مهمًّا جدا أَدْمَعت عينَيَّ فرحًا.‏»‏

‏«لقد كان ذلك ممتازا!‏ وانا اعني ذلك!‏» كتبت امرأة اخرى.‏ وتتابع:‏ «انا ناجية من صدمات طفولية كثيرة،‏ والاثنتان الاردأ كانتا الاساءة الجنسية والاساءة التي تتعلق بالطقوس الشيطانية.‏ ان اول فقرتين تحت العنوان الفرعي ‹مشاعر عدم الكفاءة› اصابتا الهدف.‏ والامر هو فعلا مسألة اعادة تدريب العقل لتعلُّم محبة النفس،‏ ولا يمكن للمرء ان يفعل ذلك وحده،‏ كما ذُكر بشكل جيد جدا.‏»‏

بدا ان الكثيرين شعروا بأن المقالات اتت استجابة لصلواتهم.‏ «لم تجرِ كتابة هذه المقالات صدفةً لان يهوه يستجيب الصلوات!‏» اعلنت احدى القارئات.‏ وهي تضيف:‏ «على الرغم من انني كنت اخوض ‹معركة الانتفاخ› طوال معظم حياتي،‏ كان فقط بعد ان قرأت المقالة انني ادركت انه لدي اضطراب اكل خطير (‏النُّهام)‏.‏» وقالت فتاة لها ١٩ سنة من العمر كافحت النُّهام لست سنين:‏ «كنت استعد لاكتب اليكم في وقت مبكر من هذا الشهر لارى اذا كان بامكانكم انتاج مقالة مكتوبة جيدا عن هذا الموضوع.‏ انا سعيدة جدا انكم بحثتم بالتفصيل ولم تخفوا القضية او تتغاضوا عمدا عنها كما يفعل معظم الناس.‏»‏

وقالت احدى الرسائل ببساطة:‏ «لقد صليت وانتظرت بصبر المقالات عن اضطرابات الاكل.‏ كنت سأطلب معلومات لو لم اكن محرجة جدا بشأن ذلك.‏ ان العطف الذي اظهرتموه لي كفرد في المقالات قوّى ايماني لأتغلَّب على هذه المشكلة مرة والى الابد.‏» وتكتب فتاة في المدرسة الثانوية:‏ «لقد طوَّرت القَهَم العُصابي والنُّهام ونتيجة لذلك تألمت عقليا وجسديا على حد سواء.‏ صلَّيت الى يهوه من اجل المساعدة،‏ فصدرت هذه المقالات.‏ لم استطع ان امنع نفسي من البكاء فرحا.‏»‏

بالنسبة الى الكثيرين،‏ كانت قراءة المقالات اختبارا عاطفيا.‏ «حالما فتحتها،‏» تكتب شابة،‏ «فاجأني الغلاف حتى كدتُ اقفز دهشةً.‏ وكنت اخشى تقريبا ان المسها.‏ فوضعتها على السرير بجانبي ونظرت فقط اليها لدقائق قليلة.‏ كل ما استطعت ان افعله كان ان اشكر يهوه على المقالات.‏ استطيع حقا ان ارى ان يهوه يحبني فعلا.‏ لقد ساعدتني المقالات على التقدير من جديد ان جسدي هبة ثمينة ويجب ان اعامله على هذا النحو.‏»‏

‏«عندما قرأت المقالات،‏» تكتب امرأة،‏ «وايضا فيما اطبع هذه الرسالة،‏ لا استطيع ان امنع ان تسيل الدموع على خدَّيَّ.‏ انا شخص شُفِي من النُّهام وكنت اتوق الى مقالة من الجمعية عن هذا الموضوع.‏ ان التعلُّم ان اقبل نفسي —‏ اذ اثق انني املك جدارة وقيمة في عيني يهوه ولا اسمح لطريقة تفكير الناس الآخرين ان تؤثِّر في كيفية نظرتي الى نفسي —‏ كان من اصعب الامور التي كان علي ان افعلها على الاطلاق.‏ في بعض الايام يكون ذلك اسهل من ايام اخرى،‏ ولكنني لا ازال اعمل على ذلك.‏»‏

‏«بعينين مغرَوْرِقَتين،‏ ضممت هذه المجلة الى قلبي،‏» تكتب امرأة لها ٢١ سنة من العمر.‏ «لنحو تسع سنين،‏ كنت اصارع جميع الاضطرابات الثلاثة المذكورة.‏ وكنت دائما اخاف كثيرا ان اخبر احدا.‏ والآن،‏ نتيجةً للنصيحة العملية المعطاة،‏ اشعر انني استطيع ان اعالج هذه المشكلة بمساعدة اللّٰه.‏ هذا هو تماما ما كنت اصلي من اجله.‏»‏

واخيرا،‏ يكتب شيخ مسيحي:‏ «وجدت ان هذه المقالات مساعِدة على نحو عظيم.‏ فكم يكون حيويا ان ندرس نحن الشيوخ باعتناء هذه المعلومات ونستوعبها بغية اعانة الآخرين،‏ داخل الجماعة وخارجها على السواء!‏»‏

هذه المقتطفات تأتي من مجرد بعض رسائل التقدير التي تسلَّمناها.‏ انه رجاؤنا المخلص وصلاتنا ان تستمر المقالات في مساعدة الناس حول العالم على التغلُّب على هذه الاضطرابات المحزنة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة