مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٢٢/‏١٠ ص ٧-‏٩
  • المساعدة الفضلى متوافرة!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المساعدة الفضلى متوافرة!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نظرة صائبة الى الحياة
  • الخطوط الارشادية المسيحية
  • ما رأي الكتاب المقدس في القتل الرحيم؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • تعزية المصابين بداء مميت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • اية عناية للمرضى الذين لا امل بشفائهم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • حين يعاني احد احبائنا من مرض مميت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٢٢/‏١٠ ص ٧-‏٩

المساعدة الفضلى متوافرة!‏

بالنسبة الى المسيحي قد ينشئ اختيار ومدى العناية بالمرضى الذين لا امل بشفائهم اسئلة عميقة.‏ مثلا:‏

هل يكون مخالفا للاسفار المقدسة ان نقوم بأقل من كل ما يمكن لحفظ الحياة؟‏ واذا كان مقبولا ادبيا ان نسمح لشخص ما بالموت على نحو طبيعي،‏ دون تدخُّل بطولي لاطالة الحياة،‏ فماذا عن القتل الرحيم —‏ عمل عمدي وايجابي لانهاء ألم المريض بتقصير او انهاء حياته فعليا؟‏

في هذا الزمن والعصر،‏ هذان هما سؤالان مهمان.‏ ولكننا لسنا دون مساعدة في الاجابة عنهما.‏

قال كاتب ملهم على نحو ملائم:‏ «اللّٰه لنا ملجأ وقوة.‏ عونا في الضيقات وجد شديدا.‏» (‏مزمور ٤٦:‏١‏)‏ ويصح ذلك فينا ايضا لدى التأمل في المسألة الحاضرة.‏ فيهوه اللّٰه هو مصدر المساعدة الاكثر حكمة وخبرة.‏ وقد لاحظ حياة آلاف الملايين من الناس.‏ وهو يعرف —‏ على نحو افضل من ايّ طبيب،‏ عالم اخلاقي،‏ او محام —‏ ما هو الافضل.‏ لذلك دعونا نرى اية مساعدة يجعلها متوافرة لنا.‏ —‏ مزمور ٢٥:‏٤،‏ ٥؛‏ عبرانيين ٤:‏١٦‏.‏

نظرة صائبة الى الحياة

يحسن بنا ان ندرك ان فلسفة حفظ الحياة بأيّ ثمن لا تقتصر على علماء التكنولوجيا الطبيين.‏ انها نتيجة طبيعية للفلسفة الدنيوية العصرية.‏ ولماذا الامر كذلك؟‏ حسنا،‏ اذا كانت هذه الحياة الحاضرة هي كل ما هنالك،‏ فعندئذ قد يبدو ان حياتنا الشخصية يجب حفظها في كل الظروف وبأيّ ثمن.‏ ولكنَّ هذه الفلسفة الدنيوية ادَّت في بعض الحالات الى كوابيس تقنية —‏ ابقاء الناس الفاقدي الوعي «احياء» بواسطة الآلات لسنوات.‏

ومن ناحية اخرى،‏ هنالك اولئك الذين يؤمنون بخلود النفس البشرية.‏ وبحسب فلسفتهم،‏ فان هذه الحياة ليست سوى محطة متوسطة في الطريق الى شيء افضل.‏ وعبَّر افلاطون،‏ احد واضعي اسس هذه الفلسفة،‏ عن معتقده:‏

‏«إمّا ان يكون الموت حالة عدم وجود وعدم وعي تام،‏ او،‏ كما يقول الناس،‏ هنالك تغيير وارتحال للنفس عن هذا العالم الى عالم آخر.‏ .‏ .‏ .‏ والآن اذا كان الموت من طبيعة كهذه،‏ فانني اقول ان الموت ربح.‏»‏

والشخص الذي له ايمان كهذا قد يعتبر الموت صديقا،‏ للترحيب به وربما ايضا للاسراع اليه.‏ ولكنَّ الكتاب المقدس يعلِّم ان الحياة مقدسة بالنسبة الى يهوه.‏ «عندك ينبوع الحياة،‏» كتب المرنم الملهم.‏ (‏مزمور ٣٦:‏٩‏)‏ فهل يجب،‏ اذًا،‏ ان يوافق المسيحي الحقيقي على الاشتراك في القتل الرحيم؟‏

يعتقد البعض ان هنالك اشارة مؤسسة على الاسفار المقدسة الى الموضوع اذ التمس الملك شاول،‏ المجروح على نحو خطير،‏ من حامل سلاحه ان يقتله.‏ لقد اعتبروا ذلك نوعا من القتل الرحيم،‏ عملا عمديا لتعجيل موت شخص كان في ذلك الحين مشرفا على الموت.‏ وفي ما بعد ادَّعى عماليقي انه اذعن لطلب شاول بأن يقتله.‏ ولكن هل اعتُبر ذلك العماليقي انه فعل خيرا بانهاء ألم شاول؟‏ كلا.‏ فداود،‏ مسيح يهوه،‏ امر بأن يُقتل ذلك العماليقي بسبب ذنب سفكه الدم.‏ (‏١ صموئيل ٣١:‏٣،‏ ٤؛‏ ٢ صموئيل ١:‏٢-‏١٦‏)‏ وهذه الحادثة في الكتاب المقدس لا تبرر بأية طريقة ان يكون للمسيحي ايّ اشتراك في القتل الرحيم.‏a

ولكن هل يعني ذلك ان المسيحي يجب ان يفعل كل ما يمكن تكنولوجيّا لاطالة الحياة المشرفة على النهاية؟‏ هل يجب ان يمدِّد المرء عملية الموت طالما ذلك ممكن؟‏ تعلِّم الاسفار المقدسة ان الموت ليس صديقا للانسان ولكنه عدو.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏)‏ واضافة الى ذلك،‏ فإن الموتى لا يتعذبون ولا هم في النعيم،‏ بل في حالة تشبه النوم.‏ (‏ايوب ٣:‏١١،‏ ١٣؛‏ جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠؛‏ يوحنا ١١:‏١١-‏١٤؛‏ اعمال ٧:‏٦٠‏)‏ وآمال الحياة المقبلة للموتى تعتمد كليا على قوة اللّٰه لاقامتهم بواسطة يسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ٦:‏٣٩،‏ ٤٠‏)‏ لذلك نجد ان اللّٰه قد زوَّدنا بهذه المعرفة المساعدة:‏ الموت ليس امرا لنتوق اليه،‏ ولكن ليس هنالك ايضا التزام باللجوء الى الجهود اليائسة لاطالة عملية الموت.‏

الخطوط الارشادية المسيحية

فأية خطوط ارشادية يمكن ان يطبقها المسيحي في وضع يكون فيه احد الاحباء في حالة لا امل فيها بالشفاء؟‏

اولا،‏ يجب ان نعترف بأن كل حالة تشمل مرضا لا امل فيه بالشفاء هي مختلفة،‏ مختلفة مأساويا،‏ وليست هنالك قواعد عالمية.‏ وعلاوة على ذلك،‏ يجب ان يكون المسيحي منتبها لاخذ قوانين البلد بعين الاعتبار في حالات كهذه.‏ (‏متى ٢٢:‏٢١‏)‏ وتذكَّروا ايضا انه ما من مسيحي محب يؤيد الاهمال الطبي.‏

وفقط عندما يكون هنالك مرض لا امل فيه بالشفاء على نحو لا يمكن انكاره (‏حيث حُدِّدت الحالة بشكل واضح انه ميؤوس منها)‏ يجب منح الاعتبار لطلب ايقاف التكنولوجيا الداعمة الحياة.‏ وفي مثل هذه الحالات ليس هنالك سبب مؤسس على الاسفار المقدسة للاصرار على التكنولوجيا الطبية التي تطيل فقط عملية الموت المتقدمة الى حد بعيد.‏

غالبا ما تكون هذه حالات صعبة جدا ويمكن ان تشمل قرارات مؤلمة.‏ فكيف يعرف المرء،‏ مثلا،‏ متى تكون الحالة ميؤوسا منها؟‏ على الرغم من ان لا احد يمكنه ان يكون على يقين تام،‏ تلزم ممارسة التعقُّل الى جانب التشاور المتَّسم بالحذر.‏ تعلق مقالة طبية تنصح الاطباء:‏

‏«اذا كان هنالك اختلاف يتعلق بالتشخيص او التكهن او كليهما،‏ فان طريقة المعالجة الداعمة الحياة يجب ان تستمر الى ان يجري التوصل الى اتفاق معقول.‏ ولكنَّ الاصرار على اليقينية الى ابعد من الحد المعقول يمكن ان يكون عائقا في تعامل الطبيب مع اختيارات المعالجة في الحالات التي يبدو انه ميؤوس منها.‏ والتقرير النادر عن مريض بحالة مماثلة نجا من الموت ليس سببا اساسيا للاستمرار في المعالجة العدائية.‏ ومثل هذه الامكانيات الاحصائية القليلة لا ترجح على التوقعات المعقولة للنتيجة التي توجِّه قرارات المعالجة.‏»‏

وفي ورطة كهذه،‏ يتوقع المسيحي بحق،‏ سواء كان المريض او القريب،‏ مساعدة ما من طبيبه.‏ وتختتم هذه المقالة الطبية:‏ «على ايّ حال،‏ من غير الانصاف ان نزوِّد الكثير من الوقائع والاختيارات الطبية ونترك المريض هائما دون ايّ ارشاد اضافي حول الطرائق البديلة للعمل او عدم العمل.‏»‏

والشيوخ المسيحيون المحليون،‏ كونهم خداما ناضجين،‏ يمكن ان يكونوا ايضا ذوي قيمة كبيرة.‏ وطبعا،‏ يجب ان يتخذ المريض وعائلته الاقرب قرارهم المتزن في هذه الحالة العاطفية جدا.‏

وأخيرا،‏ فكِّروا مليّا في هذه النقاط.‏ ان المسيحيين يريدون كثيرا ان يبقوا احياء لكي يتمكنوا من التمتع بخدمة اللّٰه.‏ ولكنهم يدركون انه في النظام الحاضر،‏ جميعنا نموت؛‏ وبهذا المعنى جميعنا مرضى لا امل بشفائنا.‏ وفقط بواسطة الدم الفدائي ليسوع المسيح لدينا رجاء بابطال هذه الحالة.‏ —‏ افسس ١:‏٧‏.‏

واذا اصاب الموت شخصا حبيبا،‏ وهو امر صعب،‏ فنحن لسنا متروكين لنتألم ونحزن «كالباقين الذين لا رجاء لهم.‏» (‏١ تسالونيكي ٤:‏١٣‏)‏ وعوضا عن ذلك،‏ يمكننا ان نتعزى اننا فعلنا افضل ما يمكننا على نحو معقول لحبيبنا المريض وأن اية مساعدة طبية استخدمناها كانت في افضل الاحوال مساعدة وقتية.‏ ومع ذلك،‏ لدينا الوعد المفرح لذاك الذي سيحررنا من مثل هذه المشاكل كلها عندما ‹يُبطل آخر عدو،‏ الموت.‏› —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏.‏

نعم،‏ ستأتي اخيرا افضل مساعدة للمشرفين على الموت من اللّٰه الذي اعطى الحياة للرجل والمرأة الاولين والذي يعد بالقيامة لاولئك الذين يمارسون الايمان به وبابنه،‏ يسوع المسيح.‏ —‏ يوحنا ٣:‏١٦؛‏ ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل تعليقات اضافية على ما يدعى القتل الرحيم،‏ انظروا استيقظ!‏ ٨ آذار ١٩٧٨،‏ الصفحات ٤-‏٧ بالانكليزية،‏ و ٨ ايار ١٩٧٤،‏ الصفحتين ٢٧،‏ ٢٨ بالانكليزية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

هل يؤيد موت شاول القتل الرحيم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة