مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏١١ ص ٦-‏٧
  • ‏‹الاولاد ذوو قيمة،‏ لكنَّ الابناء ضروريون›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹الاولاد ذوو قيمة،‏ لكنَّ الابناء ضروريون›‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كفاح شاق
  • علِّموا اولادكم ان يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • احببت ان اكون مثل ابنة يفتاح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • بناء عائلة قوية روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • كيف تكون عائلتك سعيدة؟‏ (‏الجزء ٢)‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏١١ ص ٦-‏٧

‏‹الاولاد ذوو قيمة،‏ لكنَّ الابناء ضروريون›‏

بعدد سكان اكثر من ٨٥٠ مليونا ونسبة ولادة من ٣١ في الـ‍ ‎٠٠٠,١،‏ تشهد الهند نحو ٢٦ مليون طفل جديد يولد كل سنة،‏ ما يعادل عدد سكان كندا.‏ فليس مدهشا ان احد مشاريع الحكومة الاكثر الحاحا هو السيطرة على الازدياد السريع لعدد سكانها.‏ فالى اي حد يكون ذلك ناجحا؟‏ وما هي بعض العوائق التي يواجهها؟‏

‏«قبل الـ‍ ٢٠،‏ لا!‏ بعد الـ‍ ٣٠،‏ قطعا لا!‏ ولدان فقط—‏ جيد!‏» هي النصيحة التي يعطيها احد الملصقات الملوَّنة التي تغطي الممر الى المركز الرئيسي لتنظيم الاسرة في بومباي،‏ الهند.‏ ويصوِّر آخر أُما قلقة يحيط بها خمسة اولاد.‏ وهو يحذِّر:‏ «لا تندموا لاحقا!‏» والرسالة تأتي عالية وواضحة:‏ ولدان في كل عائلة امر كاف.‏ لكنَّ جعل الناس يقبلون ويعملون وفق توصية الحكومة بولدين في كل عائلة ليس سهلا.‏

‏«يعتبر الهندوس الرجل سعيدا بنسبة عدد الاولاد الذين له.‏ وفي الواقع،‏ بينهم،‏ يُعتبر الاولاد بركة البيت.‏ ومهما تكن عائلة الرجل كثيرة العدد،‏ فهو لا يكفّ ابدا عن تقديم الصلوات من اجل ازديادها،‏» يقول الكتاب سلوك الهندوس،‏ عاداتهم وطقوسهم.‏ ولكن،‏ من وجهة نظر دينية،‏ فإن الطفل الذكر ذو قيمة اكبر بالنسبة الى رب الاسرة.‏ «ليست هنالك بلية تساوي تلك التي لعدم انجاب ابن او حفيد لانجاز الواجبات الاخيرة المرتبطة بجنازته،‏» يتابع الكتاب موضحا.‏ «ان حرمانا كهذا يُعتبر قادرا على منع كل وصول الى مسكن النعيم بعد الموت.‏»‏

والابناء لازمون ايضا لمواصلة شعيرة عبادة الاسلاف،‏ او سْرُدا.‏ «كان ابن واحد على الاقل ضروريا تقريبا،‏» يكتب ا.‏ ل.‏ بَشام في العجيبة التي كانت الهند.‏ «ان الشعور العائلي القوي للهند الهندوسية عزز الرغبة في الابناء،‏ الذين بدونهم تختفي سلسلة النسب.‏»‏

وبالاضافة الى المعتقدات الدينية،‏ فان العامل الثقافي الذي يؤثر في الرغبة في الابناء هو ترتيب العائلة التقليدي المشترَك،‏ او المتَّسع،‏ الذي بواسطته يستمر الابناء المتزوجون في السكن مع والديهم.‏ «تتزوج البنات ويذهبن ليسكنّ في بيوت اقربائهنّ بالزواج،‏ ولكن يبقى الابناء في البيت مع والديهم؛‏ ويتوقع الوالدون ان يهتم ابناؤهم بهم في سنِّهم المتقدمة،‏» توضح الدكتورة لَليتا س.‏ شوپرا في قسم الانعاش العائلي والصحي لمجلس بلدية بومباي.‏ «هذا هو امنهم.‏ يشعر الوالدون بالامان مع ابنَين.‏ فمنطقيا اذًا،‏ اذا بلغ الزوجان حدّ الولدَين المقترَح وكلا الولدَين فتاتان،‏ فهنالك امكانية كبيرة انهما سيستمران في المحاولة للحصول على ابن.‏»‏

على الرغم من انه نظريا يُنظر الى كل الاولاد كعطية من اللّٰه،‏ فإن حقائق الحياة اليومية تفرض خلاف ذلك.‏ «ان الاهمال الطبي للفتيات واضح،‏» تخبر إنديان اكسپرِس.‏ «فلا يُعتبر بقاؤهنّ مهمّا حقا لبقاء العائلة.‏» ويذكر التقرير دراسة في بومباي تكشف انه من بين ٠٠٠‏,٨ جنين أُجهض إثر اختبارات تحديد الجنس،‏ ٩٩٩‏,٧ كنَّ اناثا.‏

كفاح شاق

‏«في العائلة،‏ يقرر الذكر عموما عدد الاولاد الذين سيُنجَبون وكم سيكون كبر العائلة،‏» يوضح الدكتور س.‏ س.‏ سَبنيس،‏ الموظف الصحي التنفيذي لمجلس بلدية بومباي،‏ في احدى المقابلات.‏ وحتى اذا ارادت المرأة ان تباعد بين اولادها او تحدِّد عائلتها،‏ تكون تحت ضغط من زوجها الذي يمكن ان يعارض ذلك.‏ «هذا هو السبب الذي لاجله نرسل فرقا من ذكور واناث الى كل بيت في احياء الفقراء بآ‌مال ان يقْدر العامل الصحي الذكر ان يتكلم مع اب البيت ويشجع على تحديد حجم العائلة،‏ مساعدا اياه على الادراك انه يستطيع ان يعتني على نحو افضل بأولاد اقل.‏» ولكنَّ العوائق،‏ كما رأينا،‏ كثيرة.‏

‏«بين الاشخاص الافقر،‏ تكون نسبة وفيات الاطفال مرتفعة بسبب احوال العيش الفقيرة،‏» يقول الدكتور سَبنيس.‏ «وهكذا هنالك دون شك رغبة في انجاب اولاد كثيرين،‏ عارفين ان البعض سيموتون.‏» ولكن يجري فعل القليل للاعتناء بالاولاد.‏ فيتجولون غير مصحوبين،‏ مستعطين او ربما ملتقطين من بين النفايات من اجل القوت.‏ والوالدون؟‏ «انهم لا يعرفون اين هم اولادهم،‏» ينوح الدكتور سَبنيس.‏

غالبا ما تصوِّر الاعلانات في الهند زوجَين سعيدَين يبدوان بصحة جيدة يتمتعان بالحياة مع ولدَيهما،‏ عادة صبي وفتاة،‏ اللذين من الواضح انه جرى الاعتناء بهما جيدا.‏ ويحدث انه في هذا الجزء من المجتمع—‏ الطبقة الوسطى—‏ تكون فكرة الولدَين مقبولة عموما جيدا.‏ ولكنها بعيدة جدا عن اذهان الفقراء،‏ الذين يفكرون،‏ ‹اذا كان لآبائنا او اجدادنا ١٠ او ١٢ ولدا،‏ فلمَ لا نستطيع نحن؟‏ لماذا يجب ان نتقيَّد باثنين؟‏› ويحدث هنا بين الاغلبية المعدِمة للهند ان الحرب حول السيطرة على عدد السكان تواجه عراكا شاقا.‏ «ان السكان صغار السن الآن وبسن انجاب الاولاد،‏» تفكر الدكتورة شوپرا.‏ «فيبدو انها معركة خاسرة.‏ ولدينا عمل هائل امامنا.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة