مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٢٢/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٧
  • كيف يمكنني ان استعد لعالم العمل؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنني ان استعد لعالم العمل؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نظرة متَّزنة الى العمل
  • اختاروا المواضيع المناسبة
  • عندما تكون الخيارات قليلة
  • صنع التضحيات
  • كيف اختار مهنة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • لماذا يجب ان ادرس باجتهاد في المدرسة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • استفيدوا الى اقصى حد من المدرسة
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٧
  • هل يجب ان اعمل فيما انا في المدرسة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٢٢/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٧

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف يمكنني ان استعد لعالم العمل؟‏

‏«اشعر بالارتياع والاثارة في الوقت نفسه!‏» هكذا هتفت مورين البالغة ١٦ سنة من العمر عندما سُئلت عن كيفية شعورها بشأن الدخول يوما ما الى عالم العمل.‏ انما هو طبيعي ان تشعروا على الاقل بشيء من الاضطراب اذا كنتم تسعون الى وظيفة —‏ وحتى اذا كنتم تتطلعون الى تحدي ذلك.‏ وقبل ان يترك الحدث رينيه المدرسة بقليل،‏ قال:‏ «بعد ١٢ سنة من ارهاق المدرسة لي،‏ سيكون العمل متعة.‏»‏

مهما كانت مشاعركم،‏ فستتولون على الارجح وظيفة في القوة العاملة ذات يوم.‏ فكيف يمكنكم ان تستعدوا لذلك اليوم؟‏ ان الذهاب الى المدرسة يمنحكم الفرصة لتطوروا عادات جيدة،‏ مثل الدقة.‏ وعلاوة على ذلك،‏ قد ينال الاحداث الذين لا يزالون في المدرسة الخبرة بالعمل في وظائف لبعض الوقت.‏ ولكن،‏ للاستعداد جيدا لعالم العمل،‏ من المهم على نحو خصوصي ان تفكروا جديا في المقرَّرات التعليمية التي تختارونها في المدرسة.‏

نظرة متَّزنة الى العمل

اولا،‏ يجب ان تحددوا ما تريدونه من الوظيفة.‏ فبعض الاحداث لا ينظرون الى ابعد من حجم اجرهم.‏ ومن المسلَّم به ان «المال للحماية» وهو مهم في الحياة.‏ (‏جامعة ٧:‏١٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ لكنَّ الكتاب المقدس على حق عندما يقول انه «متى كان لأحد كثير فليست حياته من امواله.‏» (‏لوقا ١٢:‏١٥‏)‏ وفي الكتاب نعم —‏ استطيع!‏ بواسطة بَركاي،‏ بَركاي،‏ ويو،‏ تقدِّم المؤلِّفات هذه النصيحة:‏ ‹لا تقعوا في شرك البحث فقط عن عائدات مالية عالية.‏› ويضفن:‏ «ان الاكتفاء في الوظيفة مهم لسعادتكم المقبلة بدرجة مساوية تماما.‏» وهكذا فإن پاولو البالغ سبع عشرة سنة من العمر اظهر الاتزان عندما قال:‏ «ارغب فقط في كسب معاش مقبول فيما اتمتع بما افعل.‏»‏

ولكن اذا كنتم مسيحيا،‏ فهنالك ايضا آراء اخرى.‏ فحتى ميدان العمل الاكثر متعة وتحديا لن يشبع حاجتكم الروحية.‏ ومع ذلك،‏ ان «(‏التزام)‏ الانسان كله» هو ان ‹يتقي اللّٰه ويحفظ وصاياه.‏› (‏جامعة ١٢:‏١٣‏)‏ وبما ان وصية اللّٰه للمسيحيين هي ‹التلمذة،‏› يخطط احداث كثيرون من شهود يهوه لمهن كفاتحين،‏ او مبشرين كامل الوقت.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وفعلت فتاة من جنوب افريقيا اسمها شولميث ذلك تماما.‏ وهي تقول انه يجلب لها «الكثير من الاكتفاء ان تعين في سدِّ حاجة الناس الروحية.‏»‏

ربما ترغبون انتم ايضا ان تشتركوا في الخدمة كامل الوقت.‏ ومع ذلك،‏ من المحتمل ان تضطروا ان تعملوا لتعيلوا نفسكم.‏ وقد تضطرون ايضا ان تعيلوا عائلة يوما ما.‏ ومن ناحية اخرى،‏ ربما لا تسمح لكم الظروف بأن تكونوا فاتحا،‏ وقد تضطرون ان تبحثوا عن استخدام كامل الوقت.‏ وفي كلتا الحالتين،‏ ألا تريدون ان تجدوا استخداما يسمح لكم بالاشتراك في خدمة اللّٰه بأكمل قدر ممكن؟‏ يتوقف الكثير على اية مقرَّرات تعليمية تختارون في المدرسة.‏

اختاروا المواضيع المناسبة

في بعض البلدان يمكن ان يختار الحدث بين التعليم الاكاديمي،‏ التجاري،‏ التقني،‏ والمهني.‏ وغالبا ما يكون حكيما ان تتأملوا في اية انواع من العمل متوافرة محليا.‏ وفي الوقت نفسه،‏ يمكنكم ان تقيِّموا مقدرتكم على التعلُّم واهتماماتكم.‏ كيف؟‏ بصنع قائمة بكل الاشياء التي تهتمون بها او التي تحسنون فيها.‏ فهل هي الرياضيات؟‏ علم الكمپيوتر؟‏ ميكانيك السيارات؟‏ اشملوا هواياتكم والاهتمامات العَرَضية الاخرى.‏ ويعطيكم ذلك على الاقل فكرة عن ايّ نوع من العمل قد يلائمكم على نحو افضل وأيّ نوع من المقرَّرات التعليمية قد يقودكم في هذا الاتجاه.‏ والتكلم مع والديكم او راشدين بالغين آخرين قد يساعدكم ايضا على تقييم مقدراتكم وميولكم على نحو واقعي.‏ —‏ قارنوا الامثال ١٥:‏٢٢‏.‏

على سبيل المثال،‏ هل انتم شخص اجتماعي؟‏ اذًا ربما تريدون ان تفكروا في المواضيع التي يمكن ان تجلب لكم استخداما في المبيعات او الحقول الاخرى التي تتطلب اتصالا وثيقا بالناس.‏ ومن ناحية اخرى،‏ اذا كانت لديكم موهبة للعمل بأيديكم،‏ فقد تريدون ان تفكروا في اخذ مقرَّر تعليمي مهني.‏ وبأية حال،‏ يعيل كثيرون من المبشرين كامل الوقت انفسهم بالمهارات التي بدأوا يتعلَّمونها في المدرسة العالية (‏الثانوية)‏.‏ وقد وجد البعض عملا بعض الوقت في البناء،‏ تصليح الاجهزة،‏ النجارة،‏ الحرف البيتية،‏ معالجة الكلمات،‏ او العمل السكرتيري.‏

بالنسبة الى دَمَريس،‏ شابة من كولومبيا،‏ اميركا الجنوبية،‏ ان الاشتغال بالضرب على الآلة الكاتبة والمحاسبة انتج ربحا.‏ فحصلت على وظيفة سكرتيرة نصف نهار دعمت مهنتها التبشيرية.‏ وقد سدَّ بعض المسيحيين حاجاتهم بالعمل كبوابين،‏ الاعتناء بالحدائق،‏ وهلم جرا.‏

عندما تكون الخيارات قليلة

ولكن،‏ لا تقدِّم كل المدارس تدريبا ملائما على الوظائف؛‏ ويفشل البعض منها ايضا في تعليم تلاميذها المهارات الاساسية للقراءة والكتابة.‏ وفي بعض المناطق قد يكون التعليم الاضافي ضروريا للحصول على ايّ نوع تقريبا من الاستخدام.‏ وفي ظروف كهذه،‏ قد تستعلمون ما اذا كان هنالك ايّ تدريب في اثناء الوظيفة او اية برامج تدريب على صنعة متوافرة محليا.‏ والمقرَّر التعليمي المدرسي القصير الاجل الذي يعلِّم مهارة وظيفية تتعلق بالشراء والبيع هو خيار آخر.‏ وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ باشر البعض تدريبا كهذا بالاضافة الى عملهم كمبشرين كامل الوقت.‏

وقد يجد الاحداث في البلدان النامية ان اختيارات المواضيع وخيارات المدارس محدودة الى ابعد حد.‏ كَتيتي،‏ شاب من بلدة ريفية في افريقيا الجنوبية،‏ لم يكن لديه ايّ اختيار إلاّ ان يدرس اللاتينية،‏ الرياضيات،‏ وعلم الفيزياء،‏ على الرغم من ان مواضيع كهذه ذات قيمة محدودة في مجال الوظائف المحلي.‏ ومع ذلك،‏ نجح كَتيتي في ايجاد استخدام.‏ كيف؟‏ بتكييف مهاراته بحسب الحاجات المحلية.‏ فعندما تخرَّج كَتيتي من المدرسة،‏ اعال نفسه بزرع الخُضَر وبيعها،‏ حبك الاوشحة والقبعات الصوفية وبيعها،‏ وحتى توزيع الادوية المرخَّصة في المناطق الريفية.‏ ولأن المدرسة جهزته بمهارات الاتصال الضرورية،‏ تمكَّن ان يتولّى بفعالية هذه المجموعة المثيرة للاهتمام من الاشغال.‏

يقول الكتاب اختيار مهنتكم وتعليمكم العالي ان المقدرة «ان تتصلوا،‏ ان تفهموا وأن تُفهَموا مهمة للغاية» في مكان العمل.‏ ومعظم الحقول،‏ سواء كانت تقنية،‏ تجارية،‏ او اكاديمية،‏ تتطلب مهارات الاتصال.‏ وهكذا حتى اذا كانت مدرستكم لا تقدِّم تدريبا وظيفيا محددا،‏ فاعملوا بكد على الصيرورة مهرة في الكتابة،‏ التكلم،‏ والاستماع.‏ فالتأثير الذي تصنعونه في مستخدِم محتمَل يتوقف الى حد كبير على مقدرتكم على الاتصال؛‏ وقد تكون الى حد بعيد العامل الحاسم في الحصول على الوظيفة التي تريدون.‏ وبين شهود يهوه،‏ حسَّن احداث كثيرون مهارات الاتصال التي لهم بالمساهمة في مدرسة الخدمة الثيوقراطية في الجماعة المسيحية.‏

صنع التضحيات

يشير الكتاب ولدكم في المدرسة:‏ «لسنا جميعا مبنيين بالطريقة نفسها.‏» فبعض الاحداث ميَّالون الى الميكانيك،‏ فيما يكون الآخرون بارعين اكاديميا.‏ والآخرون ايضا ممنوحون مواهب ومقدرات في حقل الموسيقى،‏ الفن،‏ او الالعاب الرياضية.‏ واعالة النفس كفنان تجاري او معلِّم موسيقى شيء،‏ وانما السعي وراء الغنى او الشهرة في حقول كهذه يمكن ان يشكِّل مخاطر روحية للمسيحي.‏ واضافة الى ذلك،‏ بما ان هذه المهن قد تترك لكم وقتا محدودا للنشاطات المسيحية،‏ كحضور الاجتماعات والاشتراك في عمل الكرازة،‏ فهل يكون حكيما ان تقضوا سنوات في اكتساب التعليم وتحسين المهارات الضرورية للنجاح فيها؟‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٢٩‏.‏

ثمة شاهد حدث اسمه فيليپ حاول ان يسعى وراء مهنة كرة مضرب تعد بمستقبل باهر.‏ «في آخر الامر،‏» يعترف فيليپ،‏ «كان عليَّ ان اختار بين المسيحية وكرة المضرب.‏ فلم يكن هنالك ما يكفي من الوقت لأقف نفسي كاملا للمسعيَين على السواء.‏ فقررت ان اتخلى عن كرة المضرب،‏ وعلى الرغم من ان ذلك كان صعبا في ذلك الوقت،‏ لم اندم قط عليه.‏»‏

صنع الرسول بولس قرارا مماثلا.‏ فعلى الرغم من انه كان متدرِّبا في القانون،‏ اختار ان يسعى وراء الخدمة المسيحية،‏ معيلا نفسه بصناعة الخيام.‏ (‏اعمال ١٨:‏٣؛‏ ٢٢:‏٣‏)‏ لكنَّ بولس لم يندم على اختياره.‏ قال:‏ «ما كان لي ربحا فهذا قد حسبته من اجل المسيح خسارة.‏ .‏ .‏ .‏ خسرت كل الاشياء وأنا احسبها نفاية لكي اربح المسيح.‏» —‏ فيلبي ٣:‏٧،‏ ٨‏.‏

ربما تندفعون الى صنع اختيارات مماثلة.‏ وبدلا من تطوير مهاراتكم الاكاديمية،‏ الموسيقية،‏ او الفنية،‏ قد تقررون ان تنمّوا مقدراتكم الروحية.‏ وقد يعني ذلك تعلُّم صناعة او ميدان عمل ينظر اليه معظم الناس بصفته غير جذاب.‏ وفي بعض الاحيان قد يتعلم الحدث صناعة بالعمل مع والدَيه،‏ متعلِّما ربما ان يقوم بعمل النجارة،‏ تركيب الانابيب،‏ او صناعة اخرى كهذه.‏

مهما تقررون في هذا الصدد،‏ ففكروا في مستقبلكم.‏ اختاروا مواضيعكم بحكمة،‏ بعناية.‏ وبمساعدة اللّٰه،‏ ستكونون مستعدين كاملا لعالم العمل!‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

يعيل الكثيرون انفسهم بالمهارات التي تعلَّموها في المدرسة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة