مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏١ ص ٣-‏٤
  • الجزء ١:‏ في قبضة الهموم المالية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ١:‏ في قبضة الهموم المالية
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قوة الضغوط الاقتصادية
  • هل ترتخي القبضة؟‏
  • لماذا ازمة —‏ نفقة المعيشة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • مشكلة تعلُّم الانتظار
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • الاسعار المرتفعة —‏ النفقة البشرية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • إرتفاع التضخم العالمي:‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏
    مواضيع أخرى
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏١ ص ٣-‏٤

ارتفاع وسقوط عالم التجارة

الجزء ١:‏ في قبضة الهموم المالية

‏«على الرغم من ان الامهات والآباء يمنحوننا الحياة،‏ فان المال وحده هو ما يحفظها.‏» —‏ مخزن العائلة اليابانية؛‏ او،‏ انجيل اصحاب الملايين،‏ بواسطة إيهارا سايكاكو.‏

هل احتجتم يوما ما الى المال بصورة ملحَّة؟‏ او هل وجدتم انه ليس لديكم ما يكفي من النقود لتدفعوا من اجل شيء ضروري؟‏ او هل رأيتم يوما ما عائلتكم تجوع او ترتدي لباسا رديئا؟‏ ان ملايين الناس اليوم يمكن ان يجيبوا نعم عن هذه الاسئلة.‏ فهم يعرفون ماهية الهمّ بشأن المال.‏

تخيَّلوا قلق اب عاطل عن العمل بأفواه لاطعامها وفواتير لدفعها.‏ فكِّروا في الحالة النفسية لأمّ مرهقة واقفة في الصف من اجل بضائع صعب الحصول عليها ولكن لتجد رفوف المخزن خالية او الاسعار مرتفعة جدا.‏ تأمَّلوا في الضغط الذي على مدير الاعمال الذي تواجه شركته افلاسا وشيكا او الضغط الذي على حكومة تكافح لتتحرَّر من بلايين الدولارات المستدانة.‏

وفي عالم اليوم تسبِّب كلمات معيَّنة ايضا القلق.‏ فدخلنا (‏مال،‏ سلع،‏ او خدمات يجري تلقِّيها مقابل عمل او استخدام موارد اخرى)‏ يمكن ان يكون منخفضا جدا بحيث يجري تهديد مستوى معيشتنا (‏المستوى الاقتصادي الذي اعتدنا ان نعيش فيه)‏ على نحو خطير.‏ وهذا يمكن ان تسبِّبه البطالة،‏ الكساد او الركود (‏فترتا هبوط في النشاط التجاري،‏ الاولى خفيفة،‏ الاخيرة اكثر خطورة)‏،‏ او التضخُّم (‏ارتفاع في الاسعار يحدث عندما يزيد الطلب على العرض،‏ بحيث يشتري مالنا اشياء اقل)‏.‏ وبمال غير كاف لا نعود نستطيع مجاراة نفقة المعيشة (‏كلفة شراء السلع والخدمات التي نحتاج اليها يوميا)‏.‏

قوة الضغوط الاقتصادية

كانت الازمة الاقتصادية العظمى لثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ يقول احد المراجع،‏ مأساة اقتصادية «اثَّرت في كل بلد وكل جانب من الحياة،‏ اجتماعي وسياسي،‏ محلي ودولي.‏» وبتعزيزها القوتين السياسيتين المتطرفتين في المانيا وايطاليا،‏ ساعدت على حدوث الحرب العالمية الثانية،‏ موضِّحة بالتالي قوة الضغوط الاقتصادية.‏ وكان ذلك كما كتب جون ك.‏ ڠالْبريْث في كتابه المال:‏ من اين اتى،‏ الى اين ذهب:‏ «في المانيا باكرا في سنة ١٩٣٣،‏ اتى ادولف هتلر الى السلطة.‏ والكثير من نجاحه لا بد ان يُنسب الى البطالة الكثيرة والانكماش المؤلم عميقا في الاجور،‏ الرواتب،‏ الاسعار وقيمة الملكيات.‏» واذ يعلِّق على التضخُّم في الولايات المتحدة في ذلك الوقت،‏ يضيف ڠالْبريْث:‏ «مهما تكن اهمية المال،‏ فلا احد يمكن ان يشك في اهمية المخاوف التي احدثها.‏»‏

والتغييرات السياسية التي اجتاحت اوروپا الشرقية في نهاية ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠ تأثَّرت الى حد كبير بعوامل اقتصادية.‏ وهذه كثيرا ما تكون ايضا حاسمة في تقرير الانتخابات في الديموقراطيات الغربية حيث يصوِّت الشعب،‏ اذ يُقال ذلك منذ زمن طويل،‏ فيما تؤرجحهم هذه القضايا التي تؤثر في محفظتهم.‏

والضغط الاقتصادي غالبا ما يُستعمل في محاولة لاجبار الحكومات على تغيير سياساتها.‏ وهكذا،‏ من حين الى آخر،‏ تصير العقوبات الاقتصادية الحديثة معادلة للحصارات العسكرية القديمة.‏ ففي سنة ١٩٨٦،‏ فرضت اوروپا،‏ اليابان،‏ والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على جنوب افريقيا اعتراضا على سياسة التمييز العنصري التي لها،‏ ببعض النجاح كما يظهر.‏ وفي سنة ١٩٩٠ مارس المجتمع العالمي،‏ ممثَّلا بالامم المتحدة،‏ ضغطا اقتصاديا على العراق،‏ بنجاح اقل كما يتضح.‏

ومع ذلك،‏ فان الاتجاه يبدو واضحا.‏ يدَّعي جاك أتالي،‏ كاتب فرنسي ومستشار رئاسي،‏ ان ‹التجّار يحلّون محل المحاربين بصفتهم الممثلين الرئيسيين على المسرح العالمي.‏› وعلَّقت مجلة اخبارية:‏ «[في بلدان كثيرة] حلَّت القوة الاقتصادية محل القدرة العسكرية بصفتها المقياس المهم.‏»‏

هل ترتخي القبضة؟‏

تقوم الكوارث الطبيعية،‏ المرض،‏ والجريمة بتدمير الاقتصاد.‏ وكذلك يمكن ان يفعل الدَّين والعجز في الميزانية.‏ وبحسب اطلس كولنز لتاريخ العالم،‏ «الدَّين الدولي [في البلدان النامية] هائل جدا بحيث يصير العالم،‏ احيانا،‏ قريبا من كارثة اقتصادية ذات ابعاد مهمة،‏ وارتفاع الفقر،‏ مع كل اليأس والتهديدات بالانفجار التي يوحي بها،‏ ينذر بالخطر حقا.‏»‏

بينما تُصاب بعض الحكومات بالتضخُّم غير المضبوط،‏ تكافح الاخرى بكل جهد لتتفاداه.‏ وعدم الامن يكشف عن وجهه في شكل اسواق غير ثابتة للاسهم المالية.‏ فالمرض المفاجئ لقائد سياسي،‏ او حتى الاشاعات التي لا اساس لها،‏ يمكن ان يدمِّر ثروات خلال نحو ساعات.‏ ان انهيار وول ستريت المالي في تشرين الاول ١٩٨٧ —‏ الخَطِر اكثر ايضا من الانهيار في ١٩٢٩ —‏ دُعي اسوأ اسبوع في التاريخ المالي.‏ فقد قُضي على ٣٨٥ بليون دولار اميركي تقريبا في قيم الاصول.‏ لقد انتعشت السوق،‏ لكنَّ الكثير من الخبراء يقولون ان الانهيار الحقيقي سيأتي بعدُ.‏ «من الافضل للعالم ان يأمل بأن لا يكتشف ابدا ما سيكون عليه الافلاس النهائي،‏» كتب الصحافي جورج ج.‏ تشِرتش.‏

وبعيدة عن الارتخاء،‏ فان قبضة الضغوط الاقتصادية وحالات القلق التي تنتجها هذه الضغوط يبدو انها تضيق.‏ فهل من الواقعي ان نتأمل في امكانية ان تكون هنالك نهاية قريبة؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة