مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏٣ ص ١٤-‏١٥
  • في طرفة عين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • في طرفة عين
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • رؤية ما هو غير مرئي —‏ علم البصريات
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • لماذا كل الدموع؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • ماذا تعني شريعة ‹العين بالعين›؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • سراج الجسد هو العين
    استيقظ!‏ ٢٠١٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏٣ ص ١٤-‏١٥

في طرفة عين

لقد فعلتم ذلك من جديد.‏ وأمس فعلتم ذلك نحو ٠٠٠‏,١٥ مرة.‏ وعلى الارجح لم تكونوا مدركين قط لفعلكم ذلك،‏ لكنكم واظبتم وبذلك حميتم شيئين من اثمن ممتلكاتكم.‏ وأثناء العملية،‏ يمكن ان تكونوا ايضا قد قدَّمتم بعض المؤشِّرات غير العمدية في ما يتعلق بكيفية عمل دماغكم.‏ فكيف فعلتم ذلك كله؟‏ لقد طرفتم عينيكم.‏

اذا كانت عيناكم تقومان بوظيفتهما،‏ فإنهما الجهاز الحسّي الاكثر دقَّة وحساسية لديكم.‏ واذ يُنظر اليها الى حد بعيد بصفتها اعجوبة في التصميم،‏ جرت مقارنة العين البشرية بكاميرا للافلام السينمائية اوتوماتيكية كاملا،‏ ثلاثية الابعاد،‏ ذاتية التبئير،‏ تصوِّر باستمرار،‏ بالالوان الطبيعية.‏ وعندما لا تكون قيد الاستعمال،‏ تجري تغطية عدسة الكاميرا الدقيقة بغطاء للعدسة.‏ لكنَّ العين تقوم بأفضل من ذلك.‏

يقع معظم مُقْلَة العين محميًّا داخل الوَقْب.‏ ولكنَّ الـ‍ ١٠ في المئة الباقية من مساحة سطح العين معرَّضة بوضوح للجو،‏ بكل غباره الذي يدور بسرعة وحطامه الخطِر.‏ ولحماية العين من هذا التهديد المستمر بالهجوم،‏ فإن الجسم مصمَّم بـ‍ «غطاء للعدسة» معقَّد جدا وقابل للانكماش —‏ الجفن.‏ واذ هو مصنوع من جلد الجسم الارقّ ومقوّى بخيوط ليفية بالغة الصغر،‏ ينزلق الجفن برفق نزولا وصعودا على العين.‏ وتدوم طرفة العين نحو عُشر الثانية فقط وتحدث ١٥ مرة تقريبا كل دقيقة.‏

لكنَّ هذا العمل الصغير الذي لا يكاد يكون لافتا للنظر ينجز الكثير.‏ فاذ ينغلق بحركة سريعة ثم ينكمش،‏ ينشر الجفن غشاء رقيقا من سائل على سطح العين،‏ غاسلا اياه على نحو فعال.‏ وذلك ايضا يصقل سطح العين الخارجي.‏ اذًا يمكن تشبيه الجفن بمركَّب من غطاء للعدسة،‏ منظِّف للعدسة،‏ وصاقل للعدسة.‏ فيا له من تصميم،‏ أليس كذلك؟‏

ولكنَّ العلماء تحيَّروا لزمن طويل في نقطة غريبة:‏ بما انَّ الدموع المائية تسيل على سطح العين،‏ يجب ان تكون طرفة عين واحدة او طرفتا عين كافيتين للقيام بمهمة الغسل والصقل.‏ فلِمَ اذًا كل طرفات العين الاضافية هذه؟‏ ان الجواب،‏ كما يبدو،‏ هو في العقل.‏

بيَّن الباحثون ارتباطات بين طرفة العين والتفكير.‏ على سبيل المثال،‏ يجعلكم القلق تطرفون عينيكم اكثر.‏ واذا كنتم تحاولون ان تقودوا طائرة مروحيَّة،‏ او تُستجوَبون من قِبل محامٍ غير ودِّي،‏ او تعانون اضطرابا سبَّبه القلق،‏ تطرفون عينيكم على الارجح اكثر من المعتاد.‏ واذا كنتم مذيعا تلفزيونيا لنشرة الاخبار،‏ يمكن ان يكون قد قيل لكم ان لا تطرفوا عينيكم لكي لا يظنّ المشاهدون انَّ الاخبار تذعركم.‏

من ناحية اخرى،‏ اذا كنتم تركِّزون بصريا،‏ كما برسم خط عبر متاهة،‏ القيادة في شوارع المدينة،‏ او قراءة رواية،‏ تطرفون عينيكم مرارا اقل.‏ فالطيَّارون،‏ على سبيل المثال،‏ يلزمهم ان يركِّزوا اكثر من مساعدي الطيَّارين،‏ لذلك يطرفون اعينهم اقل بكثير.‏ ويجري كبت طرفات العين خصوصا عندما يكون الشخص في خطر فعلي،‏ وعندما يكون على العينين ان تنطلقا بسرعة من حقل الرؤية الاساسي الى المحيط والخلف.‏

وهنالك ارتباط آخر بين الدماغ وطرفة العين.‏ فبحسب ذا مديكال پوست لكندا،‏ يقترح البحث ان «كل طرفة عين يمكن ان تحدث في اللحظة الحاسمة التي نتوقَّف فيها عن الرؤية ونبدأ بالتفكير.‏» مثلا،‏ إنَّ الشخص الذي يستظهر شيئا سيطرف على الارجح عينيه مباشرة بعد قراءة المعلومات التي يريد ان يخزنها.‏ او في اتخاذ القرارات،‏ تقترح الاختبارات ان «الدماغ يأمر بطرفة العين عندما يكون لديه ما يكفي من المعلومات لاتخاذ قرار جيد،‏» تلاحظ الـ‍ پوست،‏ مضيفةً:‏ «تشير الاختبارات الى ان طرف العين يخدم كنوع من الترقيم العقلي.‏»‏

لقد كان منذ ثلاثة آلاف سنة تقريبا انه أُوحي الى رجل حكيم بأن يكتب:‏ «بطريقة توحي بالرهبة انا مصنوع على نحو عجيب.‏» (‏مزمور ١٣٩:‏١٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ وتقدُّم العِلم الطبي في زمننا إنما دعَم وجهة النظر هذه.‏ فقط تخيَّلوا:‏ صقل عدسة معقَّدة وتزييتها،‏ تسجيل درجة تركيز او قلق الدماغ،‏ ومقاطعة تدفُّق المعلومات البصرية —‏ كل ذلك في طرفة عين!‏

‏[الصورة في الصفحة ١٤]‏

مُقْلَة العين بـ‍ ١٠ في المئة فقط ظاهر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة