مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏٣ ص ١٨-‏٢٠
  • كيف يمكنني ان اجعل الآخرين يحترمونني؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنني ان اجعل الآخرين يحترمونني؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • شيء لكسبه
  • طرائق لكسب الاحترام
  • احترام الاكبر سنا
  • نيل الاحترام من اجل معتقداتكم
  • أين ذهب الاحترام؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٢٤
  • هل تأخذ المبادرة في اكرام الآخرين؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • أين احترام الآخرين؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٢٤
  • لماذا ينبغي ان تحترم السلطة؟‏
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏٣ ص ١٨-‏٢٠

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف يمكنني ان اجعل الآخرين يحترمونني؟‏

‏«احيانا عندما تبدأون بالتحدث الى راشد،‏ يكون الامر كالتحدث الى حائط.‏» —‏ پول.‏

‏«اكره الامر حينما لا يثق بكم البالغون.‏» —‏ مات.‏

‏«والداي إما يتجاهلانني او يتظاهران بالاستماع،‏ لكنهما لا يستمعان.‏ فأنتم تتحدثون وتتحدثون وتسألون،‏ ‹هل تسمعانني؟‏› فيجيبان،‏ ‹اوه-‏هوه.‏› وهما لا يعرفان في الواقع ماذا قلتم.‏» —‏ پولا.‏

الاحترام —‏ لماذا صعب جدا ان تجعلوا الآخرين يعاملونكم بمجرد قليل من الاحترام؟‏ فأنتم تريدون ان يجري الاستماع اليكم،‏ ان يجري اعتباركم جدّيا.‏ لذلك عندما يتجاهلكم البالغون —‏ وخصوصا والديكم —‏ والنظراء،‏ يستخفّون بمشاعركم،‏ يحطّون من قدركم،‏ او يذكِّرونكم بمكانتكم،‏ يمكن لذلك ان يؤلم حقا.‏

من الطبيعي جدا ان ترغبوا في ان يعتبركم الآخرون.‏ والكتاب المقدس نفسه يشجِّعنا ان ‹نجد نعمة وفطنة صالحة في اعين اللّٰه والناس.‏› (‏امثال ٣:‏٤‏)‏ والاحداث الاتقياء في ازمنة الكتاب المقدس فعلوا ذلك.‏ مثلا،‏ كان لدى الشاب المدعو تيموثاوس امتياز مرافقة الرسول بولس في رحلاته التبشيرية.‏ ولماذا؟‏ كان «مشهودا له من الاخوة،‏» اذ نال احترامهم.‏ (‏اعمال ١٦:‏١،‏ ٢‏)‏ وهنالك يسوع نفسه،‏ الذي كحدث «كان يتقدَّم في الحكمة والقامة والنعمة عند اللّٰه والناس.‏» —‏ لوقا ٢:‏٥٢‏.‏

صحيح انكم لستم يسوع.‏ ونيل احترام الآخرين ليس سهلا عندما تكونون حدثا.‏ من جهة اولى،‏ يقرن الكتاب المقدس الحداثة بـ‍ ‹الجهالة› والطاقة غير المكبوحة؛‏ فالمعرفة والحكمة تأتيان مع العمر.‏ (‏امثال ١:‏٤؛‏ ٢٠:‏٢٩؛‏ ايوب ٣٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ وعموما،‏ من جهة اخرى،‏ لا يمنح الناسُ الاحداثَ الاحترام نفسه الذي يمنحونه للراشدين.‏ ظلم؟‏ ربما.‏ ولكنه واقع الحياة ويجب ان تتعاملوا معه.‏ وعلاوة على ذلك،‏ صنع كثيرون من الاحداث اسما رديئا لانفسهم.‏ ونتيجة لذلك،‏ يعتقد بعض الراشدين خطأ ان كل الاحداث «متمرِّدون،‏» «غير مسؤولين،‏» او «مجانين.‏»‏

وفي بعض البلدان،‏ وسَّعت الحضارة،‏ التقليد،‏ والتغييرات الاجتماعية السريعة الفجوةَ بين الاحداث والراشدين.‏ مثلا،‏ في افريقيا،‏ لدى كثيرين من الاحداث مزايا تعليمية ليست لدى والديهم.‏ وعلاوة على ذلك،‏ قد يجدون انفسهم في تعارض مستمر مع اشياخهم الذين توجههم المبادئ التقليدية.‏ والاكبر سنا غالبا ما يغضبهم الى حد كبير ما يشعرون بأنه عدم احترام او حتى تمرُّد من قِبل الاحداث.‏

مهما كان وضعكم،‏ يتطلَّب الامر مبادرة حقيقية وعملا شاقا لكي تربحوا احترام الآخرين.‏ ولكن يمكن فعل ذلك.‏

شيء لكسبه

اولا،‏ أَدركوا ان الاحترام ليس شيئا يُمنح لكم لمجرد انكم ترغبون فيه،‏ ولا يمكنكم ان تجعلوا شخصا ما يحترمكم.‏ فالاحترام شيء تكسبونه.‏ وفي ازمنة الكتاب المقدس كان الرجل ايوب محترَما جدا في مجتمعه.‏ «يراني الشبان ويتوارون،‏» يتذكر ايوب،‏ «ويقف الشيوخ احتراما لي.‏» ولكن من الواضح ان ايوب كسب احتراما كهذا.‏ «اذا سمعتْ لي الأذن تطوِّبني،‏ واذا شهدتني العين تثني عليّ،‏» اوضح ايوب.‏ نعم،‏ كان لايوب صيت ثابت للسلوك المستقيم.‏ —‏ ايوب ٢٩:‏٧-‏١٧‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏

فأي نوع من السجل تؤسسون لنفسكم؟‏ هل تطبِّقون المشورة المعطاة لتيموثاوس؟‏ «لا يستهن احد بحداثتك،‏» قال بولس.‏ «بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٢‏)‏ وأنتم ايضا يمكنكم ان تصيروا مثالا يستحق الاحترام.‏ ودرس كلمة اللّٰه يمكن ان يساعدكم على ذلك.‏ قال المرنم الملهم:‏ «كم احببتُ شريعتك.‏ .‏ .‏ .‏ اكثر من كل معلِّميَّ تعقَّلتُ لأن شهاداتك هي لهجي.‏ اكثر من الشيوخ فطنتُ لأني حفظتُ وصاياك.‏» —‏ مزمور ١١٩:‏٩٧،‏ ٩٩،‏ ١٠٠‏.‏

والرفقاء المسيحيون سيحترمونكم بالتأكيد اذا طوَّرتم تعقُّلا روحيا كهذا.‏ ولكن،‏ لاحظوا انه يجب ان ‹تحفظوا،‏› او تطبِّقوا،‏ ايضا مشورة الكتاب المقدس.‏ وثمة حدث افريقي اسمه تشارلز اتَّخذ بجدية وصية الكتاب المقدس ‹بالتلمذة› وصار مبشِّرا كامل الوقت بعمر ١٦ سنة وهو الآن يخدم في مكتب فرع لجمعية برج المراقبة.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ومثاله الامين في الكلام جعل الآخرين يحترمونه وأدَّى الى الكثير من الفرح الشخصي.‏ يقول:‏ «الحياة في هذه الخدمة فاتنة جدا.‏ والعمل على نحو لصيق مع رجال اتقياء ذوي خبرة واسعة قد بناني حقا.‏ انه فرح لا يضاهى.‏»‏

طرائق لكسب الاحترام

ان الطريقة المهمة الاخرى لكسب الاحترام هي ان تصيروا مثالا في السلوك.‏ سالومي،‏ شاهدة افريقية شابة،‏ تتذكر عن حداثتها:‏ «لم أجارِ الناس.‏ وبدلا من ذلك،‏ جاهدت بكدّ للتمسّك بالمبادئ المسيحية في كل الاوقات.‏ حاولت ان اكون ذات تفكير رزين،‏ مهذَّبة،‏ ومتسمة بالاحترام للآخرين —‏ حتى الاولاد.‏» صحيح انه يمكن ان يُسخر منكم وتجري مضايقتكم لكونكم مختلفين.‏ (‏١ بطرس ٤:‏٤‏)‏ ولكن كما في حالة سالومي،‏ كثيرا ما يحترمكم الآخرون من اجل ذلك مرغمين.‏

لاحظوا ايضا ان سالومي بذلت جهدا خصوصيا لتكون متسمة بالاحترام للآخرين.‏ فالاحترام يولِّد الاحترام.‏ وهكذا تقول رومية ١٢:‏١٠‏:‏ «مقدِّمين بعضكم بعضا في الكرامة.‏» فالكذب وتحريف الحقيقة،‏ المضايقة القاسية،‏ جعل الناس الآخرين اضحوكة،‏ اصدار الاوامر او الاستبداد —‏ هذه ليست طرائق لمعاملة الآخرين بكرامة.‏ وفي النهاية،‏ تُضعف ما يكنّه الآخرون لكم من احترام.‏

من المهم خصوصا ان نظهر الكرامة والاحترام للذين في مراكز السلطة.‏ (‏١ بطرس ٢:‏١٧‏)‏ مثلا،‏ قال عضو في هيئة الشرطة ذات مرة:‏ «نادرا ما يقول الاولاد اليوم،‏ ‹يا سيد.‏›» فكيف تعاملون الذين في مركز السلطة —‏ الاساتذة،‏ رجال الشرطة،‏ مديري المدرسة؟‏ اذا كان لديكم صيت انكم متسمون بالاحترام لأعلام السلطة،‏ فمن المرجَّح كثيرا ان يعاملكم اشخاص كهؤلاء بمقدار من الاحترام.‏ —‏ قارنوا متى ٧:‏٢‏.‏

احترام الاكبر سنا

في حضارات معيَّنة هنالك قواعد للآداب الاجتماعية طويلة العهد يُتوقع من الحدث ان يتَّبعها.‏ مثلا،‏ في غانا،‏ كثيرون من الاكبر سنا لا يحبون كثيرا الحدث الذي يتكلم معهم ويداه في جيبيه او الذي يومئ اليهم بيده اليسرى.‏ ان قواعد سلوك اجتماعية كهذه قد تبدو غريبة للغربيين وعتيقة الطراز حتى لبعض الاحداث الافريقيين،‏ لكنها ليست كريهة بالنسبة الى المسيحيين.‏ حقا،‏ يشجعنا الكتاب المقدس على تجنب ازعاج الآخرين غير الضروري.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏٣‏.‏

ان هنالك قولا شائعا في غانا وهو:‏ «يُفترض ان يُخرج الولدُ البزّاقَ من اصدافه ولكن ليس السلاحف.‏» وبكلمات اخرى،‏ يُتوقع ان يشغل الراشدون ادوارا معيَّنة،‏ لا الاحداث.‏ قد يبدو ذلك ظالما ويحطّ من قدركم.‏ ولكنَّ الشخص الذي يقاوم الحضارة المحلية باغتصاب سلطة الراشدين يُعتبر عادة وقحا.‏ وستفعلون اكثر بكثير لربح احترام الآخرين اذا ادركتم دور خضوعكم وتعلَّمتم ان تتدبروا ذلك.‏

يقول الكتاب المقدس في لاويين ١٩:‏٣٢‏:‏ «من امام الأشيب تقوم وتحترم وجه الشيخ وتخشى إلهك.‏ انا الرب.‏» فعندما تركبون وسيلة للنقل العام،‏ هل تتخلَّون طوعا عن مقعدكم للمسنين؟‏ وعندما تتحادثون،‏ هل تهتمون بأن تنتبهوا للغتكم؟‏ وهل تستمعون بطريقة تتسم بالاحترام؟‏

نيل الاحترام من اجل معتقداتكم

ولكن،‏ ماذا اذا كان الآخرون لا يحترمونكم لسبب معتقداتكم الدينية؟‏ مثلا،‏ غالبا ما يضغط الاساتذة والنظراء على الاحداث بين شهود يهوه للاشتراك في الاحتفالات الوطنية والنشاطات الدينية التي تخالف مبادئ الكتاب المقدس.‏ واذ لا يقدرون ان يفهموا سبب اتخاذ الاحداث الشهود مواقف شجاعة كهذه،‏ قد ينظر الآخرون الى معتقداتهم بازدراء.‏ ويمكن ايضا ان يكون الاحداث الشهود عرضة لعمل عدائي.‏

ومع ذلك تأملوا كيف تصرَّف حدث افريقي سندعوه كْواسي.‏ «لم اتملَّص من الصفوف قط،‏» يوضح،‏ «وأيّدت النشاطات التي لا تخالف ضميري.‏ والاكثر اهمية،‏ اتخذت موقفي بوضوح كواحد من شهود يهوه من البداية تماما.‏» ان استقامة كْواسي،‏ رزانته،‏ ومبادئه الثابتة حبَّبته الى الاساتذة والتلاميذ على السواء.‏ ويضيف:‏ «احيانا كان عليَّ ان اشرح موقفي —‏ ذات مرة للمدير وكامل هيئة الاساتذة التي له —‏ ولكنَّ آرائي كانت تُحترم دائما.‏»‏

نعم،‏ تصرَّفوا بطريقة تفرض الاحترام.‏ ودون فرض معتقداتكم على الآخرين،‏ كونوا «مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة (‏واحترام عميق)‏.‏» (‏١ بطرس ٣:‏١٥‏)‏ تجنَّبوا التصرف بأية طريقة يمكن ان تسبِّب ‹التجديف على كلمة اللّٰه.‏› (‏تيطس ٢:‏٥‏)‏ وذلك يشمل تجنب طراز الملابس والهندام الغريب وكذلك تبني مواقف مستقلة او متمردة.‏

طبعا،‏ يشجعكم الكتاب المقدس ان ‹تفرحوا في حداثتكم،‏› ولا احد يتوقع منكم ان تتصرفوا كشخص بعمر ٥٠ سنة.‏ (‏جامعة ١١:‏٩‏)‏ ولكن بكونكم مثالا في كلامكم وسلوككم،‏ يمكن ان تربحوا احترام وثقة الآخرين.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

ان حمل حمولة شخص اكبر سنا هو احدى الطرائق الاكيدة لنيل الاحترام

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة