مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏١٠ ص ٥-‏٧
  • الانفعالات السلبية —‏ كيف يمكن التغلب عليها؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الانفعالات السلبية —‏ كيف يمكن التغلب عليها؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • سيكون ذلك صعبا
  • لماذا ذلك صعب جدا؟‏
  • هل يمكن ازالتها كاملا؟‏
  • الانفعالات السلبية —‏ هل يمكنكم التغلب عليها؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • كيف تعلَّم البعض التغلب على الانفعالات السلبية
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • كيف تحارب المشاعر السلبية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏١٠ ص ٥-‏٧

الانفعالات السلبية —‏ كيف يمكن التغلب عليها؟‏

ان الخطوة الاولى لضبط الانفعالات السلبية هي:‏ حدِّدوا الافكار السلبية.‏

ثانيا:‏ اعملوا على تصحيح الافكار السلبية.‏ اذا كنتم مثلا تفكرون،‏ ‹انني لا اقوم بشيء صائب على الاطلاق،‏› فاستبدلوا ذلك بالقول،‏ ‹انا كأيّ شخص آخر تماما؛‏ انني اقوم بالكثير من الامور الصائبة،‏ ولكن لي حصتي من الاخطاء ايضا.‏›‏

لا تتوقعوا ان تشعروا على نحو افضل فورا بعد قيامكم بهذا التصحيح (‏مع انكم قد تشعرون كذلك)‏،‏ ولا تستمروا في تقليب المسألة في ذهنكم.‏ وانما اجزموا الامر وانتقلوا الى الخطوة التالية.‏

الخطوة الثالثة هي ان تعملوا على طرد الفكرة المزعجة من ذهنكم.‏ حاولوا ان تدفعوها بقوة وثقة كما تفعلون بفكرة ارتكاب جريمة خطيرة.‏ وعلى الرغم من انكم قد تكونون قادرين على ذلك بجهد عقلي بالغ،‏ إلّا ان الخطوة الرابعة هي مساعد كبير على فعلكم ذلك:‏ انهمكوا في امر آخر،‏ امر بنّاء.‏

وهذا حيوي لان افكاركم السلبية ستحاول مرارا ان تشق طريقها رجوعا الى ذهنكم.‏ ولكن لديكم هذه المزيَّة:‏ يمكنكم فقط ان تركزوا كاملا على امر واحد في وقت واحد.‏ ويمكنكم ان تبرهنوا ذلك لنفسكم بمحاولة التركيز كليا على موضوعين في الوقت نفسه.‏ واذا كان ذهنكم مشغولا كاملا بأمر آخر،‏ فسيكون من الصعب ان تعود افكاركم السلبية.‏

والطريقة التي بها يمكن استبدال الافكار السلبية بأفكار ايجابية اوضحها الدكتور ماكسويل مولتز،‏ الذي يذكر:‏ «عندما يُصدر فونوڠرافكم موسيقى لا تحبونها،‏ لا تحاولون اجباره على اصدار موسيقى افضل.‏ .‏ .‏ .‏ انكم فقط تغيرون الاسطوانة المشغَّلة فتتغير الموسيقى.‏ فاستعملوا الاسلوب نفسه مع ‹الموسيقى› التي تصدر من آلتكم الداخلية.‏»‏

نعم،‏ غالبا ما تكون الافكار السلبية اقوى من ان تُطرد ببساطة.‏ فلا بد من اخراجها ببديل.‏ شغِّلوا «اسطوانة» مختلفة،‏ «اسطوانة» ايجابية.‏ انتقلوا الى «قناة» مختلفة وبناءة،‏ «محطة» مختلفة،‏ واصرفوا ذهنكم اليها.‏

سيكون ذلك صعبا

يجري شرح الخطوات الاربع الآنفة الذكر بسهولة،‏ ولكن كم يمكن ان يكون اتِّباعها صعبا!‏ لذلك،‏ لا تندهشوا اذا كان التغلب على الافكار والانفعالات السلبية صعبا عليكم في البداية.‏ توقعوا ان يكون ذلك صعبا،‏ ولكن اعرفوا انه على مر الوقت سيصير اسهل.‏

خذوا مثال سيندي،‏ معلِّمة ربَّتها امّ كحولية.‏ فطوال سنوات عانت سيندي مشاعر الذنب وعدم الامان.‏ ثم قررت ان تعالج المشكلة.‏ فماذا فعلت؟‏

توضح سيندي:‏ «اولا عملت على تحديد الافكار المعيَّنة التي تسبِّب مشاعري السلبية.‏ وكلما كانت هذه الافكار تظهر،‏ كنت اعيد النظر فيها،‏ بشكل منطقي وموضوعي.‏ وبعد ذلك كنت اعمل على تعزيز الافكار الايجابية.‏ اجبرتُ ذهني على التفكير كثيرا في تلاميذي وفي كيفية تمكني من مساعدتهم.‏ وتدريجيا،‏ صار ذلك اسهل،‏ وشعرتُ بأنني اتمالك مشاعري اكثر.‏»‏

ولكن قد تتساءلون .‏ .‏ .‏

لماذا ذلك صعب جدا؟‏

هل من السهل الاقلاع عن العادات الرديئة،‏ كالافراط في الاكل او التدخين؟‏ قطعا لا!‏ يجري التغلب عليها فقط بالجهد الواعي والمتَّسم بالتصميم طوال فترة من الوقت.‏ وبالنسبة الى كثيرين،‏ فإن التفكير السلبي هو عادة،‏ وكالعادات الرديئة الاخرى،‏ انه عادةٌ يصعب الاقلاع عنها.‏

اذا كان التفكير السلبي من عادتكم،‏ فإن التغلب عليه يتطلب على الارجح التصميم نفسه المطلوب من الشخص الذي يثابر على حمية ما او المرء الذي يقرر التوقف عن التدخين.‏

والفكرة هي،‏ لا تستسلموا وتقرروا ان تبقوا مكتئبين لانه من الاسهل فعل ذلك.‏ داوموا على محاربتكم التفكير السلبي،‏ حتى ولو عنى ذلك اشهرا عديدة من المحاولة والخطإ وربما النكسة.‏ استمروا في بذل الجهد كما لو انكم تتدربون من اجل مباراة رياضية.‏ تطلعوا الى النتائج الطويلة الامد عوضا عن الارضاء الفوري.‏

هل يمكن ازالتها كاملا؟‏

هل يمكن ازالة الانفعالات السلبية كاملا؟‏ حسنا،‏ اذا كنتم تتوقعون ان تحرزوا السعادة الكاملة الآن،‏ فستواجهون الاحباط والخيبة.‏ فالسعادة هي في الوقت الحاضر نسبية وغير كاملة.‏ ولكن يبقى ذلك افضل بكثير من ان تكونوا سجناء حياة من الانفعالات السلبية الدائمة والموهِنة.‏

وهل يعني ذلك ان الانفعالات السلبية لن يجري التغلب عليها ابدا؟‏ قطعا لا.‏ فالكتاب المقدس يوضح على نحو واقعي ان هذه الحالة الناقصة ستلازمنا بعدُ الى حين،‏ ولكن هنالك وقت معيَّن لازالتها الى الابد.‏ وسيحدث ذلك قريبا عندما يتولى كاملا ملكوتُ اللّٰه،‏ حكومته السماوية تحت رعاية يسوع المسيح،‏ كلَّ شؤون الارض هذه ويبتدئ بعملية رفع الجنس البشري الى الكمال البشري.‏ وقد دعا يسوع العملية «التجديد [او،‏ «الانبعاث،‏» الحاشية،‏ ع‌ج‏].‏» —‏ متى ١٩:‏٢٨‏؛‏ انظروا ايضا مزمور ٣٧:‏٢٩؛‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ رؤيا ٢١:‏٣-‏٥‏.‏

أما في الوقت الحاضر فإن قبول الحدود التي يفرضها علينا النقص البشري سيجعلكم سعداء اكثر.‏ وعوض الافراط في البحث عن الصحة العقلية الكاملة،‏ ستكونون احرارا لتنهمكوا في الامور الاخرى للحياة.‏ وستجدون سلام عقل وسعادة اعظم بكثير في المعرفة ان الحل الاخير للانفعالات السلبية يكمن في اليدين القديرتين للّٰه الكلي القدرة.‏

هل الاقتراحات هنا هي مجرد افتراض؟‏ هل تنجح حقا؟‏ نعم انها تنجح،‏ كما تظهر اختبارات الحياة الحقيقية التالية.‏

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

يمكنكم ان تستبدلوا الافكار السلبية بأفكار ايجابية

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

لا تستسلموا وتقرروا ان تبقوا مكتئبين لانه من الاسهل فعل ذلك

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

كخسارة الوزن،‏ يتطلب تعلُّم ضبط انفعالاتنا الوقت والمثابرة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة