مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏١١ ص ٣-‏٤
  • عالم التسلية الأخَّاذ

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عالم التسلية الأخَّاذ
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التسلية —‏ عمل تجاري كبير
  • التسلية —‏ الى ايّ حد هي سهلة اليوم
  • كيف تختار تسلية سليمة؟‏
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • إختَر تسلية تُرضي يهوه
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • انتبِه لتسليتك
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٩)‏
  • نظرة متزنة الى التسلية
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏١١ ص ٣-‏٤

عالم التسلية الأخَّاذ

هوليوود!‏ اينما كنتم تعيشون في العالم،‏ من المرجح ان يعيد هذا الاسم الى الذهن افكارا عن السينما والتسلية.‏ واذ تُدعى بطرائق متنوعة عاصمة العالم للتسلية ومدينة التبهرج،‏ لا يكاد مكان آخر يرادف الى هذا الحد حرفة الاستعراضات كضاحية لوس انجلوس،‏ كاليفورنيا،‏ هذه.‏ انها تبدو حتما مركز العالم للتألق والروعة.‏ وكما قال احد الكتَّاب،‏ «ان الصورة الذهنية لهوليوود بصفتها مبتدعة المشاهد الخيالية المبهرجة للافلام السينمائية صارت عالمية.‏»‏

التسلية —‏ عمل تجاري كبير

ولكن ليس مجرد الصورة الذهنية لهوليوود هو ما انتشر عالميا؛‏ فـ‍ «هوليوود» هي عمل تجاري تصديري ضخم يحيط بالكرة الارضية.‏ وفي الواقع،‏ بحسب مجلة تايم،‏ تكون التسلية الانتاج التصديري الاكبر للولايات المتحدة بعد المعدات الجوية الفضائية.‏ وهذه الصناعة تدِرُّ مئات البلايين من الدولارات الاميركية كل سنة،‏ وجزء ضخم —‏ نحو ٢٠ في المئة —‏ يأتي من البلدان الاخرى.‏

تكسب الولايات المتحدة دخلا من ٣٥ في المئة من سوق مبيعات كتب العالم،‏ ٥٠ في المئة من ايرادات تسجيلاته،‏ ٥٥ في المئة من ايرادات افلامه السينمائية وأشرطته الڤيديوية البيتية على السواء،‏ ومن ٧٥ الى ٨٥ في المئة من ايرادات تلفزيوناته.‏

ومقابل هذه الثروة الضخمة،‏ تقدِّم هوليوود التسلية للعالم.‏ والعالم ليس سعيدا دائما بذلك —‏ فأكثر من بلد تذمر من تسلطية الثقافة الاجتماعية الاميركية،‏ اذ ان احداث هذه البلدان يهجرون الثقافة الاجتماعية المحلية لمصلحة الافكار والعادات الاميركية البرَّاقة المستوردة.‏ لكنَّ ذلك لا يعني ان التسلية تأتي فقط من الولايات المتحدة.‏ فبلدان كثيرة لديها صناعتها الخاصة للتسلية —‏ الافلام السينمائية،‏ التلفزيونات،‏ التسجيلات،‏ الكتب،‏ الالعاب الرياضية،‏ وهلم جرا.‏

التسلية —‏ الى ايّ حد هي سهلة اليوم

بصرف النظر عمن يقدِّم التسلية او مَن يجب ان يقدِّمها للعالم،‏ فالجدير بالملاحظة هو ان التسلية نفسها سهلة المنال جدا ومتوافرة جدا اليوم بحيث يجب علينا ان نتعامل مع وضع متغيِّر كليا يمكن ان يشبه ثورة.‏ ولإيضاح ذلك:‏ لو عشتم قبل قرن،‏ كم مرة كان سيقدِّم لكم فنَّانون مدرَّبون موهوبون التسلية؟‏ حتى ولو عشتم في اغنى البلدان،‏ لكنتم قاسيتم على الارجح حرمانا من التسلية في اعين كثيرين من جيل اليوم.‏ مثلا،‏ لكنتم قاسيتم عناء السفر لحضور اوپرا او حفلة موسيقية سِمفونية.‏ أما اليوم فنستمع الى انظمة صوتية مجسّمة stereos قابلة للحمل تُصدر ايّ نوع موجود من الموسيقى،‏ او نرتمي على متَّكإ وسيع وبلمسة زرّ نتسلَّى بكل نوع تقريبا يمكن تخيله من الاداء.‏

في ايّ بلد متقدِّم،‏ يمكنكم ان تجدوا في بيوت كثيرة على الاقل تلفزيونا واحدا،‏ جهاز ڤيديو،‏ وجهاز اسطوانات متراصَّة او آلة تسجيل،‏ بالاضافة الى ادوات الكترونية اخرى.‏ وبعض الاولاد يكبرون وأجهزة التلفزيون في ارجاء البيت مألوفة تقريبا كالمرايا.‏ وفي البلدان الاقل تقدُّما،‏ لدى الكثير من القرى والاحياء مركزه المحلي للتلفزيون حيث يحتشد الناس في الامسيات ليتسلَّوا.‏ لقد صار التلفزيون هاجس الجنس البشري.‏ وساعات الفراغ يجري ملؤها بالمزيد والمزيد من اشكال التسلية.‏

فهل هنالك خطأ في ذلك؟‏ وهل هنالك اية اخطار في التسلية العصرية؟‏ ام ان فيض التسلية في يومنا انما يعني وفرة تسبب الحيرة؟‏ دعونا نلقي نظرة متزنة على عالم التسلية الأخَّاذ.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة