مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٢٢/‏٤ ص ٣-‏٤
  • دور الدين في حروب الانسان

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • دور الدين في حروب الانسان
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الحرب والمدَّعون بأنهم مسيحيون
  • الحروب
    استيقظ!‏ ٢٠١٧
  • الدين ينحاز
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • حرب لتنهي الحروب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مَن يمكنه إحلال السلام الدائم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٢٢/‏٤ ص ٣-‏٤

دور الدين في حروب الانسان

تقول دائرة معارف الكتاب العالمي (‏طبعة ١٩٧٠)‏:‏ «ما من شعب على الاطلاق لم يكن لديه شكل من اشكال الدين.‏» وأيضا،‏ كتب المؤرِّخان وِل وايريل ديورانت:‏ «الحرب هي احد ثوابت التاريخ.‏» فهل هذان الثابتان،‏ الحرب والدين،‏ مرتبطان احدهما بالآخر بطريقة ما؟‏

فعلا،‏ ان الحرب والدين لم ينفصلا طوال التاريخ.‏ اوضح لايونِل كاسُن عن مصر،‏ احدى الدول العالمية الاولى في التاريخ،‏ في كتاب مصر القديمة:‏ «كانت الآلهة تُمنح تقدمة لقاء كل انتصار عسكري؛‏ واذ كانوا راغبين في ثروة اكبر ايضا،‏ صار الكهنة متشوِّقين كالفراعنة الى المزيد من الفتوحات الخارجية.‏»‏

وعلى نحو مماثل،‏ قال رجل الدين و.‏ ب.‏ رايت عن اشور،‏ دولة عالمية قديمة اخرى:‏ «كان القتال شغل الدولة الشاغل،‏ وكان الكهنة محرِّضين دائمين على الحرب.‏ فكانوا يُدعَمون الى حد كبير من غنائم الفتوحات.‏»‏

وفي ما يتعلق بما دعاها «اوروپا البربرية،‏» كتب جيرالد سايمُنس:‏ «كان مجتمعهم مجتمعا بسيطا،‏ منظَّما بشكل واضح لعمل واحد،‏ شنّ الحرب.‏» والدين كان مشمولا.‏ ذكر سايمُنس:‏ «تخبر اساطير كثيرة عن سيوف تسكنها الابالسة،‏ او تعمل كأدوات تحت تصرُّف الآلهة.‏»‏

وعلاوة على ذلك،‏ كانت الحالة مماثلة في الامبراطورية الرومانية،‏ التي اعتُبرت متحضِّرة الى حد بعيد.‏ اوضح موزِس هَداس في كتاب روما الامبراطورية:‏ «كان الرومان يتربَّون على الحرب.‏» وكان الجنود الرومان يحملون الى المعركة أعلاما تحمل شعارات آلهتهم.‏ علَّقت احدى دوائر المعارف:‏ «لم يكن غير عادي ان يأمر قائد الجيش بأن يُرمى علمٌ الى صفوف الاعداء،‏ لزيادة هجوم جنوده حماسا بإثارتهم لاسترداد ما يعتبرونه ربما اقدس شيء تمتلكه الارض.‏»‏

الحرب والمدَّعون بأنهم مسيحيون

ان ظهور العالم المسيحي على المسرح العالمي لم يغيِّر الامور.‏ وفي الواقع،‏ كتبت آن فريمانْتِل في كتاب عصر الايمان:‏ «من كل الحروب التي شنَّها الانسان،‏ لم تُشَن واحدة بحماس اكثر من تلك التي من اجل الايمان.‏ ومن بين هذه ‹الحروب المقدسة،‏› لم تكن واحدة ملطَّخة بالدماء وطويلة اكثر من الحروب الصليبية المسيحية للقرون الوسطى.‏»‏

ومن المدهش ان القليل قد تغيَّر اليوم ايضا.‏ «ان القتال والموت تحت الرايات الدينية يستمران بمثابرة عنيفة،‏» اخبرت مجلة تايم.‏ «فالپروتستانت والكاثوليك الرومانيون في ايرلندا الشمالية ينهمكون في القتل المتبادل في نوع من الحركة الدائمة العديمة الجدوى.‏ والعرب والاسرائيليون يراقبون بتوتر التطورات حول قضايا النزاع الاقليمي،‏ الثقافي والديني.‏» وبالاضافة الى ذلك،‏ كانت الاختلافات العرقية والدينية مسؤولة عن المذابح المروِّعة في الجمهوريات السابقة لـ‍ يوڠوسلاڤيا،‏ وأيضا في بلدان آسيوية.‏

وعلى نحو لا يُصدَّق،‏ غالبا ما يذهب المدَّعون بأنهم مسيحيون الى الحرب ضد اعضاء من ايمانهم.‏ وهكذا،‏ فإن الكاثوليك يقتلون الكاثوليك في ساحات المعارك.‏ اعترف المؤرخ الكاثوليكي إ.‏ ا.‏ واتكِن:‏ «مهما كان الاعتراف مؤلِما،‏ لا يمكننا من اجل الانارة الزائفة او الولاء الخادع ان ننكر او نتجاهل الحقيقة التاريخية ان الاساقفة ايَّدوا بثبات كل الحروب التي شنَّتها حكومة بلدهم.‏ لا اعرف في الواقع حالة واحدة فيها شجبت هيئة الكهنوت القومية اية حرب بصفتها غير عادلة .‏ .‏ .‏ ومهما تكن النظرية الرسمية،‏ ففي التطبيق العملي،‏ ‹بلادي دائما على حق› كان المبدأ الاساسي الذي اتَّبعه الاساقفة الكاثوليك إبّان الحرب.‏»‏

لكنَّ ذلك ليس المبدأ الاساسي للكاثوليك فقط.‏ ذكرت افتتاحية في صحيفة صَن في ڤانكوڤر،‏ كندا:‏ «لا يمكن للپروتستانتية بأية طريقة ان تدَّعي بأنها تتجنَّب تأثيرات الانقسام القومي هذه.‏ انه ربما ضعفُ كل دين منظَّم ان تتبع الكنيسة العَلَم .‏ .‏ .‏ وأية حرب شُنَّت في ما مضى لم يجرِ فيها الادِّعاء بأن اللّٰه في كل جانب؟‏»‏

من الواضح انه ليست هنالك واحدة!‏ اعترف رجل الدين الپروتستانتي هاري امرسون فوزديك:‏ «حتى في كنائسنا وضعنا رايات المعركة .‏ .‏ .‏ بطرف فمنا سبَّحنا رئيس السلام وبالآخر مجَّدنا الحرب.‏» وقال المحرِّر مايك رُويْكو ان المسيحيين لم يكونوا قط «مشمئزين من شنّ الحروب على مسيحيين آخرين.‏» وأوضح:‏ «لو كانوا كذلك،‏ لما وقعت معظم الحروب الضروس في اوروپا.‏» والبارزة بين هذه كانت حرب الاعوام الثلاثين في المانيا بين الپروتستانت والكاثوليك.‏

طبعا،‏ ان الوقائع واضحة جدا.‏ لقد كان الدين مؤيِّدا وحتى مروِّجا احيانا للحروب.‏ وهكذا،‏ يتأمل كثيرون في الاسئلة:‏ هل يفضِّل اللّٰه فعلا دولة على اخرى في زمن الحرب؟‏ هل ينحاز عندما تتحارب الدول؟‏ وهل سيكون هنالك وقت لا تكون فيه حرب في ما بعد؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٣]‏

الى صفوف الاعداء،‏ يرمي الجنود الرومان أعلاما تحمل شعارات آلهتهم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة