مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٢٢/‏٨ ص ٢٠-‏٢٢
  • الحصيات الكُلْوية —‏ معالجة داء قديم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحصيات الكُلْوية —‏ معالجة داء قديم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الانتشار والاسباب
  • طرائق جديدة للمعالجة
  • تقنية الحد الادنى من الجراحة
  • المعالجة بدون جراحة
  • الوقاية
  • كُلْيتاكم —‏ مرشِّح لدعم الحياة
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • ‏‹انه امر وقتي فقط!‏› —‏ حياتي مع داء الكلى
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • تبنَّيتُ نظرة اللّٰه الى الدم
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • مراقبين العالم
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٢٢/‏٨ ص ٢٠-‏٢٢

الحصيات الكُلْوية —‏ معالجة داء قديم

من المحتمل انكم سمعتم عن شخص تألم من الحصيات الكُلْوية.‏ وفي الولايات المتحدة،‏ يجري ادخال نحو ٠٠٠‏,٣٠٠ مصاب بالحصيات الكُلْوية الى المستشفيات كل سنة.‏ ويمكن للالم ان يكون مبرِّحا،‏ ويقارَن بالمخاض.‏

يفكر البعض في الحصيات الكُلْوية كمشكلة صحية حديثة نسبيا،‏ ربما لها علاقة بالنظام الغذائي او نمط الحياة العصريين.‏ لكنَّ الحصيات في السبيل البولي ابتلت في الواقع الجنس البشري لقرون.‏ فقد وُجدت في مومياءات مصرية عمرها آلاف السنين.‏

تتطور الحصيات عندما تتكتل عناصر معدنية في البول وتكبر،‏ بدلا من ان تُخفَّف وتُخرَج من الجسم.‏ وهي تتخذ اشكالا مختلفة وتتألف من مواد عديدة.‏ تقول المجلة ندوات سريرية:‏ «في الولايات المتحدة،‏ يتألف نحو ٧٥٪ من كل الحصيات [الكُلْوية] بشكل رئيسي من أُكسالات الكلسيوم،‏ ويتألف ٥٪ اضافية من فُسْفات الكلسيوم النقي.‏»‏

الانتشار والاسباب

استنادا الى احد التقارير،‏ سيطوِّر نحو ١٠ في المئة من الرجال و ٥ في المئة من النساء في اميركا الشمالية حصاة كُلْوية في مدى حياتهم.‏ ونسبة المعاودة عالية.‏ فواحد من كل ٥ اشخاص لديهم حصاة كُلْوية سيطوِّر حصاة اخرى في خمس سنوات.‏

أما لماذا يُصاب بعض الناس بالحصيات الكُلْوية ولا يُصاب آخرون فهذا امر حيَّر الاطباء لسنوات كثيرة.‏ إن تشكُّل الحصيات قد ينتج لأسباب عديدة.‏ وتشمل هذه اضطرابات استقلاب metabolism الجسم،‏ الخمج،‏ الاضطرابات الموروثة،‏ التجفاف dehydration المزمن،‏ والنظام الغذائي.‏

يُزال نحو ٨٠ في المئة من الحصيات الكُلْوية تلقائيا خلال التبوُّل.‏ وللمساعدة على ازالته،‏ يُشجَّع المريض على شرب كميات كبيرة من الماء.‏ ومع ان حصيات كهذه صغيرة نسبيا وغالبا ما لا تكون رؤيتها ممكنة،‏ فالألم قد يكون عظيما.‏ واذا حصل انسداد للسبيل البولي او كانت الحصاة اكبر من ان تمر (‏قد تصير كبيرة بحجم كرة ڠولف)‏،‏ تكون المعالجة الطبية ضرورية للمحافظة على صحة المريض.‏

طرائق جديدة للمعالجة

حتى السنة ١٩٨٠ تقريبا،‏ كانت الجراحة الكبرى مطلوبة لازالة الحصيات الكُلْوية التي لا تمر من تلقاء نفسها.‏ ولبلوغ الحصاة العالقة في الكُلْية او في السبيل البولي،‏ كان يُصنع شق مؤلم طوله نحو ١٢ انشا (‏٣٠ سم)‏ في الخاصرة.‏ وكانت تتبع العملية عادة فترة اسبوعين للتماثل للشفاء في المستشفى ونحو شهرين لاسترداد العافية في البيت.‏ ولكن «مع التقدم التكنولوجي الاخير،‏» كما يلاحظ الكتاب الدراسي الطبي Conn’s Current Therapy (‏١٩٨٩)‏،‏ «فإن الحاجة الى الإزالة بالجراحة المفتوحة نادرة.‏»‏

يمكن الآن ان تُزال الحصيات المستعصية بواسطة تقنية تستعين فقط بحد ادنى من الجراحة.‏ وثمة تقنية اخرى تُستعمل اليوم بشكل شائع اكثر،‏ تدعى تفتيت الحصاة بالموجات الصدمية من خارج الجسم (‏ESWL)‏،‏ لا تتطلب جراحة على الاطلاق.‏ واذ يورد هذين الابتكارين الطبيين الجديدين،‏ يقول Conn’s Current Therapy ان الجراحة الكبرى «يُعتمد عليها اليوم على الارجح في ازالة ١ في المئة فقط من كل [الحصيات الكُلْوية].‏»‏

تقنية الحد الادنى من الجراحة

ثمة تقنية تستخدم فقط حدا ادنى من الجراحة تدعى احيانا تفتيت الحصاة فوق الصوتي من خلال الجلد.‏ والجراحة الوحيدة المطلوبة هي شق طوله نصف انش (‏١ سم)‏ في الخاصرة.‏ ومن خلال هذه الفتحة يجري ادخال اداة تشبه منظار المثانة تدعى منظار الكُلْية.‏ فتمكن رؤية باطن الكُلْية والحصاة المزعجة بواسطة المنظار.‏

واذا كانت الحصاة اكبر من ان تُستخرج بمنظار الكُلْية،‏ يجري تمرير مسبار فوق صوتي عبر قناة في المنظار وبالتالي الى داخل الكُلْية.‏ ثم،‏ لتفتيت الحصاة او الحصيات،‏ يوصَّل المسبار المجوَّف بمولِّد فوق صوتي يجعل المسبار يهتز من ٠٠٠‏,٢٣ الى ٠٠٠‏,٢٥ مرة تقريبا في الثانية.‏ وتجعل الموجات فوق الصوتية المسبارَ يعمل مثل ثقَّابة،‏ فيحطم كل حصاة يلامسها إلا الحصيات الاقسى.‏

ينظِّف حرفيا الشفطُ المستمر بالمسبار باطنَ الكُلْية،‏ محرِّرا اياها بالتالي من اجزاء الحصيات الصغيرة.‏ وتستمر عمليتا التفتيت والشفط الى ان تكشف المعاينة الدقيقة ان كل حطام الحصيات قد أُزيل بالمسبار.‏

ولكن،‏ احيانا،‏ تبقى هنالك اجزاء من الحصيات ترفض التزحزح.‏ في هذه الحالة،‏ يمكن للطبيب ان يُدخِل عبر منظار الكُلْية انبوبا رفيعا ذا اداة ملقطية صغيرة معلَّقة به.‏ ويمكن للطبيب عندئذ ان يفتح الملقط،‏ يمسك بالحصاة،‏ ويسحبها الى الخارج.‏

وبتطوُّر الجراحة من خلال الجلد،‏ جُرِّبت وسائل كثيرة.‏ فمنذ سنوات قليلة،‏ قالت العيادات البَولوية لاميركا الشمالية:‏ «يبدو ان وسائل جديدة لإزالة الحصيات من خلال الجلد تَظهر مع كل عدد شهري جديد من المجلات الطبية.‏» ولاحظت المجلة ان احتمال نجاح الاجراء «يختلف باختلاف حجم وموقع الحصاة.‏» أما العامل الاهم،‏ كما اوضحت المجلة،‏ فهو «مهارة وخبرة الجراح.‏»‏

ورغم انه يجري توليد طاقة كافية لسحق الحصيات،‏ فالاجراء آمن نسبيا.‏ تقول ندوات سريرية:‏ «لم يكن النزف مشكلة بارزة.‏» لكنَّ تقريرا يقول انه حصل نزف خطير مع نحو ٤ في المئة من المرضى.‏

تشمل فوائد هذا الاجراء انزعاجا ادنى وفترة مقصَّرة حتى يتم التماثل للشفاء.‏ ففي معظم الحالات يجري قضاء خمسة او ستة ايام فقط في المستشفى،‏ وبعض المرضى يعودون الى البيت بعد ثلاثة ايام فقط.‏ وهذه الفائدة مهمة خصوصا للأُجَراء الذين قد يكونون مستعدين للعودة الى العمل حالما يخرجون من المستشفى.‏

المعالجة بدون جراحة

وثمة طريقة جديدة للمعالجة لافتة للنظر وُضعت موضع الاستعمال في ميونيخ،‏ المانيا،‏ في السنة ١٩٨٠،‏ تدعى تفتيت الحصاة بالموجات الصدمية من خارج الجسم.‏ وهي تستخدم موجات صدمية عالية الطاقة لتفتيت الحصيات دون صنع ايّ شق على الاطلاق.‏

يُنزَل المريض في حوض من الفولاذ الذي لا يصدأ stainless-steel ملآن حتى النصف ماءً دافئا.‏ ويوضَع بعناية على نحو تكون فيه الكُلْية التي تعالَج عند النقطة البؤرية focal point للموجات الصدمية التي يولِّدها تفريغ شراري spark discharge تحت مائي.‏ وتمر الموجات بسهولة عبر النسيج البشري الليِّن وتبلغ الحصاة دون ان تفقد ايّ جزء من طاقتها.‏ وتستمر في قصف الحصاة الى ان تتفتت.‏ ومعظم المرضى يتخلصون بعد ذلك من الحصيات بسهولة.‏

بحلول السنة ١٩٩٠،‏ كانت الـ‍ ESWL تُستعمل في نحو ٨٠ في المئة من جميع عمليات ازالة الحصيات.‏ وأخبرت طبيب العائلة الاوسترالية في السنة الماضية انه منذ وُضعت هذه التقنية موضع الاستعمال،‏ «عولج اكثر من ٣ ملايين مريض في كل العالم بواسطة اكثر من ١١٠٠ آلة،‏ مع استعمال مجموعة منوَّعة من مولِّدات الموجات الصدمية لتفتيت الحصيات الكُلْوية.‏»‏

ورغم ان الـ‍ ESWL تسبب رضحا trauma لمنطقة الكُلْية،‏ توضح طبيب العائلة الاوسترالية:‏ «نادرا ما تضرّ بالاعضاء المجاورة كالطحال،‏ الكبد،‏ الپنكرياس والامعاء.‏ ويجري تحمُّل تأثير الرضح القصير الاجل بسهولة مع ادنى اذى للمرضى،‏ ومعظم المرضى لا يتشكون إلا من [ألم عضلي وهيكلي] معتدل في الجدار البطني وقليل من [الدم في البول] لـ‍ ٢٤ الى ٤٨ ساعة بعد العلاج.‏» وحتى الاولاد عولجوا بنجاح.‏ وتستنتج هذه المجلة الاوسترالية:‏ «بعد ١٠ سنوات من التقييم يبدو ان الـ‍ ESWL هي معالجة آمنة للغاية.‏»‏

والمعالجة فعَّالة حقا حتى ان Conn’s Current Therapy للسنة الماضية اوضح:‏ «لقد سمحت (‏ESWL)‏ بإزالة الحصيات العَرَضية symptomatic بسهولة كبيرة وبمراضة morbidity دنيا حتى ان المرضى والاطباء صاروا اقل صرامة في التدبير الطبي لمرض الحصيات البولية.‏»‏

ومع ذلك،‏ فان الحصيات الكُلْوية داء مؤلم لا ترغبون فيه حتما.‏ فماذا يمكنكم فعله لاتقائها؟‏

الوقاية

بما انه غالبا ما تعاود الحصيات الكُلْوية،‏ فإذا كانت لديكم سابقا حصاة،‏ فمن الحكمة الانتباه للتحذير الذي ينصح بشرب الكثير من الماء.‏ ويوصى بنتاج بولي من اكثر من كوارْتَين (‏٢ ل)‏ في اليوم،‏ ويعني ذلك شرب الكثير من الماء!‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ من الحكمة ان تضبطوا نظامكم الغذائي.‏ ويقترح الاطباء الحد من استهلاك اللحم الاحمر،‏ الملح،‏ والاطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأُكسالات التي يُعتقد انها تساعد على تكوين الحصيات.‏ وتشمل هذه الاطعمة المكسَّرات،‏ الشوكولاتة،‏ الفلفل الاسود،‏ والخضر الورقية الخضراء،‏ كالاسبانخ.‏ وكان الاطباء يوصون في ما مضى بتقليل ما ندخله الى جسمنا من الكلسيوم،‏ لكنَّ الابحاث الاخيرة تشير خلافا لذلك الى ان زيادة للكلسيوم في النظام الغذائي تؤدي الى تقليل الميل الى تكوين الحصيات.‏

ولكن،‏ رغم اتخاذكم كل الاحتياطات،‏ اذا كانت ستصير لديكم حصاة كُلْوية اخرى،‏ فقد يكون معزِّيا الى حد ما ان تعرفوا ان هنالك وسائل محسَّنة لمعالجتها.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

معالجة غير جراحية للحصيات الكُلْوية باستعمال آلة تدعى مفتِّت الحصاة lithotripter

‏[مصدر الصورة]‏

S.‎I.‎U.‎/Science Source/PR

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٠]‏

Dover Publications,‎ Inc.‎/‏Leonardo On The Human Body

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة