مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٢٢/‏٧ ص ٢٤-‏٢٦
  • لماذا من الصعب جدا ان اتوقَّف عن التفكير في الجنس الآخر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا من الصعب جدا ان اتوقَّف عن التفكير في الجنس الآخر؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ضغوط سن البلوغ
  • تأثير وسائل الاعلام والاصدقاء
  • الحاجة الى الاتزان
  • كيف يمكنني ان اتوقَّف عن التفكير في الجنس الآخر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ما الخطأ في كوننا «صديقين»؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • ما الخطأ في الجنس عبر الهاتف؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • كيف اتوقف عن التفكير في الجنس؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٢٢/‏٧ ص ٢٤-‏٢٦

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

لماذا من الصعب جدا ان اتوقَّف عن التفكير في الجنس الآخر؟‏

‏«عندما تكونون حدثا يكون فضولكم بشأن الجنس شديدا،‏» اوضحت الحدثة لورين.‏ «ويصير ذهنكم مشغولا اكثر فأكثر بالامور الجنسية.‏»‏

هل تقضون الكثير من ساعات يقظتكم —‏ إن لم يكن معظمها —‏ وأنتم تفكرون في اشخاص من الجنس الآخر،‏ تتحدثون عنهم،‏ او تنظرون اليهم؟‏ هل تجلسون لانجاز فرضكم المنزلي،‏ فتنساقون الى الاستغراق في التفكير الحالِم في فتى جميل الطَّلعة او فتاة جذَّابة رأيتموه او رأيتموها بعد ظهر ذلك اليوم؟‏ هل تقاطع محادثاتكم النظرات السريعة المستَرقة الى شخص جذَّاب يمرّ قربكم؟‏ هل من الصعب ان تقرأوا،‏ تدرسوا،‏ او حتى تركِّزوا في الاجتماعات والمحافل المسيحية —‏ لمجرد انه لا يمكنكم التوقُّف عن التفكير في الجنس الآخر؟‏

اذا كان الامر كذلك،‏ فقد تخشون ان تكونوا في طريقكم الى الجنون!‏ اعترف احد الاحداث:‏ «اعتقد انني مجنون بالجنس.‏ اعني،‏ انني افكر في اغلب الاحيان في الفتيات،‏ استغرق في الاحلام .‏ .‏ .‏ هل تعتقدون انني على ما يرام؟‏» وكما تذكر الكاتبة ليندا مادايرَس،‏ عندما تكونون حدثا،‏ «يمكن ان تكون المشاعر الرومنطيقية او الجنسية قوية جدا.‏ حتى انه قد يبدو احيانا كما لو ان الغرام والجنس هما كل ما يمكنكم ان تفكروا فيه!‏»‏a

ليست المشاعر الجنسية شريرة بحدّ ذاتها.‏ فاللّٰه خلق الرجل والمرأة بجاذب قوي واحدهما نحو الآخر.‏ وذلك منسجم مع قصده ان يتزوَّجا و‹يملأا الارض› بذرية بارة.‏ (‏تكوين ١:‏٢٨‏)‏ والكتاب المقدس ايضا صريح جدا في اظهاره ان العلاقات الجنسية يمكن ان تكون مصدر متعة كبيرة للزوجين.‏ —‏ امثال ٥:‏١٩‏.‏

والمشكلة هي اننا كبشر ناقصين غالبا ما نجد صعوبة في ضبط مشاعرنا.‏ (‏قارنوا تكوين ٦:‏٥‏.‏)‏ و«شهوة الجسد» يمكن ان تبدو قوية للغاية!‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١٦‏)‏ ولأنكم احداث،‏ قد يكون صعبا بشكل خصوصي ان تتوقفوا عن التفكير في الجنس الآخر.‏ ولماذا الامر كذلك؟‏

ضغوط سن البلوغ

احد الاسباب هو انكم تقتربون من «ريْعان الشباب» —‏ الوقت الذي فيه تكون الرغبات الجنسية في ذروتها.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٦‏،‏ ع‌ج‏)‏ توضح الدكتورة بيتي ب.‏ يونڠز:‏ «خلال سن البلوغ،‏ تزداد مستويات الهرمونات فجأة.‏ وهي المسؤولة عن بدء كل التغييرات الجسدية التي تحوِّل جسم الولد الى جسم راشد.‏ والمستويات المتزايدة للهرمونات التي ترافق سن المراهقة تُنتج الكثير من التغييرات العاطفية والسلوكية.‏»‏

ايّ نوع من التغييرات؟‏ ان ابرز التغييرات يشمل في الغالب مشاعر المرء نحو الجنس الآخر.‏ تقول الكاتبة رُوث بَل:‏ «غالبا ما تُحدِث التغييرات الجسدية لسن البلوغ مشاعر جنسية اقوى.‏ فقد تجدون نفسكم تفكرون اكثر في الجنس،‏ تُثارون بسهولة اكثر جنسيا،‏ حتى انكم احيانا تشعرون بأن الجنس يشغل ذهنكم.‏ وصَف العديد من المراهقين [الذين اجرينا مقابلة معهم] ان شعورهم وهم سائرون في الشارع او جالسون في الباص يكون كما لو ان جسمهم كله يتَّقد بالطاقة والاثارة الجنسية.‏» ان مثل هذا الانشغال للذهن بالجنس الآخر هو احدى «الشهوات الشبابية» الكثيرة التي لا بد ان يتغلب عليها الاحداث.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٢‏.‏

تأثير وسائل الاعلام والاصدقاء

لكنَّ نار هذه الرغبة غالبا ما تضرمها التأثيرات الخارجية.‏ ونحن نعيش في مجتمع يبدو انه مصمِّم على اثارة النشاط الجنسي بواسطة البرامج التلفزيونية،‏ الاعلانات،‏ الكتب،‏ المجلات،‏ الموسيقى،‏ والافلام.‏ يُخبر حدث مسيحي وقع في سوء السلوك الجنسي:‏ «الفن الاباحي شائع جدا في المدرسة،‏ وذلك يخلق اشتهاء حقيقيا للجنس.‏ كنت اعرف ما هو صواب،‏ لكنَّ مشاعري الجنسية كانت قوية.‏»‏

لذلك يقول احد الكتب الذي كُتِب للوالدين:‏ «وسائل الاعلام [لها] تأثير بالغ.‏ فمراهقونا يرون عارضي وعارضات ازياء احداثا على سنِّهم يتصرَّفون بطريقة تثير الشهوة الجنسية ويبيعون ثيابا مثيرة للشهوة الجنسية؛‏ ويرون جنس المراهقين معزَّزا في الافلام السينمائية والتلفزيون.‏» وفي الواقع،‏ ان التلفزة الكبلية وأجهزة الڤيديو قدَّمت لاحداث كثيرين سبيلا سهلا للوصول الى صميم الفن الاباحي.‏ يعترف احد الاحداث:‏ «تثير وسائل الاعلام فضول ورغبات الحدث.‏»‏

مع ذلك،‏ لا يلزم ان يكون الكتاب اباحيا في كل صفحة ليكون فاسدا.‏ تأملوا في اختبار فتاة مسيحية.‏ تذكر:‏ «قرأت كتابا مقبولا ادبيا الى حد ما فيه مجرد مقطع او اثنين يعالجان الجنس.‏ ابتدأت بتخطي هذين المقطعين،‏ لكنَّ شيئا ما جعلني اقلب الى الوراء وأقرأهما.‏ ويا لها من غلطة!‏ فنتيجةً لذلك حلمت احلاما رهيبة.‏»‏

ويمكن ايضا ان يكون لأصدقائكم وعشرائكم تأثير كبير في تفكيركم.‏ يقول احد الكتب عن نمو المراهقين:‏ «مراقبة الفتيات والفتيان هي تسلية شائعة تجري في زوايا الشوارع،‏ في قاعات المدارس،‏ الكفيتيريا،‏ ومراكز التسوُّق.‏» وعندما لا يحدِّق الاحداث الى الجنس الآخر،‏ غالبا ما يتحدثون عنه.‏ «عندما كنت اصغر سنا،‏» يعترف روبرت البالغ من العمر ١٨ سنة،‏ «كانت الضغوط لممارسة الجنس كبيرة جدا .‏ .‏ .‏ ففي غرفة تبديل الملابس،‏ كان كل حديث يدور حول ذلك.‏» وتعترف حدثة اخرى:‏ «كان الجنس موضوع الحديث الرئيسي بين رفقاء المدرسة،‏ لذلك غالبا ما كان يُفرض على تفكيركم.‏»‏

من الصعب ان تبرزوا كشخص مختلف.‏ فعندما يتحدث نظراؤكم دائما عن الجنس الآخر —‏ ربما بطريقة تحطّ وتفسد —‏ يكون مغريا الانضمام اليهم.‏ لكنَّ الكتاب المقدس يحذِّر:‏ «المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهَّال يُضرّ.‏» —‏ امثال ١٣:‏٢٠‏.‏

الحاجة الى الاتزان

هل يعني كل ذلك انه من الخطإ ان يلاحظ المرء الجنس الآخر او ان يرغب في التحدث عنه؟‏ كلا،‏ فحتى كتبة الكتاب المقدس لاحظوا الواقع ان رجالا ونساء معيَّنين هم جذَّابون جسديا.‏ (‏قارنوا ١ صموئيل ٩:‏٢؛‏ استير ٢:‏٧‏.‏)‏ لذلك،‏ لم يدِن يسوع المرء لمجرد انه لاحظ ان امرأة ما هي جذَّابة.‏ لكنه انذر المسيحيين ان لا ‹(‏يستمروا‏)‏ في النظر الى امرأة لاشتهائها.‏› (‏متى ٥:‏٢٨‏)‏ وبطريقة مماثلة،‏ لا يمكن ان تسمحوا لانفسكم بأن تسوقكم الشهوة العمياء.‏ يُقال لنا في ١ تسالونيكي ٤:‏٤،‏ ٥‏:‏ «أن يعرف كل واحد منكم كيف يحفظ جسده في الطهارة والكرامة غير منساق للشهوة الجامحة كالوثنيين الذين لا يعرفون اللّٰه.‏» —‏ ترجمة تفسيرية.‏

وفي حين ان الافكار الشهوانية قد تأتي الى الذهن من وقت الى آخر،‏ فإن الاسهاب فيها قد يتحول الى ما يقارب الهاجس،‏ فتتطور مشاكل خطيرة.‏ تقول جامعة ٥:‏٣‏:‏ «لأن الحُلْم يأتي من كثرة الشُّغْل.‏» نعم،‏ ان الشخص الذي ينشغل ذهنه بالرغبات الشخصية غالبا ما يبتدئ بتغذية الخيالات وأحلام اليقظة غير السليمة.‏b

وفيما يكون طبيعيا ان تخطر ببالكم افكار شهوانية بين حين وآخر،‏ فإن الاسهاب فيها هو مسألة اخرى.‏ تذكر الكاتبة رُوث بَل ان «المرء احيانا يجد نفسه يقضي او تقضي كل النهار والليل تقريبا في التخيُّلات.‏ وربما تَظهر حقيقية اكثر من الواقع.‏» تأملوا في فتاة حدثة وقعت في شرك الافتتان.‏ تقول:‏ «عمري ٢/‏١ ١٢،‏ ولديّ شعور قوي جدا تجاه فتى يأتي الى قاعة الملكوت.‏ اعرف انني لست كبيرة كفاية لأواعد،‏ لكنه من الصعب جدا ان اضبط عواطفي نحوه.‏» وعلى نحو مماثل،‏ يجد بعض الاحداث انه من الصعب ان يقرأوا،‏ يدرسوا،‏ ينتبهوا في الصف،‏ او يستعدوا للاجتماعات المسيحية عندما تكون اذهانهم ملآنة بالافكار الرومنطيقية او المثيرة جنسيا.‏

ويمكن ايضا ان تَنتج مشاكل خطيرة عندما يحاول حدث التخفيف من اثارة كهذه بالعادة السرية.‏ يحثّ الكتاب المقدس المسيحيين:‏ «اميتوا اعضاءكم التي على الارض الزنا النجاسة (‏القابلية الجنسية)‏ الشهوة الردية الطمع.‏» (‏كولوسي ٣:‏٥‏)‏ فالعادة السرية عادة نجسة يجب ان يتجنَّبها المسيحيون وهي نقيض ‹إماتة القابلية الجنسية.‏› فهي،‏ على الضد من ذلك،‏ تثيرها وتغذِّيها.‏ وفي اغلب الاحيان،‏ تصير مثل هذه الرغبة حقيقة.‏ يوضح احد كتبة الكتاب المقدس،‏ يعقوب:‏ «كل واحد يُجرَّب اذا انجذب وانخدع من شهوته.‏ ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية.‏» —‏ يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

اذًا،‏ ماذا يمكنكم ان تفعلوا لتتوقَّفوا عن التفكير في الجنس الآخر؟‏ من فضلكم اقرأوا المقالة التالية في هذه السلسلة.‏

‏[الحاشيتان]‏

a من ناحية اخرى،‏ يذكِّر الكاتب ألڤِن روزِنْبَم الاحداث:‏ «تتفاوت المشاعر والمواقف الجنسية كثيرا.‏ فيبدو ان البعض لا يمكنهم التوقُّف عن التفكير في الجنس في حين ان الآخرين لا يشعرون على الاطلاق بالرغبة في الجنس.‏ .‏ .‏ .‏ وردَّا الفعل كلاهما طبيعيان.‏» ويضيف:‏ «ان كل شخص ينمو بنسبة مختلفة.‏»‏

b انظروا المقالتَين عن احلام اليقظة الصادرتَين في عددَي ٨ تموز و ٢٢ تموز ١٩٩٣،‏ من هذه المجلة.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٥]‏

‏«يمكن ان تكون المشاعر الرومنطيقية او الجنسية قوية جدا»‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

غالبا ما تروِّج العروض التلفزيونية والاعلانات في المجلات اهتماما غير سليم بالجنس الآخر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة