مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏٨ ص ١٤-‏١٥
  • هل المقامرة للمسيحيين؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل المقامرة للمسيحيين؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يقامر الناس؟‏
  • وجهة نظر اللّٰه
  • ما الخطأ في المقامرة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • الاعضاء الجدد في مضمار المقامرة —‏ الاحداث!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • هل يدين الكتاب المقدس المقامرة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • هل المقامرة سيئة حقا الى هذا الحد؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏٨ ص ١٤-‏١٥

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل المقامرة للمسيحيين؟‏

ان المقامرة عادةٌ مكلفة.‏ وكثيرا ما تستهلك نصف دخل المرء ويمكن أن تؤدي الى ديون باهظة.‏ ويمكن أن تدمِّر هذه العادة الزيجات والمهن،‏ ويمكن ايضا أن تؤدي بالبعض الى الانهماك في الجريمة.‏ ضحاياها مدمنون ويمكن أن يعانوا اعراض الانقطاع كأولئك الذين نراهم في حالات ادمان اخرى.‏

المقامرة واسعة الانتشار جدا بحيث يعتبرها بعض البلدان «سلوى قومية.‏» ولكن ما هي المقامرة بالضبط؟‏ المقامرة هي «مراهنة على نتيجة حدث مستقبلي،‏» كما تذكر دائرة معارف الكتاب العالمي.‏ «فالمقامرون يراهنون عادة بالمال او بأيّ شيء آخر ذي قيمة كرهان على نتيجة يتكهنون بها.‏ وعندما تُقرَّر النتيجة،‏ يجمع الرابح رهون الخاسرين.‏»‏

والمقامرة ليست ظاهرة جديدة.‏ فشعب المايا القدماء في اميركا الوسطى كانوا في ما مضى يمارسون لعبة في الكرة شائعة تدعى پوكتاتوك —‏ معروفة عند الازتكيين بـ‍ تلاشتلي —‏ «فيها راهن البعض بحياتهم،‏ اذ كانوا قد خسروا ثروتهم [بالمقامرة على اللعبة]،‏» تقول مجلة Américas.‏ وهذان الشعبان القديمان التقطا حُمَّى المراهنة «مجازفين [احيانا] الى حد الصيرورة عبيدا مدى حياتهم حسبما ترتد الكرة المطاطية.‏»‏

لماذا التقط كثيرون حُمَّى المقامرة؟‏ استنادا الى دواين بِركي،‏ رئيس معهد ابحاث المقامرة العامة في الولايات المتحدة،‏ «المزيد والمزيد من الناس يعتبرون المقامرة شكلا مقبولا من نشاط وقت الفراغ.‏» حتى ان بعض الهيئات الدينية توافق على المقامرة كوسيلة لزيادة الاموال.‏

وعلى الرغم من ان المقامرة شائعة ولها تاريخ طويل،‏ هل يمكن ان تكون مجرد سلوى بريئة للمسيحيين؟‏ ام هنالك اكثر من ذلك بشأنها؟‏

لماذا يقامر الناس؟‏

باختصار،‏ لكي يربحوا.‏ فبالنسبة الى المقامرين،‏ تبدو المقامرة طريقة سريعة ومثيرة لكسب المال دون الجهد والتدريب المشمولَين بالعمل في وظيفة دنيوية.‏ ويُصرَف الكثير من الوقت في تخيُّل «الجائزة الكبرى» وما يمكن ان تجلبه لهم هذه الجائزة من شهرة وأمتعة.‏

لكنَّ الفرص غير المؤاتية بالنسبة الى المقامر هي ساحقة.‏ على سبيل المثال،‏ يقول الاحصائي رالف ليش انه في المانيا «من المحتمل اربع مرات اكثر ان تضربكم صاعقة خلال السنة من ان [تربحوا] مالا في [اليانصيب الالماني].‏» واذا لم يبدُ ذلك مقنعا،‏ يضيف المقارنة التالية:‏ «اذا كنت رجلا،‏ فإن فرص بقائك على قيد الحياة حتى تبلغ [من العمر] ١٠٠ سنة هي ٠٠٠‏,٧ مرة اكبر من [فرص ربح اليانصيب].‏» ومن المثير للسخرية ان المقامر قد يكون مدركا لذلك.‏ فماذا يجعله يستمر في المقامرة؟‏

استنادا الى الدكتور روبرت كاستر،‏ في كتابه عندما ينفد الحظ،‏ بالنسبة الى بعض المقامرين،‏ «يكون الربح المالي ناحية واحدة فقط من الربح.‏ .‏ .‏ .‏ والامر المهم بالنسبة اليهم هو الحسد،‏ الاحترام،‏ الاعجاب،‏ والاطراء الذي يمكن ان يجلبه ربح المال.‏» ويضيف انه بالنسبة الى هؤلاء هو «اثارة تمكنهم من عرض اوراقهم النقدية بتباهٍ او تمكنهم من القول،‏ ‹ربحت خمسة اوراق نقدية من الفئة الكبيرة› والتنعم بالمجد.‏»‏

ومن ناحية اخرى،‏ لا يزال الربح —‏ والاثارة التي ترافقه —‏ غير كافٍ بالنسبة الى مقامرين كثيرين.‏ والدافع الى المقامرة يمكن ان يصير قويا جدا بحيث يصيرون مقامرين قسريين.‏ وفي دراسة اجراها الدكتور كاستر مع اعضاء من جمعية «المقامرون المجهولون،‏» قال ٧٥ في المئة من الذين جرى استطلاعهم انهم اعتادوا ان يتباهوا بالربح حتى عندما يخسرون!‏ نعم،‏ قد تصير المقامرة ادمانا خطِرا ومدمِّرا كإدمان الكحول او ايّ مخدِّر آخر.‏ فكم مقامرا تعدى الخط الرفيع بين المقامرة كسلوى والمقامرة كهاجس؟‏ كم شخصا فعل ذلك حتى دون ان يدرك؟‏

وجهة نظر اللّٰه

لا يناقش الكتاب المقدس المقامرة بالتفصيل.‏ ومع ذلك،‏ يزوِّدنا بمبادئ تساعدنا على تحديد نظرة اللّٰه الى المقامرة.‏

اظهر الاختبار ان المقامرة تعكس الجشع.‏ والكتاب المقدس يدين بقوة الجشع،‏ محذِّرا ان ‹كل جَشِع ليس له ميراث في ملكوت اللّٰه.‏› (‏افسس ٥:‏٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ ويُرى الجشع حتى عندما يخسر المقامرون.‏ واستنادا الى احد الخبراء،‏ «يحاول [المقامر] ان يربح من جديد ما خسره —‏ متطلعا الى ‹الجائزة الكبرى.‏› واذا ربح مالا كثيرا،‏ يراهن على كمية اكبر،‏ وأخيرا يخسر ‹جائزته الكبرى.‏›» نعم،‏ الجشع هو بالتأكيد جزء من المقامرة.‏

ويستعمل البعض المقامرة كوسيلة لاشباع غرورهم.‏ وأظهر استطلاع لمقامرين قسريين ان ٩٤ في المئة اعتبروا المقامرة «نشاطا يبني الأنا،‏» و ٩٢ في المئة قالوا انهم شعروا بأنهم «شخص مهم» عندما قامروا.‏ لكنَّ اللّٰه يقول:‏ «الكبرياء والتعظُّم .‏ .‏ .‏ أبغضت.‏» لذلك يجري حث المسيحيين على تنمية الاحتشام والاتضاع.‏ —‏ امثال ٨:‏١٣؛‏ ٢٢:‏٤؛‏ ميخا ٦:‏٨‏.‏

وقد تحث المقامرة ايضا على الكسل،‏ لانها تبدو طريقة سهلة لكسب المال دون الجهد المشمول بالعمل.‏ لكنَّ كلمة اللّٰه تحث المسيحيين بوضوح على العمل بكد واجتهاد.‏ —‏ افسس ٤:‏٢٨‏.‏

وعلاوة على ذلك،‏ ان ما يدعونه حظا هو مهم جدا لبعض المقامرين بحيث يستحوذ على تفكيرهم،‏ جاعلينه الههم.‏ وهذا مماثل لرواية الكتاب المقدس عن رجال «رتَّبوا (‏لإله الحظ السعيد)‏ مائدة.‏» وبسبب عملهم الوثني،‏ عُيِّنوا «للسيف.‏» —‏ اشعياء ٦٥:‏١١،‏ ١٢‏.‏

وماذا اذا قُدِّمت للشخص بطاقة يانصيب مجانية او مال مجاني لاستعماله في المقامرة؟‏ في كلتا الحالتين،‏ فإن قبول عرض كهذا لا يزال دعما لعملية المقامرة —‏ عملية غير منسجمة مع المبادئ الالهية.‏

كلا،‏ المقامرة ليست للمسيحيين.‏ وكما عبَّر عن ذلك احد المحرِّرين في مجلة،‏ ‹ليست المقامرة خطأ فحسب بل هي ايضا مراهنة رديئة.‏›‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٤]‏

Giraudon/Art Resource The Cheaters,‎‏/Valentin

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة