مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏١١ ص ٢١-‏٢٣
  • مرسَلو العالم المسيحي يعودون الى نقطة الانطلاق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مرسَلو العالم المسيحي يعودون الى نقطة الانطلاق
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ماذا يهمّ إذا أُضيف اله او حُذف اله؟‏
  • الفشل في ترك انطباع يدوم
  • البحث عن مهتدين في امكنة اخرى
  • ما سيكشفه المستقبل
  • التلمذة الحقيقية اليوم
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • نور روحي «للقارة المظلمة»؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • حصاد العالم المسيحي في افريقيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • المرسلون يواصلون التوسع العالمي
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏١١ ص ٢١-‏٢٣

المرسَلون ادوات لنشر النور ام الظلمة؟‏ —‏ الجزء ٣

مرسَلو العالم المسيحي يعودون الى نقطة الانطلاق

آسيا هي الموطن الاصلي للجنس البشري.‏ وهناك أَبدأ الخالق العبادة النقية.‏ ومع ان البشر ما لبثوا ان استبدلوها بُعيد ذلك بالدين الباطل مُظهرين عدم حكمة،‏ استؤنفت العبادة الحقة اخيرا في آسيا في اسرائيل القديمة ثم في المسيحية.‏ ولذلك عندما حمل مرسَلو العالم المسيحي الاوروپيون رسالتهم الى آسيا،‏ مضوا الى القارة التي ابتدأت فيها الحياة البشرية والدين الحق.‏ فهل سيتبيَّن انهم ادوات لنشر نورٍ ام ظلمةٍ دامسة اكثر؟‏ —‏ تكوين ٢:‏١٠-‏١٧‏.‏

ماذا يهمّ إذا أُضيف اله او حُذف اله؟‏

من غير الممكن ان نحدِّد بشكل اكيد تاريخ وطريقة بلوغ الدين المسيحي الهند اولا.‏ فقد قال المؤرخ الديني اوسابيوس في القرن الرابع ان الرسول المسيحي توما حمله الى هناك في القرن الاول.‏ ويقول آخرون ان «المسيحية» دخلت تلك البلاد بين القرنين الثاني والرابع.‏ وعندما وصل المستكشفون الپرتغاليون الى الهند في نهاية القرن الـ‍ ١٥،‏ وجدوا ان «المسيحيين يؤلفون فريقا مقبولا ومحترما في المجتمع الهندي.‏» —‏ دائرة معارف الدين.‏

وصل الكاهن الاسپاني فرنسيس كْسَفاريوس الى شبه القارة الهندية في السنة ١٥٤٢.‏ وكان احدَ معاوني إغناطيوس لويولا،‏ مؤسس الرهبانية الدينية لجمعية يسوع،‏ المعروفة عموما باليسوعيين.‏ وتقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة عن كْسَفاريوس انه «اعظم مرسَل كاثوليكي روماني في الازمنة العصرية،‏» معتبرةً ان «له اليد الطولى في تأسيس المسيحية في الهند،‏ ارخبيل الملايو،‏ واليابان.‏»‏

مع ان حياة كْسَفاريوس كانت قصيرة نسبيا —‏ لأنه مات في السنة ١٥٥٢ عن عمر ٤٦ سنة —‏ فقد كانت سنواته العشر في الخدمة الارسالية حافلة بالنشاط.‏ ويُقال انه شجَّع المرسَلين على تبنِّي عادات ولغة الشعب الذي يخدمونه.‏

وأول مرسَلين پروتستانت الى الهند وصلوا في السنة ١٧٠٦،‏ قبل ٨٥ سنة تقريبا من ان يُصدِر وليَم كَري بحث في التزامات المسيحيين ان يستعملوا الوسائل المتوافرة لهداية الوثنيين.‏ واعتُبر اصدار هذا الكتاب «نقطة تحوُّل في التاريخ المسيحي.‏» وبعد كتابته،‏ خدم كَري ٤٠ سنة في الهند كمرسَل.‏

وعلى مر الزمن،‏ تقدَّم مرسَلو العالم المسيحي في كل اجزاء البلد.‏ ولما لم تجد الطبقات الادنى المحرومة،‏ وخصوصا المرذولين،‏ ايّ رجاء بمستقبل افضل في الهندوسية،‏ ابتدأت تتحوَّل الى اديان العالم المسيحي.‏ لكنَّ دائرة معارف الدين تذكر ان هذه النزعة «استنكرَها عددٌ كبير جدا من المرسَلين وأغلبيةُ القادة المسيحيين الهنديين المثقَّفين.‏»‏

يكتب المؤرخ ول ديورانت كاشفا عن عدم فعَّالية العالم المسيحي:‏ «لا تزال الهند تعتقد اليوم،‏ بنفس القوة التي كانت تعتقد بها في ايّ عصر مضى،‏ في الآلهة الذين لبثوا كل هذا الزمن ينظرون الى فقرها وبؤسها فلا تأخذهم من اجلها رحمة.‏ .‏ .‏ .‏ فإذا ما شاعت في الناس ضروب من الزندقة او الآلهة الغريبة شيوعا يُعَدُّ خطرا على العقيدة،‏ تسامح البراهمة ازاءها حتى يمتصوها امتصاصا في ذلك الغور الفسيح الابعاد الذي منه تتكوَّن العقيدة الهندية،‏ فإذا اضفت الى تلك العقيدة الها او حذفت منها الها،‏ فلا يكون لهذا اثر كبير في الهند.‏» ويقول مانفرِت بارتِل في كتابه اليسوعيون الصادر في السنة ١٩٨٤:‏ «في ختام الامر التصق الهنود ببقراتهم المقدسة؛‏ ودامت الهندوسية وقتا اطول من اليسوعيين والمغول كليهما،‏ ويبدو انها اليوم تصدِّر فائضها من المعبودات الى الغرب المسيحي.‏»‏

الفشل في ترك انطباع يدوم

والعالم المسيحي الباكر،‏ الذي كان منقسما الى كنيسة غربية وكنيسة شرقية،‏ عانى انشقاقا اضافيا خلال القرن الخامس.‏ فقد تورَّط نسطور،‏ بطريرك القسطنطينية،‏ في جدال قاد الى تشكيل فريق منشقّ عن الكنيسة الشرقية،‏ وهو الكنيسة النسطورية.‏

شدَّد النساطرة على العمل الارسالي.‏ ويَظهر ان احد مرسَليهم الذي يدعى ألوپين ادخل المعتقدات النسطورية الى الصين في السنة ٦٣٥ ب‌م.‏ ومن ناحية اخرى،‏ لم تصل الكنيسة الغربية الى الصين حتى السنة ١٢٩٤ تقريبا،‏ عندما اسَّس الراهب الفرنسيسكاني جيوڤاني دي مونتي كورْڤينو ارسالية هناك.‏

لكنَّ النشاط الارسالي في الصين لم يبدأ فعليا حتى وصول ماتييو ريتشي،‏ يسوعي ايطالي،‏ في ثمانينيات الـ‍ ١٥٠٠.‏ وفي حين كانت الپروتستانتية تجاهد لتُرسخ قدمها جيدا في اوروپا ما بعد الاصلاح،‏ كانت الكاثوليكية مشغولة بالبحث عن مهتدين خارج اوروپا.‏ والحملات الاستكشافية التي قامت بها الپرتغال واسپانيا،‏ بلدان مخلصان لكاثوليكيتهما،‏ كانت خيرَ عون للكنيسة في محاولاتها لفعل ذلك.‏

تمتع مرسَلو القرنين الـ‍ ١٧ والـ‍ ١٨ بدرجة من النجاح ربما لأن «عددا كبيرا [منهم] (‏وخصوصا اليسوعيين)‏ طوَّر موقفا متسامحا الى حد كبير،‏» كما يذكر تاريخ الصين من كَيمبريدج.‏ وتوسع الپروفسور في التاريخ الصيني هانز ه‍.‏ أ.‏ بيلِنْشتاين في الموضوع قائلا:‏ «شدَّد [اليسوعيون] على التشابهات بين المسيحية والكونفوشيوسية،‏ مساوين بين الاله المسيحي والسماء الصينية،‏ وغير معترضين على عبادة الاسلاف.‏ ويفسر ذلك سبب نجاح اليسوعيين في جلب مهتدين في بعض المجالات،‏ لكنه يفسر ايضا سبب عدم تركهم انطباعا يدوم.‏»‏

ففي السنة ١٧٢٤ ندَّد الامبراطور الصيني بأديان العالم المسيحي وطرد معظم المرسَلين الاجانب.‏ وعندما أُتيحت الفرصة،‏ عاد المرسَلون الكاثوليك.‏ وانضم اليهم المرسَلون الپروتستانت،‏ وكان روبرت موريسون من جمعية المرسَلين اللندنية بين اول مَن وصلوا في السنة ١٨٠٧.‏ وأسَّس معهدا لم يكن مخصَّصا لنشر معتقداته فحسب،‏ بل ايضا ليعرِّف الصين بالحضارة الغربية وليعرِّف الطلاب الغربيين بالحضارة الشرقية.‏ وبحلول عام ١٨١٩،‏ وبمساعدة وليَم مِلْن،‏ اتمَّ موريسون ترجمةً لكامل الكتاب المقدس.‏

ووقف بعض المرسَلين انفسهم لحمل نوع مختلف من النور.‏ فقد صار الدكتور پيتر پاركر اول مرسَل طبي الى الصين،‏ وساعد على تنظيم الجمعية الارسالية الطبية التي تأسست في كانتون سنة ١٨٣٨.‏ ووقف مرسَلون آخرون انفسهم للنشاطات التعليمية،‏ لدعم المشاريع الخيرية،‏ او لحلِّ المشاكل الاجتماعية.‏ واستنادا الى تاريخ الصين من كَيمبريدج،‏ كان بعض عمل الترجمة الذي قام به المرسَلون «مناسبا لتعزيز فهم الاوروپيين للصين اكثر مما لتنمية تقبُّل الصينيين للمسيحية.‏»‏

وفشل مرسَلو العالم المسيحي ايضا في ان يُظهروا للصينيين مثال الوحدة والاخوَّة المسيحيتين.‏ وكان الپروتستانت خصوصا منقسمين.‏ ففي اربعة عقود ارتفع عدد مرسَليهم من ١٨٩ الى ٤٤٥‏,٣.‏ وبحلول عام ١٩٠٥ كان كلٌّ من الـ‍ ٦٠ جمعية ارسالية وأكثر ينشر صيغته الخاصة للتعليم المسيحي.‏ وعرض المرسَلون الكاثوليك صورة غير مؤاتية ايضا لما يجب ان تكون عليه المسيحية.‏ ويتكلم تاريخ الصين من كَيمبريدج عن «انتشار ممارسة التدخُّل في الشؤون السياسية والقضائية المحلية من اجل كسب مهتدين محتمَلين.‏»‏

البحث عن مهتدين في امكنة اخرى

بعد مرور اقل من قرن على وصول المستكشف الپرتغالي فرديناند ماجلان الى جزر الفيليپين في السنة ١٥٢١،‏ كان المرسَلون الكاثوليك قد عمَّدوا هناك نحو مليونَي شخص.‏ واليوم،‏ ٨٤ في المئة من السكان هم كاثوليك.‏ وما يساعد على تفسير هذا النجاح هو دون شك النظام التربوي الذي وضعته الكنيسة.‏ ولكن لا يجب التغاضي عن عامل آخر،‏ كما يقول احد الكتّاب،‏ وهو ان المرسَلين «سمحوا للمهتدين بالابقاء على الكثير من معتقداتهم وممارساتهم الدينية.‏»‏

وعرفت الكنيسة نجاحا اقل في امكنة اخرى.‏ مثلا،‏ يبلغ عدد الكاثوليك في اليابان ٣‏,.‏ في المئة فقط من مجموع اليابانيين.‏ وفي جمهورية كوريا يناهز الرقم ٦ في المئة.‏

اول اتصال لليابان بالاوروپيين تمَّ في السنة ١٥٤٢.‏ وفي السنة ١٥٤٩،‏ استُقبل المرسَل اليسوعي فرنسيس كْسَفاريوس،‏ مع عدد قليل من رفاقه،‏ بمحبة.‏ وسرعان ما بردت هذه الحماسة الاولى عندما «ابتدأ [القادة اليابانيون] يشتبهون في ان النشاط الارسالي الاوروپي قد يمهِّد لغزو سياسي يقوم به الملك الاسپاني (‏اذ عرفوا انه كان كذلك في الفيليپين)‏،‏» حسبما كتب الپروفسور في التاريخ ج.‏ مايسون ڠنتسْلر.‏

في السنة ١٦١٤ «حُظر المرسَلون بوصفهم اعداء للدولة وأصدر الامبراطور قرارا يحظر بموجبه المسيحية في اراضيه.‏ .‏ .‏ .‏ والمهتدون الذين رفضوا التخلي عن الدين الجديد صُلبوا بعشرات الآلاف .‏ .‏ .‏،‏ في حين ان الفظائع المتقنة اكثر حُفظت للمرسَلين .‏ .‏ .‏ الذين أُحرقوا او شُوُوا احياء،‏ قُطعت اطرافهم،‏ رُمُوا في آبار ملآنة افاعي سامَّة،‏» وغير ذلك من الاهوال الاخرى.‏ —‏ اليسوعيون.‏

دخلت الكاثوليكية كوريا في السنة ١٧٨٤،‏ وتبعتها الپروتستانتية بعد قرن.‏ وهذه الاخيرة «نَمَت بشكل اسرع لأن المرسَلين الاميركيين لم يجلبوا الانجيل فحسب بل ايضا الثقافة،‏ الطب والتكنولوجيا،‏» كما توضح مجلة تايم.‏ ومن الواضح ان سياسة جلب المهتدين هذه من خلال وسائل غير التعليم الديني وحده لا تزال جارية.‏ واقتُبس من الپروفسور في الفلسفة سون بونْڠ هُو من جامعة سيول الوطنية قوله:‏ «ان الكنائس التي شدَّدت على البركات المادية نَمَت بشكل اسرع من الطوائف السائدة.‏»‏

ما سيكشفه المستقبل

كيف يجب ان ننظر الى مرسَلي العالم المسيحي في الماضي؟‏ ان ما مثَّلوه لم يكن شكل العبادة النقي الذي وضعه يسوع.‏ لكن دون شك كان كثيرون منهم مخلصين.‏ فقد ترجموا على اية حال الكتاب المقدس بكثير من اللغات العامية وعلَّموا على الاقل بعض مفاهيم الكتاب المقدس.‏

وماذا عن مرسَلي العالم المسيحي الى افريقيا،‏ التي دُعيت «القارة المظلمة»؟‏ اقرأوا عن ذلك في عددنا التالي في المقالة «نور روحي ‹للقارة المظلمة.‏›»‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٣]‏

‏«يهوه» في الكتاب المقدس الصيني

حاجَّ جون و.‏ دايڤيس،‏ مرسَل ومترجم من القرن الـ‍ ١٩،‏ قائلا:‏ «اذا كان الروح القدس يذكر يهوه في ايّ مكان معيَّن بالعبرانية،‏ فلماذا لا يذكر المترجم يهوه بالانكليزية او الصينية؟‏ بأيّ حق يقول،‏ سأستعمل يهوه في هذا المكان وبديلا له في ذاك؟‏ .‏ .‏ .‏ وإذا كان من الخطإ في حالة من الاحوال استعمال يهوه في الترجمة،‏ فلمَ استعمله الكاتب الملهَم في الاصل؟‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة