مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏٢ ص ١٠-‏١٣
  • متى ستنتهي المأساة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متى ستنتهي المأساة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • السبب الاساسي
  • المأساة ستنتهي قريبا
  • الاستفادة الآن
  • عون من العلاء
  • ايها الوالدون،‏ كونوا قدوة حسنة لأولادكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • أيها الوالدون،‏ ساعدوا أولادكم أن يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • بناء عائلة قوية روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • الوقاية في البيت
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏٢ ص ١٠-‏١٣

متى ستنتهي المأساة؟‏

متى لا يعود الاولاد يقعون ضحية الخطف،‏ الاساءة،‏ الاستغلال،‏ وفي اغلب الاحيان ضحية التأثير السيئ لنظرائهم؟‏ هل يمكن حماية الاولاد بالتشدُّد في فرض القانون والعقوبات الاقسى على الجرائم المرتكَبة ضدهم؟‏ هل يمكن للمزيد من البرامج الاجتماعية التي تهدف الى تزويد الطعام،‏ المسكن،‏ والثقافة ان يضع حدا للاساءة والهرب؟‏ هل تعليم الوالدين الذين يهتمون بأمر اولادهم مهارات اتصال افضل يمكن ان يساعدهم على مواجهة اوهام الاثارة التي تشدُّ اولادهم الى بيئات هدامة؟‏

مع ان اجراءات كهذه يمكن ان تكون مساعِدة،‏ سيبقى الاولاد معرَّضين للكثير من الالم حتى يُزال السبب الاساسي لمآ‌سٍ كهذه.‏ وحسبما قال احد الاحداث،‏ كل مبادرة تهدف الى معالجة مشاكل الاولاد الهاربين ولا تمنع الاساءة او الاهمال في البيت لا يُحتمل ان تكون فعَّالة جدا،‏ اذ ان الضرر قد وقع.‏

السبب الاساسي

ما هو سبب كل هذه المشاكل؟‏ وكيف تُزال؟‏ يوضح الكتاب المقدس ان العائلة كوحدة تهاجمها مخلوقات روحانية شريرة غير منظورة،‏ الشيطان وأبالسته،‏ تُسَرُّ بالوحشية،‏ الاستغلال الجنسي،‏ والانحراف.‏ (‏تكوين ٦:‏١-‏٦؛‏ افسس ٦:‏١٢‏)‏ وعندما كان يسوع على الارض،‏ تعرَّض الاولاد لهجوم من هؤلاء الابالسة.‏ فقد عانى صبي عذاب صرعه وإلقائه في النار.‏ —‏ مرقس ٩:‏٢٠-‏٢٢‏.‏

وحتى قبل مجيء يسوع الى الارض بقرون،‏ كانت الابالسة تجد متعة بالغة في تعذيب وحرق الاولاد الصغار حتى الموت بتقديمهم الى آلهة وثنية كريهة كالبعل،‏ كموش،‏ ومولك.‏ (‏١ ملوك ١١:‏٧؛‏ ٢ ملوك ٣:‏٢٦،‏ ٢٧؛‏ مزمور ١٠٦:‏٣٧،‏ ٣٨؛‏ ارميا ١٩:‏٥؛‏ ٣٢:‏٣٥‏)‏ ولذلك،‏ في عالمنا الحاضر الذي يصير فاسدا اخلاقيا اكثر فأكثر،‏ لا يجب ان يدهش المرء استهدافُ الابالسة للاولاد ليتألموا على ايدي عملاء بشر راغبين في ذلك ينزلون الخزي،‏ الالم،‏ والموت بالصغار.‏ وغالبا ما يغذي مرتكبو جرائم وحشية كهذه افكارهم بالفن الاباحي الذي يؤجج نار انحرافاتهم.‏

لقد ازداد الضغط الذي تمارسه الابالسة على الجنس البشري في زمننا،‏ وذلك لأن الكتاب المقدس يدعو هذه الفترة من التاريخ «الايام الاخيرة» لنظام الاشياء الشرير الحاضر.‏ وقد سبق فأُنبئ ان هذه الازمنة ستكون «صعبة.‏» فالآن،‏ وبشكل لم يسبق له مثيل،‏ يؤدي تأثير الابالسة الى جعل بشر يعكسون الفساد الاخلاقي لهذه المخلوقات الشريرة.‏ وقد سبق وأنبأ الكتاب المقدس ان الناس في ايامنا سيكونون شرسين،‏ عديمي النزاهة،‏ بلا حنو،‏ غير محبين للصلاح.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ ١٣‏.‏

وهذا يصف جيدا الناس الجشعين الذين ينتجون افلاما،‏ اسطوانات،‏ مجلات،‏ وكتبا تمجد الزنا،‏ المخدِّرات،‏ الانتحار،‏ القتل،‏ الاغتصاب،‏ سفاح القربى،‏ الاحتجاز،‏ والتعذيب.‏ وبواسطة هذه الوسائل وبوسائل اخرى ايضا،‏ تروِّج الابالسة ثقافة هي كالهواء الرديء الذي يلوِّث عقول وقلوب الصغار والكبار على السواء،‏ مقوِّضة القيم العائلية والاخلاق التقوية.‏

ان الازدياد في خطف الاولاد،‏ التحرُّش بهم،‏ وقتلهم هو جزء من علامة الايام الاخيرة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يقول الكتاب المقدس ان ‹الناس سيكونون محبين لأنفسهم،‏ بلا رضى،‏ دنسين،‏ خائنين.‏› ولهذا السبب غالبا ما تتحطم رُبُط الزواج في ايامنا بعد مضيّ وقت قصير.‏ ومع تزايد الطلاق،‏ يتزايد الخطف الذي يقوم به الوالدون ايضا.‏ ويتزايد ضرب وقتل رفقاء الزواج الحاليين والسابقين،‏ والاغلبية الساحقة من الضحايا هم نساء.‏ وهكذا نرى جيلا من الاولاد يشجعهم والدوهم على الهرب عندما يضربونهم ويسيئون اليهم.‏ وعلاوة على ذلك،‏ فإن زمننا موسوم بأولاد «غير طائعين لوالديهم،‏» «(‏معاندين)‏» يفضلون الهرب مع اصدقائهم بدلا من احترام القيم التَّقَوية.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏٢-‏٤‏.‏

المأساة ستنتهي قريبا

لكنَّ تأثير الشيطان وأبالسته سينتهي قريبا.‏ (‏رؤيا ١٢:‏١٢‏)‏ فالنبوة في الرؤيا ٢٠:‏١-‏٣ تذكر ان اللّٰه سيزيل الشيطان وأبالسته من الطريق.‏ وبعد ذلك،‏ سيحكم ملكوت اللّٰه السماوي،‏ بين يدي يسوع المسيح،‏ هذه الارض بالبر،‏ مانحا العدل وضامنا الامن للجميع.‏ (‏مزمور ٧٢:‏٧،‏ ٨؛‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وستزول الانظمة التجارية الجشعة التي تظلم الفقراء وتستغل الضعف البشري سعيا وراء الربح،‏ لأن «العالم يمضي وشهوته.‏» (‏١ يوحنا ٢:‏١٧‏)‏ وجميع الذين يمارسون الشر سيزالون من الوجود،‏ كما ينبئ سفر الامثال ٢:‏٢٢‏:‏ «أما الاشرار فينقرضون من الارض.‏»‏

توضح ميخا ٤:‏٤ انه في عالم اللّٰه الجديد سينعم الجميع بالامن والسلام:‏ «لا يكون مَن يرعب.‏» وكيف ذلك؟‏ بواسطة ناموس المحبة الملوكي.‏ وذلك الناموس الرفيع سيضبط كل فكر وعمل.‏ والعائشون في ذلك الوقت سيكونون قد تعلموا ان يعكسوا شخصية يسوع وأبيه يهوه اللّٰه،‏ لأنهم إن لم يفعلوا ذلك،‏ فلن يُسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة.‏ وبلبسهم «احشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة،‏» ستُستأصل الانانية من التركيب البشري.‏ (‏كولوسي ٣:‏١٢‏)‏ وستشعُّ الحياة سعادة؛‏ ووجود بيوت تتوهج دفئا وحنانا سيُعتبر امرا اعتياديا في كل انحاء الارض.‏

تعِد اشعياء ٦٥:‏٢١-‏٢٣ بوفرة من الطعام والبيوت الجيدة لكل شخص:‏ «يبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون اثمارها.‏ .‏ .‏ .‏ لا يتعبون باطلا ولا يلدون للرعب.‏» فلا اساءة بعد الآن.‏ ولا معاناة بعد الآن للاولاد او للوالدين.‏

الاستفادة الآن

وحتى في هذا الوقت،‏ في الساعات الاخيرة من هذا النظام الشرير،‏ تُحصد الفوائد من معرفة يهوه وقصده المتعلق بردّ هذه الارض الى فردوس.‏ وقد منح ذلك احداثا ووالدين كثيرين رجاء وسببا للسعادة،‏ حتى ولو كانوا ضحية ازمنتنا.‏ مثلا،‏ توضح تامارا المذكورة في مقالتنا السابقة ما حدث في حياتها.‏

‏«عندما بلغتُ الـ‍ ١٨ من العمر،‏ تزوجت وقطعت صلاتي تقريبا ‹بأصدقائي،‏› اذ انتهى الامر بالبعض الى السجن،‏ الوقوع في قبضة المخدِّرات،‏ او ممارسة البغاء.‏ ولكن كانت لا تزال لدي الشخصية نفسها،‏ لذلك ابتدأت الخلافات مع زوجي.‏ انما بعيد ولادة ابننا،‏ حدث شيء غيَّر حياتي كليا.‏ فقد وجدتُ كتابا مقدسا وابتدأت اقرأه.‏ وفي احدى الامسيات قرأت الاصحاح في سفر الامثال الذي يقول ان ‹ايجاد الحكمة هو مثل ايجاد كنوز.‏› (‏امثال ٢:‏١-‏٦‏)‏ وقبل ان انام في تلك الليلة،‏ صليت طلبا لتلك الحكمة.‏ وفي الصباح التالي،‏ قرع شهود يهوه جرس بابي.‏ وابتدأتُ ادرس الكتاب المقدس معهم،‏ لكنَّ تطبيق ما كنت اتعلمه من الكتاب المقدس استغرق بعض الوقت.‏ وأخيرا،‏ صرت مصممة على اتِّباع طريقة الحياة المسيحية واعتمدت.‏ والآن،‏ برفقة زوجي،‏ اساعد الآخرين على الحصول على الراحة التي يزوِّدها اللّٰه.‏»‏

نعم،‏ وجدت تامارا مصدر كل راحة،‏ يهوه اللّٰه.‏ فهو اب سماوي لا يترك ابدا الذين يلتصقون به.‏ يخبرنا المزمور ٢٧:‏١٠‏:‏ «ان ابي وأمي قد تركاني والرب يضمني.‏»‏

ودومِنْڠوس،‏ الذي سبق ذكره،‏ وجد هو ايضا عائلة حقيقية منحته التعزية،‏ التشجيع،‏ والدعم.‏ يروي:‏ «في احد الايام تسلَّمتُ نسخة من كتاب الاستماع الى المعلم الكبير ودهشتُ عندما علمتُ ان للّٰه اسما،‏ يهوه.‏a فحضرت احد اجتماعات شهود يهوه ودهشت عندما لم ارَ اية تفرقة اجتماعية.‏ فابتدأ الشهود يدرسون الكتاب المقدس معي رغم رداءة ملابسي،‏ فظاظة اخلاقي،‏ وعدم ثقتي بأحد.‏ وساعدوني تدريجيا على التخلي عن طريقة حياتي السابقة.‏ حتى انهم ساعدوني لأحصل على عمل.‏ وأخيرا جرت مساعدتي لأتقدم نحو المعمودية.‏»‏

جماعات شهود يهوه هي كشبكة امان للاحداث.‏ ويسرّ الشهود ان يساعدوا كل مَن يرغب في تعلُّم الرجاء الرائع الكامن امامنا.‏ وعظيمة هي التعزية التي ينالها الذين يسعون الى التمتع بعلاقة بأبيهم السماوي،‏ لأن الشهود مدرَّبون على تزويد الارشاد والتوجيه من كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ ويوضح احد الشهود انه يلزم ان يُبيَّن للاحداث ان الوضع المثير للاشمئزاز الذي قد يجدون انفسهم فيه يثير اشمئزاز يهوه ايضا.‏ وذكر الشاهد:‏ «لا يريد يهوه ان يُساء الى الاولاد.‏ ولا يريد ان يكونوا تعساء.‏ لكنه لا يريد ان يبادلوا نوعا من الاساءة بإساءة من نوع آخر —‏ اي ان يذهبوا ويعيشوا في الشوارع.‏ فبإمكانهم استشارة افراد ناضجين في هيئة يهوه للتكلم عن مشاكلهم وليُبيَّن لهم الحل.‏»‏

وبالنسبة الى الاولاد الذين تتقبل قلوبهم المبادئ،‏ تزوِّد كلمة اللّٰه حافزا قويا لتجنب فخ ضغط النظير.‏ فرانسس فتاة في الـ‍ ١٧ من العمر.‏ كانت رفيقة لها في المدرسة تحضُّها على التغيُّب عن المدرسة مرارا عديدة دون إخبار والدَيها.‏ وفي النهاية هربت من البيت.‏ وبعد ان جعلت والدَيها يعانيان الكرب طوال ساعات،‏ عادت.‏ وبعد ذلك،‏ قام شاهدان من جماعتها بزيارتها.‏ وعَلِما ان جوَّ العائلة لم يكن سبب المشكلة،‏ وقدَّما النصيحة بمحبة.‏ فقد اوضحا ان الالتزام المسيحي عند الاحداث هو احترام والديهم (‏افسس ٦:‏١،‏ ٢‏)‏؛‏ ضرورة تجنب عدم الاستقامة،‏ لأنها تغيبت عن المدرسة دون إخبار والدَيها (‏افسس ٤:‏٢٥‏)‏؛‏ وأهمية تجنب المعاشرات الردية.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ وكان تجاوبها جيدا.‏

عون من العلاء

ووجدت شيريل ايضا عونا من يهوه عند تعاملها مع قضية خطف زوجها السابق لأولادها.‏b فعندما سئلت عما ساعدها لكي تتغلب على هذا الكابوس،‏ قالت:‏ «الامر الاول الذي فعلته هو قراءة المزامير،‏ وخصوصا المزمور ٣٥‏.‏ لقد عزّاني ان اعرف ان يهوه يرى الظلم في ما اعانيه.‏» يقول المزمور ٣٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏:‏ «قد رأيتَ يا رب.‏ لا تسكت يا سيد لا تبتعد عني.‏ استيقظ وانتبه الى حكمي .‏ .‏ .‏ الى دعواي.‏»‏

وبعد سنتين،‏ بدعم يهوه وبمساعدة من الشهود،‏ واجهت شيريل زوجها السابق،‏ وقامت بزيارة اولادها.‏ وكانت قادرة على تقديم اجوبة معزِّية بشأن سبب حدوث ذلك لهم،‏ واستطاعت ايضا ان تؤكد لهم انها لم تتخلَّ عنهم.‏ ولأن شيريل درَّبت اولادها على اكرام يهوه،‏ كانت قادرة على إخبارهم عن الثقة التي كانت لها فيهم.‏ اوضحت:‏ «اعرف ان اولادي يحبون يهوه،‏ وهو لن يدع اذية دائمة تصيبهم.‏»‏

وقد حُلَّت المشكلة بهذه الطريقة:‏ من خلال جهود شيريل الدؤوبة مع رسميي الهجرة الاجانب وباعتمادها على يهوه بواسطة الصلاة الجدية،‏ أُعيد اولادها اليها.‏ قالت شيريل:‏ «لا بد ان اقول ان يد يهوه هي التي اعادتهم.‏»‏

كم هو مهم تعليم اولادنا الآن ان يعرفوا مَن هو يهوه وأن يعبدوه!‏ يذكر الكتاب المقدس في ١ بطرس ٣:‏١٢ ان عيني يهوه «على الابرار وأذنيه الى طلبتهم.‏» ويهوه هو فعلا ملجأ لأولادنا.‏ فاسمه «برج حصين.‏ يركض اليه الصدِّيق ويتمنع.‏» —‏ امثال ١٨:‏١٠‏.‏

مع اننا نعيش في ازمنة خطرة ولا نعرف دائما ماذا سيحدث لأولادنا،‏ فالوالدون الذين يعبدون يهوه يعلمون ان لا اذية دائمة ستصيب احداثهم الامناء.‏ حتى انه وعد بأن يعيد من الموت اولئك الذين تألموا ووقعوا ضحية ازمنتنا هذه،‏ وقد وعد بإزالة الوجع والالم اللذين يعانونهما.‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١٧،‏ ١٨؛‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

ان الرجاء بعالم اللّٰه الجديد رجاء رائع حقا.‏ وكذلك هو الادراك ان اللّٰه سيخلِّص الارض قريبا من الشيطان ونظامه الشرير.‏ ولن يعود هنالك وجود لأيّ امر يهدِّد اولادنا.‏ وإحدى الترانيم التي يرنِّمها شهود يهوه في اجتماعاتهم الجماعية تصف ذلك النظام الجديد بهذه الطريقة:‏ «حين الصغار يمرحون/‏وبالسلام يفرحون/‏قيامة لتنظروا/‏الجائزة انتظروا»!‏

وفي المرة التالية التي تلتقون فيها افرادا من شهود يهوه،‏ اطلبوا منهم ان يُظهروا لكم كيف يمكنكم انتم ايضا تعلُّم المزيد عن الافراح الكامنة امامنا في عالم اللّٰه الجديد البار المقبل.‏ وسيسعدهم ان يساعدوكم لتروا كيف تجلب كلمة اللّٰه الكثيرَ من التعزية الآن والحياةَ الابدية في ما بعد.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٢٩؛‏ رؤيا ٢١:‏٤،‏ ٥‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكرايس في نيويورك.‏

b انظروا المقالة في الصفحة ٦.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٢]‏

‏«لا يريد يهوه ان يُساء الى الاولاد»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة