مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏٨ ص ١٢-‏١٥
  • متلازمة ما قبل الحيض —‏ خرافة ام حقيقة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متلازمة ما قبل الحيض —‏ خرافة ام حقيقة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هي الـ‍ PMS؟‏
  • اصل الـ‍ PMS
  • الدورة الحيضية
  • معركة هرمونات؟‏
  • الخوف من الوصم الاجتماعي
  • بحث عن الراحة
  • النقاش مستمر
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • نيل فهم افضل
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • الاصغاء الى تحذيرات الجسم
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • لماذا يحدث ذلك لجسمي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏٨ ص ١٢-‏١٥

متلازمة ما قبل الحيض —‏ خرافة ام حقيقة؟‏

سلوكها غريب ولا يُعرف له حال.‏ تارةً تكون راضية وتارةً اخرى مخاصمة.‏ تتفوَّه بكلمات يأس.‏ وعلى الرغم من عباراتكم الداعمة،‏ تنفعل فوق الحد بما تقولونه وتفعلونه.‏ ويُحتمل ان تعظم نقطة الخلاف الصغيرة وتصير وقودا يشعل مناقشة حادة.‏ وبعد ايام قليلة،‏ او اسبوع تقريبا،‏ تختفي فجأة هذه المرأة «الاخرى،‏» وتعود من جديد الى حالتها الطبيعية .‏ .‏ .‏ الى حين.‏

صحيح ان النساء لا يختبرن جميعهنَّ تقلُّبات مزاجية حادة كهذه.‏ ولكن،‏ قبل بداية الحيض،‏ ربما لاحظَت بعض النساء في انفسهنَّ ازدواجية الشخصية هذه.‏ فماذا يسبِّب مثل هذه التقلُّبات المزاجية؟‏ وهل مثل هذا السلوك هو حقا نتيجة التغييرات التي تحدث خلال الدورة الحيضية؟‏

ما هي الـ‍ PMS؟‏

استنادا الى مجلة الطب النفسي الاميركية،‏ ان النساء اللواتي يختبرن دائما قبل الحيض «اعراضا دورية شديدة كفاية لتتعارض مع بعض اوجه الحياة،‏» ربما يعانين الـ‍ PMS (‏متلازمة ما قبل الحيض premenstrual syndrome)‏.‏ وعلى الرغم من عدم وجود فحوص مختبرية يمكن ان تشخِّص الـ‍ PMS،‏ لا بد ان تختبر النساء اللواتي يعانين الـ‍ PMS طَوْرا خاليا من الاعراض لأسبوع او اثنين في كل دورة حيضية.‏ وبحسب هذا التعريف،‏ يقدِّر الاطباء ان ١٠ في المئة فقط من النساء يعانين الـ‍ PMS.‏

ينظر اطباء سريريون آخرون نظرة مختلفة الى الـ‍ PMS.‏ ويحاجّون ان نسبة مئوية اكبر من النساء،‏ بين ٤٠ و ٩٠ في المئة،‏ يعانين الـ‍ PMS.‏ وتعريفهم للاصطلاح يشمل اختبار تشكِّيات مختلفة،‏ كزيادة الوزن،‏ التعب،‏ ألم المفاصل،‏ المغص البطني الحادّ،‏ الشقيقة،‏ سرعة الانفعال،‏ إيلام الثدي عند اللمس،‏ نوبات البكاء،‏ اشتهاء الطعام،‏ والتقلُّبات المزاجية.‏ وهنالك اكثر من ١٥٠ عَرَضا مرتبطا بالـ‍ PMS.‏ والنساء،‏ بمَن فيهنَّ اللواتي انقطع حيضهنَّ،‏ قد يختبرن احد هذه الاعراض او عددا منها.‏ ولكنَّ المرأة عموما تختبر الـ‍ PMS في ثلاثيناتها.‏ ومعظم النساء يجدن اعراض الـ‍ PMS مضنية ولكن يمكن احتمالها.‏ وفي هذه المقالة سنركِّز على اللواتي تكون اعراض الـ‍ PMS لديهنَّ اقل شدَّة.‏

اخبرت نانسي ريم،‏ باحثة في جامعة ميشيڠان،‏ ان الـ‍ PMS تُعتبر «مشكلة صحية غير محدَّدة» في الولايات المتحدة،‏ ولكن في بلدان اخرى تختلف الاعراض كثيرا في النوع والشدَّة.‏ وقالت:‏ «البعض يخبر اكثر عن اعراض جسدية شديدة،‏ في حين ان مجتمعات اخرى تخبر اكثر عن اعراض عاطفية.‏» وريم التي اجرت بحثها في الصين،‏ ذكرت على سبيل المثال النساء الصينيات.‏ «في المجتمع الصيني ليس مقبولا حيازة اعراض عاطفية.‏» وذكرت انه نتيجة لذلك،‏ تركِّز النساء على المغص عندما يُسألن عن المشاكل الحيضية.‏

اصل الـ‍ PMS

كان الدكتور روبرت ت.‏ فرانك من نيويورك اول مَن ناقش الـ‍ PMS سنة ١٩٣١ في مطبوعته «الاسباب الهرمونية لتوتر ما قبل الحيض.‏» فقد راقب النساء اللواتي يعانين التعب،‏ قلَّة التركيز،‏ والتوتر العصبي قبل الحيض.‏

وكان بعد ٢٢ سنة ان الطبيبين الانكليزيين كاتارينا دالتون ورايمُند ڠرين نشرا مقالة في مجلة طبية ابتكرا فيها العبارة «متلازمة ما قبل الحيض.‏» اشارت الدكتورة دالتون الى ان الـ‍ PMS هي «المرض الاكثر شيوعا في العالم،‏ والاقدم على الارجح.‏» ونتائج بحثها عن التأثير المحتمل للـ‍ PMS في سلوك المرأة صارت معروفة عند العامة سنة ١٩٨٠.‏ فاستُدعيت مع اطباء آخرين لتشخيص حالة امرأتين بريطانيتين متَّهمتين بالقتل.‏ فارتأوا ان سلوك المرأة يمكن ان يتأثر بالتقلُّبات الهرمونية خلال دورتها الحيضية.‏ وبناءً على تشخيصهم للـ‍ PMS،‏ جرى تخفيف العقوبة على القتل في القضيتين.‏ وفي احد قرارَي المحكمة،‏ كان الحكم على المدَّعى عليها اخفّ،‏ عقوبة على القتل غير العمدي على اساس «المسؤولية المخفَّضة.‏»‏

يبدو ان حوادث السلوك المهلِك من جهة النساء،‏ كما في ما ذُكر آنفا،‏ هي حالات متفرِّقة.‏ أما السبب وراء سلوك كهذا والاعراض المضنية الاقلّ شأنا التي تختبرها معظم النساء نحو فترة الحيض فلا تزال تُناقَش في صفحات المجلات الطبية وغير الطبية.‏

هل مثل هذا السلوك هو حقا نتيجة التقلُّبات الهرمونية الدورية في جسم المرأة؟‏ أم ان فكرة الهرمونات الثائرة وجسم الانثى الذي يصعب ضبطه هي مجرد خرافة؟‏ هنالك اختلافات في الرأي حول تأثير التقلُّبات الهرمونية في سلوك المرأة،‏ هذا اذا كان هنالك ايّ تأثير.‏ ويتَّفق باحثون وأطباء كثيرون على ان فهما افضل للتفاعل بين الدماغ والهرمونات المَبيضية خلال الدورة الحيضية هو مفتاح لمعرفة سبب معاناة بعض النساء الـ‍ PMS.‏

الدورة الحيضية

مرة كل اربعة اسابيع تقريبا،‏ يباشر جسم المرأة دورة معقَّدة جدا من التقلُّبات الهرمونية.‏ والكلمة الانكليزية menstruation التي تقابلها الكلمة حيض بالعربية تأتي من الكلمة اللاتينية mensis التي تعني «شهر.‏»‏

لتبتدئ بالدورة ترسل منطقة تحت المِهاد hypothalamus في الدماغ رسالة الى الغدة النُّخامية.‏ وعندما تتلقَّى النُّخامية الرسالة،‏ تفرز هرمون حثّ الجُرَيْبات FSH.‏ ينتقل هرمون حثّ الجُرَيْبات عبر الدم الى المَبيضين ويحرِّض على انتاج الإستروجين.‏ وإذ يزداد الإستروجين،‏ تتجاوب النُّخامية بإفراز الهرمون اللوتيني LH.‏ ويبطِّئ الهرمون اللوتيني افراز هرمون حثّ الجُرَيْبات.‏ تنضج بُييضة واحدة وتنزل الى الرحم.‏ وبعد اطلاق البُييضة،‏ يُفرَز هرمون الپروجسترون.‏ وإذا لم تُلقَّح البُييضة،‏ ينخفض مستوى الپروجسترون والإستروجين بسرعة.‏

وبغياب الهرمونات الداعمة لبطانة الرحم،‏ تنحلّ هذه البطانة وتُطرح مع دم،‏ سائل،‏ وقسم من النسيج عبر المَهْبِل.‏ وتلزم من ثلاثة الى سبعة ايام تقريبا ليتخلَّص رحم المرأة من البطانة كاملا،‏ منهيًا بذلك دورة حيضية واحدة.‏ وإذ تنتهى الدورة،‏ يطلق الدماغ مرة اخرى الهرمونات،‏ مشيرًا الى ابتداء دورة جديدة.‏

معركة هرمونات؟‏

يحاجّ البعض ان عدم توازن الإستروجين والپروجسترون هو ما ينتج اعراض ما قبل الحيض عند المرأة.‏ ويؤكِّدون ان الهرمونات في الاحوال العادية تعمل معا لتحقيق توازن كامل.‏ وعندما يُنتَج احدها اكثر من الآخر،‏ تحدث معركة،‏ وتُخلَّف الاصابات في جسم الانثى.‏

ان مستويات الإستروجين المرتفعة يمكن ان تجعل بعض النساء سريعات الانفعال.‏ وبالنسبة الى الاخريات،‏ يسود الپروجسترون،‏ جاعلًا اياهنَّ يشعرن بالكآ‌بة والتعب.‏

لا يوافق باحثون آخرون على النظرية ان عدم التوازن الهرموني يسبِّب الـ‍ PMS.‏ ويحاجّون ان العوامل النفسية والاجتماعية تلعب ادوارا رئيسية في انتاج اعراض ما قبل الحيض عند بعض النساء.‏ وتذكر العناية بالمرضى،‏ في تقرير عن اسباب الـ‍ PMS،‏ انه «لم توجد اختلافات واضحة في انماط،‏ نِسب،‏ كميات،‏ او توقيت الهرمونات المِنْسليَّة عند النساء اللواتي يعانين PMS شديدة او اللواتي لا يعانينها.‏»‏

الاجهاد،‏ على سبيل المثال،‏ قد يعجِّل اعراض الـ‍ PMS،‏ يؤخِّرها،‏ او يزيدها حدّة.‏ وكتاب PMS ‏—‏ انتِ ومتلازمة ما قبل الحيض:‏ الشهر التالي يمكن ان يكون مختلفا يذكر:‏ «يحول الاجهاد دون اطلاق الهرمونات،‏ ومخزون الهرمونات غير الكافي يمكن ان يؤدي الى نوع من عدم التوازن الهرموني الذي يزيد اعراض الـ‍ PMS سوءًا.‏» والمشاكل الطبية،‏ المالية،‏ او العائلية يمكن ان تبدو اصعب ومستعصية اكثر قبل الحيض.‏

الخوف من الوصم الاجتماعي

يؤكِّد بعض الباحثين انه لا يمكن ان تُعتبر المرأة عاملا او متَّخذ قرارات مثاليا اذا اظهرت اعراضا تتعلق بالحيض.‏ وتحاجّ عالِمة النفس باربرا سومِر:‏ «انها طريقة يُبقي بها المجتمع النساءَ في مركز اجتماعي ادنى.‏ فإذا ضعفتنَّ مرة في الشهر،‏ فهذا يعني انه لا يجب ان تخرجن لمزاولة اعمال مهمة،‏ ضخمة،‏ وذات نفوذ.‏»‏

ويؤكِّد باحثون آخرون ان النساء يقبلن الـ‍ PMS لأنها تجعلهنَّ يستخدمن الحالة كعذر لسلوكهنَّ.‏ ففي مقابلة في مجلة رِدْبوك،‏ تذكر الدكتورة كارول تاڤريس،‏ مؤلِّفة اساءة تقييم المرأة،‏ ان الـ‍ PMS «تتيح للنساء ان يقلن،‏ ‹ما الخلل فيَّ طبيًّا؟‏›‏ وليس ‹ما الخلل في حياتي مما يجعلني اشعر بالبؤس؟‏›»‏

في سنة ١٩٨٥ عارضت الاختصاصيات في الطب النفسي في لجنة النساء التابعة للـ‍ APA (‏جمعية الطب النفسي الاميركية)‏ إدراج الـ‍ PMS في الكتيِّب التشخيصي والاحصائي للـ‍ APA.‏ ومع انها مذكورة في ملحق الكتيِّب الحالي (‏١٩٨٧)‏ بصفتها «الاضطراب التقلقلي للطور اللوتيني المتأخر،‏» اقترح فريق عمل تابع للـ‍ APA ان تُدرج بصفتها «الاضطراب التقلقلي لما قبل الحيض» (‏PMDD)‏ في متن طبعته التالية.‏ وإدراجها في الكتيِّب يجعلها اضطرابا نفسيا رسميا.‏

تذكر الدكتورة پولا كاپلَن،‏ المستشارة السابقة لفريق العمل:‏ «لا مكان لها في الكتاب على الاطلاق لأنها ليست اضطرابا عقليا.‏» وقالت:‏ «عندما تُرشَّح امرأةٌ لمنصب النائب العام في المرة التالية ستُسأل:‏ ‹هل عانيت مرةً الـ‍ PMDD؟‏›»‏

بحث عن الراحة

يستمر اهل مهنة الطب في مناقشة مسألة الـ‍ PMS.‏ وتنشأ نظريات كثيرة حول السبب والعلاج الصحيحَين للـ‍ PMS.‏ يعتقد بعض الاطباء انه قد يكون هنالك ١٨ نوعا من الـ‍ PMS،‏ وكلٌّ يُنتج اعراضا مختلفة.‏ وأخبرت احدى الدراسات الاخيرة ان الزنك يمكن ان يلعب دورا في تحريض اعراض الـ‍ PMS.‏ واقترحت دراسة اخرى ان النقص في الڤيتامين B6 يمكن ان يكون في اصل المشكلة،‏ مسبِّبا كآ‌بة معتدلة عند البعض.‏

والنساء اللواتي ينشدن الراحة من اعراض الـ‍ PMS التي تعاودهنَّ يجرِّبن علاجات كالعلاج باستخدام الضوء،‏ التعديل في النوم،‏ الطرائق التقنية للاسترخاء الشديد،‏ العقاقير المضادة للكآ‌بة،‏ وتحاميل الپروجسترون.‏ وحتى الآن،‏ لم تُكتشَف معالجة فعَّالة دائما.‏

والنساء اللواتي يعانين اعراضا لا يمكن احتمالها قبل الحيض يجب ان يستشرن طبيبا.‏ ان كل حالة PMS فريدة،‏ وكل امرأة تستحق نيل نصيحة طبية سليمة وعناية ملائمة.‏ ولأن الـ‍ PMS يمكن ان تشبه حالات خطيرة اخرى،‏ كمرض الغدَّة الدَّرقيّة،‏ الورم البطاني الرحميّ،‏ والكآ‌بة،‏ فمن المهم اجراء فحص جسدي.‏

وقبل زيارة الطبيب للمرة الاولى يُستحسن ان تحفظ المرأة يوميات او قائمة مفصَّلة بالاعراض الجسدية والعاطفية التي تختبرها قبل كل حيض.‏ ومعرفة الايام التي قد تميل فيها الى تقلُّب المزاج،‏ سرعة الانفعال،‏ او الكآ‌بة يمكن ان تساعدها لتعدِّل برنامجها وفقا لذلك.‏ ويمكن ايضا ان تساعدها على تحديد ما اذا كانت تعاني الـ‍ PMS.‏

قد يقترح الاطباء تخفيف العوامل التي تسبب الاجهاد في حياتها.‏ والطعام المغذِّي والتمرين المنتظم يمكن ايضا ان يحاربا الـ‍ PMS.‏ قالت دراسة جامعية ان الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات ونسبة منخفضة من الپروتينات حسَّن مزاج بعض النساء اللواتي يكتئبن قبل الحيض.‏ والتمرين الرياضي المنتظم او المشي السريع خلال النهار يمكن ايضا ان يساعد على محاربة التعب والروح الكئيبة.‏

طبعا،‏ يمكن لاعضاء العائلة ان يساعدوا،‏ وخصوصا الزوج.‏ ويجب ان يبذلوا جهدا ليكونوا لطفاء،‏ مراعين للمشاعر،‏ ومتفهِّمين،‏ وخصوصا عندما تعاني المرأة المصاعب بسبب دورتها الشهرية.‏

النقاش مستمر

يدَّعي البعض انه من الخطإ ان نطلق الاسم «متلازمة» على التغييرات العاطفية والجسدية الطبيعية التي تختبرها المرأة خلال دورتها الحيضية.‏ ويرفض آخرون قبول الـ‍ PMS،‏ مدَّعين انها تُلحق بالنساء وصمة اجتماعية.‏

ولكن،‏ بالنسبة الى عدد من النساء،‏ الـ‍ PMS هي حقيقة.‏ وكل شهر،‏ تُختبر الاعراض التي تجعل من الصعب التعامل مع العائلة ومزاولة العمل بنجاح.‏ والبحث عن الراحة والتفهُّم يمكن ان يكون مثبِّطا فيما يستمر كثيرون من اهل الطب وغيرهم في النقاش حول حقيقة الـ‍ PMS.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

يمكن لاعضاء العائلة ان يساعدوا خصوصا بكونهم لطفاء ومراعين للمشاعر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة