مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏١٠ ص ٢٢-‏٢٣
  • هل مقاييس اللّٰه اصعب من ان يبلغها المرء؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل مقاييس اللّٰه اصعب من ان يبلغها المرء؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اللّٰه يراعي الظروف
  • لا تستسلموا
  • اخدم يهوه بمقتضى مقاييسه الرفيعة
    ابق يوم يهوه في ذهنك
  • الصح والخطأ:‏ عليك أن تختار
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ ٢٠٢٤
  • شعب يهوه يحبون أن يفعلوا الصواب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • الشرائع الالهية هي لفائدتنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏١٠ ص ٢٢-‏٢٣

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل مقاييس اللّٰه اصعب من ان يبلغها المرء؟‏

‏«اللّٰه لا يقيس البشر بالإنشات.‏» —‏ مثل اسكتلندي قديم.‏

امتحانات المدرسة،‏ مقابلات العمل،‏ والفحوص الطبية هي بعض نقاط التحوُّل في الحياة،‏ التي بها يُقاس الشخص.‏ ولكن في ما يتعلق بالعيش يوميا وفق مقاييس اللّٰه،‏ يشعر كثيرون بأنهم بطريقة او بأخرى يفشلون في بلوغها.‏ فهل هذا هو اعتقادكم انتم ايضا؟‏ هل يمكنكم بلوغ مقاييس اللّٰه؟‏

من اجل الجواب،‏ لننظر اولا الى المقاييس التي وضعها اللّٰه لعبَّاده.‏ يلقي الكتاب المقدس الضوء على الطريقة التي بها يجب ان نتصرف في الحياة.‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٠٥‏)‏ وقد استنتج احد كتبة الكتاب المقدس،‏ الملك الحكيم سليمان،‏ ان «التزام الانسان كله» هو ‹ان يتَّقي الاله الحقيقي ويحفظ وصاياه.‏› (‏جامعة ١٢:‏١٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ ولاحظ النبي ميخا:‏ «ماذا يطلبه منك الرب إلا ان تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع الهك.‏» —‏ ميخا ٦:‏٨‏.‏

اعلن يسوع المسيح،‏ ابن اللّٰه،‏ انه ما من وصية اعظم من ان «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك» وأن «تحب قريبك كنفسك.‏» (‏مرقس ١٢:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ نظهر اننا نحب اللّٰه بإطاعة جميع وصاياه.‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏.‏

بتعبير بسيط،‏ يجب على البشر ان يحبوا اللّٰه ويحترموه،‏ ان يطيعوا وصاياه،‏ يتصرفوا بعدل،‏ يكونوا لطفاء نحو الجميع،‏ ويتجنبوا الكبرياء.‏ فهل مقاييس كهذه اصعب من ان نبلغها؟‏

اللّٰه يراعي الظروف

يتوقع اللّٰه بالصواب ان يبلغ البشر مقاييسه.‏ ولكن،‏ بكل استقامة،‏ هل يعمل ايّ انسان بموجب هذه المقاييس كاملا في كل حين؟‏ بشكل واضح،‏ لا،‏ لأننا ورثنا النقص عن جدّنا آدم.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ وهكذا،‏ نميل الى ارتكاب الخطإ.‏ ومع ذلك،‏ لا يجردنا هذا الامر من الاهلية لخدمة اللّٰه بشكل مقبول.‏

لإيضاح ذلك،‏ تأملوا في مشاكل تعلُّم قيادة سيارة.‏ يتطلب الامر الحذر الدائم والوقت ليصبح المرء من المهارة في القيادة بحيث يجتاز الامتحان.‏ طبعا،‏ يلزمنا ان نستمر في بذل الجهد لنقود بمهارة حتى بعد الحصول على رخصة.‏ وإذ نكتسب الخبرة،‏ نصقل مهاراتنا.‏ ولكن لا يوجد سائقون كاملون!‏

من المفرح ان اللّٰه يراعي ظروف تقصيراتنا.‏ فهو ليس غير منطقي،‏ يتطلب ما لا نستطيع تقديمه،‏ او يستمر في الانتقاد.‏ وهو يتفهم زلاتنا وضعفاتنا.‏ اعترف الملك داود،‏ الذي ارتكب اخطاء فادحة:‏ «لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا.‏» ولأي سبب؟‏ «لأنه مثل ارتفاع السموات فوق الأرض قويت رحمة [اللّٰه] على خائفيه.‏» ومع ان يهوه يعرف اننا نخطئ،‏ فهو مستعد ان يبعد عنا معاصينا «كبعد المشرق من المغرب.‏» —‏ مزمور ١٠٣:‏١٠-‏١٤‏.‏

لا تستسلموا

‏«عندما اكون مكتئبا،‏» يوضح احد عبَّاد اللّٰه المخلصين،‏ «استنتج احيانا انني لن انجح ابدا في العيش وفق مقاييس اللّٰه.‏ ولكن عندما اطوِّر نظرة ايجابية اكثر،‏ اشعر بأنني استطيع ان انجح في العيش بالطريقة التي يريدها اللّٰه.‏ لكنَّ الامر ليس بهذه السهولة!‏» فلا تتثبطوا اذا شعرتم هكذا.‏ فأنتم لستم اول ولن تكونوا آخر مَن يشعر هكذا.‏

اعترف الرسول المسيحي بولس بصراحة:‏ «حينما اريد ان افعل الحسنى [اجد] ان الشر حاضر عندي.‏ فإني أُسرّ بناموس اللّٰه بحسب الإنسان الباطن.‏ ولكني ارى ناموسا آخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية.‏ .‏ .‏ .‏ ويحي انا الانسان الشقي.‏» ولكنه لم يستنتج ان ما يتوقعه اللّٰه صعب جدا،‏ لأنه اضاف:‏ «مَن ينقذني من جسد هذا الموت.‏ اشكر اللّٰه بيسوع المسيح ربنا.‏ اذًا انا نفسي بذهني اخدم ناموس اللّٰه ولكن بالجسد ناموس الخطية.‏» (‏رومية ٧:‏٢١-‏٢٥‏)‏ وهكذا شعر بأنه يقدر ان يرضي اللّٰه رغم انه لا يزال خاطئا.‏

يغفر يهوه،‏ خالقنا المحب،‏ خطايانا وتقصيراتنا من خلال استحقاق الذبيحة الفدائية لابنه الحبيب،‏ يسوع.‏ كتب الرسول يوحنا:‏ «ان اخطأ احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفَّارة [غطاء] لخطايانا.‏» (‏١ يوحنا ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ فالعائق الذي تضعه الخطية والذي يمنعنا من بلوغ مقياس اللّٰه للصداقة تزيله او تحطمه قوة ذبيحة المسيح.‏ وهكذا تُستردّ الصداقة مع اللّٰه.‏

ان قبول هذا الترتيب الحبي بتواضع يجلب الغفران،‏ لأن اللّٰه يسكن «مع المنسحق والمتواضع الروح.‏» (‏اشعياء ٥٧:‏١٥‏)‏ ويمكننا ان نتكل عليه لينعش ارواحنا.‏ وهو يعد بأن ‹يقيم المسكين من التراب.‏› فلا يلزم بعدُ ان نبقى مكتئبين عندما نفشل في اطاعة اللّٰه كاملا.‏ وعوضا عن ذلك،‏ يمكننا ان نثق بأن اللّٰه لا يتجاهل ابدا الجهود التي نبذلها لنعيش وفق مقاييسه.‏ —‏ مزمور ١١٣:‏٧؛‏ عبرانيين ٦:‏١٠-‏١٢‏.‏

حتى ولو كان ذلك صراعا،‏ ستلاحظون انكم اكثر سعادة بفعل ما يسرّ اللّٰه.‏ والتعبُّد للّٰه يجعل الحياة سهلة الاحتمال اكثر علينا وعلى مَن حولنا.‏ فكروا ايضا في المستقبل.‏ فالجهاد للسلوك وفق مقاييس اللّٰه الآن يجلب رجاء الحياة الابدية في احوال فردوسية.‏ —‏ اشعياء ٤٨:‏١٧؛‏ رومية ٦:‏٢٣؛‏ ١ تيموثاوس ٤:‏٨‏.‏

يدرك متسلِّقو الجبال ذوو الخبرة انهم عندما يبلغون القمة،‏ يكونون في نصف الطريق فقط.‏ فيلزمهم بعد ان ينزلوا بأمان.‏ وبشكل مماثل،‏ فإن الذين يخافون اللّٰه يحتاجون الى بلوغ مقاييس اللّٰه ثم المواظبة على العيش وفقها.‏ —‏ لوقا ٢١:‏١٩؛‏ يعقوب ١:‏٤‏.‏

استمدوا التعزية من المعرفة ان مقاييس اللّٰه ليست اصعب من ان يبلغها المرء وعندما تفشلون احيانا في العمل بموجبها كاملا،‏ التمسوا غفرانه.‏ اعتمدوا على دعمه الحبي.‏ (‏مزمور ٨٦:‏٥‏)‏ ولذلك،‏ بمساعدة يهوه وابنه،‏ يمكنكم ان تبلغوا مقاييس اللّٰه وتنالوا رضاه.‏ —‏ امثال ١٢:‏٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة