مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٨/‏٦ ص ١٠-‏١٢
  • كيف هي آدابكم على الهاتف؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف هي آدابكم على الهاتف؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • انتم والهاتف
  • التفكير في الآخرين باعتبار
  • نوعية الكلام
  • كونوا مصغيا جيدا
  • اعتبارات ختامية
  • الشهادة الناجحة بالهاتف
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
  • ‏«عيشوا كما يحق للبشارة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • منمِّين الآداب المسيحية في عالم عديم الآداب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • الشهادة بالهاتف يمكن ان تكون وسيلة فعّالة
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٨/‏٦ ص ١٠-‏١٢

كيف هي آدابكم على الهاتف؟‏

‏«الى جانب المودة العائلية والصحة وحب العمل،‏ هل هنالك امر يساهم في متعة الحياة،‏ ويعيد احترامنا للذات ويزيده كتبادل الاحاديث اللطيفة؟‏»‏

بطرح هذا السؤال،‏ كانت المؤلفة الاميركية الراحلة والاختصاصية في اصول التربية لوسي إليوت كيلر تعلِّق قيمة كبيرة على المتعة الشخصية والشعور بالانجاز اللذين يمكن ان ينتجا من التبادل الشفهي للمعلومات،‏ وهو قدرة اعطيت للانسان بمحبة عند خلقه.‏ —‏ خروج ٤:‏١١،‏ ١٢‏.‏

واختراع ألكسندر ڠراهام بِل للهاتف ساهم بشكل واسع في زيادة فيض الكلام البشري طوال العقود الـ‍ ١٢ الماضية.‏ واليوم يقدِّم الهاتف لبلايين سكان الارض صلة وصل حيوية بين البشر،‏ سواء استُعمل من اجل الاعمال او المتعة.‏

انتم والهاتف

الى ايّ حد يحسِّن استعمال الهاتف نوعية حياتكم؟‏ ألا توافقون ان اجابتكم عن هذا السؤال تعتمد على الاشخاص ذوي العلاقة اكثر مما على الآلة بحد ذاتها؟‏ فمن المناسب دون شك ان نطرح السؤال التالي:‏ كيف هي آدابكم على الهاتف؟‏

تشمل آداب الهاتف نواحي كالموقف العقلي،‏ نوعية الكلام،‏ والمقدرة على الاصغاء.‏ وتدخل ايضا في هذا المجال طرائق استعمال الهاتف ومواجهة الاتصالات المزعجة.‏

التفكير في الآخرين باعتبار

كما هي الحال مع كل التبادلات البشرية،‏ ينبع حُسن آداب الهاتف من الشعور مع الآخرين.‏ كتب الرسول بولس:‏ «لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لآخرين ايضا.‏» —‏ فيلبي ٢:‏٤‏.‏

وعندما طُرح على عاملة هاتف ذات خبرة السؤال التالي:‏ «ما هي برأيكِ الامثلة الاكثر شيوعا لسوء آداب الهاتف؟‏،‏» اجابت انه على رأس قائمتها يأتي «المتَّصل الذي يقول:‏ ‹انا جورج› (‏فكم جورج تعرفون؟‏)‏ او الأسوأ الذي يقول:‏ ‹هذا انا،‏› او ‹احزري مَن انا.‏›» ان مثل هذه الاقترابات غير المتسمة بالاعتبار،‏ والتي هي ربما حسنة النية،‏ يمكن ان تسبِّب الارتباك وتُفقِد الصبر.‏ وتابعت عاملة الهاتف:‏ «لِمَ لا تبدأون المخابرة بطريقة لبِقة بالتعريف بنفسكم بوضوح ثم بسؤال مَن تتصلون به عمّا اذا كان الوقت ملائما للكلام،‏ مما يدل على الاعتبار له؟‏»‏

وتذكروا انه بالرغم من ان تعابير وجهكم لا يمكن رؤيتها،‏ سيكون مزاجكم واضحا.‏ كيف ذلك؟‏ من نبرة صوتكم.‏ فكل شيء ينكشف،‏ نفاد الصبر،‏ الملل،‏ الغضب،‏ عدم الاكتراث،‏ الاخلاص،‏ المرح،‏ الطمأنة،‏ والدفء.‏ صحيح انه عندما يُقاطَع المرء قد يكون الانزعاج رد الفعل الطبيعي،‏ ولكن في هذه الحالة،‏ حاولوا ان تتوقفوا وتضفوا «ابتسامة» على صوتكم عندما تجيبون،‏ كدليل على حُسن آدابكم.‏ فمن الممكن ان تكونوا منزعجين لكن دون استعمال نغمة منفِّرة.‏

والتفكير المتصف بالاعتبار مع نغمة الصوت المسِرة يمكن ان ينتجا اقوالا ‹صالحة للبنيان حسب الحاجة› وأن يعطيا «نعمة للسامعين.‏» —‏ افسس ٤:‏٢٩‏.‏

نوعية الكلام

نعم،‏ ان نوعية الكلام الذي نستعمله مهمة.‏ فهل توافقون مع القواعد التالية وتتبعونها؟‏ تكلَّموا بطريقة طبيعية وبوضوح.‏ لا تتمتموا.‏ ولا تزعقوا —‏ حتى ولو كان الاتصال خارجيا.‏ ولا تغمغموا كلامكم.‏ تجنَّبوا الكلام المهمَل حيث تُختصر المقاطع اللفظية او تُحذف؛‏ وتجنَّبوا ايضا «كلمات التنحنح» والرجعات التي قد تكون مربِكة وتسبِّب الازعاج.‏ وتجنَّبوا التكلم على وتيرة واحدة مملة.‏ فالتشديد على المعنى والتنغيم الملائمان يجعلان الكلام ذا معنى وشيِّقا ومنعشا.‏ وتذكَّروا ايضا ان الاكل وأنتم منهمكون في محادثة هاتفية لا يحسِّن نوعية الكلام ولا يعكس حُسن الآداب.‏

واختيار الكلمات جدير بالاعتبار ايضا.‏ والمطلوب هو التمييز.‏ استعملوا الكلمات العادية والبسيطة التي تُفهم بسهولة.‏ والكلمات تحمل معاني ضمنية.‏ فيمكن ان تكون لطيفة او قاسية،‏ مطمئِنة او مؤلمة،‏ مشجِّعة او مثبِّطة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يمكن ان يكون المرء ظريفا دون ان يكون مزعجا،‏ صريحا دون ان يكون فظا او وقِحا،‏ ولبِقا دون ان يكون مراوِغا.‏ والتعابير اللطيفة مثل «من فضلك» و «شكرا» يُرحَّب بها دائما.‏ والرسول بولس كان يفكِّر في الكلمات اللطيفة والتي تُظهر الاعتبار واللباقة،‏ عندما كتب:‏ «ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحا بملح لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد.‏» —‏ كولوسي ٤:‏٦‏.‏

كونوا مصغيا جيدا

تُروى قصة عن شاب سأل اباه ان يخبره سر الصيرورة محدِّثا جيدا.‏ فأجابه:‏ «أصغِ يا بنيّ.‏» فقال الشاب:‏ «انا مصغٍ.‏ أخبرني ما عندك.‏» فردّ عليه الأب:‏ «هذا كل شيء.‏» حقا،‏ ان الاصغاء باهتمام وتعاطف هو احد المقوِّمات الحيوية لحُسن آداب الهاتف.‏

ويمكن ان تُعتبروا شخصا مضجِرا على الهاتف إن لم تطبِّقوا قاعدة بسيطة.‏ وما هي؟‏ لا تستأثروا بالحديث.‏ مثلا،‏ لا تغوصوا في سرد تفاصيل قصة لا تنتهي عن حديث سخيف اشتركتم فيه او سرد تقرير ممل حول مشاكل صحية تافهة.‏ ومن جديد لدينا قاعدة مختصرة ملائمة من الكتاب المقدس،‏ وهذه المرة من التلميذ يعقوب.‏ «ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم.‏» —‏ يعقوب ١:‏١٩‏.‏

اعتبارات ختامية

لنوجِّه الآن اهتمامنا الى سؤالين اخيرين يندرجان في قرينة آداب الهاتف.‏ ما القول في طرائق استعمال الهاتف؟‏ وهل هنالك بعض الخطوط الارشادية المقترحة لمواجهة المكالمات غير المرغوب فيها؟‏

هل سبق ان لاحظتم وأنتم تتكلَّمون بالهاتف ان الصوت في الطرف الآخر يبتعد بين وقت وآخر؟‏ يجب ان يذكِّركم ذلك بأن تتكلموا مباشرة في الجزء المخصَّص للتكلُّم منه في السماعة،‏ مبقينه على مسافة سنتمترين (‏إنش)‏ تقريبا من شفتيكم.‏ ومن اللباقة ايضا ان تضبطوا الضجة الخلفية.‏ وعندما تُجرون اتصالا،‏ اطلبوا الرقم بانتباه لتتجنَّبوا طلب رقم خاطئ؛‏ وعندما تُنهون مكالمتكم،‏ ضعوا السماعة في مكانها بهدوء.‏

هل كنتم يوما ضحية المكالمات المزعجة؟‏ من المؤسف ان اتصالات كهذه تبدو في ازدياد.‏ واللغة البذيئة او غير المحتشمة او القذرة لا تستحق سوى رد فعل واحد —‏ إنهاء المكالمة.‏ (‏قارنوا افسس ٥:‏٣،‏ ٤‏.‏)‏ ويصح الامر نفسه عندما يرفض المتَّصل التعريف بنفسه.‏ وإذا ارتبتم من مكالمة معينة،‏ تنصح المطبوعة كيف تتقنون الكتابة والمحادثة (‏بالانكليزية)‏ ان «لا تجيبوا صوتَ غريب يسأل ‹مَن المتكلِّم؟‏›» وأن لا تناقشوا مشاريعكم مع شخص غريب.‏

كم هو جيد ان نعرف ان ممارسة حُسن آداب الهاتف لا تتطلَّب في النهاية قائمة طويلة من القواعد او الأنظمة!‏ فكما هي الحال في كل التعاملات مع البشر،‏ تأتي العلاقات السارة والمكافِئة من تطبيق ما يُسمّى عموما بالقاعدة الذهبية.‏ قال يسوع المسيح:‏ «كل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم.‏» (‏متى ٧:‏١٢‏)‏ وبالنسبة الى المسيحي،‏ هنالك ايضا رغبته في ارضاء مَن وهب الانسان هبة النطق.‏ صلى صاحب المزمور:‏ «لتكن أقوال فمي وفكر قلبي مرضية امامك يا رب صخرتي ووليِّي.‏» —‏ مزمور ١٩:‏١٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة