مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏٩ ص ١٨-‏٢٠
  • ماذا يمكن فعله لإنقاذ الشِّعاب المرجانية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا يمكن فعله لإنقاذ الشِّعاب المرجانية؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل تنضم كل الامم الى المعركة؟‏
  • المرجان —‏ في خطر ويحتضر
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • الشِّعاب المرجانية المحتضرة —‏ هل البشر مسؤولون؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • زيارة للحاجز المرجاني العظيم
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • الحاجز المرجاني في بيليز كنز من التراث العالمي
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏٩ ص ١٨-‏٢٠

ماذا يمكن فعله لإنقاذ الشِّعاب المرجانية؟‏

يعتقد علماء كثيرون حول العالم ان الدفء العالمي موجود فعلا وأنه سيزداد سوءا مع تقدُّم التطور الصناعي في الدول النامية.‏ فسنويا يُقذف نحو ثلاثة بلايين طن متري من ثاني اكسيد الكربون (‏2CO)‏ الى غلاف الكرة الارضية الجوي بسبب حرق الوقود،‏ مثل الفحم والنفط والخشب،‏ لتوليد الطاقة،‏ وبسبب إزالة الأحراج بحرقها.‏ وبحسب بعض العلماء،‏ يهدِّد ما يُدعى بمفعول الجُنَّة،‏ الذي ينتج من غازات حرق الوقود،‏ بأن يدفئ الغلاف الجوي بمقدار ٣ الى ٨ درجات فهرنهايتية بحلول منتصف القرن المقبل.‏ وستكون هذه الزيادة مميتة بالنسبة الى المرجان ومجموعات الشِّعاب.‏

لكنَّ موت الشِّعاب المرجانية سيؤثِّر سلبا ايضا في الحياة على الارض.‏ ذكرت مجلة التاريخ الطبيعي:‏ «ان الشِّعاب المرجانية تلعب هي نفسها دورا اساسيا في سلسلة احداث مفعول الجُنَّة،‏ وقد تكون مهمة كالغابات المطيرة المدارية في تخفيف غازات مفعول الجُنَّة.‏ فالمرجان يزيل كمية كبيرة من ثاني اكسيد الكربون من المحيطات فيما يرسِّب كاربونات الكلسيوم في هياكله.‏ ودون الحُيَيونات الصفراء [الطحالب التي تتعايش مع المرجان]،‏ تنخفض كثيرا كمية ثاني اكسيد الكربون التي يستقلبها المرجان.‏ وما يبعث على السخرية هو ان الضرر الذي يصيب هذا النظام البيئي تحت البحر قد يسرِّع العملية نفسها التي تعجِّل موته.‏»‏

يعتقد بعض العلماء ان غازات اخرى تُطلَق بسبب الاحتراق تزيد مفعول الجُنَّة.‏ ومنها الاكسيد الآزوتي والكلوروفلوروكربون (‏CFC)‏.‏ فكل جُزَيء من الكلوروفلوروكربون يمكنه ان يحبس الحرارة بفعَّالية ٠٠٠‏,٢٠ مرة اكثر من جُزَيء واحد من ثاني اكسيد الكربون.‏ وقد حُدِّد ان الكلوروفلوروكربون هو المسؤول الرئيسي عن ترقُّق طبقة الاوزون التي تحمي الحياة على الارض من الاشعة فوق البنفسجية المضرة.‏ وقد ترقَّق الأوزون فوق القطبين الشمالي والجنوبي الى حد حدوث فجوات فيه.‏ وهذا امر سيئ آخر بالنسبة الى المرجان.‏ ففي اختبارات تعرَّضت فيها بعض الشِّعاب المرجانية الصغيرة،‏ التي كانت قد اجهدتها المياه الدافئة،‏ لازديادات ضئيلة في الضوء فوق البنفسجي ازداد الابيضاض سوءا.‏ ذكرت مجلة ساينتفيك امريكان بأسف:‏ «حتى لو توقَّف انبعاث الكلوروفلوروكربون اليوم،‏ فإن التفاعلات الكيميائية التي تدمِّر طبقة الأوزون في الستراتوسفير ستستمر مدة قرن على الاقل.‏ وسبب ذلك بسيط:‏ فالمركَّبات تبقى في الغلاف الجوي طوال هذه المدة وتستمر في الانتثار من حيث تُخزن،‏ في التروپوسفير،‏ الى الستراتوسفير بعد مدة طويلة من توقُّف الانبعاثات.‏»‏

وعلى صعيد شخصي،‏ يمكن ان يتصرف الافراد بطريقة مسؤولة عندما لا يلوِّثون المحيطات او المناطق الساحلية بالنفايات او الملوِّثات.‏ وإذا زرتم شِعْبا،‏ فاتَّبعوا التعليمات ألّا تلمسوا المرجان او تقفوا عليه.‏ لا تأخذوا او تشتروا تذكارات مرجانية.‏ وإذا كنتم تقودون مركبا قرب شِعاب مدارية،‏ فأرسوه على القاع الرملي او على المراسي العائمة التي تزوِّدها السلطات البحرية.‏ لا تُسرعوا ولا تثيروا رمال القعر بمروحة مركبكم.‏ لا تفرغوا مياه مجارير مركبكم في المحيط؛‏ بل جدوا ارصفة ميناء وأحواض سفن تقبلها.‏ ذكر بيل كوزي،‏ مدير المحمية البحرية الوطنية لجزيرة لوي الشِّعابية (‏فلوريدا،‏ الولايات المتحدة الاميركية)‏:‏ «يخلق الانسان على الارجح المشكلة التي تسبِّب عدم التوازن.‏ ينبغي ان نعي ذلك على نطاق عالمي.‏ فإذا استمررنا في زيادة الوعي العام لخطر خسارة احد الانظمة البيئية الرئيسية،‏ فقد نتمكن عندئذ من اصلاح الوضع.‏»‏

وعلى صعيد اقليمي،‏ تُسنّ وتطبَّق قوانين لحماية الشِّعاب المرجانية.‏ فولاية فلوريدا تقاضي مالكي السفن التي تؤذي شِعابها.‏ فمالِكو سفينة شحن اقتلعت اكرات عديدة من المرجان عندما جنحت دفعوا غرامة قدرها ٦ ملايين دولار اميركي.‏ واستُعمل جزء من المال لإعادة الموطن البحري الى سابق عهده.‏ وفي الوقت الحاضر،‏ يحاول علماء الاحياء إعادة وصل المرجان الذي تضرَّر بسبب سفينة عام ١٩٩٤ باستخدام مواد لاصقة خصوصية.‏ وقد غُرِّمت شركة اخرى ٢‏,٣ ملايين دولار اميركي تعويضا عن الاضرار التي لحقت بأحد الشِّعاب في فلوريدا بسبب احدى سفن الشحن التابعة لها.‏ وتسنّ دول اخرى قوانين مماثلة.‏ وفي مواقع الغطس الشعبية،‏ كجزر كَيمان،‏ في البحر الكاريبي،‏ هنالك مناطق محدَّدة يُسمح فيها بالغطس.‏ وقد اقامت أوستراليا متنزَّهها البحري للحاجز المرجاني العظيم لتضبط النشاطات هناك.‏ لكن كما وجد الجميع،‏ كلمّا زاد الغطاسون زاد الضرر الذي يُلحَق بالشِّعاب.‏

هل تنضم كل الامم الى المعركة؟‏

على صعيد عالمي،‏ يستنتج العلماء والقادة القلقون ان الحل ليس بيد امة واحدة او حتى مجموعة من الامم.‏ فالتيارات المائية والهوائية المتنقلة تحمل التلوُّث الى كل انحاء الارض،‏ مما يؤثِّر في الشِّعاب.‏ والدول الفردية ليست لها سلطة خارج نطاق مياهها الاقليمية.‏ فالمواد الملوِّثة التي تُلقى في عرض البحر،‏ ينتهي بها الامر على الشواطئ.‏ فهنالك حاجة الى جهد وحل عالميَّين موحَّدَين.‏

لا شك ان اناسا مخلصين ومقتدرين كثيرين في العالم سيستمرون في النضال لإنقاذ كنوز الارض المرجانية المَهيبة.‏ وهنالك حاجة واضحة وملحة الى حكومة عالمية تهتم ببيئة الارض وتعتني بها.‏ ومن المفرح ان الخالق نفسه سينقذ البيئة العالمية.‏ فعندما خلق اللّٰه البشرين الاولَين قال:‏ «يتسلطون على سمك البحر [وكل الحياة البحرية فيه].‏» (‏تكوين ١:‏٢٦‏)‏ وبما ان اللّٰه لم يسئ الى الحياة البحرية او يستغلّها،‏ فقد عنت وصيَّته للبشر دون شك ان الانسان يجب ان يعتني بالبيئة العالمية.‏ وينبئ الكتاب المقدس:‏ «بحسب وعده ننتظر سموات جديدة [ملكوت اللّٰه السماوي] وأرضا جديدة يسكن فيها البر.‏» (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ وفي المستقبل القريب،‏ ستنظِّف هذه الحكومة السماوية كاملا هذه الارض الملوَّثة،‏ بما فيها محيطاتها.‏ وحينئذ سيعتني رعايا ملكوت اللّٰه كاملا بالمحيطات الجميلة والحياة البحرية فيها وسيتمتعون بها الى الحد الاقصى.‏

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

الخلفية:‏ شِعب مرجاني جميل في المحيط الهادئ،‏ قرب فيجي

الصوَر المُدرجة:‏ ١-‏ صورة مقرَّبة تحت الماء لسمكة الجذينة،‏ ٢-‏ مرجان يشبه المنضدة،‏ ٣-‏ القريدس المنظِّف على المرجان

‏[مصدر الصورة]‏

Page 18 background: Fiji Visitors Bureau

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة