مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٨/‏١ ص ٤-‏٥
  • الجشع —‏ ماذا يفعل بنا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجشع —‏ ماذا يفعل بنا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الجياع والمحتضرون
  • المستعبَدون
  • الهوة المتسعة بين الاثرياء والفقراء
  • انجحوا في تجنب فخ الجشع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • ‏«عصر الجشع»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • تخيَّلوا عالما بدون جشع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العيش في عالم جشع
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٨/‏١ ص ٤-‏٥

الجشع —‏ ماذا يفعل بنا؟‏

الجشع يحطم حياة الملايين.‏ فهو يجرِّد الجشعين من الصفات الانسانية ويجلب الالم والحزن لضحاياهم.‏ ويُحتمل جدا انكم شعرتم بتأثيرات الجشع خلال حياتكم.‏ فحتى السرقة الشائعة للمعروضات تزيد اسعار السلع التي تشترونها.‏ وإذا كانت اجوركم منخفضة ولا يمكنكم شراء ضروريات الحياة اليومية،‏ فأنتم على الارجح ضحية جشع شخص آخر.‏

الجياع والمحتضرون

ان المصلحة الشخصية القومية الجشعة تقف عائقا في طريق الجهود التي تبذلها الحكومات لمساعدة الفقراء بفعّالية.‏ ففي سنة ١٩٥٢ قال العالم والخبير بالتغذية السير جون بويْد أور:‏ «ان الحكومات مستعدة لحشد رجالها ومواردها لشنّ حرب عالمية،‏ لكنَّ القوى العظمى ليست مستعدة للاتحاد لإزالة الجوع والفقر من العالم.‏» —‏ الطعام والفقر والسلطة (‏بالانكليزية)‏،‏ بقلم آن بيوكانان.‏

صحيح ان مساعدات يسيرة تُقدَّم،‏ ولكن كيف تعيش فعلا الاغلبية الفقيرة والمهمَلة من سكان العالم؟‏ ذكر مؤخرا احد التقارير انه على الرغم من الزيادة في انتاج الطعام في بعض المناطق،‏ «لا يزال الجوع وسوء التغذية يهدِّدان اغلبية فقراء العالم .‏ .‏ .‏ فخُمس سكان العالم [اكثر من بليون] يبقون جياعا كل يوم.‏» ويمضي التقرير قائلا:‏ «بالاضافة الى ذلك،‏ يعاني بليونَا شخص ‹جوعا خفيا› بسبب .‏ .‏ .‏ نقص التغذية الذي يمكن ان يؤدي الى علل خطيرة.‏» (‏نامٍ حتى الموت —‏ اعادة النظر في انماء العالم الثالث [بالانكليزية])‏ فلا بد ان تحتل هذه الارقام العناوين العريضة!‏

المستعبَدون

يغتني قادة الإجرام على حساب ضحاياهم وعلى حساب الناس عموما.‏ فالمخدِّرات والعنف والبغاء والاستغلال الاقتصادي تستعبد الملايين.‏ ويقول ايضا ڠوردن توماس في كتابه المستعبَدون (‏بالانكليزية)‏:‏ «وفقا لجمعية مقاومة الرق،‏ هنالك ما يقدَّر بـ‍ ٢٠٠ مليون عبد في العالم.‏ ونحو ١٠٠ مليون منهم هم اولاد.‏» وما هو السبب الرئيسي؟‏ يوضح التقرير:‏ «لا يزال الدافع الى الاستعباد الجانب المظلم من الطبيعة البشرية .‏ .‏ .‏ [فالاستعباد هو] ثمرة الطمع،‏ الجشع وحب السلطة.‏»‏

يستلب الاقوياء املاك الضعفاء وغير المحميِّين ويقتلون كثيرين منهم.‏ «فمن بين المليونَي هندي الذين كانوا يعيشون في البرازيل عندما وصل الرجال البيض للمرة الاولى،‏ ربما لا يزال مئتا الف على قيد الحياة اليوم.‏» (‏الهمجية الصارخة‏)‏ ولماذا؟‏ السبب الرئيسي هو الجشع.‏

الهوة المتسعة بين الاثرياء والفقراء

اخبرت ذا نيويورك تايمز (‏بالانكليزية)‏ ان جيمس ڠوستاڤ سپث،‏ مدير في برنامج الامم المتحدة للتنمية،‏ ذكر ان «فئة عالمية ناشئة .‏ .‏ .‏ تجمع ثروات طائلة وتمسك بزمام سلطة كبيرة،‏ في حين ان اكثر من نصف البشر هم في فقر مدقع.‏» وهذه الهوة الخطيرة بين الاغنياء والفقراء تتجلى اكثر في كلماته هذه:‏ «لا تزال مداخيل اكثر من نصف السكان على هذا الكوكب تقلّ عن دولارين في اليوم —‏ اي اكثر من ٣ بلايين نسمة.‏» وأضاف:‏ «بالنسبة الى الفقراء في هذا العالم المنقسم الى طبقتين،‏ تولِّد هذه الحالة اليأس والغضب والاحباط.‏»‏

وما يزيد من حالة اليأس هذه هو ان كثيرين من الاثرياء على ما يبدو لا يرقّ لهم قلب ولا يتعاطفون مع بلية الناس المبتلين بالفقر والجوع.‏

ان ضحايا الجشع موجودون في كل مكان.‏ راقبوا مثلا تلك النظرة الحائرة في اعين اللاجئين العالقين وسط الصراع على السلطة في البوسنة ورواندا وليبيريا.‏ راقبوا ملامح الاستسلام على وجوه الجياع وسط وفرة عالمية.‏ ما سبب كل ذلك؟‏ انه الجشع —‏ في كل اشكاله!‏

فكيف يمكنكم العيش عندما تحيط بكم وحوش ضارية جشعة في محيط عدائي كهذا؟‏ ستعالج المقالتان التاليتان هذا السؤال.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة