مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏٤ ص ١٠-‏١١
  • ايّ دين يرضى اللّٰه عنه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايّ دين يرضى اللّٰه عنه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • محاولات للتبرير
  • يُعرفون من ثمارهم
  • الدين الذي يرضى اللّٰه عنه
  • هل تعطي اديان العالم القيادة الصائبة؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • هل تعطي اديان العالم القيادة الصائبة؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ من اي مصدر؟‏
  • هل تُرضي كل الاديان اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • هل كل الاديان دروب تؤدي الى الاله نفسه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏٤ ص ١٠-‏١١

ايّ دين يرضى اللّٰه عنه؟‏

للاسف،‏ لم تخمد نار الكراهية الدينية في فرنسا القرن الـ‍ ١٦.‏ ففي القرن التالي،‏ مزَّقت اوروپا الاحقاد المتأصلة حين دارت رحى المعارك من جديد بين الكاثوليك والپروتستانت خلال حرب الاعوام الثلاثين (‏١٦١٨-‏١٦٤٨)‏.‏ وباسم اللّٰه،‏ جدَّد المدَّعو المسيحية قتلهم الوحشي واحدهم للآخر.‏

ولم تخمد نار الكراهية الدينية والقتل حتى اليوم.‏ فمؤخرا قتل الكاثوليك والپروتستانت بعضهم البعض في ايرلندا،‏ وفعل الامر عينه اعضاء الديانتين الارثوذكسية والكاثوليكية الرومانية في ارض يوغوسلاڤيا السابقة.‏ وما يدعو الى العجب هو ان الكاثوليك والپروتستانت على السواء قتلوا مئات الآلاف من اعضاء دينهم الخاص في ميادين القتال خلال الحربين العالميتين الاولى والثانية.‏ فهل من مبرِّر لكل هذا القتل؟‏ وكيف ينظر اللّٰه الى ذلك؟‏

محاولات للتبرير

يذكر الكتاب السنوي ١٩٩٥ لدائرة المعارف البريطانية (‏بالانكليزية)‏:‏ «قامت عدة فرق في سنة ١٩٩٤ بمحاولات لإيجاد مبرِّرات لاهوتية للعنف.‏» وقبل اكثر من ٥٠٠‏,١ سنة حاول ايضا الفيلسوف الكاثوليكي «القديس» اوغسطين ان يجد مبرِّرا للقتل.‏ وحسب دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (‏بالانكليزية)‏،‏ «كان صاحب نظرية الحرب البارة،‏» وتذكر دائرة المعارف هذه ان طريقة تفكيره ‹تركت اثرا استمر حتى الى الازمنة العصرية.‏›‏

لقد تغاضت الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية والپروتستانتية عن القتل باسم اللّٰه،‏ حتى انها شجعت عليه.‏ ومع ان سجل هذه الديانات مضرَّج بالدم،‏ فسجل اديان رئيسية كثيرة اخرى في العالم ليس افضل.‏ فكيف يمكنكم ان تعرفوا مَن يمارسون العبادة الحقة؟‏

ليس الجواب بالاستماع الى ما يدَّعون الايمان به.‏ وعن هذه المسألة حذَّر يسوع المسيح قائلا:‏ «احذروا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بلباس الحملان وهم في الباطن ذئاب خاطفة.‏ من ثمارهم تعرفونهم.‏ .‏ .‏ .‏ كل شجرة صالحة تثمر ثمرا جيدا والشجرة الفاسدة تثمر ثمرا رديئا.‏ .‏ .‏ .‏ كل شجرة لا تثمر ثمرا جيدا تُقطع وتُلقى في النار.‏» (‏الحروف المائلة لنا.‏)‏ —‏ متى ٧:‏١٥-‏٢٠‏،‏ الترجمة اليسوعية.‏

يُعرفون من ثمارهم

يدرك ملايين الاشخاص المستقيمين ان اديان العالم هي ‹اشجار فاسدة› تثمر «ثمرا رديئا،‏» وخصوصا بتشجيعها على الحروب الدموية.‏ وفي الكتاب المقدس تشبَّه الامبراطورية العالمية للدين الباطل بزانية روحية تدعى «بابل العظيمة.‏» ويقول الكتاب المقدس انه «فيها وُجد دم انبياء وقديسين وجميع مَن قُتل على الارض.‏» —‏ رؤيا ١٧:‏٣-‏٦؛‏ ١٨:‏٢٤‏.‏

وهكذا،‏ بدلا من ان يكون اللّٰه راضيا عن الحروب التي باركها القادة الدينيون،‏ سيدين قريبا هذه الاديان التي ارتكبت مجازر باسمه.‏ وسيفعل ذلك اتماما لنبوة الكتاب المقدس التي تقول:‏ «بدفع ستُرمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد في ما بعد.‏» وعندما يحصل هذا الحدث المبهج،‏ سيكون اللّٰه قد «دان الزانية العظيمة .‏ .‏ .‏ وانتقم لدم عبيده من يدها.‏» —‏ رؤيا ١٨:‏٢١؛‏ ١٩:‏٢‏.‏

والاشخاص الذين يشمئزون من كل القتل الذي جرى باسم اللّٰه قد يتساءلون هل هنالك مسيحيون يعيشون فعلا بانسجام مع نبوة الكتاب المقدس:‏ «يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل.‏ لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد.‏» (‏اشعياء ٢:‏٤‏)‏ فهل تعرفون اشخاصا يتقون اللّٰه بحق ويرفضون الحرب؟‏

الدين الذي يرضى اللّٰه عنه

ذكرت دراسة اجتماعية بعنوان «المزيد عن تبرير العنف» (‏بالانكليزية)‏ نشرتها جامعة ميشيڠان:‏ «منذ بداية القرن حافظ شهود يهوه بثبات على موقف ‹الحياد المسيحي› غير العنيف في الحربين العالميتين الكبريَين والمناوشات العسكرية اللاحقة خلال فترة ‹الحرب الباردة.‏›» وعن سبب بقاء الشهود حياديين قالت الدراسة:‏ «تنبع تعاليم شهود يهوه من اقتناعهم بأن الكتاب المقدس هو كلمة اللّٰه الموحى بها.‏»‏

نعم،‏ يعيش شهود يهوه وفق ما يقوله الكتاب المقدس،‏ الذي يعلّم:‏ «بهذا اولاد اللّٰه ظاهرون وأولاد ابليس.‏ كل مَن لا يفعل البر فليس من اللّٰه وكذا مَن لا يحب اخاه.‏ .‏ .‏ .‏ [فيجب] ان يحب بعضنا بعضا.‏ ليس كما كان قايين .‏ .‏ .‏ [الذي] ذبح اخاه.‏» —‏ ١ يوحنا ٣:‏١٠-‏١٢‏.‏

غالبا ما يلفت شهود يهوه نظر الناس الى ذنب سفك الدم الذي تحمله اديان العالم.‏ ويردِّدون ايضا التماس الكتاب المقدس الملح:‏ «اخرجوا منها [بابل العظيمة] يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها ولئلا تأخذوا من ضرباتها.‏ لأن خطاياها لحقت السماء وتذكر اللّٰه آثامها.‏» —‏ رؤيا ١٨:‏٤،‏ ٥‏.‏

يطيع كثيرون من الاشخاص المخلصين هذه الدعوة الى ترك الامبراطورية العالمية للدين الباطل.‏ وإذا كان كل القتل باسم الدين يُصعقكم بشدة،‏ ندعوكم الى الاتصال بالشخص الذي اعطاكم هذه المجلة او الكتابة الى احد العناوين المدرجة في الصفحة ٥.‏ ويسرُّ شهود يهوه ان يساعدوكم على التعلّم عن وعد الكتاب المقدس بعالم جديد بار،‏ عالم لا تقع فيه حرب في ما بعد.‏ —‏ مزمور ٤٦:‏٨،‏ ٩؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

‏«يعترفون بأنهم يعرفون اللّٰه ولكنهم بالاعمال ينكرونه.‏» تيطس ١:‏١٦

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة