مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏١١ ص ٣
  • الطاعون الاسود لم تكن به نهاية العالم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الطاعون الاسود لم تكن به نهاية العالم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • مواد مشابهة
  • الموت الاسود —‏ بلوى اوروپا في القرون الوسطى
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • الصراع القديم مع المرض
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • الايام الاخيرة ايّ دليل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • مرض شاڠاس —‏ قبلة الموت
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏١١ ص ٣

الطاعون الاسود لم تكن به نهاية العالم

خلال شهر تشرين الاول من سنة ١٣٤٧ دخلت سفن تجارية آتية من الشرق الى ميناء مسِّينا في صقلية.‏ وكان المجذِّفون فيها مرضى ويُحتضَرون.‏ وظهرت في اجسامهم اورام قاتمة بحجم البيض تنزُّ دمًا وقيحًا.‏ وكان الألم يبرِّح بالبحّارة،‏ وماتوا بعد ايام قليلة من ظهور الاعراض الاولى.‏

وهرعت الجرذان من السفن لتنضم الى جماعة الجرذان المحلية.‏ وكانت تحمل براغيث مخموجة بعُصيّة تقتل البشر.‏ وهكذا تفشى المرض المعروف بالطاعون الاسود،‏ اسوأ وباء في تاريخ اوروپا حتى ذلك الوقت.‏

كان الطاعون نوعَين.‏ النوع الاول،‏ الذي ينتقل بواسطة لدغة البراغيث المخموجة،‏ كان يسري في مجرى الدم ويسبِّب اوراما ونزفا داخليا.‏ أما الثاني،‏ الذي ينتقل الى الآخرين من خلال السُّعال او العطس،‏ فيخمج الرئتين.‏ وبما ان النوعين كليهما كانا موجودَين،‏ تفشى المرض بسرعة وبضراوة مروِّعة.‏ ففي غضون ثلاث سنوات فقط قضى على رُبع سكان اوروپا،‏ اذ اودى بحياة ٢٥ مليون شخص على الارجح.‏

لم يكن احد يعرف آنذاك كيف ينتقل المرض من شخص الى آخر.‏ وظن البعض ان الهواء كان مسموما،‏ ربما بسبب زلزال او اتِّساق غير اعتيادي في موقع الكواكب.‏ وظن آخرون ان الناس يمرضون بمجرد النظر الى شخص مخموج.‏ وبالرغم من تباين الآراء كان من الواضح ان المرض مُعدٍ جدا.‏ وذكر طبيب فرنسي انه بدا وكأن مريضا واحدا «يمكنه ان يخمج عالَما بأسره.‏»‏

لم يكن الناس يعرفون اية وسيلة للوقاية او العلاج.‏ وتأمَّل كثيرون في نبوات الكتاب المقدس كتلك المسجلة في لوقا ٢١:‏١١ التي تُنبئ بالأوبئة خلال وقت النهاية.‏ ومع ان الاموال انهالت على الكنائس،‏ استمر الطاعون يستعر.‏ كتب شخص ايطالي في ذلك الوقت:‏ «لم تُقرع الاجراس حزنا ولم يَبكِ احد فقيده أيًّا كان لأن الجميع تقريبا توقعوا ان يموتوا .‏ .‏ .‏ والناس اعتقدوا وقالوا ان ‹هذه هي نهاية العالم.‏›»‏

لكنها لم تكن النهاية.‏ فبحلول ختام القرن الـ‍ ١٤ تقهقر الطاعون.‏ وبقي العالم قائما.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Archive Photos

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة