مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏١ ص ٢٤-‏٢٥
  • تعرّفوا بالطائر ذي الاهداب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تعرّفوا بالطائر ذي الاهداب
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • حين ترتطم الطيور بالمباني
    استيقظ!‏ ٢٠٠٩
  • الجفاف المدمِّر في افريقيا الجنوبية
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • الاعتناء بالصغار في البرية
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • مراقبة الطيور —‏ هل هي هواية فاتنة للجميع؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏١ ص ٢٤-‏٢٥

تعرّفوا بالطائر ذي الاهداب

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في جنوب افريقيا

‏«يُحتمل كثيرا انكم لم تتعرفوا بنا قط.‏ نحن طيور،‏ ويعرفنا معظم الناس باسم بواقير الارض الافريقية.‏

‏«فضلا عن شكلنا اللافت للنظر،‏ هنالك امور اخرى تتعلّق بنا نود ان نخبركم عنها.‏ اولا،‏ كما يوحي اسمنا،‏ نحن نقضي اغلب وقتنا على الارض.‏ وفي الحجم،‏ نحن نشبه نوعا ما الديك الرومي،‏ وكالديك الرومي،‏ نحن في الحقيقة لا نطير كثيرا.‏

‏«وبمشيتنا المتهادية المميَّزة،‏ نطوف في مناطق وسط وجنوب شرق افريقيا.‏ وإذا تقابلنا يوما ما،‏ فلن تفشلوا في معرفتنا بسبب جراب حلقنا القرمزي والرقع حول اعيننا،‏ وطبعا،‏ اهداب اعيننا الطويلة الفاتنة!‏

‏«ونحن،‏ بواقير الارض،‏ لا نتوالد كثيرا —‏ فكمعدل،‏ نربي كل ست سنوات صغيرا واحدا حتى ينبت ريشه.‏ وخلال فصل التوالد،‏ يزوّد ذكورنا مخزونا وفيرا من اوراق النبات اليابسة لتبطين اعشاشنا،‏ الموجودة عادة في تجاويف الاشجار او الصخور.‏ ثم تعتني الاناث باهتمام بالبيض لمدة ٤٠ يوما.‏ ومع اعضاء آخرين من فريق العائلة،‏ نعدو ذهابا وإيابا،‏ مزوِّدين ‹الام المنتظرة مولودا› بمخزون ثابت من الديدان،‏ اليرقان الكبير،‏ ومأكولات شهية اخرى.‏ وتغمرنا السعادة عندما يترك القادمون الجدد العش بعد ثلاثة اشهر من فقس البيض لينضموا الى العائلة.‏

‏«طريقنا الى البلوغ طريق طويلة —‏ فبلوغنا كاملا سن الرشد يتطلّب على الاقل ست سنوات.‏ وقد يمر وقت اطول ايضا قبل ان ينجح احدنا في تأسيس عائلته الخاصة.‏ طبعا،‏ ان واقع كوننا نعيش طويلا (‏العديد منا يعيش ٣٠ سنة)‏ يعطينا وقتا كافيا لننقل مورِّثاتنا الى اجيال اخرى.‏

‏«كما يمكنكم ان تروا،‏ نحن نحب ان نحيا كعائلة،‏ ضمن فرق من طيور لا يتجاوز عددها الثمانية تعيش وتعمل معا.‏ وتعمل كل عائلة في منطقة من الساڤانا الافريقية،‏ الغابات،‏ والمراعي تبلغ مساحتها ١٠٠ كيلومتر مربع (‏٤٠ ميلا مربعا)‏ تقريبا.‏ وفي بعض اجزاء افريقيا الجنوبية،‏ فقدنا ٧٠ في المئة من مسكننا بسبب الزراعة والمساكن البشرية.‏

‏«نحن نحمي جيدا موطننا ونقوم قانونيا بدوريات استكشافية لتخومنا.‏ وطعامنا —‏ الحيات،‏ اليرقان الكبير،‏ السلاحف،‏ والحشرات —‏ ليس للمشاركة،‏ حتى مع بواقير العائلات الاخرى.‏ ولأننا نبعد المتطفِّلين بعدوانية،‏ فنحن نجعل انفسنا اضحوكة في بعض الاحيان.‏ كيف ذلك؟‏ عندما نرى انعكاس صورتنا على زجاج نافذة،‏ نهجم على النافذة ظانّين خطأً ان الانعكاس هو متطفِّل ما.‏ ولا مناص من ان يحطّم النافذة اصطدام المنقار الطويل القاسي بها.‏ وبسبب تحطّم العديد من النوافذ،‏ وضع بعض الاشخاص شِباكا من الاسلاك المعدنية على نوافذهم،‏ ونحن شاكرون جدا على ذلك!‏

‏«وبصورة مأساوية،‏ هنالك تهديدات مميتة تقلقنا.‏ فبعض الاشخاص يجبروننا على ترك مساكننا.‏ ويطلق آخرون النار علينا من بنادقهم.‏ وغالبا ما يضع المزارعون طعما ساما لبنات آوى وحيوانات اخرى تُعتبر غير مرغوب فيها.‏ ولكن كيف لنا ان نعلم انه سام؟‏ من الواضح ان المزارعين يدفنون السم في بعض الاحيان من اجل حمايتنا.‏ ولكن بما اننا نحفر عادة بمناقيرنا الطويلة لنجد الطعام،‏ فنحن نحفر قبرنا الخاص،‏ اذا جاز التعبير،‏ عندما نُخرج الطعام السام من الحفرة.‏

‏«يجاهد بعض الاشخاص لحمايتنا من هذه الاخطار.‏ ونأمل الّا ننقرض كما انقرض اصدقاؤنا طيور الدودو.‏ وهكذا اذا صادف ان مررتم في منطقتنا وسمعتم صيحتنا الهادرة،‏ دو-‏دو-‏دودودو دو-‏دو-‏دودودو،‏ فابحثوا عنا لزيارتنا.‏ وسنجعل اهداب اعيننا ترف ونرحب بكم في عالم بواقير الارض».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة